tgoop.com/Alsarem_7/261
Last Update:
💥باب يجيك منه الريح سده واستريح.
قال بعض الإخوة: فرق بين أن تعطي المرأة جوال لمس وبين أن تمكنها من الدخول في الإنترنت..
قلت: الذي يمكن امرأته من الجوال الخبيث فبعيد بعيد ألا تلج امرأته فتنة الشبكات وتخوض مع الخائضين.
أعرف أناسا مكنوهن منها أو مكنوها منهن.. وما شئت فقل
المهم قالوا لتقرأ الكتب وتبحث ووو فيشحنون لهن الباقات للاتصالات -زعموا-
فيتراكم النت فبعضهن يدخلن مواقع التواصل لاستخدام النت فيعجبهن الأمر فيأبين الخروج
دخول الناس في الشبكات سهل
وما العقبات إلا في الخروج
فيحاولن مع أوليائهن بشتى الطرق، وربما وسّطن الوسائط واستشفعن بالشفعاء (كشفيع الإمام عبدالرزاق الصنعاني-إن كن زوجات-) حتى يعطوا الموافقة عن يد وهم صاغرون؛فهن صواحب يوسف القائل:
«وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن».
فهن شديدات الإلحاح والمراجعة فيما يهوينه ويشتهينه.
وبعضهم يرفضون مواقع التواصل فتُصرِّف الباقات المتراكمة في البرامج الأساسية التي في الجوال كالمتصفح واليوتيوب وغير ذلك.. فيصيبها الهوس وتتعلق بها فربما بعد ذلك تشحن باقات النت للدخول إلى هذه المواقع وهذا _والله_ واقع
ويظن وليها أنه من المحسنين صنعا وقد أساء أولا حين أعطاها جوال لمس.
فالحزم مطلب ضروري في هذا الباب.
وباب يجيك منه الريح سده واستريح.
وأما قولك: إنك تعطيها جوال لمس لتسمع القرآن والمحاضرات وتتعلم
فهذا يغني عنه مشغل صوت(mp3) أو جوالا عاديا إن دعت الحاجة إليه.
وتعطيها الكتب لتقرأ وتستفيد
هذا خير لها والله.
أما هذه الجوالات ففيها ضياع والله
وربما يسعى الإنسان لتحصيل مستحب فيغرق في الموبقات.
والله المستعان.
https://www.tgoop.com/Alsarem_7
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/261