tgoop.com/AiliaEmame1185/3894
Last Update:
ويجب أن نحترم هيبة الدولة العراقية ودماء الأبرياء الموجودة على يدي هذا المجرم..
ويقول هؤلاء .. أن هذه المسارعة إلى فتح صفحات جديدة مع الإرهابيين مثل علي حاتم ورافع العيساوي والجولاني ووو .. تضاعف حالة عدم الثقة بالطبقة السياسية .. وكأنها تستخدم جمهورها لخوض معارك سياسية مغلفة بإطار عقائدي وما شابه .. وعندما يستشهد الشباب وتثكل العوائل باسم المبادئ .. سرعان ما تتنصل هذه الطبقة السياسية عن المبادئ وتلهث وراء المصالحات والتوافقات السياسية.
بلد مثل أمريكا .. ليست بحاجة لجنود عقائديين .. بل مرتزقة .. وهي دائماً تجدهم حتى لو تبين أن حروبها كانت عبثية .. لأن دوافعهم للحرب ليست تحقيق أهداف مقدسة .. بل المال.
لذلك لا يهتم الأمريكي بتقلب الأيديولوجية .. فقد وجد جنوداً للقتال في فيتنام .. ثم وجد في عاصفة الصحراء .. ثم في أفغانستان .. ثم في العراق مرة أخرى .. وفي كل مرة لديه المطابع والورق .. والكثير من الدولارات.
في العراق نحن لسنا كذلك .. إذا خسرت جيشك العقائدي الذي يدافع عنك بصدق .. فلن ينفعك هؤلاء الحلفاء الذين تجاهلت جمهورك من أجلهم.
وأذهب لتجرب مبدأ (عفى الله عما سلف) عندما يكون الفقيد ولدك .. وليس أولادنا.
* هذان منطقان يتصارعان في العراق .. ومن الواضح أن الغلبة للأول بحكم الواقع والظروف .. ولكن يجب على هذه الطبقة السياسية أن تنتبه للطبقة الثانية وتنصفها وتراعيها .. قبل أن يأتي يوم يكونون فيه مثل بشار .. لا أحد يدافع عنهم.
* بقي أمر أخير في جولتنا مع الجولاني .. وهو النغمة الجديدة التي أطلقها بعضهم بأن الجولاني حقق في أسبوع مالم يحققه العراقيون في 20 سنة !! وختمها بعبارة (أنشد عمك)..
وفي جواب عمنا هذا أقول: بماذا تفوق علينا الجولاني؟
إذا كنت تقصد (قرار حل الفصائل وتحويلها إلى الجيش السوري الجديد .. وحصر السلاح بيد الدولة) فهذا قرار تركي كما يعلم الجميع ..
تركيا في مواجهتها القادمة مع أكراد سوريا -وهي قادمة لا ريب- لا تريد مواجهتهم بفصائل ومجاميع فاقدة للشرعية .. خصوصاً مع الدعم الأمريكي للأكراد .. بل تريد تركيا أن تستفيد من شرعية الجيش السوري .. وتدمج الجميع فيه ليكون سلاحها الأقوى.
والفصائل في العراق تشكلت برعاية خارجية مثلها مثل فصائل سوريا .. ولو ثمة قرار خارجي بحلها (مثل سوريا أيضاً) لحلت في ساعات .. فلا أدري كيف تحسب هذه نقطة تفوق للجولاني ؟
وإذا كنت تقصد تجنب الحرب الطائفية وتحقيق المصالحة .. فما زال الوقت مبكراً للحكم .. فلا تستعجلوا التملق .. ونسأل الله أن يحقن دماء الجميع في سوريا .. السني والشيعي والعلوي والدرزي وغيرهم.
وإذا كنت تقصد ضعف الحكومة وتفريطها بالسيادة أمام الاعتداءات الخارجية .. فكلنا في الهوا سوى .. فكما أن الاحتلال التركي يسيطر على أجزاء من العراق .. فالصهاينة يسيطرون على أجزاء من سوريا حتى كادوا يصلون العاصمة.
لا أعرف أنشد عمك على ماذا ؟ غير عقدة النقص التي يعيشها بعضنا.
BY Ailia Emame
Share with your friend now:
tgoop.com/AiliaEmame1185/3894