tgoop.com/Alsarem_7/859
Last Update:
🔥فتنة النساء على الرجال أشد.
يا ترى ماذا سيرد متصدرو مواقع التواصل إن تسمى أحدهم (على أن عامة الرجال أرفع من هذا المستوى) بـ "محب السلفيات"، "محب طالبات العلم"، "أحبكن في الله أيتها السلفيات".
أو دخل أحدهم على بعض طالبات العلم فقال لها "أحبكِ في الله معلمتي الغالية، شيختي الحبيبة"..!
يا ويله ويا سواد ليله!
من سيرحمه؟!
من سيحمله على المحمل الحسن؟!
من سيقتنع أن حبه لها لله وفي الله وإن حلف لهم بالله؟!
حتى وإن صدقوه أن حبه لها خالص من شوائب الشهوة وحاجات النفوس.. فمن سيعذره في تصريحه لها به..؟!
حسنًا؛ لماذا هذا الكيل بمكيالين؟!
سيقولون: النساء قوارير، ضعيفات، ناقصات عقل ودين، وهذه حيلة منك أيها الـ......، واعتداء على عفة هذه المرأة العفيفة، وتعرُّضٌ لأعراض الناس بالسوء والفحشاء.
لكن إن حصل العكس فقد لا يستنكره الكثير، وربما بعضهم قد قالت له كثير من النسوة مثل هذا الكلام أو قريبا منه فلم ير في ذلك بأسا..!
وهذا فهم معكوس، وفِكر منكوس والعياذ بالله، فإن النساء أشد فتنة على الرجال من الرجال عليهن، كما دل عليه الشرع وشهد به الحس والواقع.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد حذر أشد التحذير من فتنة النساء؛ فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".
وقال: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء..".
وقال : "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن..".
وركزوا جيدا على كلمة "الرجل الحازم".
وأدلة تحذير الرجال من فتنة النساء كثيرة جدا بخلاف العكس، وإنما هذه إشارة تكفي اللبيب إن شاء الله.
فلهذا أُمِرن بالقرار في البيوت، ولزوم الحجاب الشرعي، ونهين عن التبرج والزينة والخضوع بالقول...الخ.
وهكذا؛ أما ترون أن امرأة واحدة قد سترت جسدها إلا ما كان من كشف عيونها وكفيها (كلباس أغلب النساء هذه الأيام) ؛إن مرت في شارع فتنت كل من نظر إليها من الرجال، بينما تمر المرأة على مئات الرجال وجوههم مكشوفة، وما على الشباب من الثياب فإنه يصف ما تحته.. ومع ذلك ربما لا يغريها أحد منهم، ولا تبالي منهم بأحد، حتى وإن رأتهم بغير ثياب.
واقرأوا في قصص العشاق من قديم الزمان إلى الآن، تجدوا أن النساء قد نكّلن بالرجال أشد التنكيل، فجُنّ ومرض بعضهم، واستُعبِد للهوى قوم آخرون، حتى أُلِفت كتب في مصارع العشاق!، فـ"منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر" .
ففتنة النساء عظيمة جدا على الرجال، فلهذا هن أولى وأجدر أن يُستشنع قولهن للرجال "أحبك في الله".
وهو أيضا ينافي الحياء الذي جبل الله عليه النساء، ولهذا قدّم الله ذكر الزانية على الزاني لأنه منها أقبح، وينبغي أن تكون عنه أبعد.
وأخيرا :
من الذي نُهي عن الخضوع بالقول للآخر؟!
فنسأل الله السلامة والعافية، وأن يعصمنا من جميع الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
#لا_لتمكين_النساء_من_الجوالات
https://www.tgoop.com/Alsarem_7
BY لا لتمكين النساء من الجوالات
Share with your friend now:
tgoop.com/Alsarem_7/859