عبد الله الشيباني

خطاب الرئيس أحمد الشرع سد كثيراً من الفراغ في الخطابات السابقة
استحضار فضل الله عز وجل أولاً، ثم فضل الرعيل الأول من الثورة المباركة، والتضحيات العظيمة التي بذلها أبناء الثورة، من الشهداء والجرحى والمعتقلين، والمهجرين والنازحين، والذين آثروا العيش في الخيام على البقاء في بيوتهم تحت حكم الفار بشار
كل ذلك البذل وكل تلك التضحيات المحفوفة بفضل الله عز وجل صنعت هذا النصر العظيم
تلك تضحيات تستحق أن تكون في صدارة أي خطاب رسمي وأي برنامج حكومي
(وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
أملنا أن يتجاوز التقدير الخطابي لأهالي الشهداء والمكلومين، والمعتقلين، والنازحين الذين مسحت دورهم بل بلداتهم وأصبحت كومة من ركام إلى التقدير العملي وذلك بـ
- استكمال تـ حرير سوريا وتطهيرها وإنهاء ملف المغردين خارج سرب الدولة (حوالي 30‎%‎ من سوريا المفيدة ما زالت محتلة)
- الإسراع في ملف إعادة الإعمار وإعطاء الأولوية للنازحين الذين ما زالوا يعيشون واقع النزوح والتهجير في مخيمات الشمال السوري لعدم إمكانية العيش في مناطقهم المحررة حديثاً (بالأخص ريف جنوب إدلب، ريف حلب الغربي، ريف حماة الشمالي)
- محاسبة المجرمين وكل من تلطخت يده بدماء الأبرياء، عن طريق الأجهزة الأمنية المختصة والمحاكمة العلنية، فتلك الحقوق لا تسقط، فهي حقوق شعبية عامة ولا يملك أحد بعينه حق العفو عنها، تلك المحاسبة إن لم تكن ضمن نطاق الدولة فحتماً ستكثر حالات الانتقام الفردية/الجماعية غير الرسمية (والشردقة بالمي والزحلطة بقشر الموز… )
- تقديم الكوادر الثورية وعدم الاكتفاء بالكفاءة الوظيفية، وهذه من طبائع الثورات البدهية ولا تحتاج إلى تبرير وتطمين "الشبيحة" الثورة انتصرت وهي من تقود وتدير الدولة بفضل الله عز وجل
- اعتماد الثبوتيات والأوراق الرسمية الصادرة عن مؤسسات الثورة في المناطق المحررة سابقاً في كل الدوائر الرسمية لحين توحيدها ودمج جميع الورقيات ضمن الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية الحديثة
هذه أهم نقاط التقدير العملي للشعب الذي ضحى وبذل في أعظم ثورة معاصرة
نسأل الله التوفيق للرئيس وفريق عمله
والحمد لله رب العالمين

www.tgoop.com/Al_Shibany/1512

500 viewsJan 31 at 05:52

خطاب الرئيس أحمد الشرع سد كثيراً من الفراغ في الخطابات السابقة
استحضار فضل الله عز وجل أولاً، ثم فضل الرعيل الأول من الثورة المباركة، والتضحيات العظيمة التي بذلها أبناء الثورة، من الشهداء والجرحى والمعتقلين، والمهجرين والنازحين، والذين آثروا العيش في الخيام على البقاء في بيوتهم تحت حكم الفار بشار
كل ذلك البذل وكل تلك التضحيات المحفوفة بفضل الله عز وجل صنعت هذا النصر العظيم
تلك تضحيات تستحق أن تكون في صدارة أي خطاب رسمي وأي برنامج حكومي
(وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
أملنا أن يتجاوز التقدير الخطابي لأهالي الشهداء والمكلومين، والمعتقلين، والنازحين الذين مسحت دورهم بل بلداتهم وأصبحت كومة من ركام إلى التقدير العملي وذلك بـ
- استكمال تـ حرير سوريا وتطهيرها وإنهاء ملف المغردين خارج سرب الدولة (حوالي 30‎%‎ من سوريا المفيدة ما زالت محتلة)
- الإسراع في ملف إعادة الإعمار وإعطاء الأولوية للنازحين الذين ما زالوا يعيشون واقع النزوح والتهجير في مخيمات الشمال السوري لعدم إمكانية العيش في مناطقهم المحررة حديثاً (بالأخص ريف جنوب إدلب، ريف حلب الغربي، ريف حماة الشمالي)
- محاسبة المجرمين وكل من تلطخت يده بدماء الأبرياء، عن طريق الأجهزة الأمنية المختصة والمحاكمة العلنية، فتلك الحقوق لا تسقط، فهي حقوق شعبية عامة ولا يملك أحد بعينه حق العفو عنها، تلك المحاسبة إن لم تكن ضمن نطاق الدولة فحتماً ستكثر حالات الانتقام الفردية/الجماعية غير الرسمية (والشردقة بالمي والزحلطة بقشر الموز… )
- تقديم الكوادر الثورية وعدم الاكتفاء بالكفاءة الوظيفية، وهذه من طبائع الثورات البدهية ولا تحتاج إلى تبرير وتطمين "الشبيحة" الثورة انتصرت وهي من تقود وتدير الدولة بفضل الله عز وجل
- اعتماد الثبوتيات والأوراق الرسمية الصادرة عن مؤسسات الثورة في المناطق المحررة سابقاً في كل الدوائر الرسمية لحين توحيدها ودمج جميع الورقيات ضمن الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية الحديثة
هذه أهم نقاط التقدير العملي للشعب الذي ضحى وبذل في أعظم ثورة معاصرة
نسأل الله التوفيق للرئيس وفريق عمله
والحمد لله رب العالمين

BY عبد الله الشيباني