tgoop.com/Assiri2024/422
Last Update:
•• معارج الهدى ومهاوي الهوى ••
هناك فريقان يتمايزان في مسيرهما ومسلكهما:
🔸 فريق اختار سُلَّم الهدى، متخذًا من الإيمان أساسًا، ومن القرآن الكريم هاديًا ودليلًا، ومن الأعمال الصالحة زادًا يرتقي به درجـاتٍ نحو رضا الله والسعادة الأبدية.
📍هذا الفريق يدرك أن الدنيا دار اختبار، وأن الهدى نور يقوده إلى حياة طيبة في الدنيا ونعيمٌ مقيمٌ في الآخرة.
———•———•———
🔸وفريق آخر أطلق عنان شهواته واتبع هوى نفسه، غارقًا في الملذات المحرمة، حتى صار عبدًا لهواه، فانحدر إلى دركـات العذاب والهلاك.
قد أعمت شهواته بصيرته، فظن أن اللذة الزائلة هي السعادة، غافلًا عن قوله ﷻ:
{ فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } { وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا }
{ فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ }
بين هذين الطريقين يظهر الفارق الكبير:
• طريق الهدى محفوفٌ بالتعب المؤقت، لكنه ينتهي إلى السكينة والرضا.
• بينما طريق الهوى مليءٌ باللذة المؤقتة التي تعقبها حسرة وألم.
وقد ضرب الله لنا أمثلة في القرآن الكريم، كحال قوم لوط الذين أضاعوا أنفسهم باتباع الهوى، مقابل الأنبياء الذين ساروا على طريق الهدى وأُورثوا الجنات.
📍وهنا يتجلى قوله ﷻ:
{ وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ } { فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ }
———•———•———
BY قناة| عبد الرحمن عسيري
Share with your friend now:
tgoop.com/Assiri2024/422