Notice: file_put_contents(): Write of 5527 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 13719 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
قناة/ علي فريد@AliMohamedFared P.654
ALIMOHAMEDFARED Telegram 654
عن الشيعةِ والتشيع.. اقرأ؛ فأنتَ حَجِيجُ نفسِك
****
"الحُكمُ على الشيء فرعٌ عن تصوره"..
هذه قاعدةٌ فقهيةٌ جليلةٌ لا يستغني عنها فقيهٌ في واقع، ولا باحثٌ في بحث.. وقد كثرت في زمننا هذا (صناعةُ) رؤوسٍ جهال ليتخذهم الناسُ علماءَ ومشايخ وقادة رأي ومثقفين؛ يُفتون فَيَضِلُّون ويُضلُّون.. بعضهم يتعلق بأذيال (مقاصد الشريعة) لإسقاط الشريعة، وبعضهم يتحجج بـ(فقه الواقع) لتعمية الواقع، وبعضهم يتفلسف حول (المآلات) لتسويغ الضلالات..
وآخرون مخلصون متأولون؛ فيهم من الخير أضعافَ ما فيهم من ضِده، ومِن الإخلاص أضعافَ ما فيهم من نقيضه؛ بيد أنَّ سيل الواقع يجرفهم بِأتِيِّه، ويخلطهم بِزَبَدِه؛ فيتأولون الكوارثَ مخلصين، ويُسوّغون المصائبَ مجتهدين؛ فيضل بهم العامة في هدير السيل، ويتشكك فيهم الخاصة مِن شدة الويل.. وهم على خيرٍ وإن أخطؤوا!!
ولستُ في موقعِ مَن يحكم على الناس؛ فإني منهم ولا أبريء نفسي.. بيد أنَّي أصف مَن ترون بقدر ما أرى.. وكلٌ واصفٌ وموصوف؛ فما الواصف بأعلى من الموصوف لمجرد وصفه له، وما الموصوف بأدنى من الواصف لمجرد وقوع الوصف عليه.. وكلنا- في عيون كُلِّنَا- له وعليه..
لِكُلِّنَا يا دارُ منكِ شَجْوُ
وبعضُنا مِن شَجْوِ بعضٍ خِلْوُ
ولأنَّ الله جل وعلا يقول:" وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" فإنَّ العَالِمَ الفلاني والمثقف العلاني لن يملكا لنفسيهما أمام الله نفعاً ولا ضراً؛ فضلاً عن أن يُغنيا عنك من الله شيئاً.. فدع هؤلاء وأضدادَهم؛ لا تصدق أحداً.. بل لا تصدق حتى كاتبَ هذه السطور قبل أن تقرأ لتعرف، وتعرف لتفهم، وتفهم لتحكم؛ كي لا تصعد على أكتاف العلماء مِن أمثالهم أو أكتاف المتعلمين من أمثالي إلى النار!!
وقد يَسَّرَ الله في هذا الزمن مِن أدوات المعرفة وإمكانات الوصول إلى المعلومة ما لم يتيسر مثله في الأزمنة السابقة.. وقد كنا منذ عقدين فقط نقضي الشهور ذوات العدد في البحث عن كتاب أو رسالة علمية أو مقال متخصص، ثم لا نجده- إن وجدناه- إلا بشق الأنفس، وكانت الأجيال قبلنا أشد تعباً وأكثر بذلاً للجهد منا.. بينما الأمر الآن لا يحتاج منك إلى أكثر من (ضَغطةِ زِر) ليكون الكتاب أو الرسالة أو المقال أمام عينيك..
وموضوع (الشيعة والتشيع) هذا من أشد الموضوعات خفاءً في القرن الماضي والحالي؛ ليس على العامة فقط؛ بل على كثرةٍ كاثرةٍ من العلماء وطلبة العلم؛ فغالب هؤلاء كانوا يظنون التشيع- الإمامي خاصة- مذهباً مُضافاً إلى المذاهب الأربعة الإسلامية، وكأنهم طال عليهم الأمد فلم يهتموا بدراسة الشيعة والتشيع لعدم شيوع كتبهم، أو لعدم ظهورهم على مسرح الأحداث ظهوراً يستلزم الدراسة والاهتمام.. ثم لما ظهروا بقوة على يد الخميني الذي (أركبه) النظامُ العالمي ظهرَ الثورة الإيرانية؛ ظهروا بصورة إسلامية مقاومة أو مناهضة لما يسمونه الاستكبار العالمي؛ فكانت الفتنة بظهورهم أشد على كثير من العلماء والمتعلمين مِن الفتنة بخفائهم..
وقد هان الأمر شيئاً ما الآن وافتُضِحَ المشروع الشيعي كله عند كثيرٍ من العامة والخاصة بعدما فعله الشيعة في الشام والعراق واليمن، وبعد ظهور عقائدهم الشركية ومذابحهم البشعة في مقاطع مرئية ومسموعة..
وأنا والله أحمد الله كثيراً على هذا الظهور والافتضاح- وإنْ كان جاء بسبب مجازر تشيب لهولها الولدان-؛ فإنَّا كنا في سنة 2006 إبان الصعود الإعلامي الكاسح لحزب اللات؛ نكاد نكون كالشعرة البيضاء في الثور الأسود؛ ينظر إلينا الناس كما ينظرون إلى كائنات فضائية قادمة من كوكب آخر، أو يروننا كالجرب في الأجساد يجب الابتعاد عنه، ويشتموننا بسبب تحذيرنا المستمر من حزب اللات وقائده حسن.. حتى خسرنا غالب أصدقائنا؛ بل وأكثر أهالينا..
ومع ذلك كله.. ومع كل هذا الظهور الجلي لعقائد الشيعة الشركية، ومجازرهم البشعة في المسلمين؛ إلا أنه لا يزال هناك بعض المشايخ، وبعض مَن (صُنِعُوا) مشايخ، وبعض طلبة العلم المخلصين؛ تُعميهم ألاعيب السحرة عن حقيقة السحر، وتلبيسات الأبالسة عن حقيقة إبليس، ومعجزات الدجال عن قراءة ما بين عينيه!!
مِن أجل ذلك كله.. ولأن المقصود وَعْيَكَ أنت.. ولأنك ستُحاسبُ عن نفسك ولن يغني أحدٌ عنك مِن الله شيئاً؛ فيجب عليك أن تترك هذا الجدل كله؛ بمهاتراته ومناظراته، وتبحث بنفسك لنفسك لتكون حجيج نفسك.
وأصلُ الأمر في كل مسألة يُختلف عليها هو: (غياب التصور الحقيقي الذي به يقوم الحكم على المسألة).. فإنَّ الحكم على الشيء-كما قال الفقهاء- فرعٌ عن تصوره.. والعقلاء لا يَحكمونَ على الفِرق والمذاهب والطوائف إلا مِن خلال أمرين لا أعرف لهما ثالثاً:
الأول: عقائدهم في أُمَّاتِ كتبهم؛ لأنها- غالباً- منطلقات أفعالهم.
والثاني: أفعالهم في الواقع؛ لأنها- غالباً- نتاج معتقداتهم. 👇



tgoop.com/AliMohamedFared/654
Create:
Last Update:

عن الشيعةِ والتشيع.. اقرأ؛ فأنتَ حَجِيجُ نفسِك
****
"الحُكمُ على الشيء فرعٌ عن تصوره"..
هذه قاعدةٌ فقهيةٌ جليلةٌ لا يستغني عنها فقيهٌ في واقع، ولا باحثٌ في بحث.. وقد كثرت في زمننا هذا (صناعةُ) رؤوسٍ جهال ليتخذهم الناسُ علماءَ ومشايخ وقادة رأي ومثقفين؛ يُفتون فَيَضِلُّون ويُضلُّون.. بعضهم يتعلق بأذيال (مقاصد الشريعة) لإسقاط الشريعة، وبعضهم يتحجج بـ(فقه الواقع) لتعمية الواقع، وبعضهم يتفلسف حول (المآلات) لتسويغ الضلالات..
وآخرون مخلصون متأولون؛ فيهم من الخير أضعافَ ما فيهم من ضِده، ومِن الإخلاص أضعافَ ما فيهم من نقيضه؛ بيد أنَّ سيل الواقع يجرفهم بِأتِيِّه، ويخلطهم بِزَبَدِه؛ فيتأولون الكوارثَ مخلصين، ويُسوّغون المصائبَ مجتهدين؛ فيضل بهم العامة في هدير السيل، ويتشكك فيهم الخاصة مِن شدة الويل.. وهم على خيرٍ وإن أخطؤوا!!
ولستُ في موقعِ مَن يحكم على الناس؛ فإني منهم ولا أبريء نفسي.. بيد أنَّي أصف مَن ترون بقدر ما أرى.. وكلٌ واصفٌ وموصوف؛ فما الواصف بأعلى من الموصوف لمجرد وصفه له، وما الموصوف بأدنى من الواصف لمجرد وقوع الوصف عليه.. وكلنا- في عيون كُلِّنَا- له وعليه..
لِكُلِّنَا يا دارُ منكِ شَجْوُ
وبعضُنا مِن شَجْوِ بعضٍ خِلْوُ
ولأنَّ الله جل وعلا يقول:" وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" فإنَّ العَالِمَ الفلاني والمثقف العلاني لن يملكا لنفسيهما أمام الله نفعاً ولا ضراً؛ فضلاً عن أن يُغنيا عنك من الله شيئاً.. فدع هؤلاء وأضدادَهم؛ لا تصدق أحداً.. بل لا تصدق حتى كاتبَ هذه السطور قبل أن تقرأ لتعرف، وتعرف لتفهم، وتفهم لتحكم؛ كي لا تصعد على أكتاف العلماء مِن أمثالهم أو أكتاف المتعلمين من أمثالي إلى النار!!
وقد يَسَّرَ الله في هذا الزمن مِن أدوات المعرفة وإمكانات الوصول إلى المعلومة ما لم يتيسر مثله في الأزمنة السابقة.. وقد كنا منذ عقدين فقط نقضي الشهور ذوات العدد في البحث عن كتاب أو رسالة علمية أو مقال متخصص، ثم لا نجده- إن وجدناه- إلا بشق الأنفس، وكانت الأجيال قبلنا أشد تعباً وأكثر بذلاً للجهد منا.. بينما الأمر الآن لا يحتاج منك إلى أكثر من (ضَغطةِ زِر) ليكون الكتاب أو الرسالة أو المقال أمام عينيك..
وموضوع (الشيعة والتشيع) هذا من أشد الموضوعات خفاءً في القرن الماضي والحالي؛ ليس على العامة فقط؛ بل على كثرةٍ كاثرةٍ من العلماء وطلبة العلم؛ فغالب هؤلاء كانوا يظنون التشيع- الإمامي خاصة- مذهباً مُضافاً إلى المذاهب الأربعة الإسلامية، وكأنهم طال عليهم الأمد فلم يهتموا بدراسة الشيعة والتشيع لعدم شيوع كتبهم، أو لعدم ظهورهم على مسرح الأحداث ظهوراً يستلزم الدراسة والاهتمام.. ثم لما ظهروا بقوة على يد الخميني الذي (أركبه) النظامُ العالمي ظهرَ الثورة الإيرانية؛ ظهروا بصورة إسلامية مقاومة أو مناهضة لما يسمونه الاستكبار العالمي؛ فكانت الفتنة بظهورهم أشد على كثير من العلماء والمتعلمين مِن الفتنة بخفائهم..
وقد هان الأمر شيئاً ما الآن وافتُضِحَ المشروع الشيعي كله عند كثيرٍ من العامة والخاصة بعدما فعله الشيعة في الشام والعراق واليمن، وبعد ظهور عقائدهم الشركية ومذابحهم البشعة في مقاطع مرئية ومسموعة..
وأنا والله أحمد الله كثيراً على هذا الظهور والافتضاح- وإنْ كان جاء بسبب مجازر تشيب لهولها الولدان-؛ فإنَّا كنا في سنة 2006 إبان الصعود الإعلامي الكاسح لحزب اللات؛ نكاد نكون كالشعرة البيضاء في الثور الأسود؛ ينظر إلينا الناس كما ينظرون إلى كائنات فضائية قادمة من كوكب آخر، أو يروننا كالجرب في الأجساد يجب الابتعاد عنه، ويشتموننا بسبب تحذيرنا المستمر من حزب اللات وقائده حسن.. حتى خسرنا غالب أصدقائنا؛ بل وأكثر أهالينا..
ومع ذلك كله.. ومع كل هذا الظهور الجلي لعقائد الشيعة الشركية، ومجازرهم البشعة في المسلمين؛ إلا أنه لا يزال هناك بعض المشايخ، وبعض مَن (صُنِعُوا) مشايخ، وبعض طلبة العلم المخلصين؛ تُعميهم ألاعيب السحرة عن حقيقة السحر، وتلبيسات الأبالسة عن حقيقة إبليس، ومعجزات الدجال عن قراءة ما بين عينيه!!
مِن أجل ذلك كله.. ولأن المقصود وَعْيَكَ أنت.. ولأنك ستُحاسبُ عن نفسك ولن يغني أحدٌ عنك مِن الله شيئاً؛ فيجب عليك أن تترك هذا الجدل كله؛ بمهاتراته ومناظراته، وتبحث بنفسك لنفسك لتكون حجيج نفسك.
وأصلُ الأمر في كل مسألة يُختلف عليها هو: (غياب التصور الحقيقي الذي به يقوم الحكم على المسألة).. فإنَّ الحكم على الشيء-كما قال الفقهاء- فرعٌ عن تصوره.. والعقلاء لا يَحكمونَ على الفِرق والمذاهب والطوائف إلا مِن خلال أمرين لا أعرف لهما ثالثاً:
الأول: عقائدهم في أُمَّاتِ كتبهم؛ لأنها- غالباً- منطلقات أفعالهم.
والثاني: أفعالهم في الواقع؛ لأنها- غالباً- نتاج معتقداتهم. 👇

BY قناة/ علي فريد


Share with your friend now:
tgoop.com/AliMohamedFared/654

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The court said the defendant had also incited people to commit public nuisance, with messages calling on them to take part in rallies and demonstrations including at Hong Kong International Airport, to block roads and to paralyse the public transportation system. Various forms of protest promoted on the messaging platform included general strikes, lunchtime protests and silent sit-ins. Earlier, crypto enthusiasts had created a self-described “meme app” dubbed “gm” app wherein users would greet each other with “gm” or “good morning” messages. However, in September 2021, the gm app was down after a hacker reportedly gained access to the user data. Among the requests, the Brazilian electoral Court wanted to know if they could obtain data on the origins of malicious content posted on the platform. According to the TSE, this would enable the authorities to track false content and identify the user responsible for publishing it in the first place. Telegram channels enable users to broadcast messages to multiple users simultaneously. Like on social media, users need to subscribe to your channel to get access to your content published by one or more administrators. The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said.
from us


Telegram قناة/ علي فريد
FROM American