tgoop.com/Akidattahlsunnah/20799
Last Update:
.
*عملنا لله الواحد القهار قاهر العرش وما سواه*
*🎈شرح العقيدة الطحاوية🎈*
*جزء رقم 6️⃣*
*بصوت فضيلة الشيخ الدكتور العالم الشافعي الازهري نبيل الشريف رحمه الله رحمة واسعة *
*فالإيمانُ والتصديقُ والاعتقادُ يكونُ كلُّ ذلك بالقلب.*
قال تعالى فيمن أقرَّ باللسانِ دون القلب {قالوا آمنّا بأفواهِهم ولم تُؤمِنْ قلوبُهم}
*قالوا آمنا بأفواهِهم: بألسنتِهم، ولم تؤمنْ قلوبُهم.*
*{قالت الأعرابُ آمنّا قلْ لم تؤمنوا} *
*الأعراب هؤلاء كانوا منافقين، قل لم تؤمنوا يعني ما صرتمْ مِن حيثُ التصديق إلى الإيمان ما حصلَ عندكم هذا الإيمان، هذا التصديقُ القلبي ما حصلَ عندكم.*
*{قالت الأعرابُ آمنّا قل لم تؤمنوا ولكنْ قولوا أسْلَمْنا} هنا الإسلام بمعنى الإسلام في اللغة أي استسلَمْنا ظاهرًا،*
*أظْهَرْنا الانقيادَ ظاهرًا، {ولمّا يدخلِ الإيمانُ في قلوبِكم} ما صرتم مؤمنين فهم منافقون.*
*لكن انتبهوا لا يقال هذا الرجل مسلم غير مؤمن أو مؤمن غير مسلم مِن حيثُ الشريعة الإيمانُ والإسلامُ مُتلازِمانِ.*
*قال أبو حنيفةَ رضي الله عنه "فهُما كالظهرِ مع البطن" يعني لا يكونُ هذا بدونِ هذا ولا هذا بدونِ هذا.*
*يعني لو أنّ شخصًا كافرًا كان مثلًا يعبدُ الأوثان ثم اعتقدَ الصوابَ اعتقدَ الحقَّ وأنه لا إله إلا الله،*
*متى يصيرُ مسلمًا مؤمنًا في الشرع؟ *
*إذا نطقَ بالشهادتينِ مع الاعتقاد الصحيح فيُقالُ عنه مسلم ويقالُ عنه مؤمن.*
*الإسلامُ في اللغة الاستسلامُ والانقيادُ الظاهريُّ،*
*وفي الشريعةِ النطقُ بالشهادتين.*
*والإيمانُ في اللغةِ التصديقُ وفي الشريعةِ –يعني في اصطلاحِ أهلِ الشرع- هو التصديقُ المخصوص،*
*التصديقُ بمعنى الشهادتين.*
*فإذا نطقَ الكافرُ مع الاعتقادِ الصحيح بالشهادتينِ نقولُ عنه مؤمنٌ مسلم.*
*قال اللهُ تعالى {فأخْرَجْنا مَن كان فيها منَ المؤمنين فما وجدْنا فيها غيرَ بيتٍ منَ المسلمين}*
*المسلم هو المؤمن والمؤمن هو المسلم، هكذا في الشرع.*
*لسماع المزيد اضغط على رابط التليغرام للعقيدة الطحاوية*.
https://www.tgoop.com/akidaatahawehia
.
BY عقيدة اهل السنة والجماعة
Share with your friend now:
tgoop.com/Akidattahlsunnah/20799