tgoop.com/Alsarem_7/1607
Last Update:
🔥نصيحة للإخوة الخارجين للدعوة.
إخوتي الكرام.. لا يخفى عليكم أن الناس تقتدي بكم وتقلدكم، وتحتجُّ بأفعالكم في كثير من الأمور.
فينبغي عليكم أن تمثلوا دعوة أهل السنة أحسن تمثيل، وابتعدوا عن كل ما قد يسيء إليكم أو إليها.
واعلموا أنكم منظورون، وأن الناس تراقب كل أقوالكم وأفعالكم، وتستعظم الصغيرة منكم وتعدها من الموبقات، بل يستنكرون منكم فعل بعض المباحات وما فيه سعة..!
ومن أعظم ما تستنكره العامة (الذين لم تمسخ قيمهم وأخلاقهم الحقارة الغربية) = تمكين النساء من الجوالات!
فكثيرٌ من العامّة (أصحاب الفِطَر السليمة) يراها إحدى الكُبَر _وهي كذلك _، بل إنها الريح الصرصر، والموت الأحمر، الذي لا يبقي ولا يذر.
وهكذا النساء ربما همزن ولمزن وغمزن في امرأة الداعية إن كان لديها جوال حديث، لكنّهنّ سُرعان ما ينهزمن ويخضعن للجديد والمثير والموضة..!
وربما بعضهنّ يكون لديها جوال تستره فتجترئ على إظهاره والتفاخر به، كيف لا والشيخة فلانة لديها جوال من أحدث الجوالات؛ فلو كان حرامًا أو عيبًا ما رضيت به ولا رضي لها به زوجها!
وهكذا التي لا تمتلكه ربما طالبت به، وتجرأت على المجاهرة بطلبه، وأنه من حقوقها...!
وقد أُخبِرت عن بعض الدعاة أنه نزل بلادًا يستنكر أهلها تمكين النساء من الجوالات، والتي لديها تستحيي إظهاره بين النساء، فجاءت امرأته تتبجح بجوالها المطور، ولا تخجل من إبراز هذه السوأة!، فجرّأت النساء؛ فتهافتن على الجوالات تهافت الفراش على النار، وانقلب الاستنكار إلى منافسة في شراء أغلى الجوالات والتباهي بها في المجالس!
وهكذا امرأة بعض الدعاة بعد أن خرجت من إحدى البلدان ما زالت تتواصل بمن تعرف من نساء ذاك البلد وتطالبهن باستخدام الوتس ليسهل التواصل بهنّ، ويخضن فيما بدا لهنّ!
فأنتم _يا إخوتاه_ بين أمرين أحلاهما مُر، إما أن تسقطوا من أعين الناس، وإما أن تُفسِدوا الناس وتصبحوا قدوات سيئة، ودعاة شر، وأدوات هدم وتحملوا أوزار من اغترّ بفعلكم هذا.
علمتم أم لم تعلموا، وقصدتم أم لم تقصدوا.
#تنبيه: أنا لا أعمم هذا الكلام على الإخوة جميعا؛ فإن منهم من هو أفضل منّا في هذا الباب وأكثر بعدا عن الشر بنفسه وأهله، لكنّي أجزم أن كثيرا منكم قد مكّنَ امرأته وبناته من الجوال _عياذًا بالله من هذا المنكر! _، لأن طالبات العلم غالبًا يكُنّ كالضرائر؛ فالعاميات _غالبا_ ينافسن ضراتهنّ أو قريباتهنّ وجاراتهنّ، وترى طالبة العلم تنافس جميع من في المركز ولو كنّ بالمئات أو الآلاف!.
فنسأل الله السلامة والعافية.
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/1607