صحيح البخــاري و ومســلم 📚

أَنَّهُ وَجَدَ في التَّسْبِيحِ عِلَاجًا لِكَثِيرٍ مِنْ أَدوَاءِ نَفْسِه ..

🌴فوائد التَّسْبِيح🌴

الكَونُ كُلُّهُ يُسَبِّح بِأَفْلَاكِهِ وَجِبَالِهِ وَأَشْجَارِهِ وَأَحجَارِهِ وَبِحَارِهِ وَدَوَابِّهِ ولكن لا نَفْقَهُ تَسْبِيحَهُمْ ، إِنَّ التَّسْبِيحَ يَدمِجُكَ مع المُسَبِّحِينَ ، فَتَسِيرُ مع تَيَّارِ المَخْلُوقَاتِ فَتَشْعُرُ بِانْسِجَامٍ وَرِفْعَةٍ مَنْشَؤُهَا تَسْبِيحُ اللهِ جَلَّ جَلَالُه ، قال تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء 44]

قال تعالى : (وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ) (فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ) الحجر [٩٧ - ٩٨]

إِنَّ مِمَّا يَحمِي النَّفْسَ مِنْ سِهَامِ الأَلْسُنِ : أَنْ يَقِيَهَا بِدُرُوعِ التَّسْبِيحِ للهِ جَلَّ جَلَالُه ، وَمِمَّا يُهَوِّنُ عَلَيْكَ أَثَرَ مَا يَقُولُهُ النَّاسُ فِيكَ : هُوَ الشُّعُورُ بِالإِسْتِغْنَاءِ عَنْهُمْ وَعَدَمِ الحَاجَةِ إِلَيْهِمْ ، يقول ابن القيم رحمه الله : (أَهْوَنُ شَيْءٍ رِضَى مَنْ لَا يَنْفَعُكَ رِضَاه ، وَلَا يَضُرُّكَ سَخَطُه)
ويقول الغزالي رحمه الله : (مِمَّا يُهَوِّنُ عَلَيْكَ كَرَاهِيَّةَ المَذَمَّة ، قَطعَ الطَّمَعِ في قَائِلِهَا لِأَنَّ مَنِ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ لَمْ يَعظُمْ أَثَرُ ذَمِّهِ على قَلْبِك)

ولقد قال أحد المُجَرِّبِين : أَنَّهُ وَجَدَ في التَّسْبِيحِ عِلَاجًا لِكَثِيرٍ مِنْ أَدوَاءِ نَفْسِه ، فسبحان اللهِ وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، إِنْ حَزِنْتَ مِن نَقْدِهِمْ فَسَتَحزَنُ لِوَحدِك ، وَإِنْ سَبَّحتَ رَبَّكَ وَذَكَرتَهُ فَلَسْتَ وَحدَك قال تعالى : (فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ) (لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ) الصافات [١٤٢ - ١٤٣ - ١٤٤] فَإِذَا الْتَقَمَكَ حُوتُ الحُزن ، أَخْرَجَكَ تَسْبِيحُكَ إلى شَاطِئِ الرِّضَا وَالسَّكِينَة .

أُنْشُر تُؤْجَر🌹

www.tgoop.com/Alsihihian/5587

132 viewsSep 26 at 20:00

أَنَّهُ وَجَدَ في التَّسْبِيحِ عِلَاجًا لِكَثِيرٍ مِنْ أَدوَاءِ نَفْسِه ..

🌴فوائد التَّسْبِيح🌴

الكَونُ كُلُّهُ يُسَبِّح بِأَفْلَاكِهِ وَجِبَالِهِ وَأَشْجَارِهِ وَأَحجَارِهِ وَبِحَارِهِ وَدَوَابِّهِ ولكن لا نَفْقَهُ تَسْبِيحَهُمْ ، إِنَّ التَّسْبِيحَ يَدمِجُكَ مع المُسَبِّحِينَ ، فَتَسِيرُ مع تَيَّارِ المَخْلُوقَاتِ فَتَشْعُرُ بِانْسِجَامٍ وَرِفْعَةٍ مَنْشَؤُهَا تَسْبِيحُ اللهِ جَلَّ جَلَالُه ، قال تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء 44]

قال تعالى : (وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ) (فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ) الحجر [٩٧ - ٩٨]

إِنَّ مِمَّا يَحمِي النَّفْسَ مِنْ سِهَامِ الأَلْسُنِ : أَنْ يَقِيَهَا بِدُرُوعِ التَّسْبِيحِ للهِ جَلَّ جَلَالُه ، وَمِمَّا يُهَوِّنُ عَلَيْكَ أَثَرَ مَا يَقُولُهُ النَّاسُ فِيكَ : هُوَ الشُّعُورُ بِالإِسْتِغْنَاءِ عَنْهُمْ وَعَدَمِ الحَاجَةِ إِلَيْهِمْ ، يقول ابن القيم رحمه الله : (أَهْوَنُ شَيْءٍ رِضَى مَنْ لَا يَنْفَعُكَ رِضَاه ، وَلَا يَضُرُّكَ سَخَطُه)
ويقول الغزالي رحمه الله : (مِمَّا يُهَوِّنُ عَلَيْكَ كَرَاهِيَّةَ المَذَمَّة ، قَطعَ الطَّمَعِ في قَائِلِهَا لِأَنَّ مَنِ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ لَمْ يَعظُمْ أَثَرُ ذَمِّهِ على قَلْبِك)

ولقد قال أحد المُجَرِّبِين : أَنَّهُ وَجَدَ في التَّسْبِيحِ عِلَاجًا لِكَثِيرٍ مِنْ أَدوَاءِ نَفْسِه ، فسبحان اللهِ وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، إِنْ حَزِنْتَ مِن نَقْدِهِمْ فَسَتَحزَنُ لِوَحدِك ، وَإِنْ سَبَّحتَ رَبَّكَ وَذَكَرتَهُ فَلَسْتَ وَحدَك قال تعالى : (فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) (فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ) (لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ) الصافات [١٤٢ - ١٤٣ - ١٤٤] فَإِذَا الْتَقَمَكَ حُوتُ الحُزن ، أَخْرَجَكَ تَسْبِيحُكَ إلى شَاطِئِ الرِّضَا وَالسَّكِينَة .

أُنْشُر تُؤْجَر🌹

BY صحيح البخــاري و ومســلم 📚