لا لتمكين النساء من الجوالات

💥أهي حيلة ووسيلة.. أم صلاح وفضيلة!

من عجيب ما مر بي أن بعض الإخوة من أهل الغيرة والحمية _كما أحسبهم_، وممن يعادون تمكين النساء من هذه الجوالات الخبيثة، ويحذرون من هذا المنكر الخطير أشد التحذير 👈 مع نسائهم جوالات حديثة، ويدخلن الإنترنت ومواقع التواصل ..!!!.

مالك يا فلان..؟!!!
قال: والله امرأتي لا تريد الجوال.
وتقول لي: خذه إن شئت أو كسره!

وأنت ماذا صنعت؟!
لماذا لم تأخذه ولم تكسره؟!!!

أخشىٰ والله أن تكون هذه حيلة من حيلهن، ومكرا يمكرنه بأزواجهن المساكين.
فإن كيدهن عظيم.
و
ما استعظم الإله كيدهنه
إلا لأنهن هنَّ هنه.

وتعلق النساء بهذه الجوالات الخبيثة عظيم جدا؛ أعظم من تعلق الولد بأبيه، أو الوالد ببنيه.
وقد أكدت بعض الدراسات أن ٧٠ بالمئة من النساء يرين أن الجوالات أهم من أزواجهن!.

والذي أعتقده أنا أن الأصل في النساء التمسك بالجوالات وعدم تركها إلا بحزم أوليائهن.
فكما أن الأصل أن المبتدع لا يتوب، كذا الأصل _عندي_ أن المرأة لا تترك الجوال أبدا إلا إن وُجِد الرجل الغيور الحازم الذي يمنعها منه طوعا أو كرها.
وإلا أن يشاء الله فيرغبها عنه.
أو تحصل لها مصائب بسببه تكرهها إياه.
مع أن هذا الأخير ليس على إطلاقه،
فإني أعرف نساء وقعن في الموبقات بسبب هذه الجوالات، ويدخلن يتباكين في بوت قناتي، وأنهن نادمات وعازمات على ترك الجوالات، وأنا أزيد في تهويل المصيبة، وأن من تمام توبتها أن تهجر الوسيلة التي تجرها إلى هذه المصائب (كما في قصة قاتل المائة) وإلا فلتتوقع أن تقع في المزيد.
وبعد أيام تراها تسرح وتمرح في مواقع التواصل!!!

فالحزم الحزم يا رجااال؛ إياكم أن تخدعوا وتغتروا بزخرف القول.

وإن كُنّ صادقات في كلامهن فوالله لقد أخطأت أيضا.
ابنة الكرام أمانة عندك؛ فكيف تضيع الأمانة، وتسلك سبيل الغش والخيانة، وتترك في يدها ما قد يدمرها...!!!

احمد الله على هذه الزوجة الصالحة ولا تكن سببا في فسادها.

هذه ليست إمرة يعطاها من لم يسألها ولم يتطلع لها.
هذه مصيبة والله وأي مصيبة..!
ففي كلا الحالين أنت مخطئ يا صاحبي.
فإنه يجب أن تُمنع جميع النساء من الجوالات
الصالحة والطالحة، المستشرفة وغير المستشرفة.

#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7

Telegram

لا لتمكين النساء من الجوالات

📵 حُسن المقال في التحذير من تمكين النساء من الجوال وما فيه من الشر والوبال.

للتواصل معنا (للرجال فقط) :
https://www.tgoop.com/b7bot?start=H6Ae_

www.tgoop.com/Alsarem_7/1835

1.4K viewsمرابط على ثغر الفضيلة., edited  Apr 10 at 06:35

💥أهي حيلة ووسيلة.. أم صلاح وفضيلة!

من عجيب ما مر بي أن بعض الإخوة من أهل الغيرة والحمية _كما أحسبهم_، وممن يعادون تمكين النساء من هذه الجوالات الخبيثة، ويحذرون من هذا المنكر الخطير أشد التحذير 👈 مع نسائهم جوالات حديثة، ويدخلن الإنترنت ومواقع التواصل ..!!!.

مالك يا فلان..؟!!!
قال: والله امرأتي لا تريد الجوال.
وتقول لي: خذه إن شئت أو كسره!

وأنت ماذا صنعت؟!
لماذا لم تأخذه ولم تكسره؟!!!

أخشىٰ والله أن تكون هذه حيلة من حيلهن، ومكرا يمكرنه بأزواجهن المساكين.
فإن كيدهن عظيم.
و
ما استعظم الإله كيدهنه
إلا لأنهن هنَّ هنه.

وتعلق النساء بهذه الجوالات الخبيثة عظيم جدا؛ أعظم من تعلق الولد بأبيه، أو الوالد ببنيه.
وقد أكدت بعض الدراسات أن ٧٠ بالمئة من النساء يرين أن الجوالات أهم من أزواجهن!.

والذي أعتقده أنا أن الأصل في النساء التمسك بالجوالات وعدم تركها إلا بحزم أوليائهن.
فكما أن الأصل أن المبتدع لا يتوب، كذا الأصل _عندي_ أن المرأة لا تترك الجوال أبدا إلا إن وُجِد الرجل الغيور الحازم الذي يمنعها منه طوعا أو كرها.
وإلا أن يشاء الله فيرغبها عنه.
أو تحصل لها مصائب بسببه تكرهها إياه.
مع أن هذا الأخير ليس على إطلاقه،
فإني أعرف نساء وقعن في الموبقات بسبب هذه الجوالات، ويدخلن يتباكين في بوت قناتي، وأنهن نادمات وعازمات على ترك الجوالات، وأنا أزيد في تهويل المصيبة، وأن من تمام توبتها أن تهجر الوسيلة التي تجرها إلى هذه المصائب (كما في قصة قاتل المائة) وإلا فلتتوقع أن تقع في المزيد.
وبعد أيام تراها تسرح وتمرح في مواقع التواصل!!!

فالحزم الحزم يا رجااال؛ إياكم أن تخدعوا وتغتروا بزخرف القول.

وإن كُنّ صادقات في كلامهن فوالله لقد أخطأت أيضا.
ابنة الكرام أمانة عندك؛ فكيف تضيع الأمانة، وتسلك سبيل الغش والخيانة، وتترك في يدها ما قد يدمرها...!!!

احمد الله على هذه الزوجة الصالحة ولا تكن سببا في فسادها.

هذه ليست إمرة يعطاها من لم يسألها ولم يتطلع لها.
هذه مصيبة والله وأي مصيبة..!
ففي كلا الحالين أنت مخطئ يا صاحبي.
فإنه يجب أن تُمنع جميع النساء من الجوالات
الصالحة والطالحة، المستشرفة وغير المستشرفة.

#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7

BY لا لتمكين النساء من الجوالات