tgoop.com/Athkara/141913
Last Update:
سورة الحجر القارئ هزاع البلوشي
التفسير الميسر 👇
۞ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)
" نَبِّئْ عِبَادِي " أي: أخبرهم خبراً جازماً, مؤيداً بالأدلة.
" أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته ومغفرته, سعوا بالأسباب الموصلة لهم إلى رحمته, وأقلعوا عن الذنوب, وتابوا منها, لينالوا مغفرته.
" وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50) "
ومع هذا, فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال.
فنبئهم " وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ " أي: لا عذاب في الحقيقة, إلا عذاب الله, الذي لا يقادر قدره, ولا يبلغ كنهه, نعوذ به من عذابه.
فإنهم إذا عرفوا أنه " لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد " حذروا, وبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب.
فالعبد, ينبغي أن يكون قلبه دائما, بين الخوف والرجاء, والرغبة والرهبة.
فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته, وجوده وإحسانه, أحدث له ذلك الرجاء والرغبة.
وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه, أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها.
لا تنسوا أذكار الصباح وصلاة الضحىٰ وكثرة ذكر الله عز وجل وكثرة الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ.
BY أذكاري
Share with your friend now:
tgoop.com/Athkara/141913