tgoop.com/Aiesha9/1636
Create:
Last Update:
Last Update:
يَحْدُثُ أَحْيانًا أَنْ أُحِبَّ إِلَى حَدِّ الإِفْراط،
إِلَى حَدٍّ يَتَجاوَزُ المَعْقُول،
أَنْ أُحِبَّ لِدَرَجَة أَنَّنِي أَخْشَى أَنْ أُزْعِجَ الآخَرَ بِوابِلِ حُبِّي، وَكَأَنَّنِي، بِكَثْرَةِ الحَنانِ قَدْ تُرْهِقُ مُداعَباتِي قُدْرَتَهُ العاطِفِيَّةَ عَلَى التَّحَمُّل.
- هَلْ مِنَ المُمْكِنِ أَنْ نَسْتَهْلِكَ قُدْرَة الآخَر على اسْتِقْبالِ شَغَفِنا؟
لَوْ فَقَطْ كُنْتُ أَسْتَطِيعُ قِياسَ مَشاعِرِي، كَبْحَ عَواطِفِي، كَما يَخْشَى البَعْضُ تَوْجِيهَ ضَرْبَةٍ فِي شِجارٍ. وَلَكِنْ يَبْدُو أَنَّ مَشاعِرِي شُجاعَةٌ، بَلْ وَرُبَّما مُتَهَوِّرَةٌ؛ لا أَعْرِفُ كَيْفَ أَحْتَفِظ بِضَرَباتِ قَلْبِي.
أَخافُ مِن الحُبّ، لِأَنَّنِي لا أَعْرِفُ كَيْفَ أُمارِسُهُ إِلّا بِجَسَدٍ مَكْشُوفٍ لِلْحُبِّ وَقَلْبٍ مَلِيءٍ بِالكَدَمات.
🤍🩶🖤 ..
BY شَوقٌ.
Share with your friend now:
tgoop.com/Aiesha9/1636