يَا رَبُّ وَالقَلبُ الضَّعِيفُ يُكِنُّهُ
صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ
مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ
صَدرٌ يَكادُ بمَا بِهِ يَتَكَلَّمُ
مَاذَا أقُولُ بأيِّ شَيءٍ أبتَدِي
حَسبِي بأنَّكَ يَا إلٰهِي تَعلَمُ
"أعزُّ مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته هي: مرحلة الرضا، أن يتساوى عنده كل شيء، ولا يكترث لتأخر أمنية أو فوات فرصة، ليقينه التام أن تدابير الله هي المنجية دائمًا، وفي كل أمر يُهيئ له ما يناسبه، يُصبح ويمسي بقلب راضٍ، كأنْ لم ينقصه شيء، كأنه يملك الدنيا بحذافيرها ".
كان يجد النّبي صلى الله عليه وسلم عِند خديجة أُنسُهُ وسلواه..
- سيرة ابن هشام.
- سيرة ابن هشام.
مُؤانَسةٌ، ومَا أدرَاكَ ما هِي!
لعلك سمعت عن هؤلاء الذين يأنسون بأحاديث السطور حين تجمعهم خلوة بكتبهم ودفاترهم، يطوفون الأزمان والبلاد بين ثنايا الصفحات، ويلتقون بأناس عانقتهم التُرب وباتت لهم مأوى، أناس على درجات شتى، فتراه يجلس حينًا في مجالس الخلفاء، وحينًا في دروس العلماء، وحينًا يدخل حربًا وينظر الأشلاء يمينًا وشمالًا، وأخرى في مجالس اللهو والشعر، و...
وتطوافي كان مختلفًا، فلا أنا جالست أميرًا ولا عالمًا ولا شاعرًا، بل جالست نورًا، جالست رحمة، جالست جمالًا، جالست سيدي أبا القاسم.. رسول الله ﷺ!
كان مبتدأ أمري وردًا حدّدتُّه من رياض الإمام النووي رحمه الله، ألهمني رب العالمين ضرورة أن أتعرض لأنوار الهدي النبوي، وفعلت، واظبت تارة، وانقطعت تارة، وآل الأمر في الأخير أن أواظب-بحمد الله-بلا انقطاع، أقرأه، فإن تعذر استمعت لتسجيل المتن، المهم ألا أنقطع.
ومع آخر حديث قرأته في الرياض أحسست بانقباض، أحسست بظمأ من بعد روي، دمعت عيني، أين رحلوا؟ وقد كانوا حولي أسمعهم!
رسول الله ﷺ، أصحابه، أمهات المؤمنين، أصواتهم تتجاذب مسمعي، ضحكًا، وحزنًا، وألمًا، وفرحًا، فجأة..اختفوا! وانطفأت جذوة الأنس داخلي.
ولعلك علمت سبب ذلك من مقدمة حديثي عن حديث السطور.
إن مجالسة رسول الله ﷺ والصحابة وأمهات المؤمنين وصحبتهم حلًّا وترحالًا ليس كمثلها مجالسة، مبعثٌ للنور والأنس والاهتداء، وهو ما لم تصبر نفسي على فقدانه، فمن بعد رياض النووي ذهبت أبحث عن ديوان آخر من دواوين السنة افتتح فيه وردًا جديدًا، أعاود المجالس مرة أخرى قراءة وسماعًا؛ كي يعود الأنس، كي يعود العلم، كي تعود البهجة..كي يعود النور! ولعلك تصحبني فتجعل لك وردًا من كتب السُّنة.
جمعني الله وإياك بنبيه ﷺ وصحبه في مجلس رب العالمين سبحانه وتقدس في فردوسه..آمين.
✍️ أحمد عبد الرحمن | أكاديمية الحديث.
لعلك سمعت عن هؤلاء الذين يأنسون بأحاديث السطور حين تجمعهم خلوة بكتبهم ودفاترهم، يطوفون الأزمان والبلاد بين ثنايا الصفحات، ويلتقون بأناس عانقتهم التُرب وباتت لهم مأوى، أناس على درجات شتى، فتراه يجلس حينًا في مجالس الخلفاء، وحينًا في دروس العلماء، وحينًا يدخل حربًا وينظر الأشلاء يمينًا وشمالًا، وأخرى في مجالس اللهو والشعر، و...
وتطوافي كان مختلفًا، فلا أنا جالست أميرًا ولا عالمًا ولا شاعرًا، بل جالست نورًا، جالست رحمة، جالست جمالًا، جالست سيدي أبا القاسم.. رسول الله ﷺ!
كان مبتدأ أمري وردًا حدّدتُّه من رياض الإمام النووي رحمه الله، ألهمني رب العالمين ضرورة أن أتعرض لأنوار الهدي النبوي، وفعلت، واظبت تارة، وانقطعت تارة، وآل الأمر في الأخير أن أواظب-بحمد الله-بلا انقطاع، أقرأه، فإن تعذر استمعت لتسجيل المتن، المهم ألا أنقطع.
ومع آخر حديث قرأته في الرياض أحسست بانقباض، أحسست بظمأ من بعد روي، دمعت عيني، أين رحلوا؟ وقد كانوا حولي أسمعهم!
رسول الله ﷺ، أصحابه، أمهات المؤمنين، أصواتهم تتجاذب مسمعي، ضحكًا، وحزنًا، وألمًا، وفرحًا، فجأة..اختفوا! وانطفأت جذوة الأنس داخلي.
ولعلك علمت سبب ذلك من مقدمة حديثي عن حديث السطور.
إن مجالسة رسول الله ﷺ والصحابة وأمهات المؤمنين وصحبتهم حلًّا وترحالًا ليس كمثلها مجالسة، مبعثٌ للنور والأنس والاهتداء، وهو ما لم تصبر نفسي على فقدانه، فمن بعد رياض النووي ذهبت أبحث عن ديوان آخر من دواوين السنة افتتح فيه وردًا جديدًا، أعاود المجالس مرة أخرى قراءة وسماعًا؛ كي يعود الأنس، كي يعود العلم، كي تعود البهجة..كي يعود النور! ولعلك تصحبني فتجعل لك وردًا من كتب السُّنة.
جمعني الله وإياك بنبيه ﷺ وصحبه في مجلس رب العالمين سبحانه وتقدس في فردوسه..آمين.
✍️ أحمد عبد الرحمن | أكاديمية الحديث.
ولا يَنفَعُ المَـرءَ التَّنَدُّمُ والأسَىٰ
ولكِـن لَهُ في مَا يَفُـوتُ دُرُوسُ!
ولكِـن لَهُ في مَا يَفُـوتُ دُرُوسُ!
"آمنتُ بكَ إيمانَ عبدٍ أَنزل بكَ الحاجَات، وتوكَّل عليكَ ملتجئًا لحَولِك وقوّتكَ في الحركَات والسّكنَات؛ إذعانًا وإيمانًا وعلمًا يقينًا بأنّ غيركَ لا يضرّ ولا ينفَع، ولا يصلُ ولا يقطَع، ولا يعطي ولا يمنَع، بيدِك الخَير كلّه، إنَّك على كلّ شيءٍ قديرٍ؛ ياربّ"
«المرأة الغيراء:
قال القاضي عياض رحمه الله: الغيرة في النساء لفرط المحبة.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الغيرة تحمل المرأة الكاملة الرأي والعقل على ارتكاب ما لا يليق بحالها.
وقال العلامة العثيمين رحمه الله: مهما تَصافَتِ النساءُ بينهن، فلا بُدَّ من غَيْرة، لكن يجب على المرأة إذا غارت ألَّا تأْثَمَ.... الغيرة إذا زادت صارتْ غبرةً وليست غَيْرة، وتُتعِب المرأة تعبًا شديدًا.»
قال القاضي عياض رحمه الله: الغيرة في النساء لفرط المحبة.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الغيرة تحمل المرأة الكاملة الرأي والعقل على ارتكاب ما لا يليق بحالها.
وقال العلامة العثيمين رحمه الله: مهما تَصافَتِ النساءُ بينهن، فلا بُدَّ من غَيْرة، لكن يجب على المرأة إذا غارت ألَّا تأْثَمَ.... الغيرة إذا زادت صارتْ غبرةً وليست غَيْرة، وتُتعِب المرأة تعبًا شديدًا.»
هبْ أنَّ الصوابَ معك يقينًا؛ فهل خطأ الإنسانِ عنوانٌ على سوءِ قصده؟
- ابن سعدي.
- ابن سعدي.
Forwarded from البناء المنهجي - القناة العامة
«مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
🔺تنويه: يرجى تسجيل الدخول إلى حساب Gmail للاستمرار في عملية التسجيل.
#البناء_المنهجي
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
🔺تنويه: يرجى تسجيل الدخول إلى حساب Gmail للاستمرار في عملية التسجيل.
#البناء_المنهجي
العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
Photo
نحن نكبر ونرى أن كثيرًا مِن قراراتنا السابقة كانت عبارة عن طَيش،
فلمَّا تبدأ تدخل في مرحلة النُّضج، وترى أن كثيرًا مِن قراراتك السابقة كانت طَيش، مِن أين لك الحكمة إذا كنت ستبقى في نفس الطريقة ونفس التفكير؟ لاتتصور أن السِّن سيزيدك شيئا، لا، السن في العادة لَمَّا يَزيد مِن غير دين يَزيد معه الحقد ويزيد معه الطَّيش، وتزيد القسوة!
مثلا قد حدثت لك مواقف مع الناس، فهذا طعنك في ظَهرك، وهذا فَعَل كذا، وهذا فَعَل كذا، وهذهِ كُلها تَجارب ماضية، والآن بعد أربعين سنة بعد كل التجارب الماضية التي عِشتَها، لما تتعامل مع أحد يكون في قلبك كَمية مِن الأحقاد على مَن مَضى، فَتُعامِل هذا الذي أمامك بكمية الأحقاد الماضية، لمـــاذا؟ لأنك تنظر إليه وتقول: (عسى ألاّ تكون مثل فلان الذي فعل بي كذا، أو ربما تكون مثل ذاك، أو تصرفاتك مثل تصرفات كذا) فتأتي بسلسلة من التاريخ الماضي.
مِن أجل ذلك لما يأتي التوحيد يعْلَم العبد أنه يُعامِل الله، وأنّك إذا وكّلته -عز وجل- على أمرك ما أتاك إلا كل خير، فيأتي مِن هذا الشخص الذي أمامك بالخير ويَصْرِف عنك شرّه.
أنت خُذِلْت في الماضي لأنك على نفسك اعتمدت، وبقراراتك وثقت، وأنك صاحب خبرة وتفهم، لكـــن هناك مَن استعان واستهدى فأرشده الله، وهناك مَن اعتمد على نفــسه ووثق بها فخذله الله.
فاشتكي نفسك إلى الله، واتخذه على نفسك وكيلًا، واطلب منه أن يُهيّئ لَك الظروف، ويسدّدك، ويكون سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تُبصر به، لأنك الآن تبحث عن الحكمة في التصرفات.
ومن أجل هذا نقول: انتبه، لاتزدد خبرة وأنت بعيدٌ عن التوحيد، لا تزدد خبرة وأنت لا تتصور أن الله -عز وجل- هو سبحانه وتعالى الذي يُلقي في قَلوب العِباد تعاملاتهم وحسن التصرف والحكمة، فلا تتصور أنك حكيم بنفسك، ولا يأتي أحد يتصور أنه سيكسب أبناءه بِفكره وعقله، ولا سيكسب زوجه بشطارتهِ أو بجمالهِ أو تصرفاته، لا، التَّسديد مِن عند الله، فاتخذه وكيلا، هو نِعْمَ الوكيل، يعني لو وَكّلتَهُ على نفسك يُسَدّدك أن تتصرف كما يُحب ويرضى، أما التي تشعر أنها مَلَكَتْ زوجها ومَلَكَتْ قلبه بِشطارِتها قد تأتيها قاصمة في نهاية الأمر، لكن كونك تعرف أنه ليس منك، وتدعو أن يا رب سخره لي وأصلح قلبه، هذه من النِّعم: أنّ الله -عز وجل- يُبَيِّن للعبد في ثنايا حياته أن هناك ثغرة، وأنك ناقص ولست بكامل.
- أ. أناهيد السميري حفظها الله.
فلمَّا تبدأ تدخل في مرحلة النُّضج، وترى أن كثيرًا مِن قراراتك السابقة كانت طَيش، مِن أين لك الحكمة إذا كنت ستبقى في نفس الطريقة ونفس التفكير؟ لاتتصور أن السِّن سيزيدك شيئا، لا، السن في العادة لَمَّا يَزيد مِن غير دين يَزيد معه الحقد ويزيد معه الطَّيش، وتزيد القسوة!
مثلا قد حدثت لك مواقف مع الناس، فهذا طعنك في ظَهرك، وهذا فَعَل كذا، وهذا فَعَل كذا، وهذهِ كُلها تَجارب ماضية، والآن بعد أربعين سنة بعد كل التجارب الماضية التي عِشتَها، لما تتعامل مع أحد يكون في قلبك كَمية مِن الأحقاد على مَن مَضى، فَتُعامِل هذا الذي أمامك بكمية الأحقاد الماضية، لمـــاذا؟ لأنك تنظر إليه وتقول: (عسى ألاّ تكون مثل فلان الذي فعل بي كذا، أو ربما تكون مثل ذاك، أو تصرفاتك مثل تصرفات كذا) فتأتي بسلسلة من التاريخ الماضي.
مِن أجل ذلك لما يأتي التوحيد يعْلَم العبد أنه يُعامِل الله، وأنّك إذا وكّلته -عز وجل- على أمرك ما أتاك إلا كل خير، فيأتي مِن هذا الشخص الذي أمامك بالخير ويَصْرِف عنك شرّه.
أنت خُذِلْت في الماضي لأنك على نفسك اعتمدت، وبقراراتك وثقت، وأنك صاحب خبرة وتفهم، لكـــن هناك مَن استعان واستهدى فأرشده الله، وهناك مَن اعتمد على نفــسه ووثق بها فخذله الله.
فاشتكي نفسك إلى الله، واتخذه على نفسك وكيلًا، واطلب منه أن يُهيّئ لَك الظروف، ويسدّدك، ويكون سمعك الذي تسمع به، وبصرك الذي تُبصر به، لأنك الآن تبحث عن الحكمة في التصرفات.
ومن أجل هذا نقول: انتبه، لاتزدد خبرة وأنت بعيدٌ عن التوحيد، لا تزدد خبرة وأنت لا تتصور أن الله -عز وجل- هو سبحانه وتعالى الذي يُلقي في قَلوب العِباد تعاملاتهم وحسن التصرف والحكمة، فلا تتصور أنك حكيم بنفسك، ولا يأتي أحد يتصور أنه سيكسب أبناءه بِفكره وعقله، ولا سيكسب زوجه بشطارتهِ أو بجمالهِ أو تصرفاته، لا، التَّسديد مِن عند الله، فاتخذه وكيلا، هو نِعْمَ الوكيل، يعني لو وَكّلتَهُ على نفسك يُسَدّدك أن تتصرف كما يُحب ويرضى، أما التي تشعر أنها مَلَكَتْ زوجها ومَلَكَتْ قلبه بِشطارِتها قد تأتيها قاصمة في نهاية الأمر، لكن كونك تعرف أنه ليس منك، وتدعو أن يا رب سخره لي وأصلح قلبه، هذه من النِّعم: أنّ الله -عز وجل- يُبَيِّن للعبد في ثنايا حياته أن هناك ثغرة، وأنك ناقص ولست بكامل.
- أ. أناهيد السميري حفظها الله.
اعلم أنه لا يليق بك، إن كنت ذا عقلٍ واعٍ وقلبٍ يقظ، أن تنشغل وتقلق لما ينقصك من متاع الدنيا أو لما فاتك منها، فهي دنيا زائلة وأيامها معدودة، وأنت فيها ضيفٌ عابرٌ ليس بمخلّد ولا خالد.
فأنت جسدٌ هشّ، قائمٌ على أنفاس مترددة ودقات قلبٍ متسارعة، ولو اختلت ذرةٌ من هذا النظام الدقيق، لانتهى كل شيء، وانقضى أجلك، فانظر في حالك:
هل أعددت ليوم الرحيل؟
ولا سيما إذا رأيت فيك آثار المشيب، أو وجدت العلل قد استوطنت جسدك، فهي رسائل تحذيرٍ بأن العمر أقصر مما تظن، وأن وراءك سفرًا أبديًّا يتطلب منك زادًا وعملًا.
ومع ذلك، ترى نفسك تتشبث بهذه الدنيا، كأنك مخلّدٌ فيها، وتغفل عن الآخرة، التي هي دار القرار.
فاستفق قبل أن تُوقظك سكرات الموت من غفلتك، وقبل أن ترى ما قدمت يداك، فلا تجد إلا الحسرة والأسف.
واعمل لما يليق بك كإنسان خُلق لغاية عظيمة، وكُلف بحمل أمانة لا يحملها إلا هو!
فأنت جسدٌ هشّ، قائمٌ على أنفاس مترددة ودقات قلبٍ متسارعة، ولو اختلت ذرةٌ من هذا النظام الدقيق، لانتهى كل شيء، وانقضى أجلك، فانظر في حالك:
هل أعددت ليوم الرحيل؟
ولا سيما إذا رأيت فيك آثار المشيب، أو وجدت العلل قد استوطنت جسدك، فهي رسائل تحذيرٍ بأن العمر أقصر مما تظن، وأن وراءك سفرًا أبديًّا يتطلب منك زادًا وعملًا.
ومع ذلك، ترى نفسك تتشبث بهذه الدنيا، كأنك مخلّدٌ فيها، وتغفل عن الآخرة، التي هي دار القرار.
فاستفق قبل أن تُوقظك سكرات الموت من غفلتك، وقبل أن ترى ما قدمت يداك، فلا تجد إلا الحسرة والأسف.
واعمل لما يليق بك كإنسان خُلق لغاية عظيمة، وكُلف بحمل أمانة لا يحملها إلا هو!
«حطِّم قيودَ اليأسِ واصدح في الدُنا
أن لَيسَ في قَاموسِيَ استِسلَامُ
وَعَلَى جَبينِ الدَّهرِ فَاترُك بَصمَةً
يُومِي الَيهَا المَجدُ والأقوَامُ»
أن لَيسَ في قَاموسِيَ استِسلَامُ
وَعَلَى جَبينِ الدَّهرِ فَاترُك بَصمَةً
يُومِي الَيهَا المَجدُ والأقوَامُ»
«من أظهر علامات صدق الودّ بين شخصين إذا سأله كيف حالك؟
أجاب: لست بخير.. لا يقولها على سبيل التشكي الدائم إنما لأنه يعلم أن الودّ بينهما رحب ويسمح أن يسمع شكواه ويبث له همومه بلا أي ضجر.
هي درجة أعلى من بقية المحيطين به الذين يسمعون جوابه بكلمة "تمام" التي تقال على غير الحقيقة.»
___
عند مضي أعوام على هذه الصداقة يصبح الصديق يعرف حال صديقه من نبرة صوته وبريق عينيه وهيئته..
أجاب: لست بخير.. لا يقولها على سبيل التشكي الدائم إنما لأنه يعلم أن الودّ بينهما رحب ويسمح أن يسمع شكواه ويبث له همومه بلا أي ضجر.
هي درجة أعلى من بقية المحيطين به الذين يسمعون جوابه بكلمة "تمام" التي تقال على غير الحقيقة.»
___
عند مضي أعوام على هذه الصداقة يصبح الصديق يعرف حال صديقه من نبرة صوته وبريق عينيه وهيئته..