[የገራዶ ደዕዋ]በአቡ ሙዓዝ/አቡ ሰኒያ]

🌺استوصوا بالنساء خيرا🌺

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-،أن رسول الله ﷺ: (واستوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا)
[أخرجه البخاري ومسلم]

● قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "وفي هذا الحديث الندب إلى المداراة لاستمالة النفوس وتألف القلوب، وفيه سياسة النساء بأخذ العفو منهن، والصبر على عوجهن، وأن من رام تقويمهن فاته الانتفاع بهن، مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها، ويستعين بها على معاشه، فكأنه قال: الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها" [فتح الباري (252/9)].

● وقال الإمام مالك -رحمه الله-: "ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم" [المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)].

● وقال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-: "وفي هذا توجيه من رسول الله ﷺ إلى معاشرة الإنسان لأهله، وأنه ينبغي أن يأخذ منهم العفو وما تيسر، كما قال تعالى: ﴿خذ العفو﴾؛ يعني ما عفا وسهل من أخلاق الناس، ﴿وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾. ولا يمكن أن تجد امرأة مهما كان الأمر سالمة من العيب مائة بالمائة، أو مواتية للزوج مائة بالمائة، ولكن كما أرشد النبي عليه الصلاة والسلام: (وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج)، وأيضا: (إن كرهت منها خلقا رضيت منها خلقا آخر)، فقابل هذا بهذا مع الصبر، وقد قال الله تعالى: ﴿فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا﴾" 📚 [شرح رياض الصالحين (118/3)].
http://www.tgoop.com/Mmslima

www.tgoop.com/Abumuaz01/1452

313 viewsام سنية وماجد, Aug 31, 2022 at 15:17

🌺استوصوا بالنساء خيرا🌺

عن أبي هريرة -رضي الله عنه-،أن رسول الله ﷺ: (واستوصوا بالنساء خيرا؛ فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا)
[أخرجه البخاري ومسلم]

● قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "وفي هذا الحديث الندب إلى المداراة لاستمالة النفوس وتألف القلوب، وفيه سياسة النساء بأخذ العفو منهن، والصبر على عوجهن، وأن من رام تقويمهن فاته الانتفاع بهن، مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها، ويستعين بها على معاشه، فكأنه قال: الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها" [فتح الباري (252/9)].

● وقال الإمام مالك -رحمه الله-: "ينبغي للرجل أن يحسن إلى أهل داره حتى يكون أحب الناس إليهم" [المنتقى شرح الموطأ للباجي (212/7)].

● وقال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-: "وفي هذا توجيه من رسول الله ﷺ إلى معاشرة الإنسان لأهله، وأنه ينبغي أن يأخذ منهم العفو وما تيسر، كما قال تعالى: ﴿خذ العفو﴾؛ يعني ما عفا وسهل من أخلاق الناس، ﴿وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾. ولا يمكن أن تجد امرأة مهما كان الأمر سالمة من العيب مائة بالمائة، أو مواتية للزوج مائة بالمائة، ولكن كما أرشد النبي عليه الصلاة والسلام: (وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج)، وأيضا: (إن كرهت منها خلقا رضيت منها خلقا آخر)، فقابل هذا بهذا مع الصبر، وقد قال الله تعالى: ﴿فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا﴾" 📚 [شرح رياض الصالحين (118/3)].
http://www.tgoop.com/Mmslima

BY [የገራዶ ደዕዋ]በአቡ ሙዓዝ/አቡ ሰኒያ]