«من جاهدَ نفسَه حتى استقامت وصار العزم والجد طبعه؛ لا يحتاج لتكلّفهما كل حين والآخر، بل شقاؤه الحقيقي يكون في الفتور والخمول والإبطال.

وهذه الدرجة على صعوبة الوصول إليها ليست مستحيلة، وبين الاستحالة والصعوبة تكمنُ الهمة والإرادة في أن تصنعَ من وجودك حياة، ومن حياتكَ خلودًا في النعيم بعون الرحمن».

أ. هدى عبد الرحمن النمر -وفقها الله-

«إنّ لله علينا أنعُمًا
يَعجز الحَصرُ عن العدِّ لها

فله الحمدُ على أنعُمِه
وله الحمدُ على الشّكر لها»

• شيخ الإسلام ابن تيميّة

👆🏻 مِن أسباب البركة في البيوت ...

كثيرًا ما نسمع من مشايخنا أهمية التعرف على الله - سبحانه وتعالى -، وآثار ذلك على العبد، لكن عدم معرفة المراجع في هذا الباب؛ يكون حائلًا لكثير من الناس؛ لذلك أحببت أن أقدم - على عجالة - بين أيديكم مجموعة من المواد التي أحسبها نافعة في هذا الباب، وستكون على ثلاثة أقسام: «الكتب» و«السلاسل»، و«المحاضرات».

أوّلًا: الكتب:

- كتاب «لأنك الله» بجزئيه. الشيخ علي الفيفي.

- كتاب «فقه الأسماء الحسنى» للشيخ عبد الرزاق البدر.

- كتاب «النهج الأسمى» للشيخ محمد الحمود النجدي.

- كتاب «تفسير أسماء الله الحسنى» للشيخ عبد الرحمن السعدي.

- كتاب «شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى» جمع الشيخ عمر الأشقر.

- كتاب «ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها» للشيخ عبد العزيز الجليل.

كتاب - «أسماء الله الحسنى الهادية إلى الله والمعرفة به» د. عمر الأشقر.

- كتاب «شرح أسماء الله الحسنى التسعة والتسعون» للشيخة شيخة بنت محمد القاسم.

- كتاب «الأربعون في عظمة رب العالمين» للشيخ محمد صالح المنجد.

- كتاب «هنيئًا لمن عرف ربه» لخالد أبو شادي.


ويُنظر في تفسير الآيات التي تحدث الله فيها عن نفسه في كتابه العزيز.


ثانيًا: السلاسل:

- «أسماء الله الحسنى» د. خالد السبت.

- «شرح أسماء الله الحسنى» الشيخ نبيل العوضي.

- «الحسنى» د. حسن بخاري.

- «أسماء الله الحسنى» للشيخ أبي إسحاق الحويني.

- «أسماء الله الحسنى» للشيخ أحمد جلال.

- «صفات الله عز وجل» محمد صالح المنجد.


ثالثًا: المحاضرات:

- «العلم بالله». للشيخ أحمد السيد.

- «الشوق إلى الله» للشيخ أحمد السيد.

- «الآثار الإيمانية لأسماء الله - عز وجل - وصفاته» للشيخ محمد صالح المنجد.

هذا ما تيسر جمعه سريعًا، نفعني الله وإياكم بما نقرأ ونسمع.

لابد لنا من التواصي بالصلاة؛ فإنها نور ، والصبر؛ فإنه ضياء!
والصلاة عبادة معراجية، لا تزال ترفع صاحبها سرا وعلانية حتى يصل قلبه بمعارفه ومقامات الإيمان فيه إلى الملأ الأعلى، فلا يبقى فيه من أمراضه شيء، ولا يستطيع شيطان أن يصل إليه، " وحفظًا من كل شيطان ماردٍ لا يسَّمَّعون إلى الملأ الأعلى ويُقذفون من كل جانب".
ولا ترسخ قدمُ عبدٍ في خير إلا وكان هذا الخير ثمرة الصلاة والقرآن: " والذين يُمَسِّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين".