Telegram Web
قصة مواعيد عرقوب ومخالفته للوعود

"كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلًا ... وَمَا مَوَاعِيدُهَا إلَّا الْأَبَاطِيلُ
وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِيهِ كَانَ عُرْقُوبُ رَجُلًا مِنْ الْعَمَالِيقِ فَآتَاهُ أَخٌ لَهُ يَسْأَلُ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ عُرْقُوبٌ إذَا أَطْلَعَ نَخْلِي. فَلَمَّا أَطْلَعَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَبْلَحَ، فَلَمَّا أَبْلَحَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَزْهَى، فَلَمَّا أَزْهَى أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَرْطَبَ، فَلَمَّا أَرْطَبَ أَتَاهُ فَقَالَ: إذَا أَتْمَرَ، فَلَمَّا أَتْمَرَ جَذَّهُ وَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا فَضَرَبَ بِهِ الْعَرَبُ الْمَثَلَ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ"

الآداب الشرعية والمنح المرعية
ابن مفلح، شمس الدين ص ٩٦
ليست بفاحشةٍ في بيتِ جارتِها
ولا تُعابُ ولا تُرمى بها الرِّيَبُ

إن جاورَتهُنَّ لم يأخُذن شيمتَها
وإن وشَين بها لم تدرِ ما الغضبُ

صُمتُ الخلاخيلِ، خَودٌ، ليس يُعجبها
نسجُ الأحاديثِ بين الحيِّ والصّخَبُ!

تلك الفتاةُ الّتي عُلِّقتُها عَرَضاً
إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختَلبُ

_ذو الرّمّة.
‏"ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا
‏ وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ"
فوا كبدا أمست رفاتا كأنما
يُلذّعها بالموقدات طبيبُ...!

بنا من جوى الأحزان في الصدر لوعة
تكاد لها نفس الشفيق تذوبُ

ولكنما أبقى حشاشة مقول
على بابه عود هناك صليبُ

عروة بن حزام
"ليت شعري عن الذين تركنا
خلفنا بالعراق هل يذكرونا

أم لعلّ المدى تطاول حتى
قدم العهد بعدنا فنسونا؟"
سألتُ الناسَ عن خلٍّ وفيٍّ
فقالوا ما إلى هذا سبيلُ

تمسّك إن ظفرتَ بذيلِ حرٍّ
فإن الحرَّ في الدنيا قليلُ

-الشيرازي
وقال آخر:

أَلا كُلُّ حَيِّ هَالِكٍ وَابْنُ هَالِكٍ
وَذُو نَسَبٍ فِي الهَالِكِينَ عَرِيقِ

إِذَا امْتَحَنَ الدُّنْيَا لَبِيبٌ تَكَشَّفَتْ
لَهُ عَنْ عَدُّوٍّ فِي ثِيَابِ صَدِيقِ
وما نزلت كَلّا بيثرب فاعلمن
ولم تأت في القرآن في نصفه الأعلى


الديريني في منظومته في التفسير.

#علوم_القرآن #المكي_والمدني
قال الإمام ابن القيم: وسَمع مرةً شيخُ الإسلام ابنُ تيميةَ -قدّس الله روحه- مُنشدًا يُّنشدُ أبياتَ يحيى الصَّرصريِّ التي أوّلُها:
" ذَكَرَ العَقيقَ فهاجَهُ تَذكارُهُ "؛
فلمّا وصل إلى قولِه:
يا مَن ثَـوىٰ بين الجوانحِ والحَـشا* منِّي وإن بعُـــدَتْ عليّ ديــارُهُ
عطفًا علىٰ قلبٍ بحبِّـــــكَ هٰــــائمٍ * إن لّم تصِـلْه تَصدّعتْ أعشارُهُ
وارحمْ كئيبًا فيك، يقضي نحْـــبَهُ * أسفًا عليكَ، وما انقضت أوطارُهُ
لا يســــتفيقُ من الغـــرام، وكلما * حجبـوك عنه تَهــتّكت أستارُهُ
اشتدَّ بكاؤه ونَحيبُه، وتَغيّر حالُه.

قال: «وأُنشد مرة عنده من شعر يحيى قولُه في نونيته:
روحُ المجالس ذكره وحديثه * وهدى لكل ملدّد حيرانِ
وإذا أُخلَّ بذكره في مجلسٍ * فأولئك الأمواتُ في الحيَّانِ
إلى أن وصل المنشد إلى قوله:
والمستهام على المحبة لم يزل * حاشا لذكراكم من النِّسيانِ
لو قيل: ما تهوى؟، لقلتُ مبادراً:* أهوى زيارتكم على أجفانِ
تالله إن سمح الزمان بقربكم * وحللتُ منكم بالمحلِّ الدَّاني
لأعفِّرنَّ الخدَّ شكراً في الثرى * ولأَكحلنَّ بتربكم أجفاني
فغلبه البكاء والنحيب».
«الكلام على مسألة السماع» ط. مدار الوطن ص343- 344
لما كانت النحل من أنفع الحيوان وأبركه .. كانت أكثر الحيوان أعداء، وكان أعداؤها من أقل الحيوان منفعة وبركة، وهذه سنة الله في خلقه، وهو العزيز الحكيم.

ابن القيم
لحسان السنة في وقته يحيى #الصرصري رحمه الله
الكلام على مسألة السماع لابن القيم رحمه الله ص٣٤٠

#الصرصري
بُثينةُ قالتْ وقد راعَهَا … تَفاريقُ من شيبيَ المُسْفِرِ
جميلُ كبرتَ وجاءَ المشيبُ … فقلتُ بٌثينَ ألا أقصِرِي
أتنسينَ أيَّامَنا باللِّوَى … وأيَّامَنا بذُرَى معمرِ
وإذْ لِمَّتي كجناحِ الغُدَافِ … تُضَمَّخُ بالمسكِ والعنبرِ
وأنتِ كلؤلؤةِ المرزبانِ … بماءِ شبابكِ لمْ تُعْصرِي
صغيرينِ مرتعُنا واحدٌ … فأنّى كبرتُ ولم تكبرِي؟!

جميل بن معمر!
هيبة الحق ... والخضوع له!!
***
من الأنفاس الزكية، للإمام أبي عبد الله الشافعي، رضي الله عنه، قوله:

مَا أَوْرَدْتُ الْحَقَّ، والْحُجَّةَ عَلَى أحدٍ؛
فَقَبِلَهَا مِنِّي= ‌

إِلا ‌هِبْتُهُ،
وَاعْتَقَدْتُ مَوَدَّتَهُ.

وَلا كَابَرَنِي عَلَى الْحَقِّ أحدٌ،
وَدَافَعَ الْحُجَّةَ=

إِلا سَقَطَ مِنْ عَيْنِي!!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أَزِف الرّحيلُ فقَرِّبا أَجمالَنا
ثمّ انمِيَا فوقَ الجِمالَ رِحالَنا

إنّا إذا بلدٌ بنا يومًا نَبَا
حمَلَتْ لآخَرَ نُجْبُنا أَثقالَنا

دَيْدانُنا أن لا نَنُوطَ حِبالَنا
إلّا بأَحبُلِ مَن يُحِبُّ وِصالَنا

نَطوِي على الشَّعِثِ المواصلِ ما طَوَىٰ
صَدرًا علىٰ أن لا يُجِدَّ وِصالَنا

لسْنا نَمَلُّ خَلِيطَنا إلّا إذا
سبَق المَلالُ مِن الخليطِ مَلالَنا

نُغضِي علىٰ وخْزِ السَّفا مِن خُلْقِه
ونَجُرُّ فوقَ عيوبِه أَذْيالَنا

سَتْرًا عليه وفي هواهُ ووصلِه
نَعصِي ولو آباءَنا عُذَّالَنا

وإذا رماهُ الدَّهرُ كنّا دُونَه
تُرْسًا ونَمنَحُ مَن رماهُ نِصالَنا

ما إن تَقِي أموالُنا مُهُجاتِنا
كلّا ولا مُهُجاتُنا أَموالَنا

ويُصِيبُ مَن صافى العدوَّ عِداؤنا
ويَنالُ مَن والَى الوليَّ نَوالَنا

هٰذا وما كنّا نَحُومُ حَوالَ مَن
كنّا نَراهُ ولا يَحُومُ حَوالَنا

وإذا أَبىٰ إلّا القطيعةَ والجَفا
ويَرَى الصَّوابَ بغيرِنـا إِبدالَنا

قُمْنا فعالَجْنا الوِصالَ، فإنْ أبىٰ
إلّا قطيعتَنا قَطَعْنا، يا لنا

لِمَ لا، ألسْنا الأغنياءَ بربِّنا
يا ليتَ شعريَ ما لنا ما خالَنا.

سيدي محمَّد بن الشيخ سِيديَّ بن المختار الانتشائيّ.
"إنّ الحفظ الأوّل للآثار الأدبيّة الرّائعة قديمها وحديثها هو الّذي يخرج الأديب والكاتب والشّاعر. انظر إلى المنفلوطيّ، والرّافعي، وشوقي، وحافظ، والباروديّ، والزّيّات، وطه حسين؛ كلّ هؤلاء لم يكونوا كذلك إلّا لأنّهم نشأوا وقد حفظوا القرآن أطفالًا، فحملهم ذلك على متابعة حفظ الآثار الأدبيّة الجليلة، ثمّ حفز هذا المحفوظ ما انطووا عليه مِن الطّبيعة الأدبيّة الّتي استقرَّت في أنفسهم وأعصابهم، فَلمّا استحكموا استحكمت لهم طريقتهم في الأدب والشّعر والإنشاء، ولولا ذلك لما استطاعوا أن يكونوا اليوم إلّا كما نرى مِن سائر مَنْ تخرجهم دور التّعليم بالآلاف في كلّ عام ينقضي مِن أعوام الدّراسة".

#محمود_شاكر
تجنّب عينَ الرِضا فهي عينٌ مُجامِلة، واحذر عين السُخط فإنّها مُتحامِلَةْ، وانظر بعينِ الإنصاف فهي العينُ الكاملة.

عبد الله بن سليم الرشيد | مقهور ومبهور ٢٤
2024/11/23 00:10:07
Back to Top
HTML Embed Code: