tgoop.com/Amali_Abdullah_Adab/422
Last Update:
-
قل للفرزدقِ إذْ تَؤمُّ المنبرا
اللهُ أكبرُ هل علمتَ بما جرى ..
إنّ الذي سَمَكَ السماءَ بنى لنا
بيتًا ذُراهُ إلى النجومِ وأظْهَرا ..
بيتًا بهِ عبدُالعزيز وآلُهُ
آلُ السُّعودِ كفى بذلك مفخرا ..
يمتدُّ من أعلى طُويقَ وينتهي
حيثُ الكواكبُ يعتلين الأقمُرا ..
عَمَروا بدين محمدٍ أركانَهُ
فغَدَوا لأهل الأرضِ تاجًا أزهرا ..
جمعوا به العربَ الكرامَ فكُلُّهم
مُتآلفون بما يسوءُ الأغبرا ..
من كلِّ حاسدِ نعمةٍ لو نالها
غَمَطَ العبادَ تجبُّرًا وتكبُّرا ..
كُنَّا بطونًا من قبائلَ جَمَّةٍ
واليومَ صرنا من قبيلٍ أكثرا ..
فأراد ربُّك جَمْعَ فَلِّ شَتاتِنا
جَمْعًا يراهُ العالمون الأكبرا ..
جُمِعَتْ لنا أسماؤنا باسْمِ الإما
مِ مُحمَّدِ بنِ سعودَ فانظرْ ما ترى ؟
نحن السعوديُّون ما عرفت مَعَدّ
دُ كمثلنا ولدًا أبرَّ وأطهرا ..
خَدَمًا لضيفِ الله جاء مُلبِّيًا
وأشاوسًا يومَ الوغى وغضنفرا ..
آمالُنا حيثُ السِّماكُ وهَمُّنا
أن نجعلَ الآمالَ مجدًا أخضرا ..
من كلِّ شاهدةٍ على أيامنا
بالفعل لا بالقول خَطّّ وسطَّرا ..
وكأنْ نُيومَ إذا تُباهي مرَّةً
خَوْدٌ تُزَفُّ إلى مليكٍ أشهرا ..
ذَلَّتْ لسطوتهِ الملوكُ فكُلُّهُم
منهُ بمنزلةٍ بِـقَرْنَي أعفرا ..
في قِمَّةِ العشرين جاء مُعَمَّمًا
وأتوا رؤوسًا مُهطعينَ وحُسَّرا ..
يمشون أطرافَ الطريقِ ووحدهُ
مُتَبَخْتِرًا يَطَأُ البساطَ الأحمرا ..
وعلى ضريحِ مَهاتِما وقفوا فما
نَظَرَ ابنُ سلمانَ الضريحَ وما درى ..
للهِ دَرُّ أبيهِ حين اختارَهُ
أن كان أولى بالثناءِ وأجدرا ..
أَسَدٌ هِزَبْرٌ حارِثٌ لَّيْثُ الشَّرى
ضَبِثٌ عَثَمْثَمُ ضَرْغَمٌ مَلِكُ الثَّرى ..
القولُ ما قال الإلـهُ وأحمدٌ
وبهِ مضيتم حاكمين على الورى ..
والأرضُ أرضكَ لا أبا لأبيهِمُ
والحُكْمُ حُكْمُكَ ليس كِسْرَ وقَيْصَرا ..
والنِّفْطُ نِفْطُكَ إن رَضِيتَ وَهَبْتَهُ
ولئِنْ غَضِبْتَ فلن يُّباعَ ويُشْتَرى ..
• السبت ٨ ربيع الأول _ ١ الميزان _ ١٤٤٥ هـ
_
BY عبدالله عمر العتيبي
Share with your friend now:
tgoop.com/Amali_Abdullah_Adab/422