Telegram Web
موعدنا الليلة بإذن الله تعالى في تمام الساعة ١٠.٠٠ بتوقيت القاهرة في التعليق على كتابي: "جوامع الأخبار" و "هداية الراغب" عن طريق البث المباشر على القناة.
Live stream started
Live stream finished (59 minutes)
وإن شئتَ قلتَ: (ما عمّ صورا):

- فإن كان المقصود من ذكره القدر المشترك الذي به اشتركت الصور في الحكم، فهو "المدْرَك".

- وإلا فإن كان القصد ضبط تلك الصور بنوع من أنواع الضبط من غير نظر في مأخذها، فهو "الضابط".

- وإلا فهو "القاعدة"
=======
شرح الكوكب المنير لابن النجار
في أصول ابن مفلح :

(مسألة: إذا كنّى الشارع عن العبادة ببعض ما فيها نحو "وقرآن الفجر" و "محلقين رؤسكم" دل على فرضه -لم يذكر القاضي وابن عقيل خلافا- لأن العرب لا تكني إلا بالأخص بالشيء)

ص 218 / الجزء الأول
في قوله صلى الله عليه وسلم «أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ» أن فيما رآه صلى الله عليه وسلم من الأمور قد لا تدركه عقول أكثر الخلق، فلذلك أُذن له في الحديث بقدَرٍ.
قال الزركشي -رحمه الله-:

(اعلم أنَّه حقٌّ على المجتهد أن يَطلُب لنفسه أقوى الحُجج عند اللَّه ما وجد إلى ذلك سبيلًا؛ لأنَّ الحُجة كُلَّمَا قَوِيَتْ أَمِنَ عَلَى نفسه مِنْ الزَّلَلِ، وما أحسن قول الشافعي في الأم: "وإِنَّما يُؤْخَذُ الْعِلْمُ مِنْ أَعْلَى").

البحر المحيط.
قال ابن القيم -رحمه الله-

"استقرت الشريعة على قصد مخالفة المشركين، لاسيما في المناسك".

تهذيب سنن أبي داود.
«إن مِن أفضلِ الأعمالِ عند الله تعالى- لمن أراد به وجه الله- إيقاظ الراقدين وتنبيه الغافلين»
..
ابن رجب الحنبلي.
- قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-:
(أنا أطلب العلم إلى أن أدخل القبر)

- وقال صالح بن الإمام أحمد: رأى رجل مع أبي محبرة فقال: يا أبا عبدالله "أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين"
فقال: (مع المحبرة إلى المقبرة)

- وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبدالله أما تستحي! إلى متى تعدو مع الصبيان؟
قال: (إلى الموت)

-وقال الحسن الجصاص قلت: لأحمد بْن حنبل إلى متي يكتب الرجل؟
قَالَ: (حتى يموت)
====
ليس لتحصيل العلم زمن محدد ولا عُمر معين، ومن ظن أن تصدّرَه والتفافَ الناسِ حوله علامةٌ على انتهاءِ تحصيله وتعلمه، فقد أضاع خيرًا كثيرًا، فأولى خطوات الإفلاس والخسارة العلمية أن يظنَ طالب العلم أنه وصل لمرحلة الاكتفاء والاستغناء عن تحصيل المعرفي.
"هي أشياء لا تُشترى".. هذه الكلمة العبقرية لأمل دنقل تختصر لك كلامًا كثيرًا حول أن بعض احتياجات النفس لا تُجبر ولا تُعوض، خاصةً إذا مست المروءة أو عزة النفس أو الرضا القلبي!

حتى أن إبراهيم السكران فرج الله عنه، في كتاب "مسلكيات" حين أراد أن يختصر كلامه حول أوهام بر الوالدين، وأنه يرتبط بنوع من خاص من البذل، التي عبر بها بالقيم المعنوية (خفض الجناح) أكثر من الماديات (الحسية)؛ اختصره بعبارة دنقل فقال: "هي أشياء لا تُشترى"!

فالمروءة والكرامة والعزة والنخوة.. هذه أشياء لا يمنحها من فقدها، ولا يستدعيها تذكير ولا تعيير، مصداق قول الشاعر:
لقد أسمَعتَ لو ناديتَ حيًّا
ولكن لا حياةَ لمن تُنادي!

يُخيل إليّ دائمًا أن الآيات التي تتكرر في كتاب الله تعالى بنفس ألفاظها لها أهمية عظيمة ليست لغيرها.. منها قول الله تعالى: "إنكَ لا تُسْمِعُ الموتى ولا تسُمِعُ الصُّمَّ الدعاءَ إذا ولوْا مُدبرين"، شبههم في موت قلوبهم بأصحاب القبور!
فالكرامة التي ماتت، والعزة التي ديست؛ كيف تستجيب لنداء الأنفة والشهامة والنخوة؟!
إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا

فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ
موعدنا الليلة بإذن الله تعالى في تمام الساعة ١٠.٠٠ بتوقيت القاهرة في التعليق على كتابي: "جوامع الأخبار" و "هداية الراغب" عن طريق البث المباشر على القناة.
Live stream started
Live stream finished (41 minutes)
لا يُستهان بالوسائل ..

تقسيم العلوم إلى علوم وسائل ومقاصد يكاد يكون من المعلوم بداهةً، غير أن لغة بعضهم قد تستبطن تنقيصًا من شأن علوم الوسائل والغض من شأنها!

فالوسائل هي الطرق المؤدية للمقاصد، فالخلل في الوسائل سيورث خللًا في المقاصد لا محالة.

فينبغي العناية بتلك العلوم نظير عنايتنا بالمقاصد.
لما سُئل العلامة السفاريني الحنبلي -رحمه الله- عن عدم مشروعية العمل بكتب الفقه كلها لأنها محدثة، وإنما الواجب العمل بالحديث والتفاسير، وترك ما سواهما !!

فقال في مقدمة جوابه المحرر:

(هذه معظمة عظيمة، ومصيبة جسيمة، فإنها خارقة لإجماع الأمة، ومخالفة لجميع الأئمة.

فإن الأئمة والأعلام -من دين الإسلام- لم يزالوا ولن يزالوا يعملون بكتب الفقه المعروفة، ويتوارثون ذلك خلفًا عن سلف.

فزَعْم هذا الزاعم: فيه طعنٌ على جميع الأمة من عصر التابعين إلى عصرنا هذا.

ولم تزل العلماء تبذل مجهودها في جمع الفقه وترتيبه، وتفصيله وتبويبه، وهم في ذلك مصيبون، وعليه مثابون)
انفراد أحد الأصحاب بعبارة لم يقلها غيره من علامات ضعفها.

ولهذا كان المرداوي يدافع عن بعض عبارات الموفق في «المقنع» بقوله:
(مع أن المصنف لم ينفرد بهذه العبارة، بل قالها في «الهداية»، و «المذهب»، و «مسبوك الذهب»، وغيرهم). الإنصاف (3/ 148)


(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.tgoop.com/alkhalil_1)
(ثم لا يَخفى عليك أن الفروع إنما تُبنى على الأصول، وأن من لا يفهم كيفية الاستنباط، ولا يهتدي إلى وجه الارتباط بين أحكام الفروع وأدلتها التي هي أصول الفقه، لا يتَّسعُ له المجال، ولا يمكنه التفريع عليها بحال؛ فإن المسائل الفرعيةَ على اتِّساعها وبُعد غايتها، لها أصول معلومة، وأوضاع منظومة، ومن لا يعرف أصولَها وأوضاعها، لم يُحط بها علما)

تخريج الفروع على الأصول للزنجاني.
نؤجل لقاء اليوم في التعليق على كتابي جوامع الأخبار وهداية الراغب إلى يوم الخميس المقبل بإذن الله تعالى.
2024/06/26 19:48:53
Back to Top
HTML Embed Code: