Forwarded from الراضون.
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
أحب نوعيّة الأصدقاء التي تعرف أنّك مشغول وأنّها مشغولة، وغياب التواصل المُستمر لا يعني شيئا لها، بل في أيّ صدفة لقاء أو حاجة للتواصل؛ تكون المحبّة الخفيفة اللطيفة كما هي لم تتغيّر..
عمريات
أحب نوعيّة الأصدقاء التي تعرف أنّك مشغول وأنّها مشغولة، وغياب التواصل المُستمر لا يعني شيئا لها، بل في أيّ صدفة لقاء أو حاجة للتواصل؛ تكون المحبّة الخفيفة اللطيفة كما هي لم تتغيّر..
الغياب والانقطاع الذي أقصده هو في مساحة المحبّة الخفيفة اللطيفة مع الأصدقاء والمعارف في الدائرة البعيدة، أما مثلا الصديق القريب جدًّا-ومثله قليل- أو الحبيب أو الأهل الأعزّاء، يكون الغياب والبُعد الطويل عنهم -وبالتحديد الغياب الاختياري أو النصف اختياري- بمثابة ضربة كبيرة لأوصال المحبّة، ولا تقنعني بغير طلب المُحِب وصال من يُحبّه كلّما استطاع لذلك سبيلا، وأما ما مُكره عليه الإنسان؛ فلا مفرّ منه وبمثله يُعذَر الإنسان..
عمريات
Photo
مع الوقت صارت لا تحزنني مثل هذه العبارات، بل رُبّما أجد فيها سلوى، وبالرغم من وجود الخلاف في فعاليّة الحديث والتعبير عمّا في القلب والنَفس بين مؤيِّد ومُنكر، إلا أنني أميل الآن لكون غالبيّة ما يشعر به الإنسان ومتعلّق بذاته ومشاكله الخاصّة؛ يجب المحافظة عليه بين الضلوع، ولا ينبغي محاولة إخراجه هُنا وهُناك، بل وكثير من المعاني والمشاكل تفقد قدسيّتها بخروجها، أفهم أفهم رغبة الإنسان في الحديث والتخفف، وأظن هذا مطلوب ومُفيد وقد أفعله أحيانًا، ولكن في مساحة ضيّقة جدًّا ومع شخص واحد ورُبّما اثنين، التوسّع في هذا؛ كثيرًا ما يُعرِّي ضعف الإنسان ورُبّما تزداد رؤيته لمأساويّة الموضوع وقد يحصل على الكثير من "المعلش" ولكن أين يصرفها هذه؟! فالسكوت أولى إلا ما ندر ومع النادر من النّاس…
بمناسبة الشكوى والجدوى، من الأشياء التي أراقبها في بثّ النّاس شكواهم لبعضهم: المعظم يُحبّ سماع الأخبار السيئة، أقصد أنّ حديثك مُرحَّب فيه ما دام يحكي عن آلامك ومشاكلك وتكشّف ضعفك، أما إذا كان الحديث في مساحة أفراحك وإنجازاتك تجد اللهفة محدودة وقليلة،، رُبّما وراء هذا أسباب موضوعيّة وطيّبة ويحتاجها البعض، ولكن أحيانًا وبصراحة أتلمّس الكثير من قلّة الصفاء النفسي في هذا التعامل، ولهذا لديّ قاعدة تُساعد في قربي من النّاس وبعدي: أُحب من يفرح لفرحي كما يحزن لحزني…
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
مهنتنا بالرغم من كل شيء كارثي فيها، إلا إنّه فيها لحظات معنى وعطاء وسعادة رهيبة جدًّا…
كنت كلّما استعملتُ القرآن رأيت الشّفاء في نفسي، فإذا ابتعدت عنه عادت إليّ أسقامي.
-إبراهيم السكران فرّج الله عنه.
-إبراهيم السكران فرّج الله عنه.
والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه،
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه،
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه،
غرّ و يدمي قلبه من قلبه
و يقول : إن غرامه يدميه،
غرّ و كم يسعى ليروي قلبه
بهنا الحياة و سعيه يظميه..
-عبد الله البردوني.
حاشى الحياة بأنّها تشقيه،
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه،
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه،
غرّ و يدمي قلبه من قلبه
و يقول : إن غرامه يدميه،
غرّ و كم يسعى ليروي قلبه
بهنا الحياة و سعيه يظميه..
-عبد الله البردوني.
مواقع التواصل الاجتماعي شبه فاقد الأمل فيها لتغيير الأفكار، مفيدة أكثر-أو ضارّة- ربّما لمن لا يملك أرضيّة مسبقة فيمكن أن تكون بداية المعرفة عنده بما عندك، أما من يمتلك عقليّة مُسبقة معبأة فغالبا سيكون أي حديث غير مفيد معه، جدال وكلّ يدافع عن رأيه بطريقة لا يوجد فيها أيّ شيء من البحث عن الحق، وإذا شئت فاختر أي منشورًا يناقش فكرة تُريده وانظر إلى التعليقات وانظر إلى الردود على التعليقات، لن يصيبك إلا الغمّ…
عمريات
هذه هي الكتب التي تُقرأ، تَقرأ منه للمرّة التي لا تدري، ولا يزال يُحركك، يفرحك ويحزنك؛ أقصد في الوقت ذاته..
في سنواته الجامعية يذكر مريد البرغوثي شعوره بأنّه يتعلم من أجل والدته فقط، من أجل أن يراها سعيدة، كان يستحي من الفشل حتى لا يجلب لها التعاسة، وزاد من ذلك الشعور أنها اختصرت معاني حياتها في معنى واحد هو نحن أولادها الأربعة.. أتذكر من هذا قول طبيب مصري شهير في القصر العيني عن كون الفلسطيني مُتميّز، مُتميّز لأنّه لا يملك إلا ان ينجح، والمُشاهَد في حياتنا اليوميّة الفلسطينيّة داخل فلسطين أنّها حياة لا تخلو من المرارة، مرارة تفوق أيّ شيء يوصَف بالمرارة، وكِفاح الأهل المميت فيها لتوفير الحياة العاديّة أو الجيّدة يُحرِج الإنسان، وهذا ليس لأنّ على رؤوسنا شجرة وإنّما هي الظروف التي تحكم، ولا تظنّ أنّك حين تسمع عن نجاح تجارة السوريين في مِصر لحلاوة لسانهم فقط؛ وإنّما هؤلاء النّاس لا يملكون إلا أن يفعلوا، هذا وإنّ البكاء والتسوّل خيار ممكن؛ ولكن تموت الحُرّة ولا تأكل بثديها…