الشاعر عبدالله الشويلي

#فتحت_عزاء_اوشور


ويلاه ويلاه العطش
شمسوي بحسين


بعد ما حل النزال ....وأخذ كل زلمه القتال ..وگف مكسور الگلب
من نظر تبچي الزغار .......قرر يخوض الغمار ....ويمشي ضامي للحرب
صاح والحومه سواد .....منو يقدملي الجواد .....ولنها زينب بالدرب
تگوُد بالمهره وتصيح......گطعت گلبي الجريح ....عيونهم گامت تصب

گالتله أمانة امك الزهره
شمته بصدره وقبلت نحره
وطاحت دمعته عالوجه حمره

.
.
.
.
آيِّس امنِ الدنيا راح .....واعتله صوت الصياح ....حمل حملة حيدره
فرق بعزمه الألوف .....ما ثبت جمع السيوف .....گبال سيف القصوره
گلب يمنتها شمال .....هزها واشتد القتال .....عاد يوم الزمجره
وباوع الصوب الخيام ...ومطرت اعليه السهام ....وما وصلها ناظره


ما وصل شوفه الاهله وضعونه
صارت ضباب الدنيا بعيونه
ولون الحسين اختلف مو لونه

.
.
.
.
وگف حتى يستراح ...والسهم بالگلب طاح ....والمهر وياه مال
تحاوط أمن اربع جهات .....ماتت بعينه الحيات ..واختلف عنده القتال
صدره من العطش حار .....مزاحم الرمايه صار ....ومطرت عليه النبال
اندار واندارت وياه .....وبين بوجهه ضماه ....وباله كله اعله العيال

شد حيله بس الحجر هد حيله
طاح وسند صارتله الكحيله
حار الرمل والاهل توميله
.
.
.
.
جابو الخيل الثگال ....وانسحگ ذاك الدلال .....والعرب شدت حزم
تشگگ الثوب العليه.....احتارت السيافه بيه.....اطشر بجسمه وتلم
صاير اعليه ازدحام .....ولنها حرمه من الخيام .....طلعت كبال الزلم
صعدت بتل العذاب ....وشافت تحوم الذئاب ....وصاحت انهض يالشهم

گالتله گوم بداعت الزهره
لاچن سهام اهواي واتعذره
كام اوگع وانكسرت بصدره
.
.
.
.
رفع اجفوفه وتشوف....ماكو خنصر بالجفوف.....يگلها ردي للخدر
ذاق انواع العذاب ..تارس اجروحه التراب .....والعطش ماخذكتر
بين كل الضجه هاي ....صاحهم اسقوني ماي ...احشائي احس بيها جمر
ولن شمر بالسيف اجاه.....وذبح رأسه من كفاه ....آه يا سيف الشمر

وانشال راسه عالرمح دامي
مات الحسين بكربله ضامي
وصاحت رقيه ماتت احلامي

الشاعر عبدالله الشويلي

www.tgoop.com/AbdullahAlshwaily/2170

3.9K viewsAbdullah Alshwaily, edited  Jun 11, 2024 at 20:08

#فتحت_عزاء_اوشور


ويلاه ويلاه العطش
شمسوي بحسين


بعد ما حل النزال ....وأخذ كل زلمه القتال ..وگف مكسور الگلب
من نظر تبچي الزغار .......قرر يخوض الغمار ....ويمشي ضامي للحرب
صاح والحومه سواد .....منو يقدملي الجواد .....ولنها زينب بالدرب
تگوُد بالمهره وتصيح......گطعت گلبي الجريح ....عيونهم گامت تصب

گالتله أمانة امك الزهره
شمته بصدره وقبلت نحره
وطاحت دمعته عالوجه حمره

.
.
.
.
آيِّس امنِ الدنيا راح .....واعتله صوت الصياح ....حمل حملة حيدره
فرق بعزمه الألوف .....ما ثبت جمع السيوف .....گبال سيف القصوره
گلب يمنتها شمال .....هزها واشتد القتال .....عاد يوم الزمجره
وباوع الصوب الخيام ...ومطرت اعليه السهام ....وما وصلها ناظره


ما وصل شوفه الاهله وضعونه
صارت ضباب الدنيا بعيونه
ولون الحسين اختلف مو لونه

.
.
.
.
وگف حتى يستراح ...والسهم بالگلب طاح ....والمهر وياه مال
تحاوط أمن اربع جهات .....ماتت بعينه الحيات ..واختلف عنده القتال
صدره من العطش حار .....مزاحم الرمايه صار ....ومطرت عليه النبال
اندار واندارت وياه .....وبين بوجهه ضماه ....وباله كله اعله العيال

شد حيله بس الحجر هد حيله
طاح وسند صارتله الكحيله
حار الرمل والاهل توميله
.
.
.
.
جابو الخيل الثگال ....وانسحگ ذاك الدلال .....والعرب شدت حزم
تشگگ الثوب العليه.....احتارت السيافه بيه.....اطشر بجسمه وتلم
صاير اعليه ازدحام .....ولنها حرمه من الخيام .....طلعت كبال الزلم
صعدت بتل العذاب ....وشافت تحوم الذئاب ....وصاحت انهض يالشهم

گالتله گوم بداعت الزهره
لاچن سهام اهواي واتعذره
كام اوگع وانكسرت بصدره
.
.
.
.
رفع اجفوفه وتشوف....ماكو خنصر بالجفوف.....يگلها ردي للخدر
ذاق انواع العذاب ..تارس اجروحه التراب .....والعطش ماخذكتر
بين كل الضجه هاي ....صاحهم اسقوني ماي ...احشائي احس بيها جمر
ولن شمر بالسيف اجاه.....وذبح رأسه من كفاه ....آه يا سيف الشمر

وانشال راسه عالرمح دامي
مات الحسين بكربله ضامي
وصاحت رقيه ماتت احلامي

الشاعر عبدالله الشويلي

BY الشاعر عبدالله الشويلي