عقيدة اهل السنة والجماعة

.
*عملنا لله الواحد القهار قاهر العرش وما سواه*

*🎈شرح العقيدة الطحاوية🎈*
*جزء رقم 4️⃣*

*بصوت فضيلة الشيخ الدكتور العالم الشافعي الازهري نبيل الشريف رحمه الله رحمة واسعة *

*قال المؤلف رحمه الله:*

* "وهو المبعوثُ إلى عامّةِ الجنّ وكافّة الورَى بالحقِّ والهدى وبالنورِ والضياء".🎈*

*سيّدُنا محمد له مزَايا على غيرِه من الأنبياء من جملتِها أنّ جبريلَ عليه السلام حينَ أتاهُ ليُبَلِّغَه قال له أنتَ أُرسلْتَ إلى الناسِ كافّة،*

*حينَ كان يأتي مَن قبلَه من الأنبياء كان يقولُ له أنتَ أُرسلْتَ إلى قومِك. *

*وليس معنى ذلك أنّ غيرَ سيِّدِنا محمد لا يأمرُ إلا قومَه لا، لكنْ هذا فيه مزِيّةٌ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم.*

*وهذا معنى قولِه عليه الصلاة والسلام "كان النبيُّ يُرسَلُ إلى قومِه وأُرسِلْتُ إلى الناسِ كافّة"*

*أي كان الملَكُ إذا جاءَ النبيَّ غيري يقولُ له أنتَ أُرسلْتَ إلى قومِك وحينَ جاءَني قال لي أنتَ أُرسلْتَ إلى الناسِ كافة.*

*الشرحُ: أنّ سيدَنا محمدًا صلى الله عليه وسلم -ومعنى صلى الله على محمد: زادهُ اللهُ شرفًا وتعظيمًا،*

*وسلَّم: أيْ سلَّمَ أمّتَه ممّا يكره-*

*مُرسَلٌ إلى الإنسِ والجنّ وليس إلى جميعِ الخلقِ من ملائكةٍ وبهائمَ وجنٍّ وإنسٍ.*

*وبعضُهم يقولون: مُرسَلٌ إلى الملائكةِ رسالةَ تشريف، أي ليكونَ هذا فيه زيادةُ تشريف هذا معناه.*


*فالرسول عليه الصلاة والسلام مُرسَلٌ إلى كلِّ الإنس وإلى الجنّ رسالتُه عليه الصلاة والسلام ليست مُختَصّةً بالعربِ دونَ سواهم من الأمَم لا.*

*ثم اللهُ تعالى يفعلُ ما يشاء،*

*ليس لقائلٍ أنْ يقول لِمَ كان النبيّونَ في هذه البقعةِ من الأرض في برِّ الشام وفي مصر وفي الحجاز ولم يكونوا في جهةِ أوروبا مثلًا أو في جهةِ أميركا، {لا يُسئَلُ عمّا يفعلُ وهم يُسئلون}.*

*ومَن بلَغَتْهُ دعوةُ النبيِّ وهو عاقلٌ بالغٌ فهذا المكلّف، بلغَهُ بلغتِه "لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله" أو بغيرِ لغتِه لكنْ كان يفهمُ المعنى "لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله" وهو بالغٌ عاقلٌ فهو مكلّف*

*ليس له أنْ يقولَ أريدُ أنْ أفكِّر أريدُ مُهلةً، ما كان الرسولُ يقول للكفار إذا بلَغَتهم الدعوة أنا أُعطيكم كذا من المهلة حتى تفكّروا إذا ناسبَكم أم لا، *

*بل كان يعتبرُ بلوغَ الدعوةِ قاطعًا للعذرِ عنهم،*

*الرسولُ كان يعتبرُ أنّ بلوغَ الدعوةِ –بلوغ الشهادتين- هو يقطعُ عنهم العذر ليس لهم بعد ذلك عذر يجبُ عليهم أنْ يدخلوا في الإسلام،*

*إنْ لم يدخلوا في الإسلام وماتوا على كفرِهم بعد بلوغِ الدعوةِ يُخَلَّدونَ في نار جهنم.*

*لسماع المزيد اضغط على رابط التليغرام للعقيدة الطحاوية*.

‏https://www.tgoop.com/akidaatahawehia
.

Telegram

العقيدة الطحاوية

هذا من فضل الله

www.tgoop.com/Akidattahlsunnah/20789

954 viewsNov 8, 2021 at 06:29

.
*عملنا لله الواحد القهار قاهر العرش وما سواه*

*🎈شرح العقيدة الطحاوية🎈*
*جزء رقم 4️⃣*

*بصوت فضيلة الشيخ الدكتور العالم الشافعي الازهري نبيل الشريف رحمه الله رحمة واسعة *

*قال المؤلف رحمه الله:*

* "وهو المبعوثُ إلى عامّةِ الجنّ وكافّة الورَى بالحقِّ والهدى وبالنورِ والضياء".🎈*

*سيّدُنا محمد له مزَايا على غيرِه من الأنبياء من جملتِها أنّ جبريلَ عليه السلام حينَ أتاهُ ليُبَلِّغَه قال له أنتَ أُرسلْتَ إلى الناسِ كافّة،*

*حينَ كان يأتي مَن قبلَه من الأنبياء كان يقولُ له أنتَ أُرسلْتَ إلى قومِك. *

*وليس معنى ذلك أنّ غيرَ سيِّدِنا محمد لا يأمرُ إلا قومَه لا، لكنْ هذا فيه مزِيّةٌ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم.*

*وهذا معنى قولِه عليه الصلاة والسلام "كان النبيُّ يُرسَلُ إلى قومِه وأُرسِلْتُ إلى الناسِ كافّة"*

*أي كان الملَكُ إذا جاءَ النبيَّ غيري يقولُ له أنتَ أُرسلْتَ إلى قومِك وحينَ جاءَني قال لي أنتَ أُرسلْتَ إلى الناسِ كافة.*

*الشرحُ: أنّ سيدَنا محمدًا صلى الله عليه وسلم -ومعنى صلى الله على محمد: زادهُ اللهُ شرفًا وتعظيمًا،*

*وسلَّم: أيْ سلَّمَ أمّتَه ممّا يكره-*

*مُرسَلٌ إلى الإنسِ والجنّ وليس إلى جميعِ الخلقِ من ملائكةٍ وبهائمَ وجنٍّ وإنسٍ.*

*وبعضُهم يقولون: مُرسَلٌ إلى الملائكةِ رسالةَ تشريف، أي ليكونَ هذا فيه زيادةُ تشريف هذا معناه.*


*فالرسول عليه الصلاة والسلام مُرسَلٌ إلى كلِّ الإنس وإلى الجنّ رسالتُه عليه الصلاة والسلام ليست مُختَصّةً بالعربِ دونَ سواهم من الأمَم لا.*

*ثم اللهُ تعالى يفعلُ ما يشاء،*

*ليس لقائلٍ أنْ يقول لِمَ كان النبيّونَ في هذه البقعةِ من الأرض في برِّ الشام وفي مصر وفي الحجاز ولم يكونوا في جهةِ أوروبا مثلًا أو في جهةِ أميركا، {لا يُسئَلُ عمّا يفعلُ وهم يُسئلون}.*

*ومَن بلَغَتْهُ دعوةُ النبيِّ وهو عاقلٌ بالغٌ فهذا المكلّف، بلغَهُ بلغتِه "لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله" أو بغيرِ لغتِه لكنْ كان يفهمُ المعنى "لا إله إلا الله محمدٌ رسولُ الله" وهو بالغٌ عاقلٌ فهو مكلّف*

*ليس له أنْ يقولَ أريدُ أنْ أفكِّر أريدُ مُهلةً، ما كان الرسولُ يقول للكفار إذا بلَغَتهم الدعوة أنا أُعطيكم كذا من المهلة حتى تفكّروا إذا ناسبَكم أم لا، *

*بل كان يعتبرُ بلوغَ الدعوةِ قاطعًا للعذرِ عنهم،*

*الرسولُ كان يعتبرُ أنّ بلوغَ الدعوةِ –بلوغ الشهادتين- هو يقطعُ عنهم العذر ليس لهم بعد ذلك عذر يجبُ عليهم أنْ يدخلوا في الإسلام،*

*إنْ لم يدخلوا في الإسلام وماتوا على كفرِهم بعد بلوغِ الدعوةِ يُخَلَّدونَ في نار جهنم.*

*لسماع المزيد اضغط على رابط التليغرام للعقيدة الطحاوية*.

‏https://www.tgoop.com/akidaatahawehia
.

BY عقيدة اهل السنة والجماعة