tgoop.com/Abdulsalam66/9032
Last Update:
ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي ثم يقيمون سوق بقلهم من آخر النهار .
يقول الألباني : إن صح عنه؛ فهو من الإسرائيليات الباطلة التي يكذبها العقل والنقل ؛ أما العقل؛ فإنه من غير المعقول أن يتوفر هذا العدد الكبير من الأنبياء في وقت واحد وبلد واحد، ويتمكن اليهود من ذبحهم ذبح النعاج قبل انتهاء النهار، وفي آخره يقيمون سوقهم! هذا من أبطل الباطل.
وأما النقل؛ فهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي ... " الحديث؛ متفق عليه، فهذا صريح في أن أنبياء بني إسرائيل كان يخلف بعضهم بعضا، ويأتي أحدهم بعد الآخر؛ كقوله تعالى:(ثم أرسلنا رسلنا تترى) ؛ أي: متواترين واحدا بعد واحد.نعم؛ ذلك لا ينفي أن يرسل الله أكثر من رسول - بله نبي - واحد في وقت واحد لحكمة يعلمها؛ مثل هارون مع موسى، وقوله في أصحاب القرية: (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون) . وأما بعث مثل ذاك العدد الضخم من الأنبياء في زمن واحد؛ فليس من سنة الله تبارك وتعالى.
BY قناة قلائد الفوائد
Share with your friend now:
tgoop.com/Abdulsalam66/9032