عَـلي.

مساء الخير أخوان، أعرف جاي أزعجكم هالفترة بالرسائل .. بس هذا الكلام ضروري أگوله حاليًا قبل نهاية السنة لأن أغلب مُشتركين القناة والبوت هُمّ طلاب وطالبات مدرسة وهواي جاي يعانون بهذي السنة لأنهُ الدوام صار حضوري وتغيّر كل شيء عليهم، فلُطفًا منكُم تقرأون كل حرف بالرسالة.

بدايةً، آنه علي .. حاليًا طالب بكلية الآداب - قسم اللغة الانكليزية، مرحلة ثانية، سبق وإن كنت طالب إعدادية وكاره للحياة بكل تفاصيلها، من نفسية ومن ظروف، من تعب، مشاكل عائلية لدرجة كرهت حتى أهلي وعائلتي واحد واحد مع العلم هُمَّ كانوا يريدون شيء واحد فقط ألا وهو النَّجاح! طيب أوكِ لمّا أنجح شنو راح يدخل بجيبهم؟ ماكو أي شيء! ما أخفي طبعًا وصلت لمرحلة صرت أفكّر بالإنتحار بسبب نفسيتي المُنهكة والتعب اللي صار بحياتي بسبب مُجرَّد مرحلة دراسية مثلها مثل أي مرحلة!!
مرحلة الإعدادية بقيت بيها ٦ سنوات على التوالي بدل الـ ٣ سنوات! ليش صار كل هذا؟ أصدقائي كلهم نجحوا وتخرّجوا وحتى تزوجوا وكوّنوا أُسَر وعوائل على حين "علي آل جاسم" شنو؟ باقي متوقف بالنقطة ذاتها!! بس ما زال السبب مجهول وغامض وما عرفناه! بطبيعة الحال وبكل بساطة، السبب هوّ إهمالي! جَد شباب!! إي إهمالي آنه وأبد ما كنت مهتم مثلي مثل أي طالب، ما كنت أدرس وأتعّب نفسي بالدراسة نهائيًا لدرجة يصير عندي امتحان وزاري، وأبقى ملتهي بأشياء تافهة مثل النت والقنوات والانستا والستوريات، بغض النظر عن الظروف الصحية والظروف السيئة الجانبية من حادث سير وضعف الإمكانية المادية وما إلى ذلك..!!
صارت مشاكل بيني وبين الأهل، أسمع دُعاؤهم عليَّ، أسمع الوالد يگول ما راضي عنه وباقي عصبي مني، أسمع أمي وأخواني وأخواتي، وكلام الأقارب اللي ما أعتبرهم "بشر" بصراحة، "أنت فاشل، أنت ما تنجح لو تطلع نخلة براسك، أنت ما تدخل جامعة لو مهما تسوي، الخ..." إلى أن إنفجرت وطلعت حتى من البيت! بس هذا الكلام لشنو أدّى؟ أدى إلى أني خليت عقلي براسي وفكرت بطريقة صحيحة وإيجابية بأنهم يريدون مصلحتي لو مهما كان كلامهم بحقّي فأخذت كلامهم بنظر الإعتبار كدافع وحافز لِأَن أستمر وأدرس وأرجع أقوى من قبل وأتحمَّل كل كلمة أسمعها منهم، إلى أن نجحت وخلصت من السادس، وأهلي كانوا أول الناس اللي فرحوا لنجاحي لدرجة "البُكاء!"
يوم ١/١/٢٠٢١ بداية هذي السنة اللي إحنا بيها حاليًا كانت بداية خير على علي، الساعة ب ١١:١١ مَ، طلعت نتيجتي ناجح!! هنا نسيت كل الظروف والتعب والكلام والإنتقاص مني ومن شخصيتي ومباشرةً ركَّزت على مُستقبلي اللي منتظرني والحياة الجامعية اللي راح أعيشها .. يوم ٣/١/٢٠٢١ رحت قدمت بالكلية اللي آنه رايدها، وبقيت أدعي وأتمنى أني أنقبل بيها وبيوم ١٩/١ وبفضل الله إنقبلت، بعدها بيوم اللي هو يوم ٢١/١، رحت سجَّلت وصرت طالب جامعي بآداب اللغة الانگليزية مثلما كنت أريد!
بديت بالمرحلة الأولى بتاريخ ٧/٢/٢٠٢١ وانتهت على خير بتاريخ ١٠/٨/٢٠٢١،
بالشهر العاشر من هذي السنة بديت بالمرحلة الثانية وحياتي كلش حلوة رغم بساطتها وأفتقد هواي أُمور بس المُهم نفسيتي مرتاحة! النفسية اللي كانت ٢٤ ساعة تعبانة ومُجهدة وما الي نفس أسوي أي شي بسبب الظروف والتعب والضغوط من الأهل .. أخيرًا إرتاحَت!!
وهذا كله بفضل الله أولًا وبفضل أهلي، أُمي وأبوي وأخواني وأخواتي ثانيًا، اللي لولاهُم ما أنجح ولا أتقدم أي خطوة وأبقى بمكاني وراح أبقى أگول شكو نجاح يصير بحياتي فهو صار بسبب أهلي 🤍🤍..

الفكرة وضحت؟ شگد ما نعاني بحياتنا، شگد ما نتعب، شگد ما نشوف ضغوط وكلام جارح من الأهل فهو لصالحنا إحنا ثقوا بالله!
شگد ما نمُر بظروف ومواقف وفترات سيئة،
شگد ما نشكي، شگد ما نگول كافي لهنا وتعبنا وما نتحمَّل بعد، شگد ما نگول ما عندنا طاقة، طاقتنا صفر .. راح تكون فترة وتعدّي على خير بس بشرط تحتاج شخص قوي يفكر بيها صح ويتحمل ويخلي بباله أنهُ هذي الفترة بالذات هي عبارة عن فترة لإختبار الصبر ..
وشگد ما نصبر؟ الله راح يعوضنا خيرات كبيرة عن كل لحظة وفترة تعب ومُعاناة.

اللي أريده منكم، تتحمَّلون كل فترة سيئة تمرون بيها، تتحملون كل كلمة جارحة، تتحملون التعب الدِراسي، تتحملون التذمُّر اللي يجيكم من أي شخص وتعتبرونه دافع وحافز يقوّيكم وتشدّون حيلكُم بيه!
لا تضيعون وقتكم، اقروا وتعبوا نفسكُم على دراستكم، إلا ما يجي يوم وتنتهي هذي الفترة اللي عايشيها والله يبشركُم بالنجاح وبالمُعدّلات العالية اللي ترضيكم وترفع راسكم وراس أهلكم بعون الله.

وبس .. أتمنى تكون هذي الرسالة مُفيدة لكم، الله يوفقكم جميعًا وينور دربكم ويسعدكم بحياتكم،
وبالأخير كل عام وأنتم بألف خير وسنة سعيدة عليكم يا رب 🤍.

حسابي على الانستا :
https://www.instagram.com/3l05h/

www.tgoop.com/AliAljassim/7562

3.7K viewsedited  Dec 26, 2021 at 19:14

مساء الخير أخوان، أعرف جاي أزعجكم هالفترة بالرسائل .. بس هذا الكلام ضروري أگوله حاليًا قبل نهاية السنة لأن أغلب مُشتركين القناة والبوت هُمّ طلاب وطالبات مدرسة وهواي جاي يعانون بهذي السنة لأنهُ الدوام صار حضوري وتغيّر كل شيء عليهم، فلُطفًا منكُم تقرأون كل حرف بالرسالة.

بدايةً، آنه علي .. حاليًا طالب بكلية الآداب - قسم اللغة الانكليزية، مرحلة ثانية، سبق وإن كنت طالب إعدادية وكاره للحياة بكل تفاصيلها، من نفسية ومن ظروف، من تعب، مشاكل عائلية لدرجة كرهت حتى أهلي وعائلتي واحد واحد مع العلم هُمَّ كانوا يريدون شيء واحد فقط ألا وهو النَّجاح! طيب أوكِ لمّا أنجح شنو راح يدخل بجيبهم؟ ماكو أي شيء! ما أخفي طبعًا وصلت لمرحلة صرت أفكّر بالإنتحار بسبب نفسيتي المُنهكة والتعب اللي صار بحياتي بسبب مُجرَّد مرحلة دراسية مثلها مثل أي مرحلة!!
مرحلة الإعدادية بقيت بيها ٦ سنوات على التوالي بدل الـ ٣ سنوات! ليش صار كل هذا؟ أصدقائي كلهم نجحوا وتخرّجوا وحتى تزوجوا وكوّنوا أُسَر وعوائل على حين "علي آل جاسم" شنو؟ باقي متوقف بالنقطة ذاتها!! بس ما زال السبب مجهول وغامض وما عرفناه! بطبيعة الحال وبكل بساطة، السبب هوّ إهمالي! جَد شباب!! إي إهمالي آنه وأبد ما كنت مهتم مثلي مثل أي طالب، ما كنت أدرس وأتعّب نفسي بالدراسة نهائيًا لدرجة يصير عندي امتحان وزاري، وأبقى ملتهي بأشياء تافهة مثل النت والقنوات والانستا والستوريات، بغض النظر عن الظروف الصحية والظروف السيئة الجانبية من حادث سير وضعف الإمكانية المادية وما إلى ذلك..!!
صارت مشاكل بيني وبين الأهل، أسمع دُعاؤهم عليَّ، أسمع الوالد يگول ما راضي عنه وباقي عصبي مني، أسمع أمي وأخواني وأخواتي، وكلام الأقارب اللي ما أعتبرهم "بشر" بصراحة، "أنت فاشل، أنت ما تنجح لو تطلع نخلة براسك، أنت ما تدخل جامعة لو مهما تسوي، الخ..." إلى أن إنفجرت وطلعت حتى من البيت! بس هذا الكلام لشنو أدّى؟ أدى إلى أني خليت عقلي براسي وفكرت بطريقة صحيحة وإيجابية بأنهم يريدون مصلحتي لو مهما كان كلامهم بحقّي فأخذت كلامهم بنظر الإعتبار كدافع وحافز لِأَن أستمر وأدرس وأرجع أقوى من قبل وأتحمَّل كل كلمة أسمعها منهم، إلى أن نجحت وخلصت من السادس، وأهلي كانوا أول الناس اللي فرحوا لنجاحي لدرجة "البُكاء!"
يوم ١/١/٢٠٢١ بداية هذي السنة اللي إحنا بيها حاليًا كانت بداية خير على علي، الساعة ب ١١:١١ مَ، طلعت نتيجتي ناجح!! هنا نسيت كل الظروف والتعب والكلام والإنتقاص مني ومن شخصيتي ومباشرةً ركَّزت على مُستقبلي اللي منتظرني والحياة الجامعية اللي راح أعيشها .. يوم ٣/١/٢٠٢١ رحت قدمت بالكلية اللي آنه رايدها، وبقيت أدعي وأتمنى أني أنقبل بيها وبيوم ١٩/١ وبفضل الله إنقبلت، بعدها بيوم اللي هو يوم ٢١/١، رحت سجَّلت وصرت طالب جامعي بآداب اللغة الانگليزية مثلما كنت أريد!
بديت بالمرحلة الأولى بتاريخ ٧/٢/٢٠٢١ وانتهت على خير بتاريخ ١٠/٨/٢٠٢١،
بالشهر العاشر من هذي السنة بديت بالمرحلة الثانية وحياتي كلش حلوة رغم بساطتها وأفتقد هواي أُمور بس المُهم نفسيتي مرتاحة! النفسية اللي كانت ٢٤ ساعة تعبانة ومُجهدة وما الي نفس أسوي أي شي بسبب الظروف والتعب والضغوط من الأهل .. أخيرًا إرتاحَت!!
وهذا كله بفضل الله أولًا وبفضل أهلي، أُمي وأبوي وأخواني وأخواتي ثانيًا، اللي لولاهُم ما أنجح ولا أتقدم أي خطوة وأبقى بمكاني وراح أبقى أگول شكو نجاح يصير بحياتي فهو صار بسبب أهلي 🤍🤍..

الفكرة وضحت؟ شگد ما نعاني بحياتنا، شگد ما نتعب، شگد ما نشوف ضغوط وكلام جارح من الأهل فهو لصالحنا إحنا ثقوا بالله!
شگد ما نمُر بظروف ومواقف وفترات سيئة،
شگد ما نشكي، شگد ما نگول كافي لهنا وتعبنا وما نتحمَّل بعد، شگد ما نگول ما عندنا طاقة، طاقتنا صفر .. راح تكون فترة وتعدّي على خير بس بشرط تحتاج شخص قوي يفكر بيها صح ويتحمل ويخلي بباله أنهُ هذي الفترة بالذات هي عبارة عن فترة لإختبار الصبر ..
وشگد ما نصبر؟ الله راح يعوضنا خيرات كبيرة عن كل لحظة وفترة تعب ومُعاناة.

اللي أريده منكم، تتحمَّلون كل فترة سيئة تمرون بيها، تتحملون كل كلمة جارحة، تتحملون التعب الدِراسي، تتحملون التذمُّر اللي يجيكم من أي شخص وتعتبرونه دافع وحافز يقوّيكم وتشدّون حيلكُم بيه!
لا تضيعون وقتكم، اقروا وتعبوا نفسكُم على دراستكم، إلا ما يجي يوم وتنتهي هذي الفترة اللي عايشيها والله يبشركُم بالنجاح وبالمُعدّلات العالية اللي ترضيكم وترفع راسكم وراس أهلكم بعون الله.

وبس .. أتمنى تكون هذي الرسالة مُفيدة لكم، الله يوفقكم جميعًا وينور دربكم ويسعدكم بحياتكم،
وبالأخير كل عام وأنتم بألف خير وسنة سعيدة عليكم يا رب 🤍.

حسابي على الانستا :
https://www.instagram.com/3l05h/

BY عَـلي.