لا لتمكين النساء من الجوالات

لا لتمكين النساء من الجوالات

💥المراقبة مغالطة مكشوفة. قالوا : أيها الرجال راقبوا جوالات نسائكم وبناتكم. قلت: الذي يراقب جوالات نسائه _ولا يقدر على منعهن منها_ فليس برجل كامل الرجولة بل في رجولته خلل ونقص. الرجل الحق هو الذي يمنع النساء من هذه الجوالات الخبيثة أو يكون أمر المنع بيده.…

💥لا تقطعنْ ذنَب الأفعى وترسلها
إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا

يقول بعض الدعاة: أعط نساءك جوالات وراقبهن ليل نهار.

قلت -أبو عبدالله الهريش-:
لو أن الدعاة إلى الله أغلقوا على الناس هذا الباب (باب تمكين النساء من الجوالات الخبيثة) الذي صار منفذا لكثير من فتن الشبهات والشهوات لكان أولى.

لماذا تعسرون الأمر وتصعبونه، وتصورون ترك النساء للجوالات وعدم تمكينهن منها أمرا ذا شأن..!!!

أتعبتم الناس -راقبها ليل نهار-..!!!
هيهات هيهات
هذا بعيد بعيد وربي.
أنّى لأحد أن يراقبهن ليل نهار..!
ألم يبق للرجال شغل إلا مراقبة النساء..!
ولو افترضنا أن شخصا تفرغ لمراقبتهن ليل نهار، لايغفل عنهن إلا وقت الصلاة -وهذا مستحيل- ؛
ألا تقدر المرأة أن تصل إلى حيث شاءت أن تصل بلمسة أولمسات يسيرة..!
فيخرج من عندها وهي عفيفة غافلة، ثم يعود إليها وقد دُنِّس ثوب عفتها، وهُتِك ستر غفلتها، وتُسُلِّق حِصن قلبها؛ بنظرة إلى حرام، أو كلمة عشق وغرام..!

- هذا فتح لباب عريض من البلاء يصعب سده، وسيل فتنٍ جارف يستحيل رده أو صده.

وأيضاً:
ماذا تستفيد المرأة من هذا الجوال -الخبيث- الذي قد يكون سببا في زعزعزعة الثقة بها، وزرع المشاكل بينها وبين وليها؛ كيف لا وهي تراه يحملق إليها بعينيه، ويصغي إليها بأذنيه كلما تصفحت الهاتف، أو رفعت السماعة؛ يسائلها ماذا تتصفحين، بمن تتواصلين، لماذا في هذا الوقت تفتحين...إلخ.
فتجيبه؛ فيسكت أو يزيد في الأسئلة والاستفسارات..
ولو أظهر أنه صدقها ففي قلبه الذي فيه من الشك والغيرة وحب الاستئثار بزوجته دون خلق الله كلهم.

مالكم كيف تحكمون..!

والله المستعان، وعليه التكلان، ولا قوة إلا به.

#بقلمي
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
http://www.tgoop.com/Alsarem1

Telegram

🔻تصحيح المفاهيم🔻

#صحح_معلوماتك

أنا حيةُ الوادي أنا أسـد الشّرى
أنا مُرهـفٌ مـاضِي الغِرار يمـانِ.

ومهما سفَّه السفهاء دربي
فحسبي أنه درب الـرشـادِ.

للتنبيه أو الاستفسار اضغط هنا:
رابط الصراحة
http://70442081024673.sarhne.com/

www.tgoop.com/Alsarem_7/231

3.7K viewsJul 23, 2022 at 04:29

💥لا تقطعنْ ذنَب الأفعى وترسلها
إن كنت شهما فأتبع رأسها الذنبا

يقول بعض الدعاة: أعط نساءك جوالات وراقبهن ليل نهار.

قلت -أبو عبدالله الهريش-:
لو أن الدعاة إلى الله أغلقوا على الناس هذا الباب (باب تمكين النساء من الجوالات الخبيثة) الذي صار منفذا لكثير من فتن الشبهات والشهوات لكان أولى.

لماذا تعسرون الأمر وتصعبونه، وتصورون ترك النساء للجوالات وعدم تمكينهن منها أمرا ذا شأن..!!!

أتعبتم الناس -راقبها ليل نهار-..!!!
هيهات هيهات
هذا بعيد بعيد وربي.
أنّى لأحد أن يراقبهن ليل نهار..!
ألم يبق للرجال شغل إلا مراقبة النساء..!
ولو افترضنا أن شخصا تفرغ لمراقبتهن ليل نهار، لايغفل عنهن إلا وقت الصلاة -وهذا مستحيل- ؛
ألا تقدر المرأة أن تصل إلى حيث شاءت أن تصل بلمسة أولمسات يسيرة..!
فيخرج من عندها وهي عفيفة غافلة، ثم يعود إليها وقد دُنِّس ثوب عفتها، وهُتِك ستر غفلتها، وتُسُلِّق حِصن قلبها؛ بنظرة إلى حرام، أو كلمة عشق وغرام..!

- هذا فتح لباب عريض من البلاء يصعب سده، وسيل فتنٍ جارف يستحيل رده أو صده.

وأيضاً:
ماذا تستفيد المرأة من هذا الجوال -الخبيث- الذي قد يكون سببا في زعزعزعة الثقة بها، وزرع المشاكل بينها وبين وليها؛ كيف لا وهي تراه يحملق إليها بعينيه، ويصغي إليها بأذنيه كلما تصفحت الهاتف، أو رفعت السماعة؛ يسائلها ماذا تتصفحين، بمن تتواصلين، لماذا في هذا الوقت تفتحين...إلخ.
فتجيبه؛ فيسكت أو يزيد في الأسئلة والاستفسارات..
ولو أظهر أنه صدقها ففي قلبه الذي فيه من الشك والغيرة وحب الاستئثار بزوجته دون خلق الله كلهم.

مالكم كيف تحكمون..!

والله المستعان، وعليه التكلان، ولا قوة إلا به.

#بقلمي
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
http://www.tgoop.com/Alsarem1

BY لا لتمكين النساء من الجوالات