tgoop.com/AliMohamedFared/671
Last Update:
كُتبَ هذا الكلام سنة 2015م..
وإن لم تخني الذاكرة؛ فقد كُتبَ بمناسبة فتح (إدلب)، وتحريرها مِن النظام الشيعي النصيري؛ على يد جيش الفتح (النصرة وأحرار الشام).. وقد ذَكَّرَنِي به أحد الأصدقاء الأعزاء اليوم.. ولابأس بإعادة نشره؛ فإنَّ السياق الجديد الآن لا يختلف كثيراً عن السياق القديم..
***
السادة الأحرار في (إدلب)..
سَلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته..
لا أعرف مَن أنتم، ولا ما أنتم، وفي القلب آمالٌ وأحلام، وفي العقل أسئلةٌ وهواجس.. فإن قبلتم مِن (قاعدٍ مع الخوالف) كلاماً؛ فاقبلوا مني، وإن أبيتم فعسى الله أن يكتب لي شيئاً مِن جهادكم بقوله.. ولستُ أدانيكم في الأجر!!
دُونَكُم هذه الأصول؛ فتمثلوها إن أردتم:
* وَهْمُ النجاحِ كَوهْمِ الفشل .. كِلاهما فَشل.
* كيانات (النيجاتف) كمساجد الضرار؛ لا تُقبلُ فيها ركعة.
* الفأر لا يقتله الفخ؛ بل قطعة الجبن.
الديمقراطيةُ عند العلمانيين صَنمُ عَجوة إن جاعوا أكلوه.
* لا فرق -عند التحقيق- بين اللات والعُزى وهُبل، وبين الوطنية والقومية والديمقراطية؛ فانظروا ما تعبدون.
* ثوار الفنادق لن يَرضَوا عن ثوار الخنادق حتى يتبعوا مِلَّتَهُم.
الدماءُ صابون الشعوب فاحذروا أن يغتسل بـ(صابونكم) مَن ضَنَّ بـ(صابونه).
* لا تَنضجُ الشعوب حتى تحمل السلاح، وقد حملتموه؛ فاحذروا أن تعودوا صِبياناً يتلاعبُ بكم الناضجون.
* إياكم والتوافق؛ فإنَّ التوافقَ في الثورات سُمٌ قاتل.
* في المعارك الصفرية إنْ أبقى المنتصر على خصمه فهو حمار.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
BY قناة/ علي فريد
Share with your friend now:
tgoop.com/AliMohamedFared/671