tgoop.com/Aghar23/648
Last Update:
اليوم رجلٌ أخر قال لي أُحبكِ، رجلٌ مُختلف عنك كُل الإختلاف.
لا أهون عليه مُطلقاً "كما لم تفعل أنت"، يُحب داخلي جداً، يقول لي أنني جميلة بشكلٍ مُفرط "وكأنه لم يرَ النساء قط"، يشبهني لدرجةٍ مُخيفة، يَحمل بين طيات صوتهُ كُل السلام، يُدخلني بقوة لتفاصيلة، لم أعد مُتفرجة من خلف ثرثراتِ صوت...
كما أنه على مستوى عالٍ من التعليم الجامعي، و وسيم جداً، كما كُنت أتمنى قبل أن ألتقيك، أحسهُ هاربٌ من إحدى الروايات، جميع أحاديثه مُنمقه، لا يعرف الملل، ينظر لي بشغفٍ بالغ، وكأنه يرى الشمس،
عندما اعترف لي بحبهِ، لم يتحرك داخلي قيد أُنملة، كما لو أنك قُلتها، لشعرت بأنك تَخلق لقلبي أجنحة،
ولكن انتصاره على جَعلي متورطة به، يَبتر كُل ما لكَ،
لم يَقل أُحبك كما فعلت أنت، ولكنه قالها بعاديته المميزة، قُبلةً في باطن اليد و وردةً حمراء اللون وعقد نُقش اسمه داخله.
يحب أحاديثي المتهالكة، كما أنه جعلني أحب تخصصي الجامعي، وأحب اسمي، ببساطةٍ كبيرة أهداني نفسهُ لأغرق بها أولاً، يحب أنني أشبه كُل الإناث أغضب فأُغضبه، يتعكر مزاجي فتكمن نهاية الكون لديه، سعادتي حِملٌ على كتفيه، أفرح فأحبهُ أكثر...
أنا هُنا قائدة كُل مناراته، مُنتصرة، فاتنة، لا أُحارب البته، أنا هُنا مَلكة، وكل شيئ يُقدم لي على كُل أطباق قلبهِ.
واثقة أنني نِلت بَختِ من الحياة.
BY أغار-Aghar
Share with your friend now:
tgoop.com/Aghar23/648