شرود .

شرود .

- امنحني يا رب الأشواق الوجدانية الغامرة ودعني أسمع صوتك المبارك في أعماق روحي. لن أنساك أبداً يا إلهي الحبيب ولن أسير على دروب الحياة بدونك. كن ضيفي الأبدي واسكن معبد سكينتي وبهجتي الروحية.. ودع قلبي ينبض بحبك وأفكاري تعمل بتوافق وانسجام علني .. أمنح سلامك…

- يارب تقبل حسراتي المكبوتة، ونفثاتي الغير مبثوثة التي لم إستطع إخراجها، ولا وفّقت لصياغتها دعاء....بِتُ أُدرك أن تقوية الأرواح المرهقة لا تأتي إلا بالقرب من الله، القريب إليك من حبل الوريد، فقربه نجاة، نجاح، فوز، راحة، نقاء، وصفاء.
شعور السلام لا يأتي دون خضوع لله، أن تجعله نُصب عينيك، لا تناله إلا بحبك لرؤيته والرغبة بجنته، تعظيماً لقدرته وقوله ووعده، وإجلالاً يفوق الوصف والتعبير، أن تهابُه في السر والعلن، تلك الرهبة التي تحمل في طياتها طريقاً من الأمل...
أسعى جاهداً لنيل الفردوس التي بها ما لا عين رأت ولا خطرت على قلب بشر، القلب الذي وهبك إياه الله وبه حياة الإنسان ينبض إحساسًا وخشية.
كن مع الله أقم صلاتك، في قيامها وركوعها تتلذذ بها، تضرّع بدعائك وداوي بها جراحِك، ورتل القرآن بتفكر وتأمل وَتَمعن الآيات وتبدرها...  
تمسك بالقرب من الله، أطل في سجودك وخشوعك، كن شاكراً، حامداً للمولى... تجد صفاء للعقل، ورغد العيش.
أجعل مرارة الحزن تنقضي بذكرك لله، تَصاغر همومك ما دمت من الله...
تقرب من الله، تعشم بهِ خيراً، مادمت من الله قريب الذي هو أرحم بك من نفسك الذي خلقكَ من نطفةٍ في قرار مكين، وجعلكَ علقة، ثم أخرجكَ إلى الدنيا تبكي وأهلك بقدومكَ فرحين، فكان أول ما تسمعه أذنِيك كان الآذان يسري في وجدانكَ، تشعر بعدها بالحياة، و أجمل ما في تلك اللحظة هو السكون والطمأنينة، الناس من حولكَ أصبحوا سكوتاً، حتى شراسه الأطباء تلاشت، وعيونْ أهلكَ أصبحت تبكي وتحملقُ بلهفة وسعادة لا متناهية، لذلك أشكره وتقرب منه ما استطعت..
وجاهد نفسك على ما يُلهيك عنه ..!!

www.tgoop.com/Almareeekh/31287

763 viewsFeb 2 at 03:00

- يارب تقبل حسراتي المكبوتة، ونفثاتي الغير مبثوثة التي لم إستطع إخراجها، ولا وفّقت لصياغتها دعاء....بِتُ أُدرك أن تقوية الأرواح المرهقة لا تأتي إلا بالقرب من الله، القريب إليك من حبل الوريد، فقربه نجاة، نجاح، فوز، راحة، نقاء، وصفاء.
شعور السلام لا يأتي دون خضوع لله، أن تجعله نُصب عينيك، لا تناله إلا بحبك لرؤيته والرغبة بجنته، تعظيماً لقدرته وقوله ووعده، وإجلالاً يفوق الوصف والتعبير، أن تهابُه في السر والعلن، تلك الرهبة التي تحمل في طياتها طريقاً من الأمل...
أسعى جاهداً لنيل الفردوس التي بها ما لا عين رأت ولا خطرت على قلب بشر، القلب الذي وهبك إياه الله وبه حياة الإنسان ينبض إحساسًا وخشية.
كن مع الله أقم صلاتك، في قيامها وركوعها تتلذذ بها، تضرّع بدعائك وداوي بها جراحِك، ورتل القرآن بتفكر وتأمل وَتَمعن الآيات وتبدرها...  
تمسك بالقرب من الله، أطل في سجودك وخشوعك، كن شاكراً، حامداً للمولى... تجد صفاء للعقل، ورغد العيش.
أجعل مرارة الحزن تنقضي بذكرك لله، تَصاغر همومك ما دمت من الله...
تقرب من الله، تعشم بهِ خيراً، مادمت من الله قريب الذي هو أرحم بك من نفسك الذي خلقكَ من نطفةٍ في قرار مكين، وجعلكَ علقة، ثم أخرجكَ إلى الدنيا تبكي وأهلك بقدومكَ فرحين، فكان أول ما تسمعه أذنِيك كان الآذان يسري في وجدانكَ، تشعر بعدها بالحياة، و أجمل ما في تلك اللحظة هو السكون والطمأنينة، الناس من حولكَ أصبحوا سكوتاً، حتى شراسه الأطباء تلاشت، وعيونْ أهلكَ أصبحت تبكي وتحملقُ بلهفة وسعادة لا متناهية، لذلك أشكره وتقرب منه ما استطعت..
وجاهد نفسك على ما يُلهيك عنه ..!!

BY شرود .