tgoop.com/Alsarem_7/1165
Last Update:
🔥الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية.
(التحذير من فتنة الجوالات _مثلا_).
في ظل معمعة هذه السنين الخداعة، والفتن المدلهمة التي تدع الحليم حيرانا؛ سقط كثير من أبناء الإسلام في وحل الخنوع والتبعية للحقارة الغربية! فتلونوا.. وأنكروا كثيرا مما كانوا يعرفون، وعرفوا كثيرا مما كانوا ينكرون!
فما كان حراماً بالأمس القريب.. أصبح اليوم حلالاً زلالا يُنكَر على مُنكِره!
وما كان حزمًا وصيانة.. أصبح تشددا وتخلفا ورجعية!
فسقط شيوخ ودعاة في هذه الفتن واستحلوا ما حرّموا من قبل..!
وسقطت شعوبٌ في مستنقع الرذيلة كنّا نحسبها قبل رمزًا للفضيلة!
ورغم كل هذه التنازلات ما زال هناك ثلةٌ من أهل اليمن قابضة على جمر دينها.. متمسكة بكتاب ربها وسنة نبيها على فهم سلفها.. حريصة على صون الأعراض.
أضرب لكم هذا المثال ليتضح المقال👇
فإنه قبل قرابة عشرين سنة كانت بلاد الخليج _خصوصا المملكة_ في يقظة عظيمة، وحذر شديد من أن يتسرب إليها شيء من دنس الكفار وحضارتهم.
فـ _مثلا _ عند ظهور الجوالات المزودة بالكاميرا ضج ضجيج الدعاة، وارتفعت أصواتهم بالتحذير منها، بل وحرمها بعض العلماء، وأفتى بتكسيرها على من وُجِدت عنده ولا ضمانة فيها ولا حرمة لها، وهكذا أُلِفت كتب ورسائل في التحذير من شرها "هاتك الأستار!" "البلاء توث" "احذري التليفون يا فتاة الإسلام" "البلوتوث.. الخطر المدمر" "أوقفوا فضائح البلوتوث"..!
وهكذا الدولة منعت من بيعها و شرائها.. وكانت تقبض على من يدخلها تهريبا!
بينما في هذا العام أصبحت أكثر دولة استخداما للإنترنت _بكل فخر! _.
ويُسأل بعض شيوخ الخليج عن حكم منع المرأة من الجوال؟
فيقول: أنت لديك جوال أو لا؟!
إن كان لديك جوالا فكيف تريد أن تمنعها!.. فليس لك أن تمنعها وأنت لم تمتنع!
وكأنه نسي قول الله :" وليس الذكر كالأنثى".
وأن المرأة قارورة ضعيفة.. ناقصة عقل ودين!
أين ذهبت الفوارق بين الرجال والنساء!
وآخر _ممن يزعمون التصدي للأفكار الغربية والنسوية_ ينصح شابًا مقبلا على الزواج يريد منع أهله من الإنترنت بعدم منعها منه لأنه أصبح شيئاً ضروريا لا يستطيع إنسان أن يستغني عنه _حسب رأيه المنهزم_!
وغير هذا كثير.. والله المستعان.
بينما تجد كثيرا من أهل اليمن ما زالوا على ما كانوا عليه من قبل من تحريم التلافز والدشوش والتحذير الشديد من تمكين النساء من الجوالات، وقد جمعنا أكثر من ستين صوتية لأكثر من أربعين شيخ وداعية من دعاة أهل السنة والجماعة في اليمن.
وعلى رأس هؤلاء شيخنا العلامة الناصح الأمين أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه؛ فهو من أشد الناس بعدا عن هذه الفتنة _الجوالات الحديثة _ وتحذيرًا منها.
فهو لا يستخدم هذه الجوالات الخبيثة ولا يمكن أهله منها.. ويشدد في تحذير الناس منها لا سيما النساء.
فنأمل من بقية إخواننا _لا سيما طلاب العلم _ الذين ما زالوا في سكرة التبعية يعمهون أن يستيقظوا من سِنتِهم، وينتبهوا من غفلتهم، فيستجيبوا لنصح الناصحين في الحذر من هذه الجوالات الخبيثة وعدم تمكين النساء والأولاد منها لأي سبب وعذر _لا يستحق أن تجازف لأجله_.
وهكذا نأمل من إخواننا في بقية الدول أن يسمعوا لمن ينذر الخسار والإفلاس .. وإياهم ومن يقول لا بأس لا باس.
وأن يقبضوا على جمر دينهم بقوة ويستشعروا فضل الغربة في آخر الزمان ويحتسبوا أجرها.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/1165