ALSAREM_7 Telegram 854
💥خضوع النساء في مواقع التواصل.
قول المرأة للرجل "أحبك في الله" _مثلاً_.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... أما بعد :

 يقول الله _جل في علاه_:
"يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً".

قال ابن العربي _رحمه الله _ في تفسيره :
"فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً، وكلامهن فصلاً، ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع، وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".

وهذا يشمل اللين في جنس القول، واللين في صفة أدائه.
ولئن نُهي عنه أمهات المؤمنين فغيرهن أولى بالنهي وأحرى.

وقد _والله_ كثر خضوع النساء في مواقع التواصل الاجتماعي، وزاد تلاينهن بالعبارات أو الإشارات..!

وصور الخضوع والتلاين في هذه المواقع كثيرة جدا.. فمنها:
زخرفة منشوراتهن بالورود والزخارف التي ربما أطمعت الرجل الحازم فضلاً عمن في قلبه مرض..!.

ومن ذلك نقل مزاحهن وضحكاتهن إلى القنوات وتصوير ذلك!، أو نقل طرفة لشيخ أو طالب علم، ثم التعليق عليها بضحكة طويلة رخوة أو بـ"أضحك الله 🦷 ــك!"، وهكذا ضحكهن بهذه الضحكة الرخوة القبيحة 👈 ههههههاااااااي..!!!.
أُفٍ وتُفٍ لهن ولأوليائهن، وعليهن وعليهم.

ومن ذلك نشر الخواطر والأبيات الغزلية أو المعبرة عن مشاعر الشوق والتوق والوحشة والوحدة والحزن والفقد..!.

وهكذا الرد على الرجال بـ آلوو ومرحبا!
وسؤال الشيوخ وطلبة العلم عن أحوالهم الشخصية والاطمئنان على صحتهم، وربما شكين لهم أزواجهن وأهاليهن وما يلاقين في هذه الحياة ..!

والمظاهر كثيرة لا نريد استقصاءها هنا، ومن شر مظاهر الخضوع _التي انتشرت في الصالحات أو المتظاهرات بالصلاح_ هو تصريحهن بحبهن لبعض الأشخاص أو الجماعات _في الله_ كما يزعمن، وإكثارهن من هذا..!
حتى أن بعضهن تجعل في خانة الاسم في مواقع التواصل "مُحِبة أهل السنة"! أو "أحبكم في الله يا أهل السنة وطلبة العلم "! ثم تمضي به منشوراتها...!
والأدهى والأمر هو دخولهن على بعض الشيوخ وطلبة العلم وتصريحهن بحبهن لهم _في الله_!
أو تنشر شيئا لبعض الشيوخ وفيه: "شيخنا الحبيب!"، حتى وإن لم تكتبه هي فلا يصلح أن تنقل مثل هذا الكلام في قناتها _لا سيما إن كانت باسمها" قناة أم فلان"_!.

وقد شكى بعض الشيوخ وطلبة العلم من هذا الأمر، واضطروا إلى إغلاق هذا الباب على النساء بالمنع من التواصل بهم وإخفاء أرقامهم، وحظرهن..!.
دخلت بعض النسوة على بعض الإخوة فقالت: "أحبكم في الله يا أهل السنة"، ثم أتعبت هذا الأخ، كلما حظرها حذفت حسابها ودخلت عليه مجددا، أو تنشئ مجموعة لها وله لتستطيع الوصول إليه..!.

فهذا منكر عظيم والله، وفتح لباب فتنة عريض، وخطوة من خطوات الشيطان لإغواء الإنسان، وإيقاعه في شراكه، لإفساده وإهلاكه.
فلا يجوز لامرأة أن تقول هذا لرجل؛ إني أحبك في الله..!

والحب في الله جل وعلا _بشكل عام_ من أوثق عرى الإيمان، وبه يجد العبد حلاوة الإيمان، ويستظل بسببه في ظل العرش كما أخبر بذلك نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفضائله كثيرة لسنا في صدد سردها، وثواب التحاب في الله يشمل الرجال والنساء جميعا، والمؤمن يحب جميع المؤمنين والمؤمنات في الله، وكذلك المؤمنة تحب جميع المؤمنين والمؤمنات في الله، وكلما ازداد صلاح الإنسان وحسُن حاله زاد حبه في قلوب أهل الإيمان، لكن أن تخبر المرأة الرجل بحبها له _في الله_ فهذا هو المنكر، ولو كان من أعلم الناس وأتقاهم لله فلا يجوز لها أن تعلمه بهذا، فالشيطان حريص على فتنة الناس، ويتدرج معهم حتى يوصلهم إلى الفواحش والكفر والعياذ بالله، والله _جل وعلا _ يقول:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ".

وهكذا الرجل يضعف أمام المرأة، ففتنتها له عظيمة، تذهب لبه ولو كان من أحزم الناس!
قال الله _عز وجل _ :
"وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا".
قال طاووس: أي : في أمر النساء ، وقال وكيع : يذهب عقله عندهن.
(كما في تفسير ابن كثير _رحمه الله _).

وقد قيل قبل:
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
.

وأما قوله _صلى الله عليه وعلى آله وسلم _:
"إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأته في منزله، فليخبره أنه يحبه لله". فهو حديث صحيح؛ رواه ابن المبارك في الزهد عن أبي ذر وصححه الألباني .
وظاهر هذا الحديث يدل على أنه أراد الرجال، ولا مانع أن يشمل النساء؛ بمعنى أن المرأة إذا أحبت المرأة نُدِب أن تقول لها: (إني أحبكِ في الله)، كما ذكر المناوي في شرحه للجامع الصغير.



tgoop.com/Alsarem_7/854
Create:
Last Update:

💥خضوع النساء في مواقع التواصل.
قول المرأة للرجل "أحبك في الله" _مثلاً_.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه... أما بعد :

 يقول الله _جل في علاه_:
"يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً".

قال ابن العربي _رحمه الله _ في تفسيره :
"فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً، وكلامهن فصلاً، ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع، وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".

وهذا يشمل اللين في جنس القول، واللين في صفة أدائه.
ولئن نُهي عنه أمهات المؤمنين فغيرهن أولى بالنهي وأحرى.

وقد _والله_ كثر خضوع النساء في مواقع التواصل الاجتماعي، وزاد تلاينهن بالعبارات أو الإشارات..!

وصور الخضوع والتلاين في هذه المواقع كثيرة جدا.. فمنها:
زخرفة منشوراتهن بالورود والزخارف التي ربما أطمعت الرجل الحازم فضلاً عمن في قلبه مرض..!.

ومن ذلك نقل مزاحهن وضحكاتهن إلى القنوات وتصوير ذلك!، أو نقل طرفة لشيخ أو طالب علم، ثم التعليق عليها بضحكة طويلة رخوة أو بـ"أضحك الله 🦷 ــك!"، وهكذا ضحكهن بهذه الضحكة الرخوة القبيحة 👈 ههههههاااااااي..!!!.
أُفٍ وتُفٍ لهن ولأوليائهن، وعليهن وعليهم.

ومن ذلك نشر الخواطر والأبيات الغزلية أو المعبرة عن مشاعر الشوق والتوق والوحشة والوحدة والحزن والفقد..!.

وهكذا الرد على الرجال بـ آلوو ومرحبا!
وسؤال الشيوخ وطلبة العلم عن أحوالهم الشخصية والاطمئنان على صحتهم، وربما شكين لهم أزواجهن وأهاليهن وما يلاقين في هذه الحياة ..!

والمظاهر كثيرة لا نريد استقصاءها هنا، ومن شر مظاهر الخضوع _التي انتشرت في الصالحات أو المتظاهرات بالصلاح_ هو تصريحهن بحبهن لبعض الأشخاص أو الجماعات _في الله_ كما يزعمن، وإكثارهن من هذا..!
حتى أن بعضهن تجعل في خانة الاسم في مواقع التواصل "مُحِبة أهل السنة"! أو "أحبكم في الله يا أهل السنة وطلبة العلم "! ثم تمضي به منشوراتها...!
والأدهى والأمر هو دخولهن على بعض الشيوخ وطلبة العلم وتصريحهن بحبهن لهم _في الله_!
أو تنشر شيئا لبعض الشيوخ وفيه: "شيخنا الحبيب!"، حتى وإن لم تكتبه هي فلا يصلح أن تنقل مثل هذا الكلام في قناتها _لا سيما إن كانت باسمها" قناة أم فلان"_!.

وقد شكى بعض الشيوخ وطلبة العلم من هذا الأمر، واضطروا إلى إغلاق هذا الباب على النساء بالمنع من التواصل بهم وإخفاء أرقامهم، وحظرهن..!.
دخلت بعض النسوة على بعض الإخوة فقالت: "أحبكم في الله يا أهل السنة"، ثم أتعبت هذا الأخ، كلما حظرها حذفت حسابها ودخلت عليه مجددا، أو تنشئ مجموعة لها وله لتستطيع الوصول إليه..!.

فهذا منكر عظيم والله، وفتح لباب فتنة عريض، وخطوة من خطوات الشيطان لإغواء الإنسان، وإيقاعه في شراكه، لإفساده وإهلاكه.
فلا يجوز لامرأة أن تقول هذا لرجل؛ إني أحبك في الله..!

والحب في الله جل وعلا _بشكل عام_ من أوثق عرى الإيمان، وبه يجد العبد حلاوة الإيمان، ويستظل بسببه في ظل العرش كما أخبر بذلك نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفضائله كثيرة لسنا في صدد سردها، وثواب التحاب في الله يشمل الرجال والنساء جميعا، والمؤمن يحب جميع المؤمنين والمؤمنات في الله، وكذلك المؤمنة تحب جميع المؤمنين والمؤمنات في الله، وكلما ازداد صلاح الإنسان وحسُن حاله زاد حبه في قلوب أهل الإيمان، لكن أن تخبر المرأة الرجل بحبها له _في الله_ فهذا هو المنكر، ولو كان من أعلم الناس وأتقاهم لله فلا يجوز لها أن تعلمه بهذا، فالشيطان حريص على فتنة الناس، ويتدرج معهم حتى يوصلهم إلى الفواحش والكفر والعياذ بالله، والله _جل وعلا _ يقول:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ".

وهكذا الرجل يضعف أمام المرأة، ففتنتها له عظيمة، تذهب لبه ولو كان من أحزم الناس!
قال الله _عز وجل _ :
"وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا".
قال طاووس: أي : في أمر النساء ، وقال وكيع : يذهب عقله عندهن.
(كما في تفسير ابن كثير _رحمه الله _).

وقد قيل قبل:
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
.

وأما قوله _صلى الله عليه وعلى آله وسلم _:
"إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأته في منزله، فليخبره أنه يحبه لله". فهو حديث صحيح؛ رواه ابن المبارك في الزهد عن أبي ذر وصححه الألباني .
وظاهر هذا الحديث يدل على أنه أراد الرجال، ولا مانع أن يشمل النساء؛ بمعنى أن المرأة إذا أحبت المرأة نُدِب أن تقول لها: (إني أحبكِ في الله)، كما ذكر المناوي في شرحه للجامع الصغير.

BY لا لتمكين النساء من الجوالات


Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/854

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

SUCK Channel Telegram A vandalised bank during the 2019 protest. File photo: May James/HKFP. Hashtags End-to-end encryption is an important feature in messaging, as it's the first step in protecting users from surveillance. Developing social channels based on exchanging a single message isn’t exactly new, of course. Back in 2014, the “Yo” app was launched with the sole purpose of enabling users to send each other the greeting “Yo.”
from us


Telegram لا لتمكين النساء من الجوالات
FROM American