tgoop.com/Alsarem_7/145
Last Update:
💥استفت قلبك.
أحمق الناس رجل يُعرِّض عِرضهُ لفتن الإنترنت بحجة الثقة (العمياء) بهن.
لا تغامر يا أخي، هذا عرضٌ، وهو أغلى ما تملك بعد هذا الدين.
إن دُنِّس فلن تنظفه جميع المنظفات في هذه الدنيا، وإن ذهب فلن يعود؛ وإن مصيبة الغيور في بدنه وماله أهون عليه بكثير من إصابته في عرضه، ويهون عليه بذل دمه وماله فداء لعرضه.
المرأة ضعيفة يا أخي، ناقصة عقل ودين، لو تمكن أقبح خلق الله من الوصول إليها وكلامها وأرعته سمعها وبصرها وهو يستهويها لهويته ومالت إليه، وتعلقت به، ثم تبوء أنت بالخزي العظيم، والعار المقيم؛ الذي لا يغطيه ذيل، ولا يستره ليل.. ما بقيت أو بقي الملوان.
يا أخي الكريم
الجاهلي في جاهليته كان يئد البُنية، ويدفنها حية..!
مخافة أن تجلب له العار وتلحق به الشنار.
نحن لا نطلب منك أن تكون مثله، وأن تفعل فعله.. لاااا
إنما رجاؤنا فيك أن تحفظها وتسترها وتصون عرضها، وأن تحسن رعايتها فإنك راعٍ لها ومسؤول عنها.
«ﻛﻠﻜﻢ ﺭاﻉ ﻭﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ، .. ﻭاﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻪ ﺭاﻉ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ..».
متفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما.
أخي الفاضل:
إن عالم الإنترنت عالم مظلم موحش، يخشى فيه الرجل الشديد الصليب المستقيم على نفسه ودينه؛ فكيف بامرأة ضعيفة ناقصة عقل ودين.. تسعى إلى الهيجا بغير سلاحِ..؟!
أتعقِل يا أخي..إنك ترسل غنمة ضعيفة في أرض مسبعةٍ..!
ومن رعى غنمًا في أرض مسبعةٍ
ونام عنها؛ تولى رعيها الأسدُ
الإنترنت محيط واسع عميق لا ساحل له ولا نجاة منه _إلا ما رحم ربي_ فكيف تلقي بهذه المسكينة فيه وأنت ترى الغرقى هنا وهناك ألقى الماء جيفهم على سطحه وقد أنتنوا ليتأفف منهم كل غادٍ ورائح.
لقد أبعدت حين ألقيتها فيه _وأنت ترى آلات السلامة تذوب وأدوات النجاة تنصهر في حر هذا المحيط_ ثم ترجو لها النجاة وتأمل السلامة..!
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له:
إيــــــاك إيــــــاك أن تبتل بالماءِ..!
أخي الكريم، أيها الراعي لأهل بيتك والمسؤول عنهم:
تأمل في هذا الحديث المخيف الذي رواه الشيخان عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم:
«ﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﺴﺘﺮﻋﻴﻪ اﻟﻠﻪ ﺭﻋﻴﺔ ﻳﻤﻮﺕ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺵ ﻟﺮﻋﻴﺘﻪ ﺇﻻ ﺣﺮﻡ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺠﻨﺔ».
العلامة العثيمين عليه رحمة الله يفتي أن من مات وفي بيته دش فقد مات غاشا لرعيته، وهو متوعد بهذا الوعيد، ومهدد بهذا التهديد.
أسألك بالله: أيهما أشد ضررا، وأعظم خطرا على الدين والعرض
هل هو التلفاز والدش
أم هذه الجوالات الخبيثة والشبكات..!
لقد استفتيتُ الإخوة الكرام في قناتي فكان عدد من غلّب خطر الجوالات الخبيثة على التلفاز ٥٢٨ من عدد ٥٧٠ شخص تقريبا.
يا أخي لا ألزمك برأيهم «استفتِ قلبك؛_لا أحاكمك إلى غيره_
البر ما اﻃﻤﺄﻧﺖ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﻨﻔﺲ ﻭاﻃﻤﺄﻥ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﻘﻠﺐ، ﻭاﻹﺛﻢ ﻣﺎ ﺣﺎﻙ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻭﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ اﻟﺼﺪﺭ ﻭﺇﻥ ﺃﻓﺘﺎﻙ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻓﺘﻮﻙ».
هذا قول نبيك عليه الصلاة والسلام.
أسألك بالله هل يطمئن قلبك وهذه الجوالات الخبيثة في أيدي محارمك..؛ أم ثم شيء هناك يحوك ويتردد في صدرك..؟!.
فراجع نفسك فإنك موقوف مسؤول يوم القيامة.
﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ﴾.
وصلِ اللهم وسلِم على نبيك محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
#بقلمي
#الصارم_المسلول
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem1
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/145