tgoop.com/Al_baraaa_a/24
Last Update:
في خمسينات القرن الماضي، قررت أم كلثوم أن "تتغنى" ببعض سور القرآن ..
في البداية:
كانت "أم كلثوم" تقرأ القرآن في مآتم الأمراء والملوك وشيوخ العرب، ثم خطرت لها فكرة "الإرتقاء" باللغة العربية و"الإعلاء" من فصاحة ما تتغني به، فقررت أن تسجل "سورة الرحمن"، ولحنها لها عبد الوهاب!
قد تتخيل للوهلة الأولى أن هذا الكلام مجرد "هراء" أو "جنون"!
لكن أول شيء يجب أن تتيقن منه هو مقدار "اللعب الإبليسي" في نفوس الناس، وقدرته على "تزييغ" دوافعهم ليختاروا بأنفسهم -عن اقتناع- إزدراء شعائر الله سبحانه وتعالى!
فلنتخيل معًا:
- هدم المُثل الشرعية.
- تحجيم ضوابط الدين.
- القرآن هو كلام الله وليس ملكًا لأحد.
- أحقية الجميع في فهم القرآن واستخدامه.
- لن نعترف بفهم أحد للنصوص الشرعية.
- عندنا عقل والجميع قادر على التمييز بين الحق والباطل.
- النصوص الشرعية نزلت لحقب تاريخية معينة وليست صالحة لجميع الأزمان.
- لن أسلم عقلي لفهم أناس لم أراهم.
- أصلًا القرآن هو شعر عربي.
ولماذا نتخيل!
أليس ما ذكرته هو نفس الخطاب الذي أطلقه التنويريون في العقود الماضية؟
الشاهد : الذي وقف في وجه هذه المهزلة كان "الشيخ الحصري رحمه الله" = "فرد"!
فقل لي بربك، في ظل ما يحدث من تضييق على علماء الأمة، وهدم للضوابط الشرعية، وإزدراء شعائر الله، وانتشار هذا العبث، ماذا يجب عليك -أنت- كمسلم؟
هل تكتفي فقط بالبراء مما يحدث؟
فإن كنت قد وقفت للحظة أمام ما يحدث حول "بيت الله"، و"قبلة المسلمين"، وكنت قد برأت منها في قلبك،
أصنع شيئًا ..
أحدث فرقًا ..
لا تكتف بإنكار المنكر فقط، بل جدد معروفًا!
علّم، أنشر الوعي، وظف مواهبك،
= أغرس نفسك في الإصلاح.
لعلك تكون "فردًا" يُستعمل في "تعظيم" شعائر الله سبحانه وتعالى.
BY طريقي ..
Share with your friend now:
tgoop.com/Al_baraaa_a/24