tgoop.com/AliAbnAbiThalb1/368662
Last Update:
: قطع الرؤوس
لم يكتف الطغاة المستأجرون بتلك الأفعال الشنيعة، فقد ارتكبوا جريمة أخرى من الجرائم الفظيعة التي شهدتها كربلاء، وهذه الجريمة كشفت نقاباً آخر عن خبث سريرة النظام الأموي، فبعد انتهاء معركة الطف صدر أمر عمر بن سعد بقطع الروؤس فقطعت وأقتسمتها القبائل للتقرب من ابن زياد ويزيد، الذي سبق وأن أصدر أوامره بقطع رأس الحسين إلى والي المدينة بأخذ البيعة وإلا قطع رأسه، وقد نفذ هذه الأوامر عمر بن سعد على أرض كربلاء، وفرح وهلل له ابن زياد، فكانت القبائل والعشائر تتنافس في قطع تلك الرؤوس الطاهرة وقد سرّح عمر بن سعد من يومه ذلك وهو يوم عاشوراء برأس الإمام الحسين عليه السلام مع خِوَلِّي بن يزيد الأصبحي، إلى عبيد الله بن زياد، ثم أمر برؤوس الشهداء الباقين، ما عدا رأس الحر الرياحي الذي منعت عشيرته من قطع رأسه، وسرّح بها مع شمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج، فأقبلوا حتى قدِموا على ابن زياد.
BY حكم الإمام علي (ع)🔰
Share with your friend now:
tgoop.com/AliAbnAbiThalb1/368662