Telegram Web
‏إن لم تستطع صُنع سلاحك؛ فَخُذْ سلاحاً حتى مِن الشيطان.. لكن لا تُدخل الشيطانَ بيتك ولا تجعله مَلاكَاً.
هَيهات.. ليس الأمرُ سَهلاً كما تظن.. لن تكون مُثقفاً عميقاً ومُفكراً واعياً دون تجَرُّعِ الغُصَصِ بارتشافِ عَشرةِ فناجين (قهوة سادة) يومياً، وإخبارِ الناس- كُلَّ دقيقتين- أنَّ السياسة هي فنُّ الممكن، وأنَّ محمية إيران تبحث عن مصالحها، وأنَّ المحميات العربية هي دولٌ سُنِّية!!
نظام (سايكس بيكو) الذي أنشأ إسر.ائيل وسَمَّاها (دولة)؛ هو ذاتُه الذي أنشأ المحميات العربية وسَمَّاها (دُوَلَاً).. الارتباط الشرطي بين إسر.ائيل والمحميات العربية يعني أن الاثنين يسقطان معاً أو يبقيان معاً!!
(وَهْمُ التقريبِ بين المسلمين والشيعة)
مَنْ وَجدَ فَضلَ وقتٍ فليتكرم بقراءة هذ المقال إنْ أحب.. وهو مقالٌ طويل كُتبَ منذ سنتين، وفي النية التوسع فيه وإصداره كتاباً إنْ شاء الله.. عسى الله أن يُيسر إمكانات التفرغ لذلك.. https://justpaste.it/4mbee
مَثّلَ الشيخ عبد المجيد الزنداني ليَ خاصةً- في بداية حياتي- نمطاً مغايراً لمشايخ جيله الذين طُبِعت صُورُهم في أذهاننا الصغيرة- آنذاك- كوعاظِ رقائق أو شُرَّاحِ تُراث.. وكانت طبيعة دروسه مُجاوِزةً لما يمكن أن يراه شابٌ في الخامسة عشرة من عمره في شيخٍ بالهيئة التقليدية للشيوخ يتكلم في العلم والإعجاز والطب والثقافة، مع تضلعه مِن التراث وعظاً وفقهاً؛ مما أسقط مِن عقلي- مبكراً- تلك الفكرة الغبية عن الفصل بين الدين وبين ما يسمونه العلم..
كانت تجربتُه رائدةً بحق في مكانه وزمانه.. وكان هو في ذاته رائداً من رواد جيلٍ تعلمنا مِن نَهَضَاتِه كما تعلمنا مِن كَبَواتِه.
رحم اللهُ الشيخ عبد المجيد الزنداني وغفر له ورفع درجاتِه في الصالحين المصلحين.
‏الشيخ وليد إسماعيل (الدافع) حالةٌ متفردةٌ بين أمثاله من الأبطال الذين يحفظ الله بهم أشدَّ ثغور المسلمين اختراقاً الآن، ويحميه من شرك المشركين الشيعة..
وقد تألب عليه فراخ المتعة وبغال التقريب فناصِروه وانشروا صفحاته وصفحات أمثاله ليتعلم الجاهل ويتنبه الغافل ويُكبَت المُشرك.
***
حسابه في تويتر:
‏تحقق من وليد إسماعيل ( الدافع ) (‎@waleed_1_975): https://x.com/waleed_1_975?t=4aPN9x79PcTxJsTmM-ksvw&s=35
‏التعامل مع الأحداث المصرية بجديَّة التحليل السياسي ومنطقية التفكير العقلي؛ يُتلف الأعصاب ويورث الجنون.. مصر دخلت نَفقاً سريالياً يَحسنُ بالعقلاء ألا يتعاملوا مع تفاصيله بجدية.. أفضل وسيلة للتعامل مع مصر وهي في نفقها هذا أن نعتبرها كما يقول الصعايدة: (جَزَرة وقَضمهَا جَحش).
منشورٌ قديم ذكرني به مركز (تكوين)، وإن شئتَ فقل: (مركز تموين):

الحياةُ حالات..
ومن ارتدى لكل حالةٍ رداءها أراحَ واستراح!!
مِن السفالة أن تواجه الوردةَ بخنجر، ومِن الحُمقِ أن تواجه السيفَ بوردة!!
وأحمق الحمق أن تَظنَّ الكفرَ الحادثَ الآن في العالم العربي حالةً فكريةً تُواجه بحالةٍ فِكرية مضادة.. هذا عَتَهٌ محضٌ أُعيذُ عقلكَ منه!!
ما يحدثُ الآن ليس سوى قصفٍ مدفعي عنيف يُراد منه تنظيفَ ساحة المعركة من الجيوب التي رفضت التسليم والانحناء!!
الحالة الآن- في عمومها- ليست حالة ثقافية فكرية قابلة للنقاش بالمنطق والعقل والموعظة الحسنة.. هذه ألاعيب نفسية نبرر بها خَوَرَنَا وجُبننَا وهَواننا على الناس!!
لا فِكرَ هُنا ولا حُجةَ ولا منطق.. لقد تجاوز القومُ كُلَّ هذا.. بيد أنهم يخادعونك عن نفسك لتنشغل بقلمك عن أسيافهم، وبسلميتك عن حروبهم، وبمرحمتك عن ملاحمهم!!
أنتَ في معركةٍ كفرية ولستَ في مناظرةٍ فكرية.. والكفرُ المعتمد على الحديد والنار لا يواجه بالفكر المعتمد على الدعوة والحوار!!
لا بأس أن ينفر من كل فرقة من المسلمين طائفةٌ ليعلموا الجاهل، وينبهوا الغافل، ويوقظوا النائم، ويردوا عادية الأفكار.. لا بأس بتوضيح الواضحات لمن لم تتضح له الواضحات.. بيد أن على الجميع أن يعلم أننا في معركة كفرية شاملة لا شرف فيها ولا مروءة ولا إنصاف.. وهذه المعركة لن تنتهي على ما نُحبُّ إلا حينَ يوضع السيفُ أمام السيف، والقنبلةُ أمام القنبلة، والمفخخةُ أمام الكتيبة!!
أعرفُ أنه لا أنا ولا أنتَ نمتلك الآن من مقومات السيف كثيرَ شيء!!
أعرفُ أيضاً أنني أكتبُ وأنتَ تقرأ!!
أنا أكتبُ الآن بالقلم وأطالبك بالسيف.. هذه قسمةٌ ضيزى.. أعرفُ ذلك تماماً..
بيد أني لا أطالبك أن تخرج الآن على الناس شاهراً سيفك.. هي ليست (عركة في خَمَّارة).. أنا أطالبك فقط بتجهيز نفسك لحمل السيف؛ فإنك إنْ لم تحمله حُمِلَ عليك.. وهو يُحمل عليك الآن لأنكَ لم تَحمِلْه!!
اِعلمْ أن الزمنَ القادم لن يكون أكثرَ من رصاصةٍ تُطلقُها أو تتلقاها.. فتعلم الآن كيف تُطلِقُها كي لا تتلقاها.. وما فَشِلَ جهادٌ تَدَارَكَهُ أهلُه بمزيدٍ منه كما يُتداركُ الجمرُ قبل انطفائه بالحطب!!
نعم.. الفكر يواجه بالفكر، والرأي يواجه بالرأي.. هذا صحيحٌ أحياناً..
ولكن.. أين يا تُرى يُقيمُ الآن حسام أبو البخاري، وأيمن عبد الرحيم، ويحيى رفاعي سرور، ومحمود شعبان... أين يعيش هؤلاء الآن؟!
في (مارينا) مثلاً؟!
يَعرفُ الجميع أنَّ هؤلاء- ومئاتٍ أمثالهم- يقبعون- أشرافاً أطهاراً- في سجونِ ومعتقلات الدكتاتوريات العلمانية التي تَدَّعي الحريةَ والحياد؛ لأنهم واجهوا الفكر بالفكر والرأي بالرأي والحُجَّة بالحُجَّة.. هؤلاء لم يحملوا سلاحاً، ولم يُفجروا قنبلةً ولم يزرعوا لغماً.. هؤلاء تكلموا فقط..
ويبدو الآن أنَّ أكبر خطأٍ ارتكبناه هو أننا تكلمنا فقط!!
‏مِن المُريب حقاً أن تتوافق ضِمنياً كلُّ المنصات الإعلامية- إسلامية وعلمانية- على الصمت عن رصيف غزة البحري وعدم تغطية أو تعرية أخباره.. مع أنَّ كوارث هذا الرصيف المستقبلية ربما تفوق كوارث حفر قناة السويس..
للصمتِ أحياناً رائحةٌ نتنة!!
إن صَحَّت الأخبار؛ فإنَّ ما يحدث مُدهشٌ وغريب..
دولةً يختفي رئيسُها على متن مروحية رئاسية؛ فتظل تبحث عنهما عشر ساعات ثم لا تجدهما حتى كتابة هذا المنشور؛ لا يمكن لعقل طفل أن يقتنع بسيطرتها على الشام والعراق واليمن بقوتها الذاتية دون تحالفٍ مع مَن تسميه هي الشيطان الأكبر أمريكا؟!
نظام إيران كنظام إسرائيل؛ كيانان مفتعلان في المنطقة لو رُفع عنهما دعم النظام العالمي لسقطا بين عشية وضحاها!!
قال صاحبي:
عجائبُ الشيعة لا تنتهي.. سمعنا عن إمام مُسَردَب ولكنا لم نسمع قبل اليوم عن (مروحية مُسَردَبة) !!
‏هذا المقطع المصور لبعض أهلنا في غزة الفرحين بهلاك الرأس التنفيذي لنظام الملالي المجرم؛ يُعادل عندي مائة ألف بندقية في سبيل الله.. حيَّا الله أصلكم وبارك فيكم وحفظكم من كيد المتأيرنين الخونة... والعقبى بحول الله وقوته لرأس النظام التشريعي وللنظام كله.. 👇
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رغم ما بنا في #غزة من آلام وجراحات، إلا إننا لا نستطيع التخلف عن مشاركة إخواننا في الأحواز وفي العراق واليمن والشام، ونشارك المسلمين فرحتهم بهلاك السفاح المجرم القاتل، صاحب فرقة الموت رئيسي، وهلاك طغمة من المجرمين معه.
‏(الذكاء السياقي): كلمةٌ اخترعها أبو رغال وهو سائرٌ أمام فيل أبرهة لِيَدلَّهُ على طريق مكة، ثم استخدمها ابنُ سلول وهو ذاهبٌ لصلاة العشاء خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم انداحت فصارت علكةَ فمِ كلِّ خائنٍ منافقٍ؛ يُظهر بها ثقافته المُدَّعاة، ويستر بها عُريَ خيانته ونفاقه!!
قال بايدن:" نحن لا نعترف بالمحكمة الجنائية الدولية"، وهذا صحيح؛ أمريكا وإسرائيل سحبتا توقيعهما على ميثاق المحكمة منذ 2002م؛ بينما هناك أكثر من مائة وعشرين دولة وقعت عليه.. هذا يعني أن بايدن يقول للعالم: الديمقراطية للضعفاء.. ومَن يدري، ربما غداً سيقول: الديمقراطية كفر أصلاً ☺️
لا تُحبطنَّكُم كثرةُ الخلافات الكلامية بين المسلمين والمسلمين، أو بين المسلمين والكفار؛ فإنَّ ذلك مِن طبائع الأزمنة الانتقالية.. وهي وإنْ لم يكن تحتها كثير طائل؛ إلا أنَّ خيرها ليس بالقليل.. أكنتم تُحبون ألا يكتبَ ابنُ مُطهَّر الحِلِّي (منهاجَ الكرامة) فلا يكتب ابنُ تيمية (منهاجَ السنة)؟!
تذكروا.. أنَّ مجموعةً من الموظفين الأوربيين الصليبيين جلسوا يشربون شاي الساعة الخامسة ومعهم أقلام وخرائط، ثم (شخبطوا) على خرائطهم بأقلامهم؛ فاستنبتوا هذه (الأكشاك) للعرب والمسلمين؛ لأنهم لم يجدوا قنبلةً نوويةً يضربوننا بها أسوأ وأقسى من (الدولة القومية والوطنية)..
لقد كانوا رحماء مع هيروشيما ونجازاكي !!
‏اللهم إن كنتَ قدَّرتَ أنَّ هذه الدنيا لن تطهر من رجس الشيعة؛ اللهم فلا تسلطهم على المسلمين، وأدل لنا الدولة عليهم، وامنحنا منهم ما ندرك به ثارنا ونذهب به غيظ قلوبنا.
‏مناشدة من إخوانكم المنسيون أسرى ‎#العراق الذين لابواكي لهم يطلبونكم بنصرة قضيتهم بالكلمة والدعاء بعد أن انقطع السبيل لنصرتهم بكسر أسوار السجون وتحريرهم من أغلال القيود.

تقوم الحكومة الصفوية العراقية بتصفية المعتقلين من أبناء أهل السنة والجماعة من خلال إعدام عشرات المعتقلين المحكوم عليهم بالاعدام في ‎#سجن_الحوت#الناصرية خلال الشهر الماضي.

فقد نفذت وزارة الظلم والجور أحكام الإعدام بحق الأسرى في سجن الناصرية وآخرها في شهر حزيران منذ ايام قليلة دون تصريح أمني عن المعدومين وبتكتيم إعلامي بحت.

حيث عمدت إدارة السجن على اخذ تعهد من اهالي المغدورين بعدم التصريح لاي جهة اعلامية عن ماحصل لابناءهم.

وهناك اخبار خرجت من داخل سجن الحوت بان الحكومة المجوسية ستنفذ احكام اعدام جديدة بحق الاسرى خلال عيد الاضحى المبارك

نسال الله السلامة لاخواننا

لذا من الواجب علينا نصرتهم وتفعيل قضيتهم، فأرجوا من حضرتكم وعبر منصتكم أن تفعلوا قضية الاسرى المعتقلين عسى الله يجعل لها قبول ومنها يضغط على الحكومة العراقية فتتراجع عن قرارها الغاشم.

نسال الله لهم الفرج والخلاص
وكل عام وهم بين أهاليهم أحراراً.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

كما وردني.
2024/10/09 09:19:25
Back to Top
HTML Embed Code: