ALRODODALAEASHBALBDAOALHEZBYYN Telegram 25945
《 منظمة عاملة في اليمن تمنح جائزة دولية لفلم إباحي》!

في تقرير لمنظمة أوكسفام الدولية تحت عنوان: تحدي وتغيير الأعراف الاجتماعية الضارة التي تساهم في العنف ضد النساء والفتيات الصادر عام (2020) لقياس التقدم المحرز لحملة (كفاية) (2016 - 2019)، أعلنت المنظمة أنها في عام 2017 منحت جائزة [المساواة بين الجنسين] لفيلم (هندي) يحكي الحياة السرية لأربع فتيات يفعلن المحظور ويمارسن العلاقات الجنسية بعد أن تمردن على القيود العديدة التي يتم فرضها على المرأة في مجتمعهن الذكوري(الأبوي).

تم التصريح بأن الفلم أُنتج خصيصاً لمواجهة (المجانين) الذين يعتقدون أنهم أوصياء على النساء، وأن لهم الحق في تقييد حريتهن، وإملاء ما يجب عليهن فعله أو لبسه، وأين يذهبن ومن يصادقن ومع من يتحدثن!

إحدى تلك النسوة امرأة (مسلمة متنقبة) بعد أن ضاقت ذرعاً بتلك التصرفات (الذكورية) قررت نزع النقاب والحجاب والتمتع بالحياة الجنسية بتجارب متعددة وشركاء مختلفين.

انتهى الفلم بعبارة:
"انسَ العالم وعِش الحياة بشروطك الخاصة"

كمية الدياثة والإباحية التي يحتويها هذا الفلم يحعلنا نقف عند هذا الحد من الوصف رغم قصوره الشديد عن محتواه الماجن.

قالت (نيشا أغراوال) الرئيسة التنفيذية لمنظمة أوكسفام في الهند:
"إنه فيلم يتحدى بشدة الأعراف الاجتماعية القائمة على النوع الاجتماعي، وهناك حاجة لترويج ودعم الأفلام الموجهة للسيدات التي تكسر الصور النمطية عن النساء والفتيات في الهند...يجب تحدي المعايير الضارة التي تمنع النساء من السيطرة على قراراتهن وأجسادهن وهذا ما يفعله هذا الفيلم.
تفخر أوكسفام بمنح الفلم الجائزة، وتدعم صانعي هذا الفيلم التقدمي".

إن منح منظمة أوكسفام (النشطة) في اليمن جائزة المساواة بين الجنسين لهذا الفلم (المنحط) دليل واضح على حقيقة المساواة التي يريدونها وحرية المرأة التي يبحثون عنها.

إن (الحرية) عندهم ينحصر مفهومها في (التحرر) من كل سبب مانع للمرأة من الوصول إلى التحكم بحياتها الجنسية وعلاقاتها الحميمة، والخروج من تلك الأعراف الاجتماعية الضارة التي تمنح (الذكر) حق الرعاية والحماية والوقاية (للمرأة) باسم (الولاية والقوامة)؛ لتصبح سلعة ودمية بيد كل عابث لا ترد يد لامس ولا تمتنع عن محظور.

الجدير بالذكر أن منظمة (أوكسفام) العاملة في الجمهورية اليمنية مولت ثلاث منظمات محلية ب(500) مليون ريالاً يمنياً؛ لتنفيذ مشروع (نسيج) الذي يهدف إلى تغيير السلوكيات الاجتماعية والأعراف (الأبوية والذكورية) الضارة المانعة للمرأة اليمنية من الوصول إلى حريتها الشخصية!

للأسف لو كنا في دولة تحترم (دستورها وقوانينها) فإن هذا الفعل (كاف) لإيقاف عمل هذه المنظمة وطردها من البلاد؛ كون أمثال هؤلاء لا يؤتمنون على عرض ولا يحفظون عهداً ولا ذمة، ووجودهم بيننا مؤشر خطير سيظهر أثره السلبي على أجيالنا القادمة التي (لو استمر صمتنا) لن نراها إلا متنكرة لدينها، منسلخة عن أخلاقها، غارقة في مستنقعات الرذيلة، منزوعة الحياء والفضيلة.

إننا أمام خطر عظيم ينبغي أن نتنبه له، وأن نحذر منه، وأن نحشد الطاقات والإمكانيات لمواجهته بكل الأساليب المشروعة والمتاحة، وما لم نفعل ذلك فوالله لنندمن أشد الندم بعد أن ندرك أن ما كان باستطاعتنا فعله اليوم لن نستطيع فعله غداً.

الصورة في الأسفل للإعلان الخاص بالفلم، وتظهر في التصميم يد امرأة ترفع الأصبع الوسطى التي تبدو بشكل (أحمر الشفاه) ولعلكم فهمتم المقصود منها.

تعمداً تجنبنا نشر المصادر واسم الفلم.

#جرعة_قيم



tgoop.com/Alrododalaeashbalbdaoalhezbyyn/25945
Create:
Last Update:

《 منظمة عاملة في اليمن تمنح جائزة دولية لفلم إباحي》!

في تقرير لمنظمة أوكسفام الدولية تحت عنوان: تحدي وتغيير الأعراف الاجتماعية الضارة التي تساهم في العنف ضد النساء والفتيات الصادر عام (2020) لقياس التقدم المحرز لحملة (كفاية) (2016 - 2019)، أعلنت المنظمة أنها في عام 2017 منحت جائزة [المساواة بين الجنسين] لفيلم (هندي) يحكي الحياة السرية لأربع فتيات يفعلن المحظور ويمارسن العلاقات الجنسية بعد أن تمردن على القيود العديدة التي يتم فرضها على المرأة في مجتمعهن الذكوري(الأبوي).

تم التصريح بأن الفلم أُنتج خصيصاً لمواجهة (المجانين) الذين يعتقدون أنهم أوصياء على النساء، وأن لهم الحق في تقييد حريتهن، وإملاء ما يجب عليهن فعله أو لبسه، وأين يذهبن ومن يصادقن ومع من يتحدثن!

إحدى تلك النسوة امرأة (مسلمة متنقبة) بعد أن ضاقت ذرعاً بتلك التصرفات (الذكورية) قررت نزع النقاب والحجاب والتمتع بالحياة الجنسية بتجارب متعددة وشركاء مختلفين.

انتهى الفلم بعبارة:
"انسَ العالم وعِش الحياة بشروطك الخاصة"

كمية الدياثة والإباحية التي يحتويها هذا الفلم يحعلنا نقف عند هذا الحد من الوصف رغم قصوره الشديد عن محتواه الماجن.

قالت (نيشا أغراوال) الرئيسة التنفيذية لمنظمة أوكسفام في الهند:
"إنه فيلم يتحدى بشدة الأعراف الاجتماعية القائمة على النوع الاجتماعي، وهناك حاجة لترويج ودعم الأفلام الموجهة للسيدات التي تكسر الصور النمطية عن النساء والفتيات في الهند...يجب تحدي المعايير الضارة التي تمنع النساء من السيطرة على قراراتهن وأجسادهن وهذا ما يفعله هذا الفيلم.
تفخر أوكسفام بمنح الفلم الجائزة، وتدعم صانعي هذا الفيلم التقدمي".

إن منح منظمة أوكسفام (النشطة) في اليمن جائزة المساواة بين الجنسين لهذا الفلم (المنحط) دليل واضح على حقيقة المساواة التي يريدونها وحرية المرأة التي يبحثون عنها.

إن (الحرية) عندهم ينحصر مفهومها في (التحرر) من كل سبب مانع للمرأة من الوصول إلى التحكم بحياتها الجنسية وعلاقاتها الحميمة، والخروج من تلك الأعراف الاجتماعية الضارة التي تمنح (الذكر) حق الرعاية والحماية والوقاية (للمرأة) باسم (الولاية والقوامة)؛ لتصبح سلعة ودمية بيد كل عابث لا ترد يد لامس ولا تمتنع عن محظور.

الجدير بالذكر أن منظمة (أوكسفام) العاملة في الجمهورية اليمنية مولت ثلاث منظمات محلية ب(500) مليون ريالاً يمنياً؛ لتنفيذ مشروع (نسيج) الذي يهدف إلى تغيير السلوكيات الاجتماعية والأعراف (الأبوية والذكورية) الضارة المانعة للمرأة اليمنية من الوصول إلى حريتها الشخصية!

للأسف لو كنا في دولة تحترم (دستورها وقوانينها) فإن هذا الفعل (كاف) لإيقاف عمل هذه المنظمة وطردها من البلاد؛ كون أمثال هؤلاء لا يؤتمنون على عرض ولا يحفظون عهداً ولا ذمة، ووجودهم بيننا مؤشر خطير سيظهر أثره السلبي على أجيالنا القادمة التي (لو استمر صمتنا) لن نراها إلا متنكرة لدينها، منسلخة عن أخلاقها، غارقة في مستنقعات الرذيلة، منزوعة الحياء والفضيلة.

إننا أمام خطر عظيم ينبغي أن نتنبه له، وأن نحذر منه، وأن نحشد الطاقات والإمكانيات لمواجهته بكل الأساليب المشروعة والمتاحة، وما لم نفعل ذلك فوالله لنندمن أشد الندم بعد أن ندرك أن ما كان باستطاعتنا فعله اليوم لن نستطيع فعله غداً.

الصورة في الأسفل للإعلان الخاص بالفلم، وتظهر في التصميم يد امرأة ترفع الأصبع الوسطى التي تبدو بشكل (أحمر الشفاه) ولعلكم فهمتم المقصود منها.

تعمداً تجنبنا نشر المصادر واسم الفلم.

#جرعة_قيم

BY قنـاة الـردود السـلـفـيـة


Share with your friend now:
tgoop.com/Alrododalaeashbalbdaoalhezbyyn/25945

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

fire bomb molotov November 18 Dylan Hollingsworth yau ma tei Informative The main design elements of your Telegram channel include a name, bio (brief description), and avatar. Your bio should be: In the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram, members are only allowed to post voice notes of themselves screaming. Anything else will result in an instant ban from the group, which currently has about 75 members. The court said the defendant had also incited people to commit public nuisance, with messages calling on them to take part in rallies and demonstrations including at Hong Kong International Airport, to block roads and to paralyse the public transportation system. Various forms of protest promoted on the messaging platform included general strikes, lunchtime protests and silent sit-ins.
from us


Telegram قنـاة الـردود السـلـفـيـة
FROM American