tgoop.com/Alsarem1/17759
Last Update:
إسرائيل وإيران وبعض الدول العربية نصبت فخًّا للسوريين في منطقة القنيطرة، الهدف الصغير توسيع الكيان المحتلّ داخل سوريا، أما الهدف الكبير فهو استجرار قوات الثورة المحدودة إلى حرب إنهاك، تفتح المجال لتحرّك جيش النظام السابق وخلاياه، لحكم البلد من خلال كلب حراسة جديد بديل لبشار بعدَ أن تخلّى عنه كل من كان معه لشدة قذارته، ولكنهم ما زالوا جاهزين للسيطرة على البلد بقيادة شخص آخر.
لهذا أكثر إعلام "الدول المطبّعة" مع إسرائيل وأتباع إيران يركّز على تخاذل قوات الثورة، وضرورة مواجهة إسرائيل.
طبعا المفكّرون العرب المساكين والشعوب لا تعرف أن سوريا هذه الأيام فيها ما يقارب ١٠٠ الف عزاء لمن تبيّن أنهم أعدموا، ويتوفر فيها الخبز والماء والكهرباء والوقود بالحد الأدنى مثل غزة تقريبا، وراتب الموظف الشهري بجوار ٢٠ دولارا، وفيها ١٠ ملايين مهجّر و١٥ مليون خرجوا لتوّهم من أخطر هولوكست شهده التاريخ الحديث، وأن خلايا النظام ما زالت تهاجم قوات الثورة المحدودة، وما زالت بعض الجبال والأرياف تحوي قيادات النظام بكامل سلاحها، وأن أمريكا تدخّلت للحفاظ على قوات قسد، الحليف الأساسي لإسرائيل والموجود في ظهر السوريين.
ضمن كل هذه المعطيات، تتفق مجموعة دول عربية وإسلامية مع إسرائيل ومجموعة تيارات عربية لإدخال السوريين في هولوكست جديد، من خلال فخ القنيطرة الذي يحفر في قلوبنا مع كل متر تتقدم فيه الضباع المسعورة.
إن شاء الله سنستعيد كل ما لنا، وسيكون مصير النتن كبشار.
د. محمد علي النجار
BY 🔻تصحيح المفاهيم🔻
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem1/17759