Telegram Web
‏لا يخشع في صلاته إلا المشغول بالله في حياته..
لمحبي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومحبي علمه ومنهجه..
لمن ينشد التحلّي بالإنصاف والعدل والرحمة في التعامل مع الناس..
لمن يحبّ أن يقف على عدل شيخ الإسلام وإنصافه قولا وعملا مع خصومه وأعدائه، وكيف كان يتعامل معهم:
أهديهم هذا الكتاب (الإنصاف عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله)
رابط الكتاب (bdf) عبر قناة التلقرام: (https://www.tgoop.com/AHMADte0/379)
رابط الكتاب ورقيا: (https://alhijaz2020.com/category/ZGZOpO)
وقد وفقني الله لتأليفه بعد أن قرأت جلّ كتب شيخ الإسلام، وجمعت ما استطعت من كلامه في هذا الباب, معتنيًا بسياق كلامه, حتى يكون الكلام بعلم وعدل إن شاء الله تعالى.
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه، صوابًا موفَّقًا, وأن يبارك فيه، إنه سميع قريب مجيب.
خطبة مختصرة بعنوان:
(ما موقفك تجاه نعمةِ الصحة والفراغ, وتجاه الصراعات والأخبار).
https://www.tgoop.com/ktab_ahmdty/168
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
📻 | خطبة الجمعة
🗓 | 24 / ١٢ / ١٤٤٦ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | ما موقفك تجاه نعمةِ الصحة والفراغ, وتجاه الصراعات والأخبار
https://youtu.be/78tUXiqikww
‏أصح الأقوال في الفرق بين الرسول والنبي:
أنّ النبي هو الذي ينبّئه الله، وهو ينبىء بما أنبأ الله به؛ فإن أُرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلّغه رسالةً من الله إليه؛ فهو رسول كنوح عليه السلام، وأما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ولم يُرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة؛ فهو نبي، وليس برسول.
فالأنبياء ينبئهم الله؛ فيُخبرهم بأمره، ونهيه، وخبره، وهم يُنبئون المؤمنين بهم ما أنبأهم الله به من الخبر، والأمر، والنهي.
فإن أُرسلوا إلى كفار يدعونهم إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له فهم رسُل.
وليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة؛ فإنّ يوسف عليه السلام كان رسولا، وكان على ملة إبراهيم عليه السلام، وداود وسليمان عليهما السلام كانا رسولين، وكانا على شريعة التوراة.
[النبوات لابن تيمية (2/ 714-٧١٩)]
‏[ما هو أعظم مشروع في حياتك؟]
أعظم مشروع في حياتك: هو مشروع الهداية، ولِعِظَمِه وأهمّيّته أوجب الله عليك أن تكرّر كلّ يومٍ سؤالَ وطلب الهداية {اهدنا الصراط المستقيم}، وكلّنا ضالّ إلا من هداه الله، ولن تهتدي إلا بصدقِ سؤال الله الهداية، فألحّ على الله أنْ يهديك، قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: "يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ ‌فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ".
ولا تظنّ أنّ الهداية بمجرد صومك وصلاتك وحجك، بل الهدايةُ أنْ تُسلم وجهك وقصدك وهواك لله، وتوحّده وتُفْرده بالحب والتعظيم والخوف والرجاء والتوكل، وتُحسن في عملك، بأن يكون خالصًا لله، موافقًا للسنة.
الهدايةُ: ألا تتعلّق بالأموات في قبورهم، ولا تتعلّق بالأحياء في قصورهم.
وقد وهبنا الله عقولا وقلوبًا؛ لحكمةٍ عظيمة وغايةٍ شريفة، فوهبنا عقولاً لنعرفه بها، ووهبنا قلوبًا لنعبُده بها.
فإذا عرفناه بعقولنا حقًّا عبدناه بقلوبنا صدقًا.
وإذا عرفناه بعقولنا ربًّا عبدناه بقلوبنا إلاهًا.
وإذا عرفناه مُنْعِمًا أحْببناه، وإذا عرفناه عزيزًا خفْناه، وإذا عرفناه رحيمًا رجوناه، وإذا عرفناه قادرًا توكّلنا عليه.
خطبة مختصرة بعنوان:
(مُحاسبةُ النفس على عامٍ مَضَى وانْقَضَى).
ملتقى الخطباء: https://linksshortcut.com/jAKYy
التلقرام: https://www.tgoop.com/ktab_ahmdty/171
أسأل الله تعالى أن ينفع بها.
📻 | خطبة الجمعة
🗓 | ٢ / ١ / ١٤٤٧ هـ
🎙 | أحمد الطيار
📝 | مُحاسبةُ النفس على عامٍ مَضَى وانْقَضَى
https://youtu.be/a4OLQ37bOjU

(خطبة خرجت من قلب، فلعلها تصل إلى القلب)
‏" العلم الشرعي النافع عزيز وشريف لا يوفق له إلا من أراد الله تشريفه ورفعته في الدنيا والآخرة، قال تعالى :
‏( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )

‏وصدق رسوله ﷺ
‏ (من يرد الله به خيرا يُفقِّههُ في الدين )
📚آداب طالب العلم وسبل بنائه ورسوخه
‏ ص/ ٧
‏[حديث صحيح عظيم، اشتمل على دعاءٍ جمع خيرَي الدنيا والآخرة، مع شرحه]
أخي المسلم: أفضل وأكمل الدعاء ما كان يدعو به الأنبياء عليهم السلام، فتمسّك بأدعيتهم والْزَمها.
وإليك هذا الدعاء الصحيح العظيم، الذي جمع خيرَي الدنيا والآخرة، وجمعتُ لك شرحه من كلام ابن القيم رحمه الله من عدة كتبه، فاحفظ هذا الحديث، وافهم معناه، وانشره.
قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "اللهمّ بعلمك الغيبَ، وقدرتك على الخلق، أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي، اللهمّ إنّي أسألك ‌خشيتك ‌في ‌الغيب ‌والشهادة، وكلمة الحقّ في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وقُرّة عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير ضرّاء مُضرّة، ولا فتنة مُضلّة، اللهمّ زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين". [خرجه أحمد (4264) والنسائي (354-55)، وصححه الألباني]
قال ابن القيم رحمه الله: جمع في هذا الدعاء العظيم القدر بين أطيب شيء في الدنيا وهو الشوق إلى لقائه سبحانه، وأطيب شيء في الآخرة وهو النظر إلى وجهه سبحانه.
والشوق: هو سفر القلب إلى المحبوب.
ولما كان كمال ذلك وتمامه موقوفًا على عدم ما يضر في الدنيا، ويفتن في الدين قال: «في غير ضرّاء مُضرة، ولا فتنة مُضلة».
ولما كان كمال العبد في أن يكون عالمًا بالحق، متَّبعًا له، معلِّمًا لغيره، مرشدًا له، قال: «اجعلنا هُداة مهتدين».
ولما كان الرضا النافع المحصِّل للمقصود هو الرضا بعد وقوع القضاء لا قبله ــ فإن ذلك عَزْمٌ على الرضا، فإذا وقع القضاء انفسخ ذلك العزم ــ سأل الرضا بعده؛ فإن‌‌ المقدور يكتنفه أمران: الاستخارة قبل وقوعه، والرضا بعد وقوعه، فمن سعادة العبد أن يجمع بينهما.
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: سأل الرِّضا بعد القضاء لأنَّه حينئذٍ يتبيَّن حقيقة الرِّضا. وأمّا الرِّضا قبله فإنَّما هو عزمٌ على أنَّه يرضى به إذا أصابه، وإنَّما يتحقَّق الرِّضا بعده.
ولما كانت خشية الله رأس كل خير في المشهد والمغيب: سأله خشيته في الغيب والشهادة.
ولما كان أكثر الناس إنما يتكلم بالحق في رضاه، فإذا غضب أخرجه غضبه إلى الباطل، وقد يدخله أيضًا رضاه في الباطل، سأل الله أن يوفِّقه لكلمة الحق في الغضب والرضا.
ولما كان الفقر والغنى مِحْنتين وبَلِيَّتَيْنِ، يبتلي الله بهما عبده، ففي الغنى يبسط يده، وفي الفقر يقبضها: سأل الله القصد في الحالين، وهو التوسط الذي ليس معه إسراف ولا تقتير.
ولما كان النعيم نوعين: نوعًا للبدن، ونوعًا للقلب؛ وهو قرة العين، وكماله بدوامه واستمراره، جمع بينهما في قوله: «أسألك نعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع».
ولما كانت الزينة زينتين: زينة البدن، وزينة القلب؛ وكانت زينة القلب أعظمهما قدرًا وأجلهما خطرًا، وإذا حصلت حصلت زينة البدن على أكمل الوجوه في العُقْبَى، سأل ربه الزينة الباطنة فقال: «زيِّنَّا بزينة الإيمان».
ولما كان العيش في هذه الدار لا يبرُد لأحد كائنًا من كان، بل هو محشوٌّ بالغُصَص والنكد، ومحفوف بالآلام الباطنة والظاهرة، سأل بردَ العيش بعد الموت.
‏حوار مع متحامل على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
بسبب سوء فهمِ كلامه.
https://www.tgoop.com/AHMADte0/386
2025/07/12 18:52:49
Back to Top
HTML Embed Code: