tgoop.com/Alsarem_7/2001
Last Update:
كنت في الذهاب إلى دار الحديث في سيئون حرسها الله برفقة أخي هارون لطلب العلم بعد ما تعبت من أخبار الأطباء توجهنا إلى دار شيخنا العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وقدر الله ودخلت المستشفى في حضرموت في وادي دوعن أو نحو ذلك لأنا لانعرف البلاد ولله المستعان ثم بعد ذالك دخلت العناية المركزة ولله الحمد ومكثت أيام والحمد لله وبعد الخروج كنت في انتظار أخي هارون أعانه الله وجزاه عني خيرا
رأيت أحد الأطباء يتحدث مع الآخر يقول
يريد يشتري لزوجته جوال وتعرفون بعض الأطباء هكذا حين تراه عامل نفسه طبيب لايتخاطب إلا مع من يراه مثله وكنت أظنه هكذا والله المستعان وبعد ماكان يتحدث مع الآخر مكث قليلاً ثم مر من أمامي فتعجب من صحتي قال أنت المطوع قلت نعم أنا سلفي فضحك وقال نعم سبحان الله كنت في عداد الموتى قلت الحمد لله استبشرت خيراً حين كلمني قلت الحمد لله لعلي أجد فراغاً للنصح وبعد ذلك كان يسأل الأطباء عن حالي فقالوا هذا مصاب بعين اذهب اشتري لزوجتك جوال قلت له ماذا قالوا قال يريدون أذهب لنتعاون بعد ذلك
قلت أين تذهب قال أشتري جوال لزوجتي وهو يرى نفسه أنه سيعمل معروف والله المستعان قلت لاتشتري تعجب!! وضحك قال مازلت متعب أنت قلت خذها نصيحة من أبي جليبيب قال أي نصيحة وأنا في ذلك الوقت متعب لا استطيع النقاش
قلت اجلس اجلس فجلس بجانبي بينت له خطر الجوالات على النساء وذكرت له بعض كلام إخواني الكرام في هذه القناة والحقيقة والله المستعان أتعبته لأني كنت متعب كنت أخرج الكلمة ثم بعد دقائق أخرج الكلمة الثانية وكان صبور حفظه الله وجزاه الله خيراً وبعد النصح قال أنا قد وعدتها ولكن
يحرم عليها الجوال بعد كلامك هذا
فتعجبت من كلام ذلك الطبيب الغيور جزاه الله خيرا
والحمد لله لله دره
✍أبو جليبيب أويس بن مزاحم كان الله في عونه
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/2001