tgoop.com/Alamamalhadey/6313
Last Update:
🔹نهج البلاغة
🔹الدرس الخامس
🔹الصفات٢
🔹في أي شيء في الحياة اذا أردنا معرفته يجب علينا العودة إلى مصدر المعرفة الحقيقي وهو القرآن الحكيم وروايات أهل البيت عليهم السلام.
🔹القرآن الكريم فيه خبر كل شيء ونبأ كل شيء وفي مسألة مثل صفات الله يجب أن يكون للقرآن كلمته الطولى في توضيح حقائق هذه المعرفة.
🔹المشكلة التي وقع فيها البعض في فهم آيات الصفات في القرآن الحكيم تكمن في أنهم فهموها بشكل مغلوط وذلك بسبب ابتعادهم عن المبين الحقيقي للكتاب وهم أهل البيت عليهم السلام.
🔹ولذا تجدهم مثلاً يفسرون قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) بأن الله والعياذ بالله يقعد ويستوي على عرش مادي وبذلك يقعون في التجسيم الواضح له سبحانه وتعالى.
🔹بينما لو رجعوا إلى أهل البيت عليهم السلام لعلموا أن لهذه الآية ولغيرها من الآيات تأويلها الواضح لهم ولكل من تمسك بهم فالاستواء هنا بمعنى السيطرة والتحكم لا بمعنى الجلوس والقعود المادي.
🔹القرآن الحكيم فيه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات والآيات المحكمات وهن الآيات الحاكمة على المتشابهة ولها نرجع الايات المتشابهة.
🔹وكل آية يستفاد من ظاهرها التشبيه أو التجسيم هي آية متشابهة يجب أن نرجعها للآيات المحكمة كمثل قوله تعالى(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).
- مدرسة الامام الهادي(ع) الرسالية الالكترونية مستمرة معكم على الرابط :
www.tgoop.com/Alamamalhadey
BY مدرسة الامام الهادي (ع) الرسالية
Share with your friend now:
tgoop.com/Alamamalhadey/6313