tgoop.com/Alsarem_7/275
Last Update:
💥ما هذا الخنوع والانبطاح؟!
عجيب والله أن نصل إلى هذا الدرك الأسفل من الانبطاح أمام غزو أعداء الله ودينه وعباده المؤمنين..!
بدلاً من أن يَسألَ الناسُ عن حكم تمكين النساء والأولاد من هذه الجوالات الخبيثة؛ صاروا يسألون عن حكم منعهم منها..!
أصبح الأصل عند كثير من أهل الإسلام أنها حقٌ لكل فرد في البيت كحقه في النفقة.
فأصبح لازما من لوازم الحياة، وضرورة من ضروريات العيش..!
والمؤسف أن هذا الفكر المتدني قد أصبح عند بعض من ينتسبن إلى العلم، ويشار إليهن بالبنان في بعض مساجد أهل السنة ومراكزهم..!
أخبرني أحد الإخوة الثقات أن بعض الإخوة تزوج في بعض دور الحديث امرأة عامية، وأعلمها أنه سيمنعها من جوال اللمس، فجاءتها إحدى طالبات العلم تحرضها على زوجها، وأنه ليس له منعها من هذه الجوالات، وأن من أراد أن يمنع امرأته منه فليشترط في العقد إلى غير ذلك من الهراء، واتباع الأهواء، والتمرد على الأولياء...
فلما عاد الرجل إلى امرأته حلفت عليه أنها لن تأخذ الجوال العادي (ذو أزرار)؛ تريد لمسًا..!
فطنشها أياما؛ فلما رأت ذلك منه رضيت بالجوال العادي وقالت ستكفر عن يمينها.
فإن خنعَت حماةُ الوكرِ أضحتْ
نساءُ الحيِّ تحلفُ بـالـطـلاقِ...!
بل وصل الحال ببعض السلفيات أن تخجل من جوالها العادي؛ لأن جل من حولها لديهن جوالات حديثة متطورة..!
(مع أن كلاهما شر، وأنا _عن نفسي_ لا أرضى لأهلي بواحد منهما.. لكن بعض الشر أهون من بعض)
فإذا اتصل زوج هذه المرأة بها وهي في المسجد _بين طالبات العلم!_ تخجل أن تخرج الجوال لترد عليه، فتجيبه والجوال في الشنطة..!
فانظروا إلى هذه الفِطر المنكوسة، والمفاهيم المعكوسة كيف أصبحت في طالبات العلم؛ فضلاً عن غيرهن.. فالأولى والأحرى بالخجل هي تلك التي تمسك بيدها ما هو كفيل بإفساد دينها ودنياها؛ فما بينها وبين البلايا المخزيات، والقبائح الموبقات إلا لمسة أو لمسات.
وما ذاك إلا لضعف قيام الولاة، وسكوت كثير الدعاة عن إنكار المنكرات، فعمّت وطمّت وانتشرت، واستفحلت بين طلبة العلم والدعاة إلى الله فضلاً عن غيرهم..!
بل وصل بنا الحال👈 أن صار الغيور على النساء، من هذا الشر والبلاء، موضع سخريةٍ وازدراء، عند كثير من الفضلاء، فضلا عن غيرهم من العوام وأهل الأهواء!.
وإذا محاسِنيَ اللاّتي أُدِلُّ بها
كانتْ ذنوبي فقُل لي كيف أعتذرُ..؟!.
لكن نقول كما قال الأول:
إذا عيّر الطائيَ بالبُخلِ مادرُ
وعيّر قـسًّا بالفهـاهـةِ باقِـلُ
وقال السُّها للشمسِ: أنت كثيفة
وقال الدُجى للصبحِ: وجهكَ حائلُ
فيااا موتُ زُرْ إن الحياة ذميمةٌ
ويا نفس جِدي إن دهركِ هازِلُ.
ومهما سفَّه السفهاء دربي
فحسبي أنه درب الـرشـادِ.
#أين_كنا_وإلى_أين_صرنا
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
✍أبو عبدالله الهريش.
https://www.tgoop.com/Alsarem1
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/275