Ailia Emame

إبادة عائلة كاملة في مدينة الصدر لأجل 18 مليون دينار !!

قبل ليلتين كنت مع بعض الأصدقاء نمر بالسيارة في أحد شوارع النجف الفخمة والمليئة بالمولات الكبيرة..


(نسأل الله أن يديم النعمة لأن أحنه جيل شاف الحصار وشاف هاي النعمة لذلك عقولنا تجبرنا على المقارنة والخوف من زوال النعم لذلك أعذرونا يا جيل الألفينات).

المهم بينما نحن نمشي بالسيارة وأنا وجهي للشباك وسارح بأفكاري .. سألني أحد الاخوة بماذا أفكر ..

فقلت له أفكر أن الشاب بهذا الزمن الي بعمر 17 أو 18 سنة مثلاً .. إذا كان فقير وما عنده فهو يمر باختبار وبلاء أعظم من اختبارنا الي مرينا بي بنفس العمر نهاية التسعينات.

لأن بعمرنا لمن كان الواحد ما عنده ملابس فاخرة .. فغالبية الناس مثل حالته ما عدهم ..

تلگه الخير بينه ماخذ بنطرون والده ومقرمه حتى يلبسه .. وتلگانه گالبين القمصلة على البطانة بلكي يصير الوجه جديد .. وتلگانه نلبس حذاء الچوبلس بكل أريحية بدون خوف من الاستهزاء ..

لأن المطر متساوي .. والحال من بعضه.

يعني إحتمالية أن نشوف شي فاخر وننقهر عليه كانت احتمالية ضعيفة ..

لذلك واحدنا يتحسر بالشهر مرة

إذا مرت بي سيارة فخمة
أو شاف بنطرون أو بدي أو قمصلة جلد أو حذاء جلد من هاي الزينة

وغالبية الوقت نشوف الي بمستوانا ..

بس بهذا الوقت البلاء عظيم على الشاب .. وعلى الشابة ..

يشوف بالشارع أشكال ..

ويشوف بالسوشل ميديا أشكال ..

لذلك يفقد صبره ويتحطم نفسياً إذا ما كان عنده إيمان قوي بالله.


ولهذا السبب أعتقد هذا الإصرار على عرض الفاشينستات بسياراتهن الجي كلاس وغيرها ..

والإصرار على عرض المصوغات الذهبية بطريقة مستفزة ..

والإصرار على تصوير دفاتر الدولارات وهي مكومة على سرير النوم ..

والإصرار على استعراض كل أنواع الفخامة ..

هاي كلها شعور بالطغيان وأنه أنا أفضل منكم يا طبقة البشر العادي ..

وبنفس الوقت هو محاولة لتدمير ما تبقى من صبر الشباب .. ودفعهم للجريمة والمخدرات ..

لأن بالجريمة والمخدرات تكون عدنه أرضية خصبة للمزيد من الأرباح .. عن طريق شراء هذا الشباب الضائع والمحطم .. ودفعه للاغتيالات والتجسس والحرق والتكسير كيفما تريد.

سيكون أهم شي عند الشاب هو الخروج من جحيم الفقر إلى جنة الدولار.


قلت هذا الكلام لصديقي وغيرنا الموضوع .. وبدأ فصل جديد من النقاش حول طبيعة العشاء.

بعد يوم واحد فقط .. سمعت بجريمة مدينة الصدر.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

www.tgoop.com/AiliaEmame1185/3919

4.8K viewsedited  Jan 3 at 19:55

إبادة عائلة كاملة في مدينة الصدر لأجل 18 مليون دينار !!

قبل ليلتين كنت مع بعض الأصدقاء نمر بالسيارة في أحد شوارع النجف الفخمة والمليئة بالمولات الكبيرة..


(نسأل الله أن يديم النعمة لأن أحنه جيل شاف الحصار وشاف هاي النعمة لذلك عقولنا تجبرنا على المقارنة والخوف من زوال النعم لذلك أعذرونا يا جيل الألفينات).

المهم بينما نحن نمشي بالسيارة وأنا وجهي للشباك وسارح بأفكاري .. سألني أحد الاخوة بماذا أفكر ..

فقلت له أفكر أن الشاب بهذا الزمن الي بعمر 17 أو 18 سنة مثلاً .. إذا كان فقير وما عنده فهو يمر باختبار وبلاء أعظم من اختبارنا الي مرينا بي بنفس العمر نهاية التسعينات.

لأن بعمرنا لمن كان الواحد ما عنده ملابس فاخرة .. فغالبية الناس مثل حالته ما عدهم ..

تلگه الخير بينه ماخذ بنطرون والده ومقرمه حتى يلبسه .. وتلگانه گالبين القمصلة على البطانة بلكي يصير الوجه جديد .. وتلگانه نلبس حذاء الچوبلس بكل أريحية بدون خوف من الاستهزاء ..

لأن المطر متساوي .. والحال من بعضه.

يعني إحتمالية أن نشوف شي فاخر وننقهر عليه كانت احتمالية ضعيفة ..

لذلك واحدنا يتحسر بالشهر مرة

إذا مرت بي سيارة فخمة
أو شاف بنطرون أو بدي أو قمصلة جلد أو حذاء جلد من هاي الزينة

وغالبية الوقت نشوف الي بمستوانا ..

بس بهذا الوقت البلاء عظيم على الشاب .. وعلى الشابة ..

يشوف بالشارع أشكال ..

ويشوف بالسوشل ميديا أشكال ..

لذلك يفقد صبره ويتحطم نفسياً إذا ما كان عنده إيمان قوي بالله.


ولهذا السبب أعتقد هذا الإصرار على عرض الفاشينستات بسياراتهن الجي كلاس وغيرها ..

والإصرار على عرض المصوغات الذهبية بطريقة مستفزة ..

والإصرار على تصوير دفاتر الدولارات وهي مكومة على سرير النوم ..

والإصرار على استعراض كل أنواع الفخامة ..

هاي كلها شعور بالطغيان وأنه أنا أفضل منكم يا طبقة البشر العادي ..

وبنفس الوقت هو محاولة لتدمير ما تبقى من صبر الشباب .. ودفعهم للجريمة والمخدرات ..

لأن بالجريمة والمخدرات تكون عدنه أرضية خصبة للمزيد من الأرباح .. عن طريق شراء هذا الشباب الضائع والمحطم .. ودفعه للاغتيالات والتجسس والحرق والتكسير كيفما تريد.

سيكون أهم شي عند الشاب هو الخروج من جحيم الفقر إلى جنة الدولار.


قلت هذا الكلام لصديقي وغيرنا الموضوع .. وبدأ فصل جديد من النقاش حول طبيعة العشاء.

بعد يوم واحد فقط .. سمعت بجريمة مدينة الصدر.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

BY Ailia Emame