قناة || أحمد عصام النجار

قناة || أحمد عصام النجار

Photo

الحدادي المعاصر عنده تكفير كل من يصدق عليه اسم "الرافضي" أصبح من المسلمات البديهية التي من خالف فيها فقد خالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة!!
ولضحالة هؤلاء من أتباع "شيخ الشيوخ" الخليفي -كما وصفه أحد أتباعه- أكثرهم لا يعلمون أن الرافضة والشيعة فئات كثيرة جدًا بينهم اختلافات عقائدية جذرية أدت بهم إلى تكفير بعضهم البعض، بل وقتل بعضهم البعض في كثير من السياقات التاريخية، بل حتى الطائفة الواحدة المنبثقة من الطائفة المعينة تنشق وينبثق منها عدد من الطوائف كذلك.
مثال ذلك: الرافضة تنقسم إلى إخبارية وأصولية، ثم هناك الشيخية، ثم هناك الباطنية، والباطنية منها الإسماعيلية ومنها العلوية، والعلوية منها البكطاشية (الأناضول) والنصيرية، والنصيرية منها الكلازية ومنها الحيدرية، هذا غير الشيعة الغير رافضة مثل الزيدية الأوائل، ومنهم الزيدية الجارودية التي أضحت فرقة من فرق الشيعة الرافضة، فحادت عن منهج الزيدية.
والأصولية منهم أصحاب المنهج المعتزلي في الأسماء والصفات ومنها المتفلسفة من أصحاب الفلسفة المشائية، ومنها المتفلسفة أصحاب مدرسة الحكمة المتعالية، ومنهم من يضم إلى ذلك التصوف الغالي أصحاب وحدة الوجود.
فكيف يا جهبذ عصرك تحكم على كل هؤلاء بحكم واحد لا يتغير؟! العوام والعلماء، العرب والفرس، أصحاب التصوف وأصحاب الفلسفة وأصحاب الكلام، أصحاب المدرسة الباطنية وغيرهم إلخ! ومنهم من يمنع الاستغاثة والأفعال الشركية!

لكن العلم عند الكائن الخليفاوي في قمة السهولة واليسر، قال السلف الرافضة كذا، إذن كل من يصدق عليه اسم الرافضي فهو كذا : ) شوفوا كيف أن العلم في غاية السهولة!! لا نحتاج إلى بحث ولا قراءة كتب القوم ولا حتى كتب علمائنا نحن الذين كتبوا عن عقائد الشيعة وحكمهم، يكفينا فقط "المطويات" و"القصقصات" التي ينشرها لنا إمامنا الخليفي .. يذكرني هذا بنظرية ولاية الفقيه عند الرافضة : ) ..

مع إن شيخ الإسلام ابن تيمية عنده الرافضة الأصولية ليسوا كفارًا، بل يعتد بإجماعهم في المسائل الفقهية، وإنما حكم بالكفر والردة على الباطنية النصيرية الذين حاربهم بنفسه في جبال الشام، ومع ذلك استتاب عوامهم! ولعله استتاب منهم من لم يكن محاربًا وقع في الأسر، وإلا فحكم النصيرية مثلًا في سورية الردة، ويقتلون حتى لو أظهروا التوبة بعد الوقوع في الأسر، وكذا الإسماعيلية وكل الفرق الباطنية، أما الإخبارية فمن التزم منهم بلوازم ما في كتبه الأربعة (الكافي وغيره) فهو كافر عينًا، أما الأصولي فبحسبه كما قد كتبت في مقال رابطه تجده أدناه.

ومع أنك لا تجد لمثل هذا التفصيل حضورًا عند أحد هؤلاء، إلا إنه يتكلم وكأنه باحث خرّيت!!

في هذا المقال كتبت أحكام الفرق الرئيسية عند الرافضة.
الرابط: https://bit.ly/3UDnrBC

www.tgoop.com/AhmedEssamElnaggar/393

1.8K viewsedited  Aug 10 at 13:00

الحدادي المعاصر عنده تكفير كل من يصدق عليه اسم "الرافضي" أصبح من المسلمات البديهية التي من خالف فيها فقد خالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة!!
ولضحالة هؤلاء من أتباع "شيخ الشيوخ" الخليفي -كما وصفه أحد أتباعه- أكثرهم لا يعلمون أن الرافضة والشيعة فئات كثيرة جدًا بينهم اختلافات عقائدية جذرية أدت بهم إلى تكفير بعضهم البعض، بل وقتل بعضهم البعض في كثير من السياقات التاريخية، بل حتى الطائفة الواحدة المنبثقة من الطائفة المعينة تنشق وينبثق منها عدد من الطوائف كذلك.
مثال ذلك: الرافضة تنقسم إلى إخبارية وأصولية، ثم هناك الشيخية، ثم هناك الباطنية، والباطنية منها الإسماعيلية ومنها العلوية، والعلوية منها البكطاشية (الأناضول) والنصيرية، والنصيرية منها الكلازية ومنها الحيدرية، هذا غير الشيعة الغير رافضة مثل الزيدية الأوائل، ومنهم الزيدية الجارودية التي أضحت فرقة من فرق الشيعة الرافضة، فحادت عن منهج الزيدية.
والأصولية منهم أصحاب المنهج المعتزلي في الأسماء والصفات ومنها المتفلسفة من أصحاب الفلسفة المشائية، ومنها المتفلسفة أصحاب مدرسة الحكمة المتعالية، ومنهم من يضم إلى ذلك التصوف الغالي أصحاب وحدة الوجود.
فكيف يا جهبذ عصرك تحكم على كل هؤلاء بحكم واحد لا يتغير؟! العوام والعلماء، العرب والفرس، أصحاب التصوف وأصحاب الفلسفة وأصحاب الكلام، أصحاب المدرسة الباطنية وغيرهم إلخ! ومنهم من يمنع الاستغاثة والأفعال الشركية!

لكن العلم عند الكائن الخليفاوي في قمة السهولة واليسر، قال السلف الرافضة كذا، إذن كل من يصدق عليه اسم الرافضي فهو كذا : ) شوفوا كيف أن العلم في غاية السهولة!! لا نحتاج إلى بحث ولا قراءة كتب القوم ولا حتى كتب علمائنا نحن الذين كتبوا عن عقائد الشيعة وحكمهم، يكفينا فقط "المطويات" و"القصقصات" التي ينشرها لنا إمامنا الخليفي .. يذكرني هذا بنظرية ولاية الفقيه عند الرافضة : ) ..

مع إن شيخ الإسلام ابن تيمية عنده الرافضة الأصولية ليسوا كفارًا، بل يعتد بإجماعهم في المسائل الفقهية، وإنما حكم بالكفر والردة على الباطنية النصيرية الذين حاربهم بنفسه في جبال الشام، ومع ذلك استتاب عوامهم! ولعله استتاب منهم من لم يكن محاربًا وقع في الأسر، وإلا فحكم النصيرية مثلًا في سورية الردة، ويقتلون حتى لو أظهروا التوبة بعد الوقوع في الأسر، وكذا الإسماعيلية وكل الفرق الباطنية، أما الإخبارية فمن التزم منهم بلوازم ما في كتبه الأربعة (الكافي وغيره) فهو كافر عينًا، أما الأصولي فبحسبه كما قد كتبت في مقال رابطه تجده أدناه.

ومع أنك لا تجد لمثل هذا التفصيل حضورًا عند أحد هؤلاء، إلا إنه يتكلم وكأنه باحث خرّيت!!

في هذا المقال كتبت أحكام الفرق الرئيسية عند الرافضة.
الرابط: https://bit.ly/3UDnrBC

BY قناة || أحمد عصام النجار