tgoop.com/Alabeer2005/1147
Last Update:
حُق لنا أن نؤدي التحية لشعبنا على بسالته وكبريائه وعظمته!
بعد كل هذه البطولات وهذه المشاهد التي قدّمها لنا أهل الشام عمومًا وكتائب القسام خصوصًا، يشعر المرء بالعزّة تتغلغل في دمه، والفرح العارم الذي نبع من استعلاءٍ إيمانيٍّ خُطِّط له، وإباءٍ وشموخٍ رُغم مُحاولاتٍ كثيرةٍ لكسر المؤمن وهدمه!
وطعناتٍ تتوالى تترا على صدر المرء إذ أنّه يتذكَّر كم مرةٍ خذل إخوانه!
كم مرةٍ ألهته نفسه، وغفلةٍ وذنبٍ قُتل بسببه طفل أو حُرم التوفيق مقاتل!
كم مرةٍ قدّم كماليات وترفيهٍ يرفّه بها عن نفسه وادّخر مالًا ظنًّا منه أنه أحوج إليه من غيره والنفس أولى!
كم دعواتٍ دندن بها قلبه وهو غافلٌ لاهٍ، كم وكم وكم؟.....
إلى نفسي الأمارة بالسوء أولًا ولكلّ مَن يقرأ ثانيًا:
اعلم يقينًا بقول نبيّك "أن إخوانك قائمين بأمر الله لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس"، وأنت ترى ذلك بأم عينيك؛ أنه لم يضرهم أيّ خذلانٍ منك أو حتى من الأُمّة أجمع! -ومَن يضرّه أحد كان الله معه ومُسدّده ومَولاه؟!
ثم اعلم أنّك أنت بحاجةٍ لبذل ما تستطيعه لأنّك ستُسأل فالله لم يخلقك سدى تلهو وتلعب!
فهم قد أعذروا إلى ربّهم، فماذا فعلت؟، قف وقفة حازمٍ مع نفسك وحاسبها وراجعها ثم استدرك ما قصّرت فيه وأنت تستدرك عند رحيمٍ غفورٍ شكورٍ...
واعلم أخيرًا أنّه: ﴿لَا یَسۡتَوِی مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَـٰتَلَۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةࣰ مِّنَ ٱلَّذِینَ أَنفَقُوا۟ مِنۢ بَعۡدُ وَقَـٰتَلُوا۟ۚ وَكُلࣰّا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ﴾
#ما_خُفي_أعظم!
BY العَبِير🌱||•
Share with your friend now:
tgoop.com/Alabeer2005/1147