tgoop.com/Alsarem_7/2480
Create:
Last Update:
Last Update:
مُذ عرفت هذا الرجل وهو يتقلب في البلاء صابرًا محتسبًا، يفقد أخاه وأمه، وتموت زوجته في نفاسها، ثم يلحقها ولدها، وفوق هذه الرزايا الشِداد، التي تُحرِقُ الفؤاد، وتُفَطِّر الأكباد، وتترك الوجه أسفعا، والقلب من السعادة بلقعًا، تتابعت عليه الأمراضُ المستعصية، والأوجاع المضنية، وهو صابر محتسب، ماضٍ فيما يسّره الله له من تصميم المقاطع المرئية والبطاقات العلمية لإخوانه ومشايخه، راغبٌ في نفع الناس، حريصٌ عليهم وعلى أعراضهم، فلهذا وغيره أحبّه كل من رآه أو سمِع به .
فنسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويجمعه بأحبته في جنّات النعيم.
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/2480