tgoop.com/ArabAffairsTV/18543
Last Update:
البروفيسور حميد الشامسي، الطبيب الإماراتي البارز ورئيس جمعية الإمارات لطب الأورام، يحكي قصة عجيبة عن مريضة لا يزال يعجز عن تفسير حالتها. كانت تعاني من سرطان المرحلة الرابعة، السرطان الذي يلتهم الأجساد ويطفئ الأمل في العيون. ومع ذلك، وقعت مفاجأة أدهشت الجميع.
في يوم ما، أتت إليه تلك المرأة وهي تحمل خبراً غير متوقع: كانت حاملاً. ومع أنها تخضع لعلاج قاسٍ لمحاربة المرض، نصحها البروفيسور بالإجهاض خوفاً من تأثير السرطان والعلاج على الجنين. لكن المرأة رفضت. قرر إيقاف العلاج واستمرت في حملها، ويبدو أنها عقدت الأمل على شيء لا يُرى إلا بالقلوب!
مرت شهور الحمل العصيبة، وضعت جنينها، ثم عادت إلى الطبيب للفحص. وقف البروفيسور أمام النتائج مذهولاً: السرطان الذي نهش جسدها كان قد اختفى تماماً. بدت له وكأنها حالة معجزة، حالة لا تخضع لأي تفسير علمي. عرض ملفها الطبي في مؤتمرات علمية، وأمام أطباء من جميع أنحاء العالم، ولم يجد أحد تفسيراً منطقياً لهذا الشفاء.
لكنه عندما سأل المرأة عن سر ما حدث، رفعت عينيها بحزن وهدوء وقالت: "كنت أدعو يوميًا في جنح الليل: اللهم اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات والأرض."
كان ذلك الدعاء الذي خرج من قلب مكسور، هو سلاحها الأخير، وقد كان.
BY شؤون إسلامية
Share with your friend now:
tgoop.com/ArabAffairsTV/18543