AILIAEMAME1185 Telegram 3894
ويجب أن نحترم هيبة الدولة العراقية ودماء الأبرياء الموجودة على يدي هذا المجرم..

ويقول هؤلاء .. أن هذه المسارعة إلى فتح صفحات جديدة مع الإرهابيين مثل علي حاتم ورافع العيساوي والجولاني ووو .. تضاعف حالة عدم الثقة بالطبقة السياسية .. وكأنها تستخدم جمهورها لخوض معارك سياسية مغلفة بإطار عقائدي وما شابه .. وعندما يستشهد الشباب وتثكل العوائل باسم المبادئ .. سرعان ما تتنصل هذه الطبقة السياسية عن المبادئ وتلهث وراء المصالحات والتوافقات السياسية.

بلد مثل أمريكا .. ليست بحاجة لجنود عقائديين .. بل مرتزقة .. وهي دائماً تجدهم حتى لو تبين أن حروبها كانت عبثية .. لأن دوافعهم للحرب ليست تحقيق أهداف مقدسة .. بل المال.

لذلك لا يهتم الأمريكي بتقلب الأيديولوجية .. فقد وجد جنوداً للقتال في فيتنام .. ثم وجد في عاصفة الصحراء .. ثم في أفغانستان .. ثم في العراق مرة أخرى .. وفي كل مرة لديه المطابع والورق .. والكثير من الدولارات.

في العراق نحن لسنا كذلك .. إذا خسرت جيشك العقائدي الذي يدافع عنك بصدق .. فلن ينفعك هؤلاء الحلفاء الذين تجاهلت جمهورك من أجلهم.

وأذهب لتجرب مبدأ (عفى الله عما سلف) عندما يكون الفقيد ولدك .. وليس أولادنا.

* هذان منطقان يتصارعان في العراق .. ومن الواضح أن الغلبة للأول بحكم الواقع والظروف .. ولكن يجب على هذه الطبقة السياسية أن تنتبه للطبقة الثانية وتنصفها وتراعيها .. قبل أن يأتي يوم يكونون فيه مثل بشار .. لا أحد يدافع عنهم.

* بقي أمر أخير في جولتنا مع الجولاني .. وهو النغمة الجديدة التي أطلقها بعضهم بأن الجولاني حقق في أسبوع مالم يحققه العراقيون في 20 سنة !! وختمها بعبارة (أنشد عمك)..

وفي جواب عمنا هذا أقول: بماذا تفوق علينا الجولاني؟

إذا كنت تقصد (قرار حل الفصائل وتحويلها إلى الجيش السوري الجديد .. وحصر السلاح بيد الدولة) فهذا قرار تركي كما يعلم الجميع ..

تركيا في مواجهتها القادمة مع أكراد سوريا -وهي قادمة لا ريب- لا تريد مواجهتهم بفصائل ومجاميع فاقدة للشرعية .. خصوصاً مع الدعم الأمريكي للأكراد .. بل تريد تركيا أن تستفيد من شرعية الجيش السوري .. وتدمج الجميع فيه ليكون سلاحها الأقوى.

والفصائل في العراق تشكلت برعاية خارجية مثلها مثل فصائل سوريا .. ولو ثمة قرار خارجي بحلها (مثل سوريا أيضاً) لحلت في ساعات .. فلا أدري كيف تحسب هذه نقطة تفوق للجولاني ؟

وإذا كنت تقصد تجنب الحرب الطائفية وتحقيق المصالحة .. فما زال الوقت مبكراً للحكم .. فلا تستعجلوا التملق .. ونسأل الله أن يحقن دماء الجميع في سوريا .. السني والشيعي والعلوي والدرزي وغيرهم.

وإذا كنت تقصد ضعف الحكومة وتفريطها بالسيادة أمام الاعتداءات الخارجية .. فكلنا في الهوا سوى .. فكما أن الاحتلال التركي يسيطر على أجزاء من العراق .. فالصهاينة يسيطرون على أجزاء من سوريا حتى كادوا يصلون العاصمة.

لا أعرف أنشد عمك على ماذا ؟ غير عقدة النقص التي يعيشها بعضنا.



tgoop.com/AiliaEmame1185/3894
Create:
Last Update:

ويجب أن نحترم هيبة الدولة العراقية ودماء الأبرياء الموجودة على يدي هذا المجرم..

ويقول هؤلاء .. أن هذه المسارعة إلى فتح صفحات جديدة مع الإرهابيين مثل علي حاتم ورافع العيساوي والجولاني ووو .. تضاعف حالة عدم الثقة بالطبقة السياسية .. وكأنها تستخدم جمهورها لخوض معارك سياسية مغلفة بإطار عقائدي وما شابه .. وعندما يستشهد الشباب وتثكل العوائل باسم المبادئ .. سرعان ما تتنصل هذه الطبقة السياسية عن المبادئ وتلهث وراء المصالحات والتوافقات السياسية.

بلد مثل أمريكا .. ليست بحاجة لجنود عقائديين .. بل مرتزقة .. وهي دائماً تجدهم حتى لو تبين أن حروبها كانت عبثية .. لأن دوافعهم للحرب ليست تحقيق أهداف مقدسة .. بل المال.

لذلك لا يهتم الأمريكي بتقلب الأيديولوجية .. فقد وجد جنوداً للقتال في فيتنام .. ثم وجد في عاصفة الصحراء .. ثم في أفغانستان .. ثم في العراق مرة أخرى .. وفي كل مرة لديه المطابع والورق .. والكثير من الدولارات.

في العراق نحن لسنا كذلك .. إذا خسرت جيشك العقائدي الذي يدافع عنك بصدق .. فلن ينفعك هؤلاء الحلفاء الذين تجاهلت جمهورك من أجلهم.

وأذهب لتجرب مبدأ (عفى الله عما سلف) عندما يكون الفقيد ولدك .. وليس أولادنا.

* هذان منطقان يتصارعان في العراق .. ومن الواضح أن الغلبة للأول بحكم الواقع والظروف .. ولكن يجب على هذه الطبقة السياسية أن تنتبه للطبقة الثانية وتنصفها وتراعيها .. قبل أن يأتي يوم يكونون فيه مثل بشار .. لا أحد يدافع عنهم.

* بقي أمر أخير في جولتنا مع الجولاني .. وهو النغمة الجديدة التي أطلقها بعضهم بأن الجولاني حقق في أسبوع مالم يحققه العراقيون في 20 سنة !! وختمها بعبارة (أنشد عمك)..

وفي جواب عمنا هذا أقول: بماذا تفوق علينا الجولاني؟

إذا كنت تقصد (قرار حل الفصائل وتحويلها إلى الجيش السوري الجديد .. وحصر السلاح بيد الدولة) فهذا قرار تركي كما يعلم الجميع ..

تركيا في مواجهتها القادمة مع أكراد سوريا -وهي قادمة لا ريب- لا تريد مواجهتهم بفصائل ومجاميع فاقدة للشرعية .. خصوصاً مع الدعم الأمريكي للأكراد .. بل تريد تركيا أن تستفيد من شرعية الجيش السوري .. وتدمج الجميع فيه ليكون سلاحها الأقوى.

والفصائل في العراق تشكلت برعاية خارجية مثلها مثل فصائل سوريا .. ولو ثمة قرار خارجي بحلها (مثل سوريا أيضاً) لحلت في ساعات .. فلا أدري كيف تحسب هذه نقطة تفوق للجولاني ؟

وإذا كنت تقصد تجنب الحرب الطائفية وتحقيق المصالحة .. فما زال الوقت مبكراً للحكم .. فلا تستعجلوا التملق .. ونسأل الله أن يحقن دماء الجميع في سوريا .. السني والشيعي والعلوي والدرزي وغيرهم.

وإذا كنت تقصد ضعف الحكومة وتفريطها بالسيادة أمام الاعتداءات الخارجية .. فكلنا في الهوا سوى .. فكما أن الاحتلال التركي يسيطر على أجزاء من العراق .. فالصهاينة يسيطرون على أجزاء من سوريا حتى كادوا يصلون العاصمة.

لا أعرف أنشد عمك على ماذا ؟ غير عقدة النقص التي يعيشها بعضنا.

BY Ailia Emame


Share with your friend now:
tgoop.com/AiliaEmame1185/3894

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The initiatives announced by Perekopsky include monitoring the content in groups. According to the executive, posts identified as lacking context or as containing false information will be flagged as a potential source of disinformation. The content is then forwarded to Telegram's fact-checking channels for analysis and subsequent publication of verified information. Telegram Android app: Open the chats list, click the menu icon and select “New Channel.” The public channel had more than 109,000 subscribers, Judge Hui said. Ng had the power to remove or amend the messages in the channel, but he “allowed them to exist.” 6How to manage your Telegram channel? In the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram, members are only allowed to post voice notes of themselves screaming. Anything else will result in an instant ban from the group, which currently has about 75 members.
from us


Telegram Ailia Emame
FROM American