tgoop.com/AmAbeha/18119
Last Update:
سجون مأرب أساليب قتل جديدة بسيناريوهات غريبة
أم الحسنين الزايدي
هناك خلف القضبان توجد وحوش بشرية؛ تستخدم أنواع تعذيب لا تخطر على بال بشر ، سمعنا بعض منها من خلال أسرى حرروا، وماخفي كان أشد وأعظم، من من المفترض بأن يكونوا حماة الوطن والمواطن يستبيحون الدماء بقتل الأبرياء بأنواع قتل مختلفة لإرضاء غرائزهم المتعطشة للدماء ، من لم يتم إعدامه بتهمة ما تلفق له يتم قتله تحت التعذيب، وبعد القتل يتم الإعلان عنه بأنه قام بالأنتحار وهذا ما لايستوعبه عاقل ولن يصدقه حتى المغفلين فالأمور واضحة لأبسط الناس، وأعمالهم وجرائمهم سابقه ولاغرابه في مايقومون به اليوم.
سجون مأرب عبارة عن مجازر يسلخ فيها البشر على أيدي خدام السعودية والإمارات،
جرائم ثلاث خلال يومين تم التصريح عنها بنفس السبب الإنتحار ترى هل هذه صدفه.؟ أم أنها جرائم قتل تحت غطاء الإنتحار.؟
أتت تصريحات أمن مأرب بمقتل هؤلاء الثلاثة بالأنتحار في وقت متقارب ولم يتم الإعتراف من قبل أهالي الضحايا بموتهم، كون الكلام يتنافى مع أجسادهم الظاهرة بعد رؤية الأهل لها آثار التعذيب وهو السبب الرئيسي لموتهم ، ولكن هؤلاء عبارة عن نقطة من جرائمهم اليومية بحق الكثير من أبناء الشعب اليمني، وهناك قبائل رفضت التصديق بما حدث لأبنائها وهم جهم وقيفه ومراد وتعتبر قبائل قوية أن نهضت ورفضت الظلم الحاصل ستغير من وضع مأرب وتطهيرها من رجس الإحتلال أما أن بقيت على سكوتها وخضوعها فليستعدوا لمن تبقى من شبابهم بقتل كما السابقون.
نعم القبائل استنكرت ما حصل وقد تسعى لأخذ الثأر، وربما تخمد من قبل الأحتلال ولكن السؤال هنا ترى كم من الضحايا من المستضعفين الذين لا قوة لديهم ولا قبائل تسندهم يقتلون في سجون الإحتلال؟
الأرقام قد لا تحصر والجرائم لا تعد وأساليب القتل والتعذيب قد درسوها على أيدي الأمريكان والصهاينة والدواعش ولكن الى متى سيبقى حال أبناء مأرب ومن يسكنون مأرب هكذا.؟ وإلى متى سيبقى الخضوع والسكوت وهم يقتلون بلا سبب.
أن من يسكن مأرب فقدوا كرامتهم ويفقدون حياتهم يعيشون في ذل ومهانه وهذا لسببين الأول أن مجموعة عبارة عن قيادات ومرتزقة وخونة وأصحاب مناصب لم يضرهم الإحتلال بشي أما الآخر فهم المواطنين والمساكين الذين لا حول لهم ولاقوة، من البعض منهم قد أجبر على العيش في مأرب، ولكن حياة الكرامة والحرية تريد تضحية ونهوض ومواجهة للإحتلال وقد حان من كل من يسكن مأرب بأن يقف في وجه القتلة المتغطرسين المحتلين الوقوف بقوة و الصرخة في وجوههم بأن يرحلوا ولا إحتلال لبلدنا، وقتل شعبنا بعد اليوم وأن كان ثمن ذلك أرواحهم ومن الأفضل الموت في سبيل الحرية والكرامة على أن يقتلوا تحت التعذيب، ويتهموا بالأنتحار فهم لم يسلموا من ظلم العدو حتى بعد موتهم.
في الختام نحن أبناء بلد واحد وقد أكرمنا الله سبحانه بقيادة حكيمة مسامحه فتحت باب العفو العام، لكل من أراد العودة إلى حظن الوطن ، فإن أرادوا سكان مأرب من أبنائها والساكنين فيها العزة والكرامة والحرية والأمن فليتحركوا لتطهير مأرب من رجس الإحتلال وسيكون السيد عبدالملك حفظه الله والجيش اليمني والمجاهدين إلى جانبهم ولن يعم الأمن وطننا الحبيب إلا بتطهير لكافة أراضيه، من كل محتل خارجي، وعميل داخلي، وخائن ومرتزق وما النصر إلا من عند الله.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
BY كاتبات وإعلاميات المسيرة. 🇾🇪✌
Share with your friend now:
tgoop.com/AmAbeha/18119