احمد العلاق

عراق 26
التغني  بالمنتج  العراقي  منذ  بدء  التاريخ  حتى هذه اللحظة  لم  أقتنع  به  ولن  أقتنع فماذا  حققت  لي  الحضارة  وغيرها  من المفردات  التي  تعد  ظاهرة  صوتية  كالفن والرياضة  والمنتج  الثقافي  بصورة  عامة  لم تحقق الشيء العظيم ، ماذا حققت  لي  السياسة وصناعها،و ما يثير الاشمئزاز والسخرية الاغلب يقرن العراق بالسمك المسگوف والدولمة  والمدن العتيقة وغيرها من الصور الباهتة الملامح الوطنية
 لا هوية تذكر لا خطاب يسعد الفرد ويسد رمق وعيه وينتج فكرة الدولة والنظام 
كل  هذه  المفردات  لم  تدخل  الأولويات  ضمن نطاق العالم وتفرض نفسها بجدارة
العراق  الذي  دخل  في  حسابات  العالم  هو العراق  الذي  ظهر  عام  2014  وبعضهم استمر  في  عراقيته  والآخر  صار  دجاجة  ترتدي الأخضر  المرقط  وانتقلوا  من  قصعة  السواتر إلى  لحوم  الغزلان  فرغيف  الخضراء  أشهى وأسخن
بعد  السابع  من  أكتوبر  باحد عشر يوم   فرض العراق  نفسه  في  النظام  العالمي  ليس  عبر إنشاء  الجسور  والتغريدات  والبروتوكولات السياسية  بل  عبر  الارقب  والارفد
ستة  وعشرون  عراقيا  يصفعون  بابل  وسومر وجلجامش  وكل  الهراء  العراقي  من  فنه ورياضته  وأدبه  وساسته  وحتى  رافديه  الكذبة الكبرى
لست  ابن  بابل  ما  لم  أكن  ابن  أبو  باقر الساعدي  اولا، لست  ابن  الجواهري  ما  لم  أطرب  لشعر  أبي تقوى  وهو  يصرخ  يا علي
عراق  ستة  وعشرين  هو  العراق  الذي  أنتمي اليه
الوطن  الذي  اطمح  ان  يكون  ملاذي  هو  الذي تاسس  بستة  وعشرين  رجلا،  هو  الوطن  الذي اريد.


#احمد_العلاق

www.tgoop.com/Ahmed_Al_Allak/226

430 viewsاحمد العلاق, edited  Jan 19 at 22:18

عراق 26
التغني  بالمنتج  العراقي  منذ  بدء  التاريخ  حتى هذه اللحظة  لم  أقتنع  به  ولن  أقتنع فماذا  حققت  لي  الحضارة  وغيرها  من المفردات  التي  تعد  ظاهرة  صوتية  كالفن والرياضة  والمنتج  الثقافي  بصورة  عامة  لم تحقق الشيء العظيم ، ماذا حققت  لي  السياسة وصناعها،و ما يثير الاشمئزاز والسخرية الاغلب يقرن العراق بالسمك المسگوف والدولمة  والمدن العتيقة وغيرها من الصور الباهتة الملامح الوطنية
 لا هوية تذكر لا خطاب يسعد الفرد ويسد رمق وعيه وينتج فكرة الدولة والنظام 
كل  هذه  المفردات  لم  تدخل  الأولويات  ضمن نطاق العالم وتفرض نفسها بجدارة
العراق  الذي  دخل  في  حسابات  العالم  هو العراق  الذي  ظهر  عام  2014  وبعضهم استمر  في  عراقيته  والآخر  صار  دجاجة  ترتدي الأخضر  المرقط  وانتقلوا  من  قصعة  السواتر إلى  لحوم  الغزلان  فرغيف  الخضراء  أشهى وأسخن
بعد  السابع  من  أكتوبر  باحد عشر يوم   فرض العراق  نفسه  في  النظام  العالمي  ليس  عبر إنشاء  الجسور  والتغريدات  والبروتوكولات السياسية  بل  عبر  الارقب  والارفد
ستة  وعشرون  عراقيا  يصفعون  بابل  وسومر وجلجامش  وكل  الهراء  العراقي  من  فنه ورياضته  وأدبه  وساسته  وحتى  رافديه  الكذبة الكبرى
لست  ابن  بابل  ما  لم  أكن  ابن  أبو  باقر الساعدي  اولا، لست  ابن  الجواهري  ما  لم  أطرب  لشعر  أبي تقوى  وهو  يصرخ  يا علي
عراق  ستة  وعشرين  هو  العراق  الذي  أنتمي اليه
الوطن  الذي  اطمح  ان  يكون  ملاذي  هو  الذي تاسس  بستة  وعشرين  رجلا،  هو  الوطن  الذي اريد.


#احمد_العلاق

BY احمد العلاق