Telegram Web
إذَا ضَاقَ كَونُكَ يَومًا عَلَيك
فَصَلِّ عَلَىٰ المُصطَفَىٰ الهَاشِمِي

صلى الله عليه وسلم..
‏أمضي يومي كله محاولًا أن لا أنتبه لشيء
قد يكون في أعماق المرء ما لا يمكن نبشه بالثرثرة إياك أن تعتقد أنك تفهمني المجرد أنني تحدثت إليك.

- دوستوفيسكي.
الأعمار أعوام، والأعوام أيام، والأيام ساعات والساعات ومضات. وما لم تنجزه في الومضات، لن تنجزه في الساعات، وما لم تُنْجِزْهُ في الساعات، لن تنجزه في الأيام، وما لم تنجزه في الأيام، لن تنجزه في الأعوام، وما لم تنجزه في الأعوام، لن تُنجِزَهُ حتى لو كُتب لنا أن نحيا أعماراً.

- إبراهيم الكوني.
‏وفي الليل يحنُّ المرء إلى نفسه '
‏وأعرفُ إنكِ راسخة في الذاكِرة
كما أعرفُ أن عُمري هذا
لو أمضيتهُ لأنسى وجهكِ
لن يكفي حتى لنِسيان عينيكِ
'
فالصَّمتُ لا يعني الرِّضا، لكنَّنا..
موتىٰ.. فهل يتحدَّثُ الأمواتُ؟

..!
لٰكنّ قلبِي في سمائِك طائِراً يَحيا بِها
حالة مساعدة عائلة كاملة في #غزة.أخ نحسبه والله حسيبه من اهل الخير والصدق، هو وعائلته يقيمون الآن في مخيمات غزة قد ضاقت بهم السبل ولا يخف على أحد منكم كيف هو الحال في غزة الجريحة، أيضًا والد الأخ أسر أثناء عمله منذ عشرة اشهر بتاريخ 11/11/2023..ما نريده منكم مساعدة الأخ وأهله الذي عددهم : 14نفر مقسمة على ثلاث عوائل ..كل بحَسب طاقته و قُدرَته، حسب ما دلت عليه عمومات النصوص الشرعية المؤكدة على حق المسلم على المسلم، و منها وجوب نصرته، و تحريم خذلانه و إسلامه لعدوه، أو التخلي عنه، كقوله تعالى :{وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [ الأنفال : 72 ]، و ما ثبت في صحيح مسلم و عند أصحاب السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يخْذُلُه و لا يحقره ).أخرج الإمام أحمد (في المعجم الصغير) بإسنادٍ حسّنه عن سهل بن حُنَيف عن أبيه عن النبي قال : (من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره ، و هو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة)
قال تعالى ﴿ وَما أَنفَقتُم مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ وَهُوَ خَيرُ الرّازِقينَ﴾ يخلفه عليك بالخير في دنياك وآخرتك في عفوٍ وعافية.كيف بمن فرّج الكرب، ويسّر على مُعسر، وسعى لحاجة محتاج؟كونوا له عوناً فأنتم أمله وأمل عائلته وأمل الاطفال.بالإمكان البترع من خلال العملات الرقمية :Usdt - trc20 :
TJ743zNuWMzfhQ4A7YEoJcvLDoqS2wodfq
او من خلال التواصل مُباشرة مع الأخ عن طريق التلجرام
عبر هذه الحساب/ @ameer199101
لَا تَنْسَ أَبَدًا قِيِّمك، عَوَاطِفك، وَنَبَّضات قَلْبِك تِلْكَ الَّتِي تُسَاعِدُك كُلَّ يَوْمٍ على النُّهُوضِ مِنْ السَّرِير، وَحُبّ الحَيَاة، وَإِشْعَال رَغبَاتك، وَتَجْرِبَةُ أَشْيَاء مَجْنُونَة.

💚🌿🍋 ..
"في مرحلة ما من عمرك من النضج وبعد ازدحام الناس من حولك وكثرة العلاقات التي كنت مزدحماً بها، ستأتيك فترة عدم اهتمام بسخافات من حولك، ولن يهمك لفت النظر ولن تسعى له، ستكتفي بنفسك وبما يهمك وبعائلتك والقليل من المقربين اليك، فترة تدرك بها أن ملاذك الوحيد بعد الله هي نفسك ومن تحب."

🤍🪽💬 ..
"من رفاهية الروح أن يكون إنفرادك بنفسك هو متعتك الحقيقية فمن لا يأنس بذاته لا يأنس بشيء آخر."

🤍💛🌼 ..
على البنت أن تكونَ عزيزة، ومن تمامِ عزَّةِ البنتِ ألَّا تقعَ في وهمِ الحُبِّ ما لم يُصرَّحْ به، واعلمي -يا أعزَّكِ الله - أنَّ الرَّجُلَ يصبرُ عن كُلِّ شيءٍ إلا عن أخذِ البنتِ التي أحبَّها، فما يحملُكِ على تأويلِ كذا وكذا من تصرُّفاتِه على أنَّه يُحبُّك؟ على أيِّ أساسٍ رخوٍ بنيتِ أحلامَ يقظتِكِ وخيالاتِ رأسِك؟

إنَّ رجلًا يُحبُّ امرأةً ويصبرُ عن التصريحِ لها ليأخذَ طريقًا إلى بيتِ أبيها، مع علمِه أنَّ النِّساءَ ضيفاتٌ في بيوتِ آبائهنّ لا يلبثنَ أن يُغادرنَه، ومع عدمِ أمنِه أن يسبقُه غيرُه إليها، لهو رجلٌ لم تقعْ في قلبِه تلك المرأةُ أصلًا ليُحبَّها، وما تخييلُها لنفسِها وتلبيسُها على قلبِها أنَّه يُحبُّها والتصرُّفُ مع نفسِها بناءً على هذا الوهمِ إلا رقَّةُ عقلٍ ونقصٌ في هرمون العزّة؛ ذلك الهرمون الفطريّ الذي يُعزِّزُ في المرأةِ الترفُّعَ عن خيالاتِ الرَّأسِ والتصرُّفَ في أدنى حركاتِها وسكناتِها على أنَّها المطلوبةُ التي يُسعى إلَيها، والمرغوبةُ التي يُبذلُ لنَيلِها، لا السَّاعيةُ -ولو في أحلامِها- لأن يُحبَّها فُلانٌ أو فلان.

قد أعزَّكِ اللهُ وشرعَ شرائعَ من أجلِ الوصولِ إلَيك، فابقَي حيثُ أنزلَكِ اللهُ ولا تهبطي بنفسِك، واعلمي أنَّه لو أحبَّكِ لخافَ أن يسبقَهُ إليكِ غيرُه، وأنَّكِ لو وقعتِ في قلبِه لقلبتِه فما هدأ له بالٌ حتَّى أخذَ خطوةً تجاهك، فاخرجي من وهمِكِ المُروِّعِ إلى حقيقتِكِ الرَّائعة، ولا يحملنَّكِ استعذابُ الحُبِّ على تعذيبِ نفسِكِ بالوهم، واستعيني على فراغِ قلبِكِ بما ينفعُ قلبَك، ولا تتعجَّلي حتَّى لا تندمي فيما بعد.
يَحْدُثُ أَحْيانًا أَنْ أُحِبَّ إِلَى حَدِّ الإِفْراط،
إِلَى حَدٍّ يَتَجاوَزُ المَعْقُول،
أَنْ أُحِبَّ لِدَرَجَة أَنَّنِي أَخْشَى أَنْ أُزْعِجَ الآخَرَ بِوابِلِ حُبِّي، وَكَأَنَّنِي، بِكَثْرَةِ الحَنانِ قَدْ تُرْهِقُ مُداعَباتِي قُدْرَتَهُ العاطِفِيَّةَ عَلَى التَّحَمُّل.
- هَلْ مِنَ المُمْكِنِ أَنْ نَسْتَهْلِكَ قُدْرَة الآخَر على اسْتِقْبالِ شَغَفِنا؟
لَوْ فَقَطْ كُنْتُ أَسْتَطِيعُ قِياسَ مَشاعِرِي، كَبْحَ عَواطِفِي، كَما يَخْشَى البَعْضُ تَوْجِيهَ ضَرْبَةٍ فِي شِجارٍ. وَلَكِنْ يَبْدُو أَنَّ مَشاعِرِي شُجاعَةٌ، بَلْ وَرُبَّما مُتَهَوِّرَةٌ؛ لا أَعْرِفُ كَيْفَ أَحْتَفِظ بِضَرَباتِ قَلْبِي.

أَخافُ مِن الحُبّ، لِأَنَّنِي لا أَعْرِفُ كَيْفَ أُمارِسُهُ إِلّا بِجَسَدٍ مَكْشُوفٍ لِلْحُبِّ وَقَلْبٍ مَلِيءٍ بِالكَدَمات.

🤍🩶🖤 ..
شَوقٌ.
يَحْدُثُ أَحْيانًا أَنْ أُحِبَّ إِلَى حَدِّ الإِفْراط، إِلَى حَدٍّ يَتَجاوَزُ المَعْقُول، أَنْ أُحِبَّ لِدَرَجَة أَنَّنِي أَخْشَى أَنْ أُزْعِجَ الآخَرَ بِوابِلِ حُبِّي، وَكَأَنَّنِي، بِكَثْرَةِ الحَنانِ قَدْ تُرْهِقُ مُداعَباتِي قُدْرَتَهُ العاطِفِيَّةَ عَلَى…
-
ومع ذلك، أَجِدُ نَفْسي أَتَمَسَّكُ بِهذِهِ الطُّرُقِ العَفْويَّةِ، بِهذِهِ الدُّرُوبِ التي تُوصِلُني إِلَى قَلْبِ مَنْ أُحِبُّ، حَتَّى لَوْ كَانَتْ مَفْروشةً بِأَشْواكِ الخَوْفِ والتَّوَتُّر. لِأَنَّنِي أُدْرِكُ، في عُمْقِي، أَنَّ الحُبَّ الحَقيقيَّ لَيْسَ سِجالًا ولا صِراعًا. إِنَّهُ حَالةٌ مِنَ التَّجاوُزِ؛ تَجاوُزُ الذَّاتِ، وَالكَبْرياءِ، وَحَتَّى الخَشْيَةِ نَفْسِها.

لَكِنَّ الأَمرَ يُرْهِقُني أَحْيانًا، أَنْ أَسْتَمِرَّ في هذا البَذْلِ دُونَ أَنْ أَعْرِفَ إِنْ كانَتْ قَلْبِي كافِيًا، أَنْ أُسْكِتَ ذاكَ الصَّوْتَ الدَّاخِلِيَّ الذي يَسْأَلُ: هَلْ أَنَا أُعْطي أَكْثَرَ مِمَّا يَسْتَطيعُ الآخَرُ أَنْ يُحِبَّني؟

وَكَأَنَّ كُلَّ ضَرْبَةٍ تُحَوِّلُ الحُبَّ إِلَى مَخاطِرِ لُعْبَةٍ لا نُريدُ تَوْقُّعَ نَهايَتِها. وَمَعَ ذَلِكَ، لا أَعْرِفُ إِلَّا أَنْ أُحِبَّ، بِكُلِّ شَجاعَتي، بِكُلِّ تَهَوُّري، وَأَنْ أُواجِهَ العالَمَ، وَلَوْ بِقَلْبٍ مُثْقَلٍ بِالكَدَمات.

لَكِنَّنِي أَسْتَمِرُّ، وَأَتَساءَل: هَلْ الحُبُّ يَقْتُلُنا؟ أَمْ أَنَّهُ، بِكُلِّ أَلَمِهِ، هُوَ ما يَبْنِي أَشْلاءَنا مِنْ جَديد؟

🤍🪽 ...
إِلَهِي الْعَظِيمَ رَبَّ الْحَنَان كُلُّهُ، مِنْ يَنْظُرُ لِقَلْبِي أَوَّلًا وَيُفْهَمُ مَا أَحْمِلُه دُونَ إشَارَةٍ إلَيْهِ، هَبْ قَلْبِي حَنَانًا مِنْ لَدُنْكَ تُغْنِيَنِي بِهِ عَنْ حَنَان الْخَلَائِق.
صَاحِب مَن يَتَقَبَّلُك بِفُصُولِك الأَرْبَع، فَالعَلَاقَات الحَقِيقِيَّة تَظْهَرُ في القُدْرَة على تَقَبُّلِ الشَّخْصِ بِكُلِّ حَالَاتِهِ، سَوَاءً كَانَ في أَوْجِ ازْدِهَارِهِ أَو في أَوْقَات ضَعْفِهِ وَانْكِسَارِه. مَن يُحَوِّل قَلْبَك إِلى "شِتَاء" بَعْدَ أَنْ كَانَ "مزْهَرًا" لَمْ يَكُنْ يَسْتَحِقُّ مَكَانَتَهُ مُنْذ البِدَايَة.

- اختصرها أدهم الشرقاوي حين قال:
تعلَّم أنْ تُفارِق!
العَلاقاتُ الّتي انتَهَتْ كأنَّها قُبورٌ، والقُبورُ لا تُنبَشُ
ومَن صارَ وراءَ ظَهرِكَ فدَعْهُ وراءَ ظَهرِكَ
لا تَكُنْ أَسيرَ ماضِيكَ،
ولا تَترُكِ البَابَ مُوارَبًا حتّى لا يُغرِيكَ بالرُّجوعِ
المعارِكُ الّتي لا طائِلَ مِنها تَستنزِفُكَ، فأَدِرْ ظَهرَكَ
الصَّداقاتُ الّتي تَنقُصُ مِن قَدْرِكَ لا تَلزَمُكَ، فتعلَّم أنْ تُفارِقَ!
والأَماكِنُ الّتي تَقتُلُ فيكَ شَغَفَكَ تُطفِئُكَ، فتعلَّم أنْ تُغادِرَ.

🪫🔖 ..
الحُبُّ وَحدَهُ في العَلاقات لَا يَكْفِي، فَهُوَ مُجَرَّدُ أَساسٍ، لَكِنَّهُ لَيْسَ البِناءَ الكَامِل. لَا يُمْكِنُ لِلحُبِّ وَحدَهُ أَنْ يُصْلِحَ مَا يُفْسِدُهُ غِيابُ الاحْتِرَام، وَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُدَاوِي جُرْحًا تُسَبِّبُهُ قَسْوَةُ الكَلِمَات أَوْ الأَفْعَال.

العَلاقاتُ تُبْنَى على أَعْمِدَةٍ قَوِيَّة: الاحْتِرَام، التَّقْدِير، الثِّقَة، وَالتَّفَاهُم. هَذِه الأَعْمِدَة هِيَ مَا يَجْعَلُ الحُبّ مُسْتَمِرًّا وَصِحِّيًّا. لِأَنَّ الحُبَّ بِلَا احْتِرَام يُهِينُ، وَبِلَا تَقْدِيرٍ يُطْفِئُ، وَبِلَا تَفَاهُم يُرْهِقُ.

أَحْيَانًا، نُحِبُّ بِصِدْق وَنُعْطِي كُلَّ مَا فِي دَاخِلِنَا، لَكِنَّنَا نُفَاجَأُ أَنَّ الحُبَّ وَحدَهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيًا لِيَحْمِي مَشَاعِرَنا أَوْ لِيَمْنَعَ الأَلَم. في النِّهَايَة، الحُب الَّذِي لَا يُقَدَّرُ وَلَا يُحْتَرَمُ، يُصْبِحُ مُجَرَّدَ ذِكْرَى مُرْهِقَة، لَا تُغْنِي القَلْب وَلَا تُسْعِدُ الرُّوحَ.

🌹🥀 ..
2025/01/09 10:57:06
Back to Top
HTML Embed Code: