#في_الإنجاز
✨خذها بقوة فالحياة لا تعطي الضعفاء ✨
ملخص واقتباسات من اعماق كتاب✨: خذها بقوة✨
✨-مجال الكتاب :✨ تنمية ذاتية✨
نبحث كثيرا عن دورات تخص التنمية البشرية وتطوير الذات فنجد أمامنا العديد والعديد من الدورات التى تتحدث عن أمور الحياة ولكن قد جمع هذا الكاتب العديد من الدورات فى كتاب واحد فإذا كنت محتارا لاتتردد فى قراءة هذا الكتاب الذى سوف يعرفك بالخطط التى يجب أن تتبعها فى حياتك لتكون ناجحا أمام ذاتك وأمام الآخرين بالإضافة إلى أنه يعطيك أجوبة لمشاكل وأسئلة قد تدور فى ذهن القارىء لم يجد لها من حل.
حيث أنه يتحدث عن الإرادة وهى التى تميز شخص عن الآخر لأنها شيء داخلي
ولقد أوضح الكاتب لتقوية تلك الإرادة يلزم سبعة نقاط نذكرهم إجمالا كالتالي:
١/إتخاذ القرار: حيث أن الإرادة القوية تنتج عن القرارات الصحيحة، ولإحداث ذلك النجاح يجب تحديد الأمور التى تريد تغييرها فى حياتك ،ينبهنا الكاتب إلى مبدأ التفضيل حيث أنه يجب علينا الإستغناء عن هدف معين فى سبيل هدف آخر أكثر أهمية.
٢/التخطيط: لايقتصر النجاح على القرارات فقط إنما يلزم وضع خطة لتنفيذها، ويشعرك بالسلام الداخلي لتوقع ماقد يحدث في المستقبل من نجاح أو فشل.
٣/المبادرة: يجد النجاح طريقه إليك عند بدأ التنفيذ، دون ضياع أى فرصة والإنتظار لتحسن الظروف، وهنا يتم التمييز بين شخص وآخر إن كان خوفه يمنعه أم يحفزه.
٤/التركيز: فالتركيز يسهل عليك الطريق للنجاح حيث أنه يجعل الهدف واضحا ومحددا، ويلفت نظرنا إلى قوة الأفكار التى تسحب إليها مايهدف إليه المرء، ولم ينسى أهمية الوقت والوقت كما يقول المثل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
٥/الثقة بالنفس: إلى جانب النقاط السابقة يأتى الثقة بالنفس أيضا من مكملات النجاح وتعزيز الإرادة، وهى تلك القدرة التى يجب تنميتها لكى تصل إلى هدفك وتعرفك بقيمة ذاتك وتنقص الثقة بنقص المحاولة والتفاؤل.
٦/التوجه الذهني الإيجابي: وهو رؤية إيجابية للأحداث مهما كانت سيئة بالتالى تتحول كل صعوبة إلى فرصة لاتعوض، يمتلكها القائد الناجح لتشجيع فريقه.
٧/العلاقات: تكتمل رحلة النجاح بتأثير العلاقات على الفرد من اسرة واصدقاء إن كانوا داعمين أو محبطين.
لقد قررت أن أغير حياتي إلى الأفضل
كلما زادت البدائل تحسن القرار
التخطيط هو فيتامين لتقوية الإرادة
المبادرة هى ماتصنع الفارق
ثق بنفسك وحاول إكتشاف شغفك
لاتكن قاسيا على نفسك حتى لاتهتز ثقتك بنفسك
التوجه الذهنى الإيجابي يساعدك على تحويل المحن
إلى منح✨✨
✨اقتباسات ✨
لا تسمح لأحد بأن يقلل من قدرك لأن هذا سيهز ثقتك بنفسك التى هى أساس النجاح ، و إذا شعرت أحياناً بإنخفاض تقديرك لذاتك فعليك بتحفيز نفسك بالعوامل التى تساعد على زيادة الثقة بالنفس و منها ....
- أن تستحضر دائما مواقفك الإيجابية كيف أنك يوما ما فعلت شىء جيد أبهر الجميع و كيف نجحت فى كليتك بتفوق و كيف أنك تحترم نفسك و تقدر نفسك على مواصفاتها الحالية .
- أن تقسم حلمك أو أهدافك لأجزاء صغيرة أنت تثق أنك قادر على تنفيذها مما سيمنحك قوة دافعة و يزيد من ثقتك بنفسك لمواصلة رحلة تحقيق الأهداف الكبيرة.
- أن تتعاطف مع نفسك و لا تستخدم فكرة جلد الذات كلما أخطأت عن طريق أن تقول لنفسك الكل معرض للخطأ و أنه لا يوجد كمال إلا لله و أن أى حلم كبير يحتاج لوقت و كل ناجح تعرض لإخفاقات فى رحلة نجاحه ، لا تكن قاسيا على نفسك حتى لا تهتز ثقتك بنفسك .
https://www.zaadbooks.com/download/%d8%ae%d8%b0%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2/
✨خذها بقوة فالحياة لا تعطي الضعفاء ✨
ملخص واقتباسات من اعماق كتاب✨: خذها بقوة✨
✨-مجال الكتاب :✨ تنمية ذاتية✨
نبحث كثيرا عن دورات تخص التنمية البشرية وتطوير الذات فنجد أمامنا العديد والعديد من الدورات التى تتحدث عن أمور الحياة ولكن قد جمع هذا الكاتب العديد من الدورات فى كتاب واحد فإذا كنت محتارا لاتتردد فى قراءة هذا الكتاب الذى سوف يعرفك بالخطط التى يجب أن تتبعها فى حياتك لتكون ناجحا أمام ذاتك وأمام الآخرين بالإضافة إلى أنه يعطيك أجوبة لمشاكل وأسئلة قد تدور فى ذهن القارىء لم يجد لها من حل.
حيث أنه يتحدث عن الإرادة وهى التى تميز شخص عن الآخر لأنها شيء داخلي
ولقد أوضح الكاتب لتقوية تلك الإرادة يلزم سبعة نقاط نذكرهم إجمالا كالتالي:
١/إتخاذ القرار: حيث أن الإرادة القوية تنتج عن القرارات الصحيحة، ولإحداث ذلك النجاح يجب تحديد الأمور التى تريد تغييرها فى حياتك ،ينبهنا الكاتب إلى مبدأ التفضيل حيث أنه يجب علينا الإستغناء عن هدف معين فى سبيل هدف آخر أكثر أهمية.
٢/التخطيط: لايقتصر النجاح على القرارات فقط إنما يلزم وضع خطة لتنفيذها، ويشعرك بالسلام الداخلي لتوقع ماقد يحدث في المستقبل من نجاح أو فشل.
٣/المبادرة: يجد النجاح طريقه إليك عند بدأ التنفيذ، دون ضياع أى فرصة والإنتظار لتحسن الظروف، وهنا يتم التمييز بين شخص وآخر إن كان خوفه يمنعه أم يحفزه.
٤/التركيز: فالتركيز يسهل عليك الطريق للنجاح حيث أنه يجعل الهدف واضحا ومحددا، ويلفت نظرنا إلى قوة الأفكار التى تسحب إليها مايهدف إليه المرء، ولم ينسى أهمية الوقت والوقت كما يقول المثل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
٥/الثقة بالنفس: إلى جانب النقاط السابقة يأتى الثقة بالنفس أيضا من مكملات النجاح وتعزيز الإرادة، وهى تلك القدرة التى يجب تنميتها لكى تصل إلى هدفك وتعرفك بقيمة ذاتك وتنقص الثقة بنقص المحاولة والتفاؤل.
٦/التوجه الذهني الإيجابي: وهو رؤية إيجابية للأحداث مهما كانت سيئة بالتالى تتحول كل صعوبة إلى فرصة لاتعوض، يمتلكها القائد الناجح لتشجيع فريقه.
٧/العلاقات: تكتمل رحلة النجاح بتأثير العلاقات على الفرد من اسرة واصدقاء إن كانوا داعمين أو محبطين.
لقد قررت أن أغير حياتي إلى الأفضل
كلما زادت البدائل تحسن القرار
التخطيط هو فيتامين لتقوية الإرادة
المبادرة هى ماتصنع الفارق
ثق بنفسك وحاول إكتشاف شغفك
لاتكن قاسيا على نفسك حتى لاتهتز ثقتك بنفسك
التوجه الذهنى الإيجابي يساعدك على تحويل المحن
إلى منح✨✨
✨اقتباسات ✨
لا تسمح لأحد بأن يقلل من قدرك لأن هذا سيهز ثقتك بنفسك التى هى أساس النجاح ، و إذا شعرت أحياناً بإنخفاض تقديرك لذاتك فعليك بتحفيز نفسك بالعوامل التى تساعد على زيادة الثقة بالنفس و منها ....
- أن تستحضر دائما مواقفك الإيجابية كيف أنك يوما ما فعلت شىء جيد أبهر الجميع و كيف نجحت فى كليتك بتفوق و كيف أنك تحترم نفسك و تقدر نفسك على مواصفاتها الحالية .
- أن تقسم حلمك أو أهدافك لأجزاء صغيرة أنت تثق أنك قادر على تنفيذها مما سيمنحك قوة دافعة و يزيد من ثقتك بنفسك لمواصلة رحلة تحقيق الأهداف الكبيرة.
- أن تتعاطف مع نفسك و لا تستخدم فكرة جلد الذات كلما أخطأت عن طريق أن تقول لنفسك الكل معرض للخطأ و أنه لا يوجد كمال إلا لله و أن أى حلم كبير يحتاج لوقت و كل ناجح تعرض لإخفاقات فى رحلة نجاحه ، لا تكن قاسيا على نفسك حتى لا تهتز ثقتك بنفسك .
https://www.zaadbooks.com/download/%d8%ae%d8%b0%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b2%d9%8a%d8%b2/
📕 ملخص كتاب " قوة التفكير الإيجابي "
غير من تفكيرك تتغير حياتك
في هذا الكتاب :
أولاً: الثقة بالنفس
تحدّث الكاتب في هذا الفصل عن أهميّة الثقة بالنفس بالنسبة لكل إنسانِ منا، واعتبرها المفتاح الأساسي للوصول إلى النجاح والسعادة في الحياة، وأنّ أي شعور بالنقص أو الضعف يحول دون تحقيق الإنسان لأي هدف من أهدافهِ، وذكر في هذا الفصل كذلك،
بأنّ هناك عدة أسباب تدفع الفرد إلى فقدان ثقتهِ بنفسهِ وأغلب هذهِ الأسباب تكون ذات منشأ طفولي وناتجة عن التربية الخاطئة، وشجّع كذلك الإنسان على القيام بالعبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى عليه كي ينجح في استعادة ثقته بنفسه للمضي إلى الأمام.
ثانيّاً: العقل المليء بالسلام يُولدّ القوة
لكي تنجح بالوصول إلى القوة في الحياة عليك أن تسعى بكل جهد لتفريغ عقلك من كل الأفكار السلبيّة والأفكار السيئة، وأن تستبدلها بأفكارٍ خلاقة وصحيحة،
فمثلاً إذا كنت تجلس مع أشخاص يتحدثون عن نواحي وأمور مزعجة عليك أن تحاول قدر المستطاع أن تتحدّث عن أفكارٍ سليمة لتُخفف من الثورات العصبية التي تملئُ المكان، كذلك ينصحُ الكاتب في هذا الفصل من الكتاب بأن يقوم الإنسان بممارسة الصمت لمدة ربع ساعة كل يوم،
وأن يجلس في مكانٍ هادئ بعيداً عن الضوضاء كي يُحافظ على استقرار عقلهِ و مدّهِ بكميّةٍ من السلام والهدوء.
ثالثاً: جرّب قوة الصلاة
يؤكّدُ الكاتب من خلال هذا الكتاب على أهميّة الصلاة في حياة الإنسان، وعلى دورها في الملائمة بين الجسد والروح، أي أنّ سلامة الجسد لا تكتملُ إلّا بسلامة الروح ونقائها التي لا يُمكن الوصول إليها إلّا عن طريق الصلاة،
كما وأكدّ الكاتب بأنّ الصلاة هي القوة العظمة التي ستجعل الإنسان ينجح في حل كل المّعضلات والمشاكل التي قد يتعرضُ لها،
كما وأنّها تساعد على إنعاش النفس ومدّها بالطاقة اللازمة مع بداية كل نهار.:
رابعاً: كيف تخلق لنفسك السعادة
لكي تنجح في خلق السعاة لنفسك عليك أن تتعلّم ممارسة الأفكار السعيدة عن طريق تجهيز قائمة من الأفكار السعيدة في ذهنك وتمريرها من خلال عقلك لعدة مرات في اليوم،
وعن طريق طرد كل الأفكار التي تدعو إلى اليأس والإحباط من عقلك، وأن تعمل كذلك على تنظيف قلبكَ من كل مشاعر الحقد، الكراهية، والقلق، وأن تسعى للعيش ببساطة وبمحبة مع الآخرين ومع نفسك.
نرجو منك أن تأخذ بكل النقاط الإيجابيّة التي جاءت في هذا الكتاب، لتنجح في تحرير عقلك من الأفكار السلبيّة التي تؤثر على حياتك وعلى نجاحك المستقبلي.
غير من تفكيرك تتغير حياتك
في هذا الكتاب :
أولاً: الثقة بالنفس
تحدّث الكاتب في هذا الفصل عن أهميّة الثقة بالنفس بالنسبة لكل إنسانِ منا، واعتبرها المفتاح الأساسي للوصول إلى النجاح والسعادة في الحياة، وأنّ أي شعور بالنقص أو الضعف يحول دون تحقيق الإنسان لأي هدف من أهدافهِ، وذكر في هذا الفصل كذلك،
بأنّ هناك عدة أسباب تدفع الفرد إلى فقدان ثقتهِ بنفسهِ وأغلب هذهِ الأسباب تكون ذات منشأ طفولي وناتجة عن التربية الخاطئة، وشجّع كذلك الإنسان على القيام بالعبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى عليه كي ينجح في استعادة ثقته بنفسه للمضي إلى الأمام.
ثانيّاً: العقل المليء بالسلام يُولدّ القوة
لكي تنجح بالوصول إلى القوة في الحياة عليك أن تسعى بكل جهد لتفريغ عقلك من كل الأفكار السلبيّة والأفكار السيئة، وأن تستبدلها بأفكارٍ خلاقة وصحيحة،
فمثلاً إذا كنت تجلس مع أشخاص يتحدثون عن نواحي وأمور مزعجة عليك أن تحاول قدر المستطاع أن تتحدّث عن أفكارٍ سليمة لتُخفف من الثورات العصبية التي تملئُ المكان، كذلك ينصحُ الكاتب في هذا الفصل من الكتاب بأن يقوم الإنسان بممارسة الصمت لمدة ربع ساعة كل يوم،
وأن يجلس في مكانٍ هادئ بعيداً عن الضوضاء كي يُحافظ على استقرار عقلهِ و مدّهِ بكميّةٍ من السلام والهدوء.
ثالثاً: جرّب قوة الصلاة
يؤكّدُ الكاتب من خلال هذا الكتاب على أهميّة الصلاة في حياة الإنسان، وعلى دورها في الملائمة بين الجسد والروح، أي أنّ سلامة الجسد لا تكتملُ إلّا بسلامة الروح ونقائها التي لا يُمكن الوصول إليها إلّا عن طريق الصلاة،
كما وأكدّ الكاتب بأنّ الصلاة هي القوة العظمة التي ستجعل الإنسان ينجح في حل كل المّعضلات والمشاكل التي قد يتعرضُ لها،
كما وأنّها تساعد على إنعاش النفس ومدّها بالطاقة اللازمة مع بداية كل نهار.:
رابعاً: كيف تخلق لنفسك السعادة
لكي تنجح في خلق السعاة لنفسك عليك أن تتعلّم ممارسة الأفكار السعيدة عن طريق تجهيز قائمة من الأفكار السعيدة في ذهنك وتمريرها من خلال عقلك لعدة مرات في اليوم،
وعن طريق طرد كل الأفكار التي تدعو إلى اليأس والإحباط من عقلك، وأن تعمل كذلك على تنظيف قلبكَ من كل مشاعر الحقد، الكراهية، والقلق، وأن تسعى للعيش ببساطة وبمحبة مع الآخرين ومع نفسك.
نرجو منك أن تأخذ بكل النقاط الإيجابيّة التي جاءت في هذا الكتاب، لتنجح في تحرير عقلك من الأفكار السلبيّة التي تؤثر على حياتك وعلى نجاحك المستقبلي.
📘 ملخص كتاب "متى - When" بقلم دانييل بينك
الأسرار العلمية للتوقيت المثالي
في هذا الملخص :
"التوقيت ليس كل شيء ، لكنه أهم شيء"
مابين الساعة الثانية و الرابعة مساء هناك ما يسمى بـ " منخفض" منتصف النهار :
* ارتكب الأطباء أخطاء طبية عند إعطائهم المرضى جرعة قاتلة من المخدر قبل العملية الجراحية بخلاف الأوقات الأخرى من اليوم.
* سجل طلاب المدارس في الدنمارك درجات منخفضة جداً في اختبارات القياس.
* المدراء التنفيذيون للشركات المتداولة محلياً عادةً ما يصرحون بتصريحات خرقاء عند الإعلان عن الأرباح الربع سنوية مما يتسبب بهبوط أسهم الشركات.
" في العديد من المجالات، يشكل (منتصف النهار) منطقة خطر للإنتاجية و القيم و الصحة "
اليقظة والقدرة الذهنية لديك مبرمجة حيوياً لكي ترتفع وتنخفض بناءاً على ايقاعك اليومي. فعندما تستيقظ من النوم فإن انتباهك و قدرتك العقلية تصعد و تهبط و ترتد تقريباً على مدى الست عشر ساعة التالية.
# خلال فترة القمة (الـ ٧ ساعات الأولى من يومك) :
قم بعمل منطقي. ركز على الايضاح التنظيم، البناء و الشرح. قم بعمل مشابه لبرمجة الكمبيوتر، اكتب ملخصاً قانونياً أو جرب امتحاناً في مادة الرياضيات.
لو كنت كاتباً أو محرر محتوى، قم بأبحاثك و أعمال التحرير و الصياغة خلال فترة القمة.
لو كنت مندوب مبيعات جدول مكالمات المبيعات الأكثر أهمية خلال فترة القمة.
لو كنت معلماً أو طالباً، جدول حصص الرياضيات والعلوم خلال فترة القمة.
# خلال فترة الهبوط (الـ أو الـ ٩ ساعات بعد الاستيقاظ من النوم) :
أفضل ما يمكنك القيام به خلال فترة الهبوط هو تجنب القيام بعمل مهم أو خذ قيلولة.
- بأكثر من طريقة تعمل الغفوة كعمل كاسحات الجليد لعقولنا، فهي تصقل وتنعم الحكات والحزوز والخدوش التي خلفها يوم عادي على جليد عقولنا.
أفضل مدة للغفوة من ١٠ إلى ٢٠ دقيقة. نعم صحيح، من ۱۰-۲۰ دقيقة هو كل ما تحتاج غفوة الخمس دقائق ليس لها تأثير، لكن غفوة العشر دقائق أثبت علمياً أنها تزيد اليقظة والانتباه لمدة ثلاث ساعات.
- أفراد الشرطة الايطالية الذين أخذو قيلولة مباشرة قبل نوبات ما بعد الظهيرة و المساء كان لديهم ٤٨% أقل حوادث سير مقارنة بالذين لم يأخذوا غفوة.
يأخذ طيارو ناسا و مراقبو الملاحة الجوية و المبرمجين غفوة بشكل روتيني للرفع من مستويات أدائهم. إذا لم تحصل على غفوة حاول الحصول على فترات استراحة معتادة و قم بالعمل الممل و الأقل أهمية (اشتغل بالمهمات اليومية، إفرز الملاحظات، نظف المنزل، إلخ).
# خلال فترة الارتداد (الـ ٧ ساعات الأخيرة من اليوم) :
قم بالأعمال التي فيها تبصر . ركز على توليد الأفكار الابتكار و التصميم.
لو كنت كاتباً أو مصمم محتوى، قم بعمل كتاباتك الابداعية خلال فترة الارتداد.
لو كنت موظف مبيعات، قم بعمل عصف ذهني للأفكار من أجل عرضك التقديمي القادم خلال فترة الارتداد.
لو كنت معلماً أو طالباً، جدول حصص التربية الفنية و التصميم خلال فترة الارتداد.
# لكن....
قد تكون من الـ ٢٥% من الناس الذين هم من النمط الزمني المتأخر و تمر بفترة " القمة " من اليقظة و الانتباه في المساء و فترة " الارتداد " في الصباح. لو كنت من نمط الزمن المتأخر، سوف تقوم بأفضل أداء لك في المهام المنطقية في المساء ومهام التبصر في الصباح.
لو كنت من النمط الزمني المتأخر خلال أيام الفراغ (لم يكن لديك مسؤوليات و لم تكن تحتفل طوال اليل) فقد تكون بطيئاً عند الاستيقاظ و لديك كمية قليلة من الطاقة في منتصف الصباح، لكن لديك كم كبير من الطاقة في المساء.
الأسرار العلمية للتوقيت المثالي
في هذا الملخص :
"التوقيت ليس كل شيء ، لكنه أهم شيء"
مابين الساعة الثانية و الرابعة مساء هناك ما يسمى بـ " منخفض" منتصف النهار :
* ارتكب الأطباء أخطاء طبية عند إعطائهم المرضى جرعة قاتلة من المخدر قبل العملية الجراحية بخلاف الأوقات الأخرى من اليوم.
* سجل طلاب المدارس في الدنمارك درجات منخفضة جداً في اختبارات القياس.
* المدراء التنفيذيون للشركات المتداولة محلياً عادةً ما يصرحون بتصريحات خرقاء عند الإعلان عن الأرباح الربع سنوية مما يتسبب بهبوط أسهم الشركات.
" في العديد من المجالات، يشكل (منتصف النهار) منطقة خطر للإنتاجية و القيم و الصحة "
اليقظة والقدرة الذهنية لديك مبرمجة حيوياً لكي ترتفع وتنخفض بناءاً على ايقاعك اليومي. فعندما تستيقظ من النوم فإن انتباهك و قدرتك العقلية تصعد و تهبط و ترتد تقريباً على مدى الست عشر ساعة التالية.
# خلال فترة القمة (الـ ٧ ساعات الأولى من يومك) :
قم بعمل منطقي. ركز على الايضاح التنظيم، البناء و الشرح. قم بعمل مشابه لبرمجة الكمبيوتر، اكتب ملخصاً قانونياً أو جرب امتحاناً في مادة الرياضيات.
لو كنت كاتباً أو محرر محتوى، قم بأبحاثك و أعمال التحرير و الصياغة خلال فترة القمة.
لو كنت مندوب مبيعات جدول مكالمات المبيعات الأكثر أهمية خلال فترة القمة.
لو كنت معلماً أو طالباً، جدول حصص الرياضيات والعلوم خلال فترة القمة.
# خلال فترة الهبوط (الـ أو الـ ٩ ساعات بعد الاستيقاظ من النوم) :
أفضل ما يمكنك القيام به خلال فترة الهبوط هو تجنب القيام بعمل مهم أو خذ قيلولة.
- بأكثر من طريقة تعمل الغفوة كعمل كاسحات الجليد لعقولنا، فهي تصقل وتنعم الحكات والحزوز والخدوش التي خلفها يوم عادي على جليد عقولنا.
أفضل مدة للغفوة من ١٠ إلى ٢٠ دقيقة. نعم صحيح، من ۱۰-۲۰ دقيقة هو كل ما تحتاج غفوة الخمس دقائق ليس لها تأثير، لكن غفوة العشر دقائق أثبت علمياً أنها تزيد اليقظة والانتباه لمدة ثلاث ساعات.
- أفراد الشرطة الايطالية الذين أخذو قيلولة مباشرة قبل نوبات ما بعد الظهيرة و المساء كان لديهم ٤٨% أقل حوادث سير مقارنة بالذين لم يأخذوا غفوة.
يأخذ طيارو ناسا و مراقبو الملاحة الجوية و المبرمجين غفوة بشكل روتيني للرفع من مستويات أدائهم. إذا لم تحصل على غفوة حاول الحصول على فترات استراحة معتادة و قم بالعمل الممل و الأقل أهمية (اشتغل بالمهمات اليومية، إفرز الملاحظات، نظف المنزل، إلخ).
# خلال فترة الارتداد (الـ ٧ ساعات الأخيرة من اليوم) :
قم بالأعمال التي فيها تبصر . ركز على توليد الأفكار الابتكار و التصميم.
لو كنت كاتباً أو مصمم محتوى، قم بعمل كتاباتك الابداعية خلال فترة الارتداد.
لو كنت موظف مبيعات، قم بعمل عصف ذهني للأفكار من أجل عرضك التقديمي القادم خلال فترة الارتداد.
لو كنت معلماً أو طالباً، جدول حصص التربية الفنية و التصميم خلال فترة الارتداد.
# لكن....
قد تكون من الـ ٢٥% من الناس الذين هم من النمط الزمني المتأخر و تمر بفترة " القمة " من اليقظة و الانتباه في المساء و فترة " الارتداد " في الصباح. لو كنت من نمط الزمن المتأخر، سوف تقوم بأفضل أداء لك في المهام المنطقية في المساء ومهام التبصر في الصباح.
لو كنت من النمط الزمني المتأخر خلال أيام الفراغ (لم يكن لديك مسؤوليات و لم تكن تحتفل طوال اليل) فقد تكون بطيئاً عند الاستيقاظ و لديك كمية قليلة من الطاقة في منتصف الصباح، لكن لديك كم كبير من الطاقة في المساء.
📕 ملخص كتاب |
"الانضباط العاطفي : السيطرة على مشاعرك ليست خيارًا، بل مهارة. تعلم كيف تُتقن الكونغ فو العاطفي!"
كتاب "الانضباط العاطفي: الكونغ فو العاطفي" يقدم لك المفتاح لاستعادة هذا التحكم. بأسلوب يجمع بين العمق والبساطة، يأخذك الكاتب تشارلز مانز في رحلة لفهم مشاعرك بشكل أفضل، ولتحويلها من مصدر للضغوط إلى أداة للتطور والنمو.
هذا الكتاب ليس مجرد نظريات، بل دليل عملي يمكّنك من مواجهة غضبك وقلقك بطريقة إيجابية، ويعلمك كيف تختار سعادتك وتبني توازنك الداخلي. إذا كنت تبحث عن تغيير حقيقي في طريقة تعاملك مع عواطفك، فإن هذا الكتاب سيمنحك الأدوات التي تحتاجها. تابع القراءة لتكتشف كيف يمكنك السيطرة على مشاعرك بأسلوب فريد وفعّال.
أسس الانضباط العاطفي :
يبدأ الكتاب بتوضيح الأساسيات التي يحتاجها كل شخص لفهم مشاعره. يشير الكاتب إلى أن المشاعر ليست مجرد ردود أفعال عشوائية، بل هي إشارات ذات معنى يمكن تحليلها والتعامل معها. هنا يركز على أهمية التعرف على المشاعر السلبية مثل الغضب والقلق، وكيف يمكن استخدامها كفرص للنمو بدلاً من أن تكون عبئًا نفسيًا. يقدم خطوات لتحديد المشاعر والتفاعل معها بعقلانية بدلًا من الانجراف خلفها.
العقل: مركز التحكم الأساسي
في هذا القسم، يستعرض الكاتب دور التفكير الإيجابي في تشكيل طريقة تعاملنا مع المشاعر. يشدد على أن العقل هو القائد الأساسي للمشاعر، وعندما يكون التفكير واضحًا وموجهًا، يمكن السيطرة على العواطف بسهولة. يُبرز أهمية اتخاذ قرارات واعية تؤثر بشكل مباشر على طريقة شعورنا وتصرفاتنا. السعادة ليست شعورًا عشوائيًا، بل هي خيار يمكن تحقيقه من خلال إعادة صياغة الأفكار والتركيز على ما يمكن التحكم به بدلًا من القلق على ما لا يمكن تغييره.
الجسد: الرابط بين العواطف والصحة
يتناول الكاتب العلاقة القوية بين الحالة العاطفية والصحة الجسدية. يشرح كيف أن تحسين الحالة الجسدية من خلال تمارين بسيطة، مثل التأمل والتنفس الواعي، يمكن أن يعزز القدرة على التحكم بالمشاعر. هذا القسم مليء بالأدوات العملية التي تساعد القارئ على تطبيق تغييرات ملموسة في حياته اليومية لتحقيق توازن أفضل بين العقل والجسد.
الروح: الوصول إلى السلام الداخلي
الروح هي أساس التوازن الداخلي. يناقش الكاتب أهمية الروحانية كوسيلة لتعزيز السلام الداخلي، ونحن كمسلمين نجد أن الإسلام يعزز هذا المفهوم من خلال الصلاة، الذكر، والتأمل في خلق الله. هذه الممارسات تهذب النفس وتقوي الإيمان، مما يساعدنا على التحكم بمشاعرنا والاستجابة لمواقف الحياة بهدوء واتزان.
أهم الأفكار من الكتاب
الانضباط العاطفي لا يعني قمع المشاعر أو إنكارها، بل فهمها وإعادة توجيهها بطريقة بنّاءة.
المشاعر السلبية تستنزف الطاقة، بينما المشاعر الإيجابية تعززها وتضيف للحياة جودة وفعالية.
التحديات العاطفية هي فرص للتعلم والنمو وليست مجرد عقبات يجب التخلص منها.
اختيار المشاعر أمر ممكن، تمامًا كما نختار ملابسنا اليومية. الأمر يتطلب وعيًا وقرارًا.
العاطفة هي انعكاس حقيقي لما يحدث داخل العقل والجسد؛ ما تشعر به هو صورة لما تفكر فيه وتفعله.
يقدم هذا الكتاب رؤية متكاملة تجمع بين العقل، الجسد، والروح، مما يجعل القارئ أكثر استعدادًا للتعامل مع مشاعره وتحديات الحياة بشكل أكثر حكمة وإيجابية. بأسلوب عملي وقريب من الواقع، يساعدك الكتاب على فهم أن التحكم بالعواطف ليس رفاهية، بل مهارة أساسية لتحسين جودة الحياة.
"الانضباط العاطفي : السيطرة على مشاعرك ليست خيارًا، بل مهارة. تعلم كيف تُتقن الكونغ فو العاطفي!"
كتاب "الانضباط العاطفي: الكونغ فو العاطفي" يقدم لك المفتاح لاستعادة هذا التحكم. بأسلوب يجمع بين العمق والبساطة، يأخذك الكاتب تشارلز مانز في رحلة لفهم مشاعرك بشكل أفضل، ولتحويلها من مصدر للضغوط إلى أداة للتطور والنمو.
هذا الكتاب ليس مجرد نظريات، بل دليل عملي يمكّنك من مواجهة غضبك وقلقك بطريقة إيجابية، ويعلمك كيف تختار سعادتك وتبني توازنك الداخلي. إذا كنت تبحث عن تغيير حقيقي في طريقة تعاملك مع عواطفك، فإن هذا الكتاب سيمنحك الأدوات التي تحتاجها. تابع القراءة لتكتشف كيف يمكنك السيطرة على مشاعرك بأسلوب فريد وفعّال.
أسس الانضباط العاطفي :
يبدأ الكتاب بتوضيح الأساسيات التي يحتاجها كل شخص لفهم مشاعره. يشير الكاتب إلى أن المشاعر ليست مجرد ردود أفعال عشوائية، بل هي إشارات ذات معنى يمكن تحليلها والتعامل معها. هنا يركز على أهمية التعرف على المشاعر السلبية مثل الغضب والقلق، وكيف يمكن استخدامها كفرص للنمو بدلاً من أن تكون عبئًا نفسيًا. يقدم خطوات لتحديد المشاعر والتفاعل معها بعقلانية بدلًا من الانجراف خلفها.
العقل: مركز التحكم الأساسي
في هذا القسم، يستعرض الكاتب دور التفكير الإيجابي في تشكيل طريقة تعاملنا مع المشاعر. يشدد على أن العقل هو القائد الأساسي للمشاعر، وعندما يكون التفكير واضحًا وموجهًا، يمكن السيطرة على العواطف بسهولة. يُبرز أهمية اتخاذ قرارات واعية تؤثر بشكل مباشر على طريقة شعورنا وتصرفاتنا. السعادة ليست شعورًا عشوائيًا، بل هي خيار يمكن تحقيقه من خلال إعادة صياغة الأفكار والتركيز على ما يمكن التحكم به بدلًا من القلق على ما لا يمكن تغييره.
الجسد: الرابط بين العواطف والصحة
يتناول الكاتب العلاقة القوية بين الحالة العاطفية والصحة الجسدية. يشرح كيف أن تحسين الحالة الجسدية من خلال تمارين بسيطة، مثل التأمل والتنفس الواعي، يمكن أن يعزز القدرة على التحكم بالمشاعر. هذا القسم مليء بالأدوات العملية التي تساعد القارئ على تطبيق تغييرات ملموسة في حياته اليومية لتحقيق توازن أفضل بين العقل والجسد.
الروح: الوصول إلى السلام الداخلي
الروح هي أساس التوازن الداخلي. يناقش الكاتب أهمية الروحانية كوسيلة لتعزيز السلام الداخلي، ونحن كمسلمين نجد أن الإسلام يعزز هذا المفهوم من خلال الصلاة، الذكر، والتأمل في خلق الله. هذه الممارسات تهذب النفس وتقوي الإيمان، مما يساعدنا على التحكم بمشاعرنا والاستجابة لمواقف الحياة بهدوء واتزان.
أهم الأفكار من الكتاب
الانضباط العاطفي لا يعني قمع المشاعر أو إنكارها، بل فهمها وإعادة توجيهها بطريقة بنّاءة.
المشاعر السلبية تستنزف الطاقة، بينما المشاعر الإيجابية تعززها وتضيف للحياة جودة وفعالية.
التحديات العاطفية هي فرص للتعلم والنمو وليست مجرد عقبات يجب التخلص منها.
اختيار المشاعر أمر ممكن، تمامًا كما نختار ملابسنا اليومية. الأمر يتطلب وعيًا وقرارًا.
العاطفة هي انعكاس حقيقي لما يحدث داخل العقل والجسد؛ ما تشعر به هو صورة لما تفكر فيه وتفعله.
يقدم هذا الكتاب رؤية متكاملة تجمع بين العقل، الجسد، والروح، مما يجعل القارئ أكثر استعدادًا للتعامل مع مشاعره وتحديات الحياة بشكل أكثر حكمة وإيجابية. بأسلوب عملي وقريب من الواقع، يساعدك الكتاب على فهم أن التحكم بالعواطف ليس رفاهية، بل مهارة أساسية لتحسين جودة الحياة.
كتاب المحفزات السبعة للحصول على نعم
The 7 Triggers to Yes
يتناول الكتاب منهجًا علميًا ومتكاملاً لفهم كيفية التأثير على الآخرين وإقناعهم بالقول "نعم". يعتمد المؤلف راسل غرانجر على علم النفس العصبي والاجتماعي في تقديم سبعة محفزات أساسية تعمل على التأثير في العقل البشري. هذه المحفزات ليست مجرد استراتيجيات، بل هي أدوات فعالة لفهم سلوكيات الناس وتوجيه قراراتهم.
---
المحفزات السبعة بالتفصيل:
1. الصداقة (Friendship): بناء العلاقات الإنسانية القوية
المبدأ العلمي:
الدماغ البشري يميل إلى الثقة في الأشخاص الذين يحبهم أو يشعر بالقرب منهم. العلاقات الإيجابية تطلق هرمونات مثل الأوكسيتوسين، مما يعزز مشاعر الراحة والأمان.
كيف تعمل الصداقة كمحفز؟
عندما تشعر الشخص الآخر أنك صديق حقيقي تهتم به، فإن احتمالية قبوله لطلبك تزداد.
تطبيق عملي:
اجعل المحادثات أكثر شخصية باستخدام اسم الشخص والتحدث عن اهتماماته.
قم بتقديم الدعم والإطراء الحقيقي.
مثال:
في المبيعات، بدلاً من التركيز فقط على المنتج، حاول بناء علاقة مع العميل عبر الحديث عن اهتماماته أو مشاكله اليومية.
---
2. الأمل (Hope): الوعد بمستقبل أفضل
المبدأ العلمي:
العقول البشرية مبرمجة لتكون متفائلة بالمستقبل. الأمل يحفز مناطق الدماغ المسؤولة عن التحفيز واتخاذ القرارات.
كيف يعمل الأمل كمحفز؟
عندما تُظهر للناس كيف سيؤدي قرارهم إلى تحسين حياتهم، يصبحون أكثر تقبلاً.
تطبيق عملي:
اربط اقتراحك بمستقبل إيجابي ونتائج ملموسة.
استخدم لغة إيجابية محفزة مثل "تخيل كيف ستصبح حياتك أفضل".
مثال:
مدرب رياضي يشرح للعملاء كيف يمكن لخطة التدريب أن تغير حياتهم نحو الأفضل، مستعينًا بقصص نجاح سابقة.
---
3. الجدارة (Authority): إظهار المصداقية والخبرة
المبدأ العلمي:
الدماغ يميل إلى الوثوق في الأشخاص الذين يظهرون المعرفة أو السلطة. هذا مستمد من غريزة فطرية للبحث عن قيادة قوية.
كيف تعمل الجدارة كمحفز؟
تقديم إثباتات تدعم خبرتك مثل الشهادات، الإنجازات، أو تجارب سابقة.
تطبيق عملي:
استخدم شهادات العملاء السابقين لإظهار نجاحاتك.
اذكر الأرقام والإحصاءات لدعم ادعاءاتك.
مثال:
طبيب يقدم تفاصيل عن خبرته في إجراء جراحات معقدة لدعم ثقة المريض به.
---
4. الاتساق (Consistency): الالتزام بالقيم السابقة
المبدأ العلمي:
البشر يميلون إلى الاستمرار في القرارات التي تتوافق مع قناعاتهم أو أفعالهم السابقة.
كيف يعمل الاتساق كمحفز؟
عندما تجعل اقتراحك امتدادًا لقرار سابق، فإنه يصبح أكثر قبولاً.
تطبيق عملي:
اطرح أسئلة مثل: "هل توافق أن هذه الخطوة تتماشى مع أهدافك؟"
ركز على توافق طلبك مع قيم الشخص.
مثال:
في حملة لجمع التبرعات، يمكنك أن تقول: "لقد تبرعت في السابق لدعم هذه القضية، هل يمكننا الاعتماد عليك مرة أخرى؟"
---
5. الاستعجال (Urgency): خلق الشعور بأهمية الوقت
المبدأ العلمي:
الدماغ يستجيب بسرعة للفرص المحدودة خوفًا من الفقدان.
كيف يعمل الاستعجال كمحفز؟
إبراز ندرة الفرصة أو ضرورة اتخاذ القرار بسرعة.
تطبيق عملي:
استخدم عبارات مثل: "العرض ينتهي قريبًا".
اجعل الوقت جزءًا من اقتراحك لتحفيز القرار.
مثال:
متجر إلكتروني يقدم خصومات حصرية لمدة 24 ساعة لتحفيز العملاء على الشراء.
---
6. التعاطف (Empathy): فهم مشاعر الآخرين
المبدأ العلمي:
عندما يشعر الآخرون بأنك تفهمهم، يُفرز الدماغ هرمونات تعزز الثقة والراحة.
كيف يعمل التعاطف كمحفز؟
إظهار أنك تفهم مخاوف وحاجات الشخص الآخر.
تطبيق عملي:
استمع جيدًا واستخدم عبارات تعكس تفهمك مثل: "أعلم أن هذا القرار صعب عليك".
قم بمشاركة تجاربك الشخصية لتعزيز الشعور بالمشاركة.
مثال:
في مفاوضات عمل، يمكن للمدير أن يقول: "أنا أفهم أنك تشعر بالضغط، دعنا نجد حلاً يناسبنا جميعًا."
---
7. الحب (Love): بناء علاقات طويلة الأمد
المبدأ العلمي:
الحب لا يعني الحب العاطفي فقط، بل يشمل التصرف بلطف وكرم.
كيف يعمل الحب كمحفز؟
يعزز الروابط العاطفية ويخلق ولاء طويل الأمد.
تطبيق عملي:
قم بمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل.
كن موجودًا في لحظات السعادة والألم.
مثال:
قائد فريق يدعم موظفيه شخصيًا ومهنيًا، مما يجعلهم أكثر التزامًا بالشركة.
---
تطبيقات الكتاب في الحياة اليومية:
1. في البيع والتسويق:
استخدم محفزات مثل الصداقة والاستعجال لزيادة مبيعاتك.
2. في العلاقات الشخصية:
التعاطف والحب يعززان روابطك مع العائلة والأصدقاء.
3. في القيادة:
الجدارة والأمل يساعدان في بناء الثقة داخل الفريق.
4. في التفاوض:
الاتساق والاستعجال يدعمان الوصول إلى اتفاق سريع وفعال.
---
دروس عميقة من الكتاب:
التأثير ليس خداعًا بل هو فهم للعقل البشري واستخدام هذه الفهم بشكل أخلاقي.
كل محفز من المحفزات السبعة يمكن أن يُستخدم في كل سياق من الحياة الشخصية إلى العمل.
The 7 Triggers to Yes
يتناول الكتاب منهجًا علميًا ومتكاملاً لفهم كيفية التأثير على الآخرين وإقناعهم بالقول "نعم". يعتمد المؤلف راسل غرانجر على علم النفس العصبي والاجتماعي في تقديم سبعة محفزات أساسية تعمل على التأثير في العقل البشري. هذه المحفزات ليست مجرد استراتيجيات، بل هي أدوات فعالة لفهم سلوكيات الناس وتوجيه قراراتهم.
---
المحفزات السبعة بالتفصيل:
1. الصداقة (Friendship): بناء العلاقات الإنسانية القوية
المبدأ العلمي:
الدماغ البشري يميل إلى الثقة في الأشخاص الذين يحبهم أو يشعر بالقرب منهم. العلاقات الإيجابية تطلق هرمونات مثل الأوكسيتوسين، مما يعزز مشاعر الراحة والأمان.
كيف تعمل الصداقة كمحفز؟
عندما تشعر الشخص الآخر أنك صديق حقيقي تهتم به، فإن احتمالية قبوله لطلبك تزداد.
تطبيق عملي:
اجعل المحادثات أكثر شخصية باستخدام اسم الشخص والتحدث عن اهتماماته.
قم بتقديم الدعم والإطراء الحقيقي.
مثال:
في المبيعات، بدلاً من التركيز فقط على المنتج، حاول بناء علاقة مع العميل عبر الحديث عن اهتماماته أو مشاكله اليومية.
---
2. الأمل (Hope): الوعد بمستقبل أفضل
المبدأ العلمي:
العقول البشرية مبرمجة لتكون متفائلة بالمستقبل. الأمل يحفز مناطق الدماغ المسؤولة عن التحفيز واتخاذ القرارات.
كيف يعمل الأمل كمحفز؟
عندما تُظهر للناس كيف سيؤدي قرارهم إلى تحسين حياتهم، يصبحون أكثر تقبلاً.
تطبيق عملي:
اربط اقتراحك بمستقبل إيجابي ونتائج ملموسة.
استخدم لغة إيجابية محفزة مثل "تخيل كيف ستصبح حياتك أفضل".
مثال:
مدرب رياضي يشرح للعملاء كيف يمكن لخطة التدريب أن تغير حياتهم نحو الأفضل، مستعينًا بقصص نجاح سابقة.
---
3. الجدارة (Authority): إظهار المصداقية والخبرة
المبدأ العلمي:
الدماغ يميل إلى الوثوق في الأشخاص الذين يظهرون المعرفة أو السلطة. هذا مستمد من غريزة فطرية للبحث عن قيادة قوية.
كيف تعمل الجدارة كمحفز؟
تقديم إثباتات تدعم خبرتك مثل الشهادات، الإنجازات، أو تجارب سابقة.
تطبيق عملي:
استخدم شهادات العملاء السابقين لإظهار نجاحاتك.
اذكر الأرقام والإحصاءات لدعم ادعاءاتك.
مثال:
طبيب يقدم تفاصيل عن خبرته في إجراء جراحات معقدة لدعم ثقة المريض به.
---
4. الاتساق (Consistency): الالتزام بالقيم السابقة
المبدأ العلمي:
البشر يميلون إلى الاستمرار في القرارات التي تتوافق مع قناعاتهم أو أفعالهم السابقة.
كيف يعمل الاتساق كمحفز؟
عندما تجعل اقتراحك امتدادًا لقرار سابق، فإنه يصبح أكثر قبولاً.
تطبيق عملي:
اطرح أسئلة مثل: "هل توافق أن هذه الخطوة تتماشى مع أهدافك؟"
ركز على توافق طلبك مع قيم الشخص.
مثال:
في حملة لجمع التبرعات، يمكنك أن تقول: "لقد تبرعت في السابق لدعم هذه القضية، هل يمكننا الاعتماد عليك مرة أخرى؟"
---
5. الاستعجال (Urgency): خلق الشعور بأهمية الوقت
المبدأ العلمي:
الدماغ يستجيب بسرعة للفرص المحدودة خوفًا من الفقدان.
كيف يعمل الاستعجال كمحفز؟
إبراز ندرة الفرصة أو ضرورة اتخاذ القرار بسرعة.
تطبيق عملي:
استخدم عبارات مثل: "العرض ينتهي قريبًا".
اجعل الوقت جزءًا من اقتراحك لتحفيز القرار.
مثال:
متجر إلكتروني يقدم خصومات حصرية لمدة 24 ساعة لتحفيز العملاء على الشراء.
---
6. التعاطف (Empathy): فهم مشاعر الآخرين
المبدأ العلمي:
عندما يشعر الآخرون بأنك تفهمهم، يُفرز الدماغ هرمونات تعزز الثقة والراحة.
كيف يعمل التعاطف كمحفز؟
إظهار أنك تفهم مخاوف وحاجات الشخص الآخر.
تطبيق عملي:
استمع جيدًا واستخدم عبارات تعكس تفهمك مثل: "أعلم أن هذا القرار صعب عليك".
قم بمشاركة تجاربك الشخصية لتعزيز الشعور بالمشاركة.
مثال:
في مفاوضات عمل، يمكن للمدير أن يقول: "أنا أفهم أنك تشعر بالضغط، دعنا نجد حلاً يناسبنا جميعًا."
---
7. الحب (Love): بناء علاقات طويلة الأمد
المبدأ العلمي:
الحب لا يعني الحب العاطفي فقط، بل يشمل التصرف بلطف وكرم.
كيف يعمل الحب كمحفز؟
يعزز الروابط العاطفية ويخلق ولاء طويل الأمد.
تطبيق عملي:
قم بمساعدة الآخرين دون انتظار مقابل.
كن موجودًا في لحظات السعادة والألم.
مثال:
قائد فريق يدعم موظفيه شخصيًا ومهنيًا، مما يجعلهم أكثر التزامًا بالشركة.
---
تطبيقات الكتاب في الحياة اليومية:
1. في البيع والتسويق:
استخدم محفزات مثل الصداقة والاستعجال لزيادة مبيعاتك.
2. في العلاقات الشخصية:
التعاطف والحب يعززان روابطك مع العائلة والأصدقاء.
3. في القيادة:
الجدارة والأمل يساعدان في بناء الثقة داخل الفريق.
4. في التفاوض:
الاتساق والاستعجال يدعمان الوصول إلى اتفاق سريع وفعال.
---
دروس عميقة من الكتاب:
التأثير ليس خداعًا بل هو فهم للعقل البشري واستخدام هذه الفهم بشكل أخلاقي.
كل محفز من المحفزات السبعة يمكن أن يُستخدم في كل سياق من الحياة الشخصية إلى العمل.
النجاح في الإقناع يتطلب التمرين والصبر لتطوير مهاراتك.
---
خلاصة:
The 7 Triggers to Yes ليس مجرد دليل للإقناع، بل هو منهجية شاملة لفهم ما يحفز العقل البشري لاتخاذ قرارات إيجابية. باستخدام هذه المحفزات السبعة، يمكنك بناء علاقات أفضل، تحقيق نتائج مهنية وشخصية أقوى، والأهم من ذلك، بناء الثقة والاحترام مع من تتعامل معهم.
---
خلاصة:
The 7 Triggers to Yes ليس مجرد دليل للإقناع، بل هو منهجية شاملة لفهم ما يحفز العقل البشري لاتخاذ قرارات إيجابية. باستخدام هذه المحفزات السبعة، يمكنك بناء علاقات أفضل، تحقيق نتائج مهنية وشخصية أقوى، والأهم من ذلك، بناء الثقة والاحترام مع من تتعامل معهم.
#في_الإنجاز
✨خذها بقوة فالحياة لا تعطي الضعفاء ✨
ملخص واقتباسات من اعماق كتاب✨: خذها بقوة✨
✨-مجال الكتاب :✨ تنمية ذاتية✨
نبحث كثيرا عن دورات تخص التنمية البشرية وتطوير الذات فنجد أمامنا العديد والعديد من الدورات التى تتحدث عن أمور الحياة ولكن قد جمع هذا الكاتب العديد من الدورات فى كتاب واحد فإذا كنت محتارا لاتتردد فى قراءة هذا الكتاب الذى سوف يعرفك بالخطط التى يجب أن تتبعها فى حياتك لتكون ناجحا أمام ذاتك وأمام الآخرين بالإضافة إلى أنه يعطيك أجوبة لمشاكل وأسئلة قد تدور فى ذهن القارىء لم يجد لها من حل.
حيث أنه يتحدث عن الإرادة وهى التى تميز شخص عن الآخر لأنها شيء داخلي
ولقد أوضح الكاتب لتقوية تلك الإرادة يلزم سبعة نقاط نذكرهم إجمالا كالتالي:
١/إتخاذ القرار: حيث أن الإرادة القوية تنتج عن القرارات الصحيحة، ولإحداث ذلك النجاح يجب تحديد الأمور التى تريد تغييرها فى حياتك ،ينبهنا الكاتب إلى مبدأ التفضيل حيث أنه يجب علينا الإستغناء عن هدف معين فى سبيل هدف آخر أكثر أهمية.
٢/التخطيط: لايقتصر النجاح على القرارات فقط إنما يلزم وضع خطة لتنفيذها، ويشعرك بالسلام الداخلي لتوقع ماقد يحدث في المستقبل من نجاح أو فشل.
٣/المبادرة: يجد النجاح طريقه إليك عند بدأ التنفيذ، دون ضياع أى فرصة والإنتظار لتحسن الظروف، وهنا يتم التمييز بين شخص وآخر إن كان خوفه يمنعه أم يحفزه.
٤/التركيز: فالتركيز يسهل عليك الطريق للنجاح حيث أنه يجعل الهدف واضحا ومحددا، ويلفت نظرنا إلى قوة الأفكار التى تسحب إليها مايهدف إليه المرء، ولم ينسى أهمية الوقت والوقت كما يقول المثل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
٥/الثقة بالنفس: إلى جانب النقاط السابقة يأتى الثقة بالنفس أيضا من مكملات النجاح وتعزيز الإرادة، وهى تلك القدرة التى يجب تنميتها لكى تصل إلى هدفك وتعرفك بقيمة ذاتك وتنقص الثقة بنقص المحاولة والتفاؤل.
٦/التوجه الذهني الإيجابي: وهو رؤية إيجابية للأحداث مهما كانت سيئة بالتالى تتحول كل صعوبة إلى فرصة لاتعوض، يمتلكها القائد الناجح لتشجيع فريقه.
٧/العلاقات: تكتمل رحلة النجاح بتأثير العلاقات على الفرد من اسرة واصدقاء إن كانوا داعمين أو محبطين.
لقد قررت أن أغير حياتي إلى الأفضل
كلما زادت البدائل تحسن القرار
التخطيط هو فيتامين لتقوية الإرادة
المبادرة هى ماتصنع الفارق
ثق بنفسك وحاول إكتشاف شغفك
لاتكن قاسيا على نفسك حتى لاتهتز ثقتك بنفسك
التوجه الذهنى الإيجابي يساعدك على تحويل المحن
إلى منح✨✨
✨اقتباسات ✨
لا تسمح لأحد بأن يقلل من قدرك لأن هذا سيهز ثقتك بنفسك التى هى أساس النجاح ، و إذا شعرت أحياناً بإنخفاض تقديرك لذاتك فعليك بتحفيز نفسك بالعوامل التى تساعد على زيادة الثقة بالنفس و منها ....
- أن تستحضر دائما مواقفك الإيجابية كيف أنك يوما ما فعلت شىء جيد أبهر الجميع و كيف نجحت فى كليتك بتفوق و كيف أنك تحترم نفسك و تقدر نفسك على مواصفاتها الحالية .
- أن تقسم حلمك أو أهدافك لأجزاء صغيرة أنت تثق أنك قادر على تنفيذها مما سيمنحك قوة دافعة و يزيد من ثقتك بنفسك لمواصلة رحلة تحقيق الأهداف الكبيرة.
- أن تتعاطف مع نفسك و لا تستخدم فكرة جلد الذات كلما أخطأت عن طريق أن تقول لنفسك الكل معرض للخطأ و أنه لا يوجد كمال إلا لله و أن أى حلم كبير يحتاج لوقت و كل ناجح تعرض لإخفاقات فى رحلة نجاحه ، لا تكن قاسيا على نفسك حتى لا تهتز ثقتك بنفسك .
✨خذها بقوة فالحياة لا تعطي الضعفاء ✨
ملخص واقتباسات من اعماق كتاب✨: خذها بقوة✨
✨-مجال الكتاب :✨ تنمية ذاتية✨
نبحث كثيرا عن دورات تخص التنمية البشرية وتطوير الذات فنجد أمامنا العديد والعديد من الدورات التى تتحدث عن أمور الحياة ولكن قد جمع هذا الكاتب العديد من الدورات فى كتاب واحد فإذا كنت محتارا لاتتردد فى قراءة هذا الكتاب الذى سوف يعرفك بالخطط التى يجب أن تتبعها فى حياتك لتكون ناجحا أمام ذاتك وأمام الآخرين بالإضافة إلى أنه يعطيك أجوبة لمشاكل وأسئلة قد تدور فى ذهن القارىء لم يجد لها من حل.
حيث أنه يتحدث عن الإرادة وهى التى تميز شخص عن الآخر لأنها شيء داخلي
ولقد أوضح الكاتب لتقوية تلك الإرادة يلزم سبعة نقاط نذكرهم إجمالا كالتالي:
١/إتخاذ القرار: حيث أن الإرادة القوية تنتج عن القرارات الصحيحة، ولإحداث ذلك النجاح يجب تحديد الأمور التى تريد تغييرها فى حياتك ،ينبهنا الكاتب إلى مبدأ التفضيل حيث أنه يجب علينا الإستغناء عن هدف معين فى سبيل هدف آخر أكثر أهمية.
٢/التخطيط: لايقتصر النجاح على القرارات فقط إنما يلزم وضع خطة لتنفيذها، ويشعرك بالسلام الداخلي لتوقع ماقد يحدث في المستقبل من نجاح أو فشل.
٣/المبادرة: يجد النجاح طريقه إليك عند بدأ التنفيذ، دون ضياع أى فرصة والإنتظار لتحسن الظروف، وهنا يتم التمييز بين شخص وآخر إن كان خوفه يمنعه أم يحفزه.
٤/التركيز: فالتركيز يسهل عليك الطريق للنجاح حيث أنه يجعل الهدف واضحا ومحددا، ويلفت نظرنا إلى قوة الأفكار التى تسحب إليها مايهدف إليه المرء، ولم ينسى أهمية الوقت والوقت كما يقول المثل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
٥/الثقة بالنفس: إلى جانب النقاط السابقة يأتى الثقة بالنفس أيضا من مكملات النجاح وتعزيز الإرادة، وهى تلك القدرة التى يجب تنميتها لكى تصل إلى هدفك وتعرفك بقيمة ذاتك وتنقص الثقة بنقص المحاولة والتفاؤل.
٦/التوجه الذهني الإيجابي: وهو رؤية إيجابية للأحداث مهما كانت سيئة بالتالى تتحول كل صعوبة إلى فرصة لاتعوض، يمتلكها القائد الناجح لتشجيع فريقه.
٧/العلاقات: تكتمل رحلة النجاح بتأثير العلاقات على الفرد من اسرة واصدقاء إن كانوا داعمين أو محبطين.
لقد قررت أن أغير حياتي إلى الأفضل
كلما زادت البدائل تحسن القرار
التخطيط هو فيتامين لتقوية الإرادة
المبادرة هى ماتصنع الفارق
ثق بنفسك وحاول إكتشاف شغفك
لاتكن قاسيا على نفسك حتى لاتهتز ثقتك بنفسك
التوجه الذهنى الإيجابي يساعدك على تحويل المحن
إلى منح✨✨
✨اقتباسات ✨
لا تسمح لأحد بأن يقلل من قدرك لأن هذا سيهز ثقتك بنفسك التى هى أساس النجاح ، و إذا شعرت أحياناً بإنخفاض تقديرك لذاتك فعليك بتحفيز نفسك بالعوامل التى تساعد على زيادة الثقة بالنفس و منها ....
- أن تستحضر دائما مواقفك الإيجابية كيف أنك يوما ما فعلت شىء جيد أبهر الجميع و كيف نجحت فى كليتك بتفوق و كيف أنك تحترم نفسك و تقدر نفسك على مواصفاتها الحالية .
- أن تقسم حلمك أو أهدافك لأجزاء صغيرة أنت تثق أنك قادر على تنفيذها مما سيمنحك قوة دافعة و يزيد من ثقتك بنفسك لمواصلة رحلة تحقيق الأهداف الكبيرة.
- أن تتعاطف مع نفسك و لا تستخدم فكرة جلد الذات كلما أخطأت عن طريق أن تقول لنفسك الكل معرض للخطأ و أنه لا يوجد كمال إلا لله و أن أى حلم كبير يحتاج لوقت و كل ناجح تعرض لإخفاقات فى رحلة نجاحه ، لا تكن قاسيا على نفسك حتى لا تهتز ثقتك بنفسك .
 ملخص كتاب " الذكاء العاطفي 2.0 " الذكاء العاطفي هو قدرتك على إدراك وفهم مشاعرك ومشاعر الآخرين، فالذكاء العاطفي هو ذلك الشيء المبهم نوعاً في كل منا. حيث يؤثر على إدارتنا للسلوكيات واجتيازنا للأمور الاجتماعية المعقدة، وكيفية اتخاذنا للقرارات الشخصية التي تحقق نتائج إيجابية.

1- تنمية الذكاء العاطفي من أجل تحسين معدّل الذكاء العاطفي الخاصّ بك، لا بدّ أن تعرف مهاراته الأربعة، والتي يمكن أن نضعها ضمن فئتين: - الكفاءة الذاتية: وتتضمن مهارتي الوعي الذاتيّ والإدارة الذاتية، وتعرف هذه الفئة بمدى قدرة الشخص على التحكم بمشاعره،
وما يصدر عنه من تصرفاتٍ تجاه الآخرين. - الكفاءة الاجتماعية: وينتج عنها مهارتا الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات، وتعرف هذه الفئة بقدرة الشّخص على فهم مشاعر وتصرفات الآخرين بقصد توطيد وتحسين العلاقة معهم.
2- حقيقة مشاعرك هل سألت سابقًا عن حقيقة مشاعرك تجاه شخصٍ أو موقفٍ ما ولم تستطع الردّ؟، إن السبب لذلك يكمن في انخفاض مستوى مهارة الوعي الذاتيّ لديك، إذ إنّها المهارة المسؤولة عن إدراكك لحقيقة مشاعرك وفهمها، كما تعدّ المهارة الرئيسة التي تتحكم ببقية المهارات،
وإن قمت بتنميتها بطريقةٍ صحيحةٍ ستجنّبك الكثير من الندم، لكن كيف يمكنك تمنيتها؟، ببساطةٍ، توقف عن إطلاق الأحكام على مشاعرك على أنها إما جيدةٌ أو سيئةٌ فحسب، فهذا يمكنه أن يضلل فهمك لحقيقة شعورك، ولا بأس أن تدرك حقيقة مشاعر الآخرين تجاهك،
فهذا سيؤثر بشكلٍ ملحوظٍ على مدى تحكّمك فيما يصدر عنك من أقوالٍ وأفعالٍ. 3- الإدارة الذاتية مهارة تمنحك القدرة على التحكم بأفعالك وأقوالك بالنسبة إلى مهارة الإدارة الذاتية فإنها تمكّنك من التّحكّم بما يصدر عنك من أفعالٍ،
وتقاس جودة هذه المهارة بناءً على مدى إتقانك لمهارة الوعي الذّاتي، فكلا المهارتين مرتبطتان ببعضهما إذ إنّ كلّ ما ينتج عن المرء من تصرفاتٍ هو نتاج التفكير العميق بالشعور الذي يختبره تجاه ما يتعرض له من مواقف، وبالطبع مثل باقي المهارات،
فهذه المهارة لها إستراتيجياتٌ تمكّنك من رفع جودة اتقانك للإدارة الذاتية، مثل التنفس العميق، إذ ان التنفس بعمقٍ أداةٌ سحريةٌ تخلصك من الهواجس التي تشتّت المسار العقلانيّ لذهنك،
بعدها ستكون قادرًا على تطبيق الاستراتيجية الأخرى وهي المقارنة بين العاطفة والمنطق وترجيح أحدهما على الآخر، بما يتناسب مع الموقف ويعود بالنفع عليك.
4- مهارة الوعي الاجتماعي تمنحك القدرة على فهم لغة المشاعر مهارة الوعي الاجتماعي، المفتاح السحريّ للكثير من النفوس البشرية، ولا أجمل من شخصٍ يفهم لغة المشاعر، وان كنت مفتقدًا لتلك المهارة وأردت تنميتها، فلحسن حظّك هنالك العديد من الاستراتيجيات لذلك،
وأهمّها مخاطبة الناس بأسمائهم، والذي يوحي لهم بمدى اهتمامك بهم, إذ ان تذكرك لاسم شخصٍ ما من شأنه أن يكسر حواجز العلاقة الرسمية، مما يسهّل عليك الانخراط وتبادل أطراف الحديث مع الآخرين، كما عليك أيضًا أن تراقب لغة الجسد، راقب عيون من أمامك،
فالعيون تفصح بشكلٍ واضحٍ عن مكنونات صاحبها، ومن ثم أمعن النظر في حركة الكتفين والقدمين مرورًا بالذراعين، فكلّ عضوٍ في الجسم يكشف لك سرًّا من شأنه أن يساعدك على فهم الآخر بصورةٍ جيدةٍ.
5- مهارة إدارة العلاقات تمكنك من الحفاظ على علاقاتك تمثل مهارة إدارة العلاقات قدرتك على استخدام وعيك بمشاعرك ومشاعر الآخرين لإدارة تفاعلاتك بنجاح، ومن الإستراتيجيات التي من شأنها أن تساعدك على إدارة علاقاتك: إظهار الكثير من الوضوح والقليل من الفضول،
فمن أجل بناء علاقةٍ سليمةٍ لا بدّ من أن تبدأ بنفسك؛ إذ يجب أن تظهر الكثير من الانفتاح تجاه الشخص الآخر، ولا ضير من إخباره ببعض الحقائق عنك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تظهر شيئًا من الاهتمام به بعيدًا كلّ البعد عن الفضول، كما لا بد لك من التّحكّم بجميع مشاعرك وأفكارك الداخلية،
فما يصدر عنك من إشاراتٍ يجب أن يتناسب مع ما تتلفظ به من عباراتٍ وما تصدره من إيماءاتٍ، فإن حصل تناقضٌ بينهما يتشتت فكر الطرف الآخر، ولن تستطيع إيصال ما تودّ قوله.

1- تنمية الذكاء العاطفي من أجل تحسين معدّل الذكاء العاطفي الخاصّ بك، لا بدّ أن تعرف مهاراته الأربعة، والتي يمكن أن نضعها ضمن فئتين: - الكفاءة الذاتية: وتتضمن مهارتي الوعي الذاتيّ والإدارة الذاتية، وتعرف هذه الفئة بمدى قدرة الشخص على التحكم بمشاعره،
وما يصدر عنه من تصرفاتٍ تجاه الآخرين. - الكفاءة الاجتماعية: وينتج عنها مهارتا الوعي الاجتماعي وإدارة العلاقات، وتعرف هذه الفئة بقدرة الشّخص على فهم مشاعر وتصرفات الآخرين بقصد توطيد وتحسين العلاقة معهم.
2- حقيقة مشاعرك هل سألت سابقًا عن حقيقة مشاعرك تجاه شخصٍ أو موقفٍ ما ولم تستطع الردّ؟، إن السبب لذلك يكمن في انخفاض مستوى مهارة الوعي الذاتيّ لديك، إذ إنّها المهارة المسؤولة عن إدراكك لحقيقة مشاعرك وفهمها، كما تعدّ المهارة الرئيسة التي تتحكم ببقية المهارات،
وإن قمت بتنميتها بطريقةٍ صحيحةٍ ستجنّبك الكثير من الندم، لكن كيف يمكنك تمنيتها؟، ببساطةٍ، توقف عن إطلاق الأحكام على مشاعرك على أنها إما جيدةٌ أو سيئةٌ فحسب، فهذا يمكنه أن يضلل فهمك لحقيقة شعورك، ولا بأس أن تدرك حقيقة مشاعر الآخرين تجاهك،
فهذا سيؤثر بشكلٍ ملحوظٍ على مدى تحكّمك فيما يصدر عنك من أقوالٍ وأفعالٍ. 3- الإدارة الذاتية مهارة تمنحك القدرة على التحكم بأفعالك وأقوالك بالنسبة إلى مهارة الإدارة الذاتية فإنها تمكّنك من التّحكّم بما يصدر عنك من أفعالٍ،
وتقاس جودة هذه المهارة بناءً على مدى إتقانك لمهارة الوعي الذّاتي، فكلا المهارتين مرتبطتان ببعضهما إذ إنّ كلّ ما ينتج عن المرء من تصرفاتٍ هو نتاج التفكير العميق بالشعور الذي يختبره تجاه ما يتعرض له من مواقف، وبالطبع مثل باقي المهارات،
فهذه المهارة لها إستراتيجياتٌ تمكّنك من رفع جودة اتقانك للإدارة الذاتية، مثل التنفس العميق، إذ ان التنفس بعمقٍ أداةٌ سحريةٌ تخلصك من الهواجس التي تشتّت المسار العقلانيّ لذهنك،
بعدها ستكون قادرًا على تطبيق الاستراتيجية الأخرى وهي المقارنة بين العاطفة والمنطق وترجيح أحدهما على الآخر، بما يتناسب مع الموقف ويعود بالنفع عليك.
4- مهارة الوعي الاجتماعي تمنحك القدرة على فهم لغة المشاعر مهارة الوعي الاجتماعي، المفتاح السحريّ للكثير من النفوس البشرية، ولا أجمل من شخصٍ يفهم لغة المشاعر، وان كنت مفتقدًا لتلك المهارة وأردت تنميتها، فلحسن حظّك هنالك العديد من الاستراتيجيات لذلك،
وأهمّها مخاطبة الناس بأسمائهم، والذي يوحي لهم بمدى اهتمامك بهم, إذ ان تذكرك لاسم شخصٍ ما من شأنه أن يكسر حواجز العلاقة الرسمية، مما يسهّل عليك الانخراط وتبادل أطراف الحديث مع الآخرين، كما عليك أيضًا أن تراقب لغة الجسد، راقب عيون من أمامك،
فالعيون تفصح بشكلٍ واضحٍ عن مكنونات صاحبها، ومن ثم أمعن النظر في حركة الكتفين والقدمين مرورًا بالذراعين، فكلّ عضوٍ في الجسم يكشف لك سرًّا من شأنه أن يساعدك على فهم الآخر بصورةٍ جيدةٍ.
5- مهارة إدارة العلاقات تمكنك من الحفاظ على علاقاتك تمثل مهارة إدارة العلاقات قدرتك على استخدام وعيك بمشاعرك ومشاعر الآخرين لإدارة تفاعلاتك بنجاح، ومن الإستراتيجيات التي من شأنها أن تساعدك على إدارة علاقاتك: إظهار الكثير من الوضوح والقليل من الفضول،
فمن أجل بناء علاقةٍ سليمةٍ لا بدّ من أن تبدأ بنفسك؛ إذ يجب أن تظهر الكثير من الانفتاح تجاه الشخص الآخر، ولا ضير من إخباره ببعض الحقائق عنك، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تظهر شيئًا من الاهتمام به بعيدًا كلّ البعد عن الفضول، كما لا بد لك من التّحكّم بجميع مشاعرك وأفكارك الداخلية،
فما يصدر عنك من إشاراتٍ يجب أن يتناسب مع ما تتلفظ به من عباراتٍ وما تصدره من إيماءاتٍ، فإن حصل تناقضٌ بينهما يتشتت فكر الطرف الآخر، ولن تستطيع إيصال ما تودّ قوله.
🔸 كتاب " المنهج الذي لا يدرس "
قلق مزمن، وتوتر، وخوف من المستقبل، وتشتت، وضياع، وصراعات يومية سواء مع النفس أو مع الغير، أصبح هذا هو الوضع السائد في عصرنا الحالي، نجتهد في الدراسة، ونستيقظ مبكرًا، ونضع جداول وخططًا بهدف تنظيم الوقت، ونتأهب لقهر أعدائنا.
▪️1- الوعي
الوعي هنا لا يُقصد به الاستيقاظ والقدرة على الانتباه للعالم من حولنا فحسب، بل إن الوعي لا يكتمل دون إدراك للمجريات الداخلية في نفس الإنسان، والوعي حالة متقطعة لأننا نحن البشر عند المرور بمواقف معينة نفقد توازننا،
ولكن يُمكن أن نحظى بأعلى قدر من لحظات الوعي من خلال التمرن، فالوعي كالعضلة إذا تحركت قوَت وإذا أهملت ضمرت، ولنصل إلى أعلى درجات الوعي، سنمر على خمس مراحل، في المرحلة الأولى سنراقب عقولنا بأفكارها وثرثرتها، دون إبداء أحكام.
▪️2- القيمة الذاتية
لنتمكن من الوصول إلى الدرجة العالية من الوعي، لا بد أن نعرف الحد المعاكس للوعي وهو الأنا، الأنا تربط كياناتنا بأجسادنا وأفكارنا وشهاداتنا، هذه الأنا هشة تتغير وتتشكل حسب الموقف، لذا هي في حالة خوف دائم من أن تُسلب قيمتها،
وبالفعل تُسلب قيمتها ممن هو في موضع أقوى، وقد تَسلب قيمة من هم في موضع أقل منها لتعويض هذا النقص.
▪️3- مطبات النهج
بالارتقاء بمستوى الوعي وتعزيز النفس نكون انتهينا من المرحلة الأولى للمنهجية، ولكن هناك بعض المطبات التي قد تواجهنا لذا وجب التنويه عنها، وتنقسم هذه المطبات إلى مطبات الرحلة ومطبات البشر، ومن أبرز المطبات التي نواجهها في أثناء الرحلة القلق، والقلق نوعان،
نوع حاد وحديث ونوع آخر مزمن، القلق الحاد يأتي بسبب مشكلة حديثة لذا أمره هين، لكن القلق المزمن يُعد مشكلة، فهو غير معلوم السبب، فنظن أننا نقلق بسبب حدث معين، لكن القلق لا يزول بمرور الحدث، فما السبب إذًا!
▪️4- مطبات البشر
والآن لنتعرف على النوع الثاني من المطبات، وهو مطبات البشر، وأبرزها المقارنة المدمرة، فالمقارنة التي تحفز على التقدم والتطور يطلق عليها منافسة صحية، لكن المقارنة التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر مقارنة مُدمرة، وهناك عدة أفكار سلبية تؤدي إلى هذا الشعور،
مثل الظن بأن للجميع مسارًا واحدًا للوصول إلى القمة التي لا تتسع إلا للقليل، والحقيقة أن الطريق أفقي وليس جبلًا نصعده، والله خلقنا منفردين متميزين ببصماتنا وجيناتنا لنسلك طرقًا مختلفة ونقارن أنفسنا بأنفسنا في الماضي، وإذا شعرنا أننا ننجرف لمقارنة مع شخص ما.
▪️5- مرحلة الانطلاق
بعد مرور المرحلة الأولى التأسيسية حيث المفاهيم الأساسية لتنمية الوعي، وتنمية القيمة الذاتية، والتعامل الصحيح مع مطبات الحياة والتعامل الصحيح مع البشر، تبدأ المرحلة الثانية حيث انطلاق النفس الحرة إلى العالم الخارجي لتُبدع، ولهذه المرحلة أربعة مقومات وهي الشغف.
قلق مزمن، وتوتر، وخوف من المستقبل، وتشتت، وضياع، وصراعات يومية سواء مع النفس أو مع الغير، أصبح هذا هو الوضع السائد في عصرنا الحالي، نجتهد في الدراسة، ونستيقظ مبكرًا، ونضع جداول وخططًا بهدف تنظيم الوقت، ونتأهب لقهر أعدائنا.
▪️1- الوعي
الوعي هنا لا يُقصد به الاستيقاظ والقدرة على الانتباه للعالم من حولنا فحسب، بل إن الوعي لا يكتمل دون إدراك للمجريات الداخلية في نفس الإنسان، والوعي حالة متقطعة لأننا نحن البشر عند المرور بمواقف معينة نفقد توازننا،
ولكن يُمكن أن نحظى بأعلى قدر من لحظات الوعي من خلال التمرن، فالوعي كالعضلة إذا تحركت قوَت وإذا أهملت ضمرت، ولنصل إلى أعلى درجات الوعي، سنمر على خمس مراحل، في المرحلة الأولى سنراقب عقولنا بأفكارها وثرثرتها، دون إبداء أحكام.
▪️2- القيمة الذاتية
لنتمكن من الوصول إلى الدرجة العالية من الوعي، لا بد أن نعرف الحد المعاكس للوعي وهو الأنا، الأنا تربط كياناتنا بأجسادنا وأفكارنا وشهاداتنا، هذه الأنا هشة تتغير وتتشكل حسب الموقف، لذا هي في حالة خوف دائم من أن تُسلب قيمتها،
وبالفعل تُسلب قيمتها ممن هو في موضع أقوى، وقد تَسلب قيمة من هم في موضع أقل منها لتعويض هذا النقص.
▪️3- مطبات النهج
بالارتقاء بمستوى الوعي وتعزيز النفس نكون انتهينا من المرحلة الأولى للمنهجية، ولكن هناك بعض المطبات التي قد تواجهنا لذا وجب التنويه عنها، وتنقسم هذه المطبات إلى مطبات الرحلة ومطبات البشر، ومن أبرز المطبات التي نواجهها في أثناء الرحلة القلق، والقلق نوعان،
نوع حاد وحديث ونوع آخر مزمن، القلق الحاد يأتي بسبب مشكلة حديثة لذا أمره هين، لكن القلق المزمن يُعد مشكلة، فهو غير معلوم السبب، فنظن أننا نقلق بسبب حدث معين، لكن القلق لا يزول بمرور الحدث، فما السبب إذًا!
▪️4- مطبات البشر
والآن لنتعرف على النوع الثاني من المطبات، وهو مطبات البشر، وأبرزها المقارنة المدمرة، فالمقارنة التي تحفز على التقدم والتطور يطلق عليها منافسة صحية، لكن المقارنة التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر مقارنة مُدمرة، وهناك عدة أفكار سلبية تؤدي إلى هذا الشعور،
مثل الظن بأن للجميع مسارًا واحدًا للوصول إلى القمة التي لا تتسع إلا للقليل، والحقيقة أن الطريق أفقي وليس جبلًا نصعده، والله خلقنا منفردين متميزين ببصماتنا وجيناتنا لنسلك طرقًا مختلفة ونقارن أنفسنا بأنفسنا في الماضي، وإذا شعرنا أننا ننجرف لمقارنة مع شخص ما.
▪️5- مرحلة الانطلاق
بعد مرور المرحلة الأولى التأسيسية حيث المفاهيم الأساسية لتنمية الوعي، وتنمية القيمة الذاتية، والتعامل الصحيح مع مطبات الحياة والتعامل الصحيح مع البشر، تبدأ المرحلة الثانية حيث انطلاق النفس الحرة إلى العالم الخارجي لتُبدع، ولهذه المرحلة أربعة مقومات وهي الشغف.
📚 ملخص كتاب " التعافي من العلاقات السامة "
- 10 خطوات أساسية للتعافي من التلاعب بالعقول والنرجسية وإيذاء المشاعر.
تابع الملخص :
المقدمة :
بينما كانت الحياة تمشي بشكل طبيعي، كانت ليلى تعيش في علاقة حب كانت تظن إنها مثالية. شريكها كان عنده كل الصفات اللي كانت تتمناها. لكن مع مرور الوقت، بدأت تلاحظ أشياء غريبة. كان يتحكم في كل شي: مين تكلم، وش تسوي، وحتى مشاعرها نفسها كانت تحت سيطرته. إذا صار شي غلط، دايمًا كان يقول إن المشكلة فيها هي. كانت تحاول تتغاضى عن الإشارات، وتقنع نفسها إن "كل علاقة فيها صعوبات".
لكن في يوم من الأيام، ليلى جلست مع نفسها وتفكر : " هل هذا فعلاً حب؟ ". حسّت إنها فقدت نفسها وصارت شخص ثاني، ضعيف وما تعرف نفسها. هنا بدأت تفهم إن العلاقة اللي هي فيها مو صحية، وإنها عايشة في علاقة سامة.
- وهذه 10 خطوات أساسية للتعافي من التلاعب بالعقول والنرجسية وإيذاء المشاعر:
1. الاعتراف بالمشكلة
أول خطوة سوتها ليلى كانت إنها تعترف إن العلاقة سامة. هذا القرار كان صعب عليها، لأنها كانت تحب شريكها، لكن فهمت إن الحب ما يعني إنها تضحي براحتها وسلامتها النفسية.
2. التعلم عن النرجسية والتلاعب
بدأت ليلى تتعلم عن النرجسية وأساليب التلاعب. اكتشفت إن شريكها كان يستخدم طرق نفسية تخليها دايمًا تشك في نفسها وتلوم نفسها على كل شيء.
4. البحث عن الدعم
رحلة التعافي ما كانت سهلة، لكن ليلى بدأت تدور على دعم. لقت ناس يفهمون اللي مرت فيه ويوقفون معها. كانت تتكلم مع أصدقائها المقربين، وتاخذ نصايح من معالج نفسي يساعدها في رحلتها.
5. استعادة الذات
مع الوقت، بدأت ليلى تركز على نفسها أكثر. رجعت تسوي الأشياء اللي كانت تحبها من قبل، وبدأت تعتني بنفسها من الناحية الجسدية والنفسية. كانت كل يوم تحس إنها ترجع تستعيد جزء من نفسها اللي ضاع في العلاقة.
6. وضع الحدود
في نهاية رحلتها، تعلمت ليلى إنها تستاهل الأفضل. صارت تعرف كيف تحط حدود واضحة وصحية في علاقاتها الجديدة، وصارت أكثر وعي بالأشخاص اللي تدخلهم في حياتها.
7. الشفاء العاطفي
العلاقات السامة تترك جروح نفسية عميقة. ضروري تكون صبور مع نفسك وتفهم أن التعافي العاطفي ياخذ وقت. مرات تحس بالغضب، الحزن، أو حتى الذنب، لكن هذه مشاعر طبيعية وضرورية لعملية الشفاء.
8. عدم لوم النفس
الشخص اللي تعرض للعلاقة السامة مرات يحس إنه كان السبب في حدوث المشاكل. لازم تذكر نفسك أن الشخص السام هو اللي كان يتلاعب ويأذي، وأنت ما كنت الملام.
10. المضي قدمًا
آخر خطوة هي إنك تتحرك للأمام وتبدأ تعيش حياة جديدة بعيدًا عن الشخص السام. هذا ما يعني أنك تنسى اللي صار، لكن يعني أنك تتعلم من التجربة وتستخدمها لتطوير حياتك للأفضل.
دروس مستفادة:
• الاعتراف بالعلاقة السامة هو الخطوة الأولى نحو التعافي.
• التعليم عن النرجسية والتلاعب يساعد في فهم اللي صار ويمنع تكراره.
• الدعم النفسي والعائلي ضروري للتعافي.
• استعادة الذات والتركيز على الصحة النفسية والبدنية يساعد في الشفاء.
• وضع حدود شخصية مهم جدًا للحفاظ على الصحة النفسية مستقبلاً.
أسئلة للتفكير:
1. هل سبق وشعرت إنك في علاقة تستهلكك نفسيًا؟
2. كيف ممكن تميّز بين العلاقة الصحية والعلاقة السامة؟
3. ما هي الحدود اللي تحتاج تضعها في علاقاتك الحالية عشان تحافظ على سلامتك النفسية؟
الخاتمة:
في الختام، يقدم كتاب "التعافي من العلاقات السامة" خطوات واضحة للتعامل مع التلاعب والنرجسية. يوضح كيف تعترف بالمشكلة، تتعلم عن النرجسية، تقطع التواصل، تبحث عن الدعم، وتعيد بناء نفسك. إذا كنت تعاني من علاقة سامة، هذا الكتاب يقدم لك الأدوات لتبدأ رحلة التعافي وتستعيد قوتك وحبك لذاتك.
- 10 خطوات أساسية للتعافي من التلاعب بالعقول والنرجسية وإيذاء المشاعر.
تابع الملخص :
المقدمة :
بينما كانت الحياة تمشي بشكل طبيعي، كانت ليلى تعيش في علاقة حب كانت تظن إنها مثالية. شريكها كان عنده كل الصفات اللي كانت تتمناها. لكن مع مرور الوقت، بدأت تلاحظ أشياء غريبة. كان يتحكم في كل شي: مين تكلم، وش تسوي، وحتى مشاعرها نفسها كانت تحت سيطرته. إذا صار شي غلط، دايمًا كان يقول إن المشكلة فيها هي. كانت تحاول تتغاضى عن الإشارات، وتقنع نفسها إن "كل علاقة فيها صعوبات".
لكن في يوم من الأيام، ليلى جلست مع نفسها وتفكر : " هل هذا فعلاً حب؟ ". حسّت إنها فقدت نفسها وصارت شخص ثاني، ضعيف وما تعرف نفسها. هنا بدأت تفهم إن العلاقة اللي هي فيها مو صحية، وإنها عايشة في علاقة سامة.
- وهذه 10 خطوات أساسية للتعافي من التلاعب بالعقول والنرجسية وإيذاء المشاعر:
1. الاعتراف بالمشكلة
أول خطوة سوتها ليلى كانت إنها تعترف إن العلاقة سامة. هذا القرار كان صعب عليها، لأنها كانت تحب شريكها، لكن فهمت إن الحب ما يعني إنها تضحي براحتها وسلامتها النفسية.
2. التعلم عن النرجسية والتلاعب
بدأت ليلى تتعلم عن النرجسية وأساليب التلاعب. اكتشفت إن شريكها كان يستخدم طرق نفسية تخليها دايمًا تشك في نفسها وتلوم نفسها على كل شيء.
4. البحث عن الدعم
رحلة التعافي ما كانت سهلة، لكن ليلى بدأت تدور على دعم. لقت ناس يفهمون اللي مرت فيه ويوقفون معها. كانت تتكلم مع أصدقائها المقربين، وتاخذ نصايح من معالج نفسي يساعدها في رحلتها.
5. استعادة الذات
مع الوقت، بدأت ليلى تركز على نفسها أكثر. رجعت تسوي الأشياء اللي كانت تحبها من قبل، وبدأت تعتني بنفسها من الناحية الجسدية والنفسية. كانت كل يوم تحس إنها ترجع تستعيد جزء من نفسها اللي ضاع في العلاقة.
6. وضع الحدود
في نهاية رحلتها، تعلمت ليلى إنها تستاهل الأفضل. صارت تعرف كيف تحط حدود واضحة وصحية في علاقاتها الجديدة، وصارت أكثر وعي بالأشخاص اللي تدخلهم في حياتها.
7. الشفاء العاطفي
العلاقات السامة تترك جروح نفسية عميقة. ضروري تكون صبور مع نفسك وتفهم أن التعافي العاطفي ياخذ وقت. مرات تحس بالغضب، الحزن، أو حتى الذنب، لكن هذه مشاعر طبيعية وضرورية لعملية الشفاء.
8. عدم لوم النفس
الشخص اللي تعرض للعلاقة السامة مرات يحس إنه كان السبب في حدوث المشاكل. لازم تذكر نفسك أن الشخص السام هو اللي كان يتلاعب ويأذي، وأنت ما كنت الملام.
10. المضي قدمًا
آخر خطوة هي إنك تتحرك للأمام وتبدأ تعيش حياة جديدة بعيدًا عن الشخص السام. هذا ما يعني أنك تنسى اللي صار، لكن يعني أنك تتعلم من التجربة وتستخدمها لتطوير حياتك للأفضل.
دروس مستفادة:
• الاعتراف بالعلاقة السامة هو الخطوة الأولى نحو التعافي.
• التعليم عن النرجسية والتلاعب يساعد في فهم اللي صار ويمنع تكراره.
• الدعم النفسي والعائلي ضروري للتعافي.
• استعادة الذات والتركيز على الصحة النفسية والبدنية يساعد في الشفاء.
• وضع حدود شخصية مهم جدًا للحفاظ على الصحة النفسية مستقبلاً.
أسئلة للتفكير:
1. هل سبق وشعرت إنك في علاقة تستهلكك نفسيًا؟
2. كيف ممكن تميّز بين العلاقة الصحية والعلاقة السامة؟
3. ما هي الحدود اللي تحتاج تضعها في علاقاتك الحالية عشان تحافظ على سلامتك النفسية؟
الخاتمة:
في الختام، يقدم كتاب "التعافي من العلاقات السامة" خطوات واضحة للتعامل مع التلاعب والنرجسية. يوضح كيف تعترف بالمشكلة، تتعلم عن النرجسية، تقطع التواصل، تبحث عن الدعم، وتعيد بناء نفسك. إذا كنت تعاني من علاقة سامة، هذا الكتاب يقدم لك الأدوات لتبدأ رحلة التعافي وتستعيد قوتك وحبك لذاتك.
ملخص كتاب " العمل مع العدو "
- استراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة
- لماذا يعتبر بعض الزملاء تحديًا في العمل؟
في ساحة الأعمال، نواجه جميعًا أفرادًا يبدو، لسبب أو لآخر، أنهم يشكلون تحديًا للتعامل معهم. يغمر كتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس” في الديناميات المعقدة لفهم هذه الشخصيات الصعبة.
ولكن، لماذا من الضروري فهم نفسية الزملاء الذين يشكلون تحديًا؟
الشخصيات الصعبة في مكان العمل لا تظهر فجأة. غالبًا ما تكون نتيجة لتجمع من الخبرات والمعتقدات والدوافع الداخلية. من خلال فهم هذه العوامل الأساسية، يمكن للمحترفين خلق بيئة عمل أكثر تناغمًا وكفاءة.
تسلط الأضواء التي قدمها الكتاب على أنه عندما نقلل من شأن شخص ما على أنه “صعب”، نفوت فرصة للنمو، سواء بالنسبة لأنفسنا أو لعلاقاتنا الوظيفية.
- كيف يمكن للوعي الذاتي والتأمل تحسين ديناميات مكان العمل؟
أحد القضايا المهمة التي تتناولها الكتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس” هو الدور الحاسم للوعي الذاتي والتأمل في التفاعلات المهنية. مكان العمل هو مزيج من الشخصيات والخلفيات ووجهات النظر المتنوعة.
وعلى الرغم من أنه من الشائع مواجهة شخصيات تحديًا، فإن المفتاح يكمن ليس فقط في فهمهم، ولكن أيضًا في فهم أنفسنا.
الوعي الذاتي، كما يُظهر الكتاب، هو التعرف الواعي على مشاعرنا وردود أفعالنا وتحيزاتنا تجاه بعض المواقف أو الأفراد. وهو يشبه النظر في مرآة لردود أفعالنا الداخلية.
لماذا نشعر بالانزعاج من تعليق معين؟ لماذا يزعجنا أسلوب زميل معين في العمل؟ من خلال التأمل العميق في هذه الأسئلة، نكتشف الكثير من الرؤى حول سلوكنا والأسباب التي تقف وراءه.
- كيف يمكن للتواصل الفعّال أن يُحور تفاعلاتنا مع الأشخاص الصعبين؟
التواصل هو عمود المهنة الفقري، ولكن، كيف نتواصل بفعالية مع الأشخاص الذين نجدهم صعبين؟ يقدم كتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس”
استراتيجيات وأدوات للتواصل الفعّال مع الأشخاص الذين قد نجدهم تحديًا في التفاعل معهم.
يؤكد الكتاب على أهمية الاستماع النشط. ليس الأمر فقط عن الانتظار حتى يأتي دورك للتحدث، بل يتعلق الأمر بالتركيز الحقيقي على كلمات المتحدث وفهم وجهة نظرهم،
مع تقديم ردود فعل تُظهر لهم أنك فهمت ما قالوه. هذا الفعل بحد ذاته يمكن أن يسد الفجوة بين سوء الفهم ويجعل الطرف الآخر يشعر بأنه مُقدر.
- كيف يمكن أن يُسهم تحديد الحدود في تعزيز العلاقات المهنية؟
في كتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس”، يُسلط الضوء على أهمية تحديد الحدود كأداة أساسية لتطوير العلاقات المهنية الفعّالة. يغمر الكتاب في تفاصيل هذا الموضوع، مُبرزًا أهمية تحديد الحدود ليس فقط من أجل الحفاظ على الذات، ولكن أيضًا من أجل خلق تفاعلات مكان العمل الصحية والبناءة.
أولًا وقبل كل شيء، يعكس تحديد الحدود احترام الذات والفهم. عندما يعرف الفرد حدوده، يُظهر شعورًا بالقيمة الذاتية.
هذا الفعل لا يحمي فقط الرفاهية العقلية والعاطفية للفرد، ولكنه أيضًا يُرسل رسالة واضحة للآخرين بشأن شروط التفاعل، مُضمنًا أن تكون التفاعلات مُرتكزة على الاحترام.
- كيف يمكن لحل النزاعات أن يُحسِّن ديناميات مكان العمل؟
في كتاب “العمل مع العدو ؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس”، يظهر حل النزاعات كموضوع رئيسي. وبالاعتراف بأن النزاعات في مكان العمل يمكن أن تؤثر بشكل كبير ليس فقط على الإنتاجية ولكن أيضاً على الروح المعنوية، يتناول الكتاب بعمق استراتيجيات تهدف إلى التخفيف من التوترات وتعزيز الفهم بين الزملاء.
أحد أولى الدروس التي يُؤكد عليها الكتاب هو أهمية الاستماع النشط. تنشأ العديد من نزاعات مكان العمل نتيجة للتفسيرات الخاطئة أو سوء الفهم. من خلال الاستماع حقًا لما يقوله الطرف الآخر، دون التفكير المباشر في الرد أو الردع في ذهن المستمع، يصبح من الأسهل فهم السبب الجذري للمشكلة. وهذا الأساس من الاحترام والتفهم المتبادل يمكن أن يساعد كثيراً في التعامل مع ديناميات مكان العمل المعقدة.
- استراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة
- لماذا يعتبر بعض الزملاء تحديًا في العمل؟
في ساحة الأعمال، نواجه جميعًا أفرادًا يبدو، لسبب أو لآخر، أنهم يشكلون تحديًا للتعامل معهم. يغمر كتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس” في الديناميات المعقدة لفهم هذه الشخصيات الصعبة.
ولكن، لماذا من الضروري فهم نفسية الزملاء الذين يشكلون تحديًا؟
الشخصيات الصعبة في مكان العمل لا تظهر فجأة. غالبًا ما تكون نتيجة لتجمع من الخبرات والمعتقدات والدوافع الداخلية. من خلال فهم هذه العوامل الأساسية، يمكن للمحترفين خلق بيئة عمل أكثر تناغمًا وكفاءة.
تسلط الأضواء التي قدمها الكتاب على أنه عندما نقلل من شأن شخص ما على أنه “صعب”، نفوت فرصة للنمو، سواء بالنسبة لأنفسنا أو لعلاقاتنا الوظيفية.
- كيف يمكن للوعي الذاتي والتأمل تحسين ديناميات مكان العمل؟
أحد القضايا المهمة التي تتناولها الكتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس” هو الدور الحاسم للوعي الذاتي والتأمل في التفاعلات المهنية. مكان العمل هو مزيج من الشخصيات والخلفيات ووجهات النظر المتنوعة.
وعلى الرغم من أنه من الشائع مواجهة شخصيات تحديًا، فإن المفتاح يكمن ليس فقط في فهمهم، ولكن أيضًا في فهم أنفسنا.
الوعي الذاتي، كما يُظهر الكتاب، هو التعرف الواعي على مشاعرنا وردود أفعالنا وتحيزاتنا تجاه بعض المواقف أو الأفراد. وهو يشبه النظر في مرآة لردود أفعالنا الداخلية.
لماذا نشعر بالانزعاج من تعليق معين؟ لماذا يزعجنا أسلوب زميل معين في العمل؟ من خلال التأمل العميق في هذه الأسئلة، نكتشف الكثير من الرؤى حول سلوكنا والأسباب التي تقف وراءه.
- كيف يمكن للتواصل الفعّال أن يُحور تفاعلاتنا مع الأشخاص الصعبين؟
التواصل هو عمود المهنة الفقري، ولكن، كيف نتواصل بفعالية مع الأشخاص الذين نجدهم صعبين؟ يقدم كتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس”
استراتيجيات وأدوات للتواصل الفعّال مع الأشخاص الذين قد نجدهم تحديًا في التفاعل معهم.
يؤكد الكتاب على أهمية الاستماع النشط. ليس الأمر فقط عن الانتظار حتى يأتي دورك للتحدث، بل يتعلق الأمر بالتركيز الحقيقي على كلمات المتحدث وفهم وجهة نظرهم،
مع تقديم ردود فعل تُظهر لهم أنك فهمت ما قالوه. هذا الفعل بحد ذاته يمكن أن يسد الفجوة بين سوء الفهم ويجعل الطرف الآخر يشعر بأنه مُقدر.
- كيف يمكن أن يُسهم تحديد الحدود في تعزيز العلاقات المهنية؟
في كتاب “العمل مع العدو؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس”، يُسلط الضوء على أهمية تحديد الحدود كأداة أساسية لتطوير العلاقات المهنية الفعّالة. يغمر الكتاب في تفاصيل هذا الموضوع، مُبرزًا أهمية تحديد الحدود ليس فقط من أجل الحفاظ على الذات، ولكن أيضًا من أجل خلق تفاعلات مكان العمل الصحية والبناءة.
أولًا وقبل كل شيء، يعكس تحديد الحدود احترام الذات والفهم. عندما يعرف الفرد حدوده، يُظهر شعورًا بالقيمة الذاتية.
هذا الفعل لا يحمي فقط الرفاهية العقلية والعاطفية للفرد، ولكنه أيضًا يُرسل رسالة واضحة للآخرين بشأن شروط التفاعل، مُضمنًا أن تكون التفاعلات مُرتكزة على الاحترام.
- كيف يمكن لحل النزاعات أن يُحسِّن ديناميات مكان العمل؟
في كتاب “العمل مع العدو ؛ كيف تتعامل وتصمد مع صعاب المراس”، يظهر حل النزاعات كموضوع رئيسي. وبالاعتراف بأن النزاعات في مكان العمل يمكن أن تؤثر بشكل كبير ليس فقط على الإنتاجية ولكن أيضاً على الروح المعنوية، يتناول الكتاب بعمق استراتيجيات تهدف إلى التخفيف من التوترات وتعزيز الفهم بين الزملاء.
أحد أولى الدروس التي يُؤكد عليها الكتاب هو أهمية الاستماع النشط. تنشأ العديد من نزاعات مكان العمل نتيجة للتفسيرات الخاطئة أو سوء الفهم. من خلال الاستماع حقًا لما يقوله الطرف الآخر، دون التفكير المباشر في الرد أو الردع في ذهن المستمع، يصبح من الأسهل فهم السبب الجذري للمشكلة. وهذا الأساس من الاحترام والتفهم المتبادل يمكن أن يساعد كثيراً في التعامل مع ديناميات مكان العمل المعقدة.
📕 ملخص كتاب قوة الآن أهمية اللحظة الحالية
يوضح كتاب قوة الآن أن الطريق للتنوير موجود بداخلنا، فجوهر الوجود هو الحياة التي تجسدها مليارات الأشكال في الطبيعة، فالوجود يكمن في أعماق كل شكل من هذه الأشكال وليس فقط خارجها عندما يكون عقلك في حالة من الهدوء والتوازن وتركز كامل انتباهك إلى اللحظة الحالية يمكنك أن تحس بجوهر الوجود، فلا يمكنك إدراك الوجود عقليا.
يساعد هذا الكتاب على التغلب على الأفكار السلبية التي تنغص حياتنا حتى نستمتع باللحظة الحالية دون التفكير في الماضي أو المستقبل إن أكبر مشكلة تواجه الإنسان أنه لا يعيش الحاضر، فالإنسان إما أن يفكر في الماضي أو المستقبل مما يمنعه من عيش اللحظة.
فكرة أن تعيش اللحظة هي ببساطة قوة الآن، لكن يجب فهم بعض المفاهيم للوصول الى هذه المرحلة :
1. أنت لست عقلك (المطابقة مع العقل)
أن المطابقة مع العقل هي المشكلة الأساسية لدى البشر لكن العقل مجرد وسيلة لجمع البيانات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم تتحول لأفعال وأوامر من المفترض أن تحدث في الحاضر فقط، لكن الإنسان يستعملها ليفكر في الماضي والمستقبل فيكون حاضراً جسدياً وغير حاضر ذهنياً، أيضاً مشكلة المطابقة مع الأحاسيس وهذه من أكبر المشاكل التي يعاني منها البشر، فالإحساس هو انعكاس العقل على الجسد أن العقل والوقت لا ينفصلان.
إن التفكير في اللحظة الحالية فقط دون التفكير في الماضي أو المستقبل فكرة غريبة على الإنسان فالعقل مرتبط دائماً بالوقت أن الزمن الحقيقي هو اللحظة الحاضرة (قوة الآن) كيف تتخلص من الوقت الوهمي؟ الزمن الوهمي هو الزمن النفسي والزمن الحقيقي بساعة الزمن
2. تقبل الآن
لا شيء يحدث خارج الآن أي أنه لا يحدث إلا ما يحدث الآن، فيجب علينا تقبل اللحظة الحالية سواء أكانت سلبية أو إيجابية.
3. الاستخدام الأمثل للوقت
افترض أن لديك امتحان غداً فأفضل ما يمكنك فعله هو الدراسة بدلا من لوم نفسك أنك لم تدرس قبل يوم أو يومين.
4. غير فكرتك عن الوقت
بدلا من الحزن على الماضي انظر له على أنه درس تتعلم منه، وبدلاً من كونك مهموماً بالمستقبل افهم أن اللحظة الحاضرة هي التي توصلك لهدفك.
5. التنوير
الحل لمشكلة الألم النفسي هو أن تصل لمرحلة التنوير كيف تصل الى مرحلة التنوير ؟ للوصول إلى التنوير يجب التغلب على ثلاثة أشياء مهمة : (جسم الألم، الأنا، إدمان التفكير)
جسم الألم (pain Body)
إن الألم يتحول لجسم داخلك يسمي جسم الألم يتكون نتيجة ألم نفسي أو ذكرى سيئة من الماضي الإنسان الذي يعيش في الماضي دايماً يتكون لديه ألم نفسي، فيعيش جسم الألم بداخله ويكبر مع الوقت ويمنعه من السعادة في حياته.
الأنا (Ego)
ما دفع الكاتب لتأليف كتاب قوة الآن أنه كان لديه ميول انتحارية وكان يقول “أنا لست قادراً على تحمل نفسي بعد الآن” فوجد أنه يقسم شخصيته إلى شيئين (أنا و نفسي)، فبدأ يفكر أيهما هو، وفي هذه اللحظة بدأ التفكير بفكرة الأنا الأنا هي الجزء الذي بداخلك وهي ما يحدد صورتك عن أهميتك وقدرتك في الحياة، وهذه الصورة هي ما يحدد كيف نتعامل ونتصرف الأنا هي ما يجعلك تحب السيطرة ومهووساً بصورتك لدى الناس الأنا هي التي تخلق الدراما في حياتك (Ego Creates Drama) هي التي تحسسك بمشاعر مختلفة كإحساسك بالذنب تجاه نفسك أو لوم نفسك على أشياء من الماضي الأنا هي التي تغذي جسم الألم فتجعلك دائم التفكير في الماضي؟
كيف تتخلص من الأنا ؟
للتغلب على الأنا عليك القيام بشيئين مهمين أولاً انتبه لفكرة الأنا: عليك أن تعرف أنها عدوك الحقيقي فهي ما يمنعك من الوصول للسعادة ثانياً لا تفكر برأي الناس بك: تفكيرك برأي الناس بك يزيد فكرة الأنا، وبالتالي تزيد جسم الألم داخلك مما يؤدي لتعاستك.
إدمان التفكير
يقسم العقل الى قسمين العقل الواعي هو الذي يفكر بحرية ويكون واعياً لكل ما يفكر به، والعقل اللاوعي الذي يتعامل مع البيانات والأحداث المخزنة على مدار السنين مثلا الشخص الذي يتعلم القيادة فإنه يكون مركزاً بكل ما يفعله أي يشغل عقله الواعي لكن مع الوقت يصبح قادراً على القيادة بشكل بديهي دون أن يركز أو يفكر وهذ ما يحدث مع التفكير فإنك من كثرة التفكير تنقل الأفكار الى العقل اللاوعي فتصل لمرحلة إدمان التفكير كيف تتخلص من إدمان التفكير ؟
أولاً: ذكر نفسك بأن تكون واعيا للحظة التي تعيشها بأن تبقي معك مما يذكرك دائماً بأن تركز في اللحظة كأي شيء تضعه في محفظتك أو سيارتك.
ثانياً: عندما تشعر أنك تفكر في أشياء كثيرة من دون وعي اسأل نفسك هذا السؤال “ما الفكرة القادمة التي سأفكر بها ؟” هذا السؤال يعطيك المسافة الزمنية، وهي ما يجعلك تنتقل من العقل اللاواعي الى العقل الواعي ، فتكون أكثر وعيا للفكرة التي تراودك.
ثالثاً: استمع لجسدك لو شعرت بالعطش يجب أن تلبي نداء جسمك وتشرب الماء انك كلما ركزت مع رسائل جسمك أصبحت أكثر وعياً.
يوضح كتاب قوة الآن أن الطريق للتنوير موجود بداخلنا، فجوهر الوجود هو الحياة التي تجسدها مليارات الأشكال في الطبيعة، فالوجود يكمن في أعماق كل شكل من هذه الأشكال وليس فقط خارجها عندما يكون عقلك في حالة من الهدوء والتوازن وتركز كامل انتباهك إلى اللحظة الحالية يمكنك أن تحس بجوهر الوجود، فلا يمكنك إدراك الوجود عقليا.
يساعد هذا الكتاب على التغلب على الأفكار السلبية التي تنغص حياتنا حتى نستمتع باللحظة الحالية دون التفكير في الماضي أو المستقبل إن أكبر مشكلة تواجه الإنسان أنه لا يعيش الحاضر، فالإنسان إما أن يفكر في الماضي أو المستقبل مما يمنعه من عيش اللحظة.
فكرة أن تعيش اللحظة هي ببساطة قوة الآن، لكن يجب فهم بعض المفاهيم للوصول الى هذه المرحلة :
1. أنت لست عقلك (المطابقة مع العقل)
أن المطابقة مع العقل هي المشكلة الأساسية لدى البشر لكن العقل مجرد وسيلة لجمع البيانات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم تتحول لأفعال وأوامر من المفترض أن تحدث في الحاضر فقط، لكن الإنسان يستعملها ليفكر في الماضي والمستقبل فيكون حاضراً جسدياً وغير حاضر ذهنياً، أيضاً مشكلة المطابقة مع الأحاسيس وهذه من أكبر المشاكل التي يعاني منها البشر، فالإحساس هو انعكاس العقل على الجسد أن العقل والوقت لا ينفصلان.
إن التفكير في اللحظة الحالية فقط دون التفكير في الماضي أو المستقبل فكرة غريبة على الإنسان فالعقل مرتبط دائماً بالوقت أن الزمن الحقيقي هو اللحظة الحاضرة (قوة الآن) كيف تتخلص من الوقت الوهمي؟ الزمن الوهمي هو الزمن النفسي والزمن الحقيقي بساعة الزمن
2. تقبل الآن
لا شيء يحدث خارج الآن أي أنه لا يحدث إلا ما يحدث الآن، فيجب علينا تقبل اللحظة الحالية سواء أكانت سلبية أو إيجابية.
3. الاستخدام الأمثل للوقت
افترض أن لديك امتحان غداً فأفضل ما يمكنك فعله هو الدراسة بدلا من لوم نفسك أنك لم تدرس قبل يوم أو يومين.
4. غير فكرتك عن الوقت
بدلا من الحزن على الماضي انظر له على أنه درس تتعلم منه، وبدلاً من كونك مهموماً بالمستقبل افهم أن اللحظة الحاضرة هي التي توصلك لهدفك.
5. التنوير
الحل لمشكلة الألم النفسي هو أن تصل لمرحلة التنوير كيف تصل الى مرحلة التنوير ؟ للوصول إلى التنوير يجب التغلب على ثلاثة أشياء مهمة : (جسم الألم، الأنا، إدمان التفكير)
جسم الألم (pain Body)
إن الألم يتحول لجسم داخلك يسمي جسم الألم يتكون نتيجة ألم نفسي أو ذكرى سيئة من الماضي الإنسان الذي يعيش في الماضي دايماً يتكون لديه ألم نفسي، فيعيش جسم الألم بداخله ويكبر مع الوقت ويمنعه من السعادة في حياته.
الأنا (Ego)
ما دفع الكاتب لتأليف كتاب قوة الآن أنه كان لديه ميول انتحارية وكان يقول “أنا لست قادراً على تحمل نفسي بعد الآن” فوجد أنه يقسم شخصيته إلى شيئين (أنا و نفسي)، فبدأ يفكر أيهما هو، وفي هذه اللحظة بدأ التفكير بفكرة الأنا الأنا هي الجزء الذي بداخلك وهي ما يحدد صورتك عن أهميتك وقدرتك في الحياة، وهذه الصورة هي ما يحدد كيف نتعامل ونتصرف الأنا هي ما يجعلك تحب السيطرة ومهووساً بصورتك لدى الناس الأنا هي التي تخلق الدراما في حياتك (Ego Creates Drama) هي التي تحسسك بمشاعر مختلفة كإحساسك بالذنب تجاه نفسك أو لوم نفسك على أشياء من الماضي الأنا هي التي تغذي جسم الألم فتجعلك دائم التفكير في الماضي؟
كيف تتخلص من الأنا ؟
للتغلب على الأنا عليك القيام بشيئين مهمين أولاً انتبه لفكرة الأنا: عليك أن تعرف أنها عدوك الحقيقي فهي ما يمنعك من الوصول للسعادة ثانياً لا تفكر برأي الناس بك: تفكيرك برأي الناس بك يزيد فكرة الأنا، وبالتالي تزيد جسم الألم داخلك مما يؤدي لتعاستك.
إدمان التفكير
يقسم العقل الى قسمين العقل الواعي هو الذي يفكر بحرية ويكون واعياً لكل ما يفكر به، والعقل اللاوعي الذي يتعامل مع البيانات والأحداث المخزنة على مدار السنين مثلا الشخص الذي يتعلم القيادة فإنه يكون مركزاً بكل ما يفعله أي يشغل عقله الواعي لكن مع الوقت يصبح قادراً على القيادة بشكل بديهي دون أن يركز أو يفكر وهذ ما يحدث مع التفكير فإنك من كثرة التفكير تنقل الأفكار الى العقل اللاوعي فتصل لمرحلة إدمان التفكير كيف تتخلص من إدمان التفكير ؟
أولاً: ذكر نفسك بأن تكون واعيا للحظة التي تعيشها بأن تبقي معك مما يذكرك دائماً بأن تركز في اللحظة كأي شيء تضعه في محفظتك أو سيارتك.
ثانياً: عندما تشعر أنك تفكر في أشياء كثيرة من دون وعي اسأل نفسك هذا السؤال “ما الفكرة القادمة التي سأفكر بها ؟” هذا السؤال يعطيك المسافة الزمنية، وهي ما يجعلك تنتقل من العقل اللاواعي الى العقل الواعي ، فتكون أكثر وعيا للفكرة التي تراودك.
ثالثاً: استمع لجسدك لو شعرت بالعطش يجب أن تلبي نداء جسمك وتشرب الماء انك كلما ركزت مع رسائل جسمك أصبحت أكثر وعياً.
رابعاً: راقب المفكر كل منا لديه شيء داخله صوت داخلي يتكلم دائماً ويفكر بأفكار كثيرة جداً، فمن الصعب عليك أن توقف تفكيرك تماماً فحاول أن لا تتفاعل مع هذه الأفكار ولكن كن مدركاً لذاك الصوت الداخلي فعدم تفاعلك معه يجعلك واعياً.
خامساً: الانتظار النشط يعني أن تنفصل عن عقلك وتفكيرك وتركز في كل ما تفعله كأن تركز على خطواتك اثناء مشيك والأشياء التي تمر عليها.
خامساً: الانتظار النشط يعني أن تنفصل عن عقلك وتفكيرك وتركز في كل ما تفعله كأن تركز على خطواتك اثناء مشيك والأشياء التي تمر عليها.
📘 ملخص كتاب "قوة التخلي"
كيف تتحرر من كل ما يعيق تقدمك ؟
هل شعرت يومًا أن هناك أمورًا، مادية كانت أو معنوية، تثقل خطاك وتمنعك من الوصول إلى ما تطمح إليه؟ في حياتنا اليومية، نتعلق بالكثير من الأشياء والعلاقات والأفكار، حتى وإن لم تعد تخدمنا.
في كتاب "قوة التخلي: كيف تتحرر من كل ما يعيق تقدمك"، يقودنا جون بوركيس في رحلة عميقة لنكتشف كيف يمكننا التحرر من تلك التعلقات لنعيش حياة أكثر توازنًا وراحة نفسية.
هذا الملخص سيأخذك عبر خطوات محددة تساعدك في تعلم فن التخلي، لتمضي قدمًا نحو أهدافك الحقيقية. تابع القراءة، لتتعرف على أدوات جديدة تمنحك حرية التفكير، وصفاء البال.
الفصل الأول: التعرف على ما يعوق تقدمك
في هذا الفصل، يبدأ الكاتب بجوهر أي رحلة تغيير: الوعي. يدعونا إلى النظر بعمق في حياتنا لتحديد الأشياء التي تثقلنا وتحد من حركتنا نحو أهدافنا. قد تكون هذه العوائق أشخاصًا سلبين، عادات لا تخدمنا، ممتلكات مادية، أو حتى أفكار ومشاعر سلبية تشغل حيزًا كبيرًا من عقولنا.
يوضح الكاتب أن كثيرًا من الناس يعيشون حياة مليئة بالتوتر نتيجة احتفاظهم بأمور لم يعد لها مكان حقيقي في حياتهم. يُشبه هذا بالتعلق بأغراض قديمة في البيت، والتي نشعر بالراحة عند الاحتفاظ بها، لكن في الواقع، هي تزيد الفوضى وتشغل المساحة وتؤثر على راحتنا النفسية.
على سبيل المثال، قد تكون التعلقات السلبية في صورة عادات غير صحية كالإفراط في الأكل عند الشعور بالضغط، أو استمرارية البقاء في علاقات مهنية غير مُرضية خوفًا من التغيير. يخبرنا الكاتب أن الوعي بما يعوقنا هو أول خطوة لتحرير أنفسنا. فالتغيير يبدأ بمعرفة كل ما يعيق تطورنا، وهي خطوة تتطلب شجاعة وصدقًا مع النفس.
الفصل الثاني: التخلي من أجل الحرية
يناقش هذا الفصل أهمية الخطوة التالية بعد الوعي، وهي القدرة على التخلي. قد يبدو التخلي فكرة صعبة أو مخيفة، لكن الكاتب يوضح أن التخلي ليس خسارة، بل هو بوابة للحرية والنمو. هذه الفكرة تفتح أفقًا جديدًا، حيث ندرك أن التمسك بالأشياء قد يحد من رؤيتنا للحياة ويمنعنا من استكشاف جوانب جديدة.
هنا، يُشبه الكاتب عملية التخلي بإزالة الأشياء التي تعيق حركة مياه النهر، حتى تنساب بحرية وسهولة. في الحياة الواقعية، هذه العوائق قد تكون مسؤوليات غير ضرورية، أو ممتلكات نحملها دون أن نحتاجها فعلًا، أو حتى عادات قديمة تجرّنا نحو الوراء. على سبيل المثال، قد نجد أنفسنا نحتفظ بأشياء مادية كذكريات عن الماضي دون فائدة حقيقية منها، مثل أوراق أو كتب لم نعد بحاجة لها، لكنها تعيقنا من التقدم نحو أهدافنا الجديدة.
يرى الكاتب أن التخلي عن هذه العوائق يمنحك شعورًا بالتحرر الداخلي؛ لأنك تخلق لنفسك مساحة تستقبل فيها أفكارًا جديدة وأهدافًا متجددة، مما يجعلك قادرًا على التركيز على ما يهمك حقًا.
الفصل الثالث: التخلي ليس خسارة
هذا الفصل مخصص لتغيير نظرتنا إلى التخلي، حيث يشرح الكاتب أن التخلي لا يعني الخسارة، بل هو إعادة توجيه للطاقة نحو الأشياء المهمة حقًا. الفكرة المحورية هنا هي أننا لسنا مضطرين للاحتفاظ بالأشياء لمجرد أننا امتلكناها في فترة ما من حياتنا، أو لأننا نرتبط بها عاطفيًا.
يضع الكاتب مقارنة بين التمسك والتخلي، مشيرًا إلى أن التمسك بالأشياء يمنحها قوة وسلطة على حياتنا، بينما التخلي عنها يعيد إلينا السيطرة ويحررنا من هذا العبء. مثلًا، عندما نتمسك بعلاقات انتهت فائدتها، أو نتعلق بأفكار قديمة لم تعد تناسب واقعنا الحالي، فإننا نحدّ من تطورنا ونخلق ضغطًا غير ضروري. التخلي، إذن، هو وسيلة لتقدير الحاضر والاستفادة من الفرص المتاحة بدلاً من العيش في الماضي.
يؤكد الكاتب أنه من خلال تحرير أنفسنا من الارتباطات القديمة، نكتسب الطاقة لتوجيه انتباهنا نحو أحلامنا وأهدافنا الحقيقية. هنا، تتحقق الحرية التي نتطلع إليها، حيث تصبح حياتنا مركزة على ما له قيمة فعلاً.
الفصل الرابع: التحرر من الروابط السلبية
يتحدث هذا الفصل عن الروابط السلبية، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يؤثرون علينا سلبًا ويستهلكون طاقتنا، والعلاقات التي لم تعد تحقق لنا الراحة أو الدعم. يقترح الكاتب أن تكون لنا شجاعة قطع هذه العلاقات من أجل سلامتنا النفسية والنمو الشخصي.
يطرح الكاتب أمثلة عن أنواع الروابط السلبية التي قد تكون مؤذية: كعلاقات الصداقة السامة، أو الشراكات غير الداعمة، أو حتى الأشخاص الذين يجعلوننا نشك في أنفسنا وقراراتنا. يرى الكاتب أن الروابط الصحية يجب أن تمنحنا الدعم وتشجعنا على التطور. أما الروابط السلبية فهي بمثابة حجر ثقيل في حياتنا، يمنعنا من العيش بسلام وراحة.
يحث الكاتب على تعلم فن اتخاذ القرارات الشجاعة، حتى وإن كان من الصعب الابتعاد عن بعض الأشخاص أو المواقف. يوضح أن هذه الخطوة تتيح لك الفرصة لإعادة بناء علاقات جديدة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل.
الفصل الخامس: العيش وفقًا لأولوياتك
كيف تتحرر من كل ما يعيق تقدمك ؟
هل شعرت يومًا أن هناك أمورًا، مادية كانت أو معنوية، تثقل خطاك وتمنعك من الوصول إلى ما تطمح إليه؟ في حياتنا اليومية، نتعلق بالكثير من الأشياء والعلاقات والأفكار، حتى وإن لم تعد تخدمنا.
في كتاب "قوة التخلي: كيف تتحرر من كل ما يعيق تقدمك"، يقودنا جون بوركيس في رحلة عميقة لنكتشف كيف يمكننا التحرر من تلك التعلقات لنعيش حياة أكثر توازنًا وراحة نفسية.
هذا الملخص سيأخذك عبر خطوات محددة تساعدك في تعلم فن التخلي، لتمضي قدمًا نحو أهدافك الحقيقية. تابع القراءة، لتتعرف على أدوات جديدة تمنحك حرية التفكير، وصفاء البال.
الفصل الأول: التعرف على ما يعوق تقدمك
في هذا الفصل، يبدأ الكاتب بجوهر أي رحلة تغيير: الوعي. يدعونا إلى النظر بعمق في حياتنا لتحديد الأشياء التي تثقلنا وتحد من حركتنا نحو أهدافنا. قد تكون هذه العوائق أشخاصًا سلبين، عادات لا تخدمنا، ممتلكات مادية، أو حتى أفكار ومشاعر سلبية تشغل حيزًا كبيرًا من عقولنا.
يوضح الكاتب أن كثيرًا من الناس يعيشون حياة مليئة بالتوتر نتيجة احتفاظهم بأمور لم يعد لها مكان حقيقي في حياتهم. يُشبه هذا بالتعلق بأغراض قديمة في البيت، والتي نشعر بالراحة عند الاحتفاظ بها، لكن في الواقع، هي تزيد الفوضى وتشغل المساحة وتؤثر على راحتنا النفسية.
على سبيل المثال، قد تكون التعلقات السلبية في صورة عادات غير صحية كالإفراط في الأكل عند الشعور بالضغط، أو استمرارية البقاء في علاقات مهنية غير مُرضية خوفًا من التغيير. يخبرنا الكاتب أن الوعي بما يعوقنا هو أول خطوة لتحرير أنفسنا. فالتغيير يبدأ بمعرفة كل ما يعيق تطورنا، وهي خطوة تتطلب شجاعة وصدقًا مع النفس.
الفصل الثاني: التخلي من أجل الحرية
يناقش هذا الفصل أهمية الخطوة التالية بعد الوعي، وهي القدرة على التخلي. قد يبدو التخلي فكرة صعبة أو مخيفة، لكن الكاتب يوضح أن التخلي ليس خسارة، بل هو بوابة للحرية والنمو. هذه الفكرة تفتح أفقًا جديدًا، حيث ندرك أن التمسك بالأشياء قد يحد من رؤيتنا للحياة ويمنعنا من استكشاف جوانب جديدة.
هنا، يُشبه الكاتب عملية التخلي بإزالة الأشياء التي تعيق حركة مياه النهر، حتى تنساب بحرية وسهولة. في الحياة الواقعية، هذه العوائق قد تكون مسؤوليات غير ضرورية، أو ممتلكات نحملها دون أن نحتاجها فعلًا، أو حتى عادات قديمة تجرّنا نحو الوراء. على سبيل المثال، قد نجد أنفسنا نحتفظ بأشياء مادية كذكريات عن الماضي دون فائدة حقيقية منها، مثل أوراق أو كتب لم نعد بحاجة لها، لكنها تعيقنا من التقدم نحو أهدافنا الجديدة.
يرى الكاتب أن التخلي عن هذه العوائق يمنحك شعورًا بالتحرر الداخلي؛ لأنك تخلق لنفسك مساحة تستقبل فيها أفكارًا جديدة وأهدافًا متجددة، مما يجعلك قادرًا على التركيز على ما يهمك حقًا.
الفصل الثالث: التخلي ليس خسارة
هذا الفصل مخصص لتغيير نظرتنا إلى التخلي، حيث يشرح الكاتب أن التخلي لا يعني الخسارة، بل هو إعادة توجيه للطاقة نحو الأشياء المهمة حقًا. الفكرة المحورية هنا هي أننا لسنا مضطرين للاحتفاظ بالأشياء لمجرد أننا امتلكناها في فترة ما من حياتنا، أو لأننا نرتبط بها عاطفيًا.
يضع الكاتب مقارنة بين التمسك والتخلي، مشيرًا إلى أن التمسك بالأشياء يمنحها قوة وسلطة على حياتنا، بينما التخلي عنها يعيد إلينا السيطرة ويحررنا من هذا العبء. مثلًا، عندما نتمسك بعلاقات انتهت فائدتها، أو نتعلق بأفكار قديمة لم تعد تناسب واقعنا الحالي، فإننا نحدّ من تطورنا ونخلق ضغطًا غير ضروري. التخلي، إذن، هو وسيلة لتقدير الحاضر والاستفادة من الفرص المتاحة بدلاً من العيش في الماضي.
يؤكد الكاتب أنه من خلال تحرير أنفسنا من الارتباطات القديمة، نكتسب الطاقة لتوجيه انتباهنا نحو أحلامنا وأهدافنا الحقيقية. هنا، تتحقق الحرية التي نتطلع إليها، حيث تصبح حياتنا مركزة على ما له قيمة فعلاً.
الفصل الرابع: التحرر من الروابط السلبية
يتحدث هذا الفصل عن الروابط السلبية، ويشمل ذلك الأشخاص الذين يؤثرون علينا سلبًا ويستهلكون طاقتنا، والعلاقات التي لم تعد تحقق لنا الراحة أو الدعم. يقترح الكاتب أن تكون لنا شجاعة قطع هذه العلاقات من أجل سلامتنا النفسية والنمو الشخصي.
يطرح الكاتب أمثلة عن أنواع الروابط السلبية التي قد تكون مؤذية: كعلاقات الصداقة السامة، أو الشراكات غير الداعمة، أو حتى الأشخاص الذين يجعلوننا نشك في أنفسنا وقراراتنا. يرى الكاتب أن الروابط الصحية يجب أن تمنحنا الدعم وتشجعنا على التطور. أما الروابط السلبية فهي بمثابة حجر ثقيل في حياتنا، يمنعنا من العيش بسلام وراحة.
يحث الكاتب على تعلم فن اتخاذ القرارات الشجاعة، حتى وإن كان من الصعب الابتعاد عن بعض الأشخاص أو المواقف. يوضح أن هذه الخطوة تتيح لك الفرصة لإعادة بناء علاقات جديدة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل.
الفصل الخامس: العيش وفقًا لأولوياتك
في هذا الفصل، ينقلنا الكاتب إلى خطوة هامة في رحلة التخلي، وهي تحديد الأولويات. يدعونا إلى التعرف على ما يهمنا حقًا في الحياة والعمل على تحقيقه، بدلاً من التشتت بين أولويات قد تكون مفروضة من الآخرين أو ناتجة عن ضغط اجتماعي.
يوضح الكاتب أن التخلي عن ما لا يناسبك يمنحك فرصة لعيش حياة تتماشى مع قيمك وأهدافك، ويساعدك على التركيز على الأشياء التي تجلب لك السعادة والرضا. عند ترتيب أولوياتك، يمكنك رؤية ما هو ضروري لتحقيق النجاح والانسجام في حياتك الشخصية والمهنية.
يشير الكاتب إلى أن هذه الخطوة تتطلب إعادة تقييم الأولويات من فترة لأخرى لضمان أنك تسير نحو ما يتماشى مع تطلعاتك ورغباتك.
الفصل السادس: التوازن بين التملك والتخلي
في الفصل الأخير، يتناول الكاتب مفهوم التوازن بين الاحتفاظ والتخلي، موضحًا أن التخلي لا يعني بالضرورة التقشف أو الابتعاد عن الأشياء التي نحبها. الفكرة هنا هي أن توازن بين ما تحتاجه فعلاً وما يمكنك الاستغناء عنه، بحيث تحتفظ بالأشياء التي تلهمك وتغذي روحك دون أن تشكل عبئًا.
على سبيل المثال، يمكنك أن تضع لنفسك قاعدة بعدم اقتناء شيء جديد إلا إذا كنت بحاجة إليه حقًا، وتحرص على التخلص من شيء آخر إن لم يعد له فائدة. بهذه الطريقة، يتحقق توازن صحي يساعدك على التحكم في مقتنياتك وأولوياتك بشكل واعٍ، ويتيح لك مساحة من الحرية والراحة.
يختم الكاتب هذا الفصل بدعوة القارئ للاستمتاع بالأشياء البسيطة وعدم التعلق الشديد بالماديات، مؤكدًا أن السعادة تأتي من الداخل، ومن القدرة على توجيه اهتمامنا نحو الأشياء التي تثري حياتنا فعلاً.
يوضح الكاتب أن التخلي عن ما لا يناسبك يمنحك فرصة لعيش حياة تتماشى مع قيمك وأهدافك، ويساعدك على التركيز على الأشياء التي تجلب لك السعادة والرضا. عند ترتيب أولوياتك، يمكنك رؤية ما هو ضروري لتحقيق النجاح والانسجام في حياتك الشخصية والمهنية.
يشير الكاتب إلى أن هذه الخطوة تتطلب إعادة تقييم الأولويات من فترة لأخرى لضمان أنك تسير نحو ما يتماشى مع تطلعاتك ورغباتك.
الفصل السادس: التوازن بين التملك والتخلي
في الفصل الأخير، يتناول الكاتب مفهوم التوازن بين الاحتفاظ والتخلي، موضحًا أن التخلي لا يعني بالضرورة التقشف أو الابتعاد عن الأشياء التي نحبها. الفكرة هنا هي أن توازن بين ما تحتاجه فعلاً وما يمكنك الاستغناء عنه، بحيث تحتفظ بالأشياء التي تلهمك وتغذي روحك دون أن تشكل عبئًا.
على سبيل المثال، يمكنك أن تضع لنفسك قاعدة بعدم اقتناء شيء جديد إلا إذا كنت بحاجة إليه حقًا، وتحرص على التخلص من شيء آخر إن لم يعد له فائدة. بهذه الطريقة، يتحقق توازن صحي يساعدك على التحكم في مقتنياتك وأولوياتك بشكل واعٍ، ويتيح لك مساحة من الحرية والراحة.
يختم الكاتب هذا الفصل بدعوة القارئ للاستمتاع بالأشياء البسيطة وعدم التعلق الشديد بالماديات، مؤكدًا أن السعادة تأتي من الداخل، ومن القدرة على توجيه اهتمامنا نحو الأشياء التي تثري حياتنا فعلاً.