هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَجَنُ
مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
يا وَيلَتاهُ أيبْقَى في جوانِحِه
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ
•
مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
يا وَيلَتاهُ أيبْقَى في جوانِحِه
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ
•
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
فجُودوا بوصلٍ فالزّمانُ مُفرِّقٌ.
لَقَد حَسُنَت بِكَ الأَوقاتُ حَتّى
كَأَنَّكَ في فَمِ الدَهرِ اِبتِسامُ.
كَأَنَّكَ في فَمِ الدَهرِ اِبتِسامُ.
حتّى ولو زلّ كُونِي عـون سقطتِهِ
فصاحِبُ الجّرحِ نهبٌ للأعاصِيرِ.
فصاحِبُ الجّرحِ نهبٌ للأعاصِيرِ.
يَا من جعلنا لها أضواء أعيننا
شعراً فلم ننقطع يوماً عن الغزلِ.
شعراً فلم ننقطع يوماً عن الغزلِ.
❤1
فكُلُّ مكانٍ فيهِ شخصكَ جنَّةٌ
وكُلُّ زمانٍ أنتَ فيهِ ربيــعُ.
وكُلُّ زمانٍ أنتَ فيهِ ربيــعُ.
والنَفــس ُ مالَم ترتقبك َ كَئيبة ٌ
والطّرف ُ مالم يَلتَمحك َ كَليل ُ.
والطّرف ُ مالم يَلتَمحك َ كَليل ُ.
حَنَانُكِ أنتِ الوَجدُ والشِّعرُ كُلُّهُ
بلىٰ عطشِي في راحتيكِ وجُوعي.
بلىٰ عطشِي في راحتيكِ وجُوعي.
يا ليتَ هذا الحُبّ يعشق مرّةً
فيعلم ما يلقىٰ المُحبّ من الهَجرِ.
فيعلم ما يلقىٰ المُحبّ من الهَجرِ.
رأيتَ جَفَاءَ الدَّهرِ لِي فجَفَوتَنِي
كأنَّكَ غضبَــانٌ عليّ مع الدّهرِ.
كأنَّكَ غضبَــانٌ عليّ مع الدّهرِ.
إنْ يَكُن قلبُك لا يَسمَعُ لحنِي
فـلِـمَـنْ يا فِتتَةَ الـرُّوحِ أُغنّي.
فـلِـمَـنْ يا فِتتَةَ الـرُّوحِ أُغنّي.
إذَا كان الصَّوَابُ لديكَ هَجرِي
فعـمَّــاكَ الإلٰهُ عــنِ الصَّـوَابِ.
فعـمَّــاكَ الإلٰهُ عــنِ الصَّـوَابِ.
مُرِّي على قلقِي مرَّ العَصَافِيرِ
فإنْ وَجَدتِ بـهِ محضَ الأسىٰ طيري
وزَقزقِي حولَهُ يا رُبّ أجنِحَةٍ
طافَتْ بهِ والهَوىٰ مِلءَ المَنَاقِيرِ
لٰكِنَّهُ كان لا يلوِي لعَابرَةٍ
جناحَهُ فهو مشغُولُ المشاويرِ
ظلّ الهَوىٰ شِعرَهُ والشِّعرُ شَهْقَتَهُ
إلىٰ الهوى فهُما مثلُ المَزامِيرِ
قد يملآنِ بهِ الدُّنيا إذا إجتَمَعَا
وقدْ يَعَافَانِه رهنَ المقَادِيرِ
مُرّي عليهِ مُرُورَ المُشفقِين ولا
تُكثرِي لَومَهُ من دُونِ تَقصيرِ
حتّى ولو زلّ كُونِي عونَ سقطَتِهِ
فصَاحِبُ الجّرحِ نَهبٌ للأعاصيرِ
يا أنتِ يا وجعَ الدُّنيا بأجمَعِها
أغفىٰ ضيائي وعَافتنِي نواطيري
•
فإنْ وَجَدتِ بـهِ محضَ الأسىٰ طيري
وزَقزقِي حولَهُ يا رُبّ أجنِحَةٍ
طافَتْ بهِ والهَوىٰ مِلءَ المَنَاقِيرِ
لٰكِنَّهُ كان لا يلوِي لعَابرَةٍ
جناحَهُ فهو مشغُولُ المشاويرِ
ظلّ الهَوىٰ شِعرَهُ والشِّعرُ شَهْقَتَهُ
إلىٰ الهوى فهُما مثلُ المَزامِيرِ
قد يملآنِ بهِ الدُّنيا إذا إجتَمَعَا
وقدْ يَعَافَانِه رهنَ المقَادِيرِ
مُرّي عليهِ مُرُورَ المُشفقِين ولا
تُكثرِي لَومَهُ من دُونِ تَقصيرِ
حتّى ولو زلّ كُونِي عونَ سقطَتِهِ
فصَاحِبُ الجّرحِ نَهبٌ للأعاصيرِ
يا أنتِ يا وجعَ الدُّنيا بأجمَعِها
أغفىٰ ضيائي وعَافتنِي نواطيري
•
فأنتِ التي إنْ شِئتِ أشقيتِ عيشتِي
وأنتِ التي إنْ شِئتِ أنعمتِ باليا.
وأنتِ التي إنْ شِئتِ أنعمتِ باليا.
وإنّ مكاناً في الفُؤادِ حللتِهِ
ليزهَىٰ على مُلْكٍ تُؤيّدُهُ جُندُ.
ليزهَىٰ على مُلْكٍ تُؤيّدُهُ جُندُ.
يا عَذبَة الرُّوحِ إنّي مُتعَبُ الرُّوحِ
بُوحِي فقد تَلتَقِي أوجاعُنا بُوحي
بُوحِي فبـي قلَقٌ أبقىٰ أُسَتِّرُه
عن العُيونِ ويبقىٰ جِدُّ مَفضوحِ
بُوحِي فسيماؤُنا في الحُبّ واحدةٌ
وكُلُّنـــا بأساهُ نبضُهُ يُوحي
إنّي أنـــامُ بعينٍ جِدِّ ساهرَةٍ
وتَضحَكِينَ بقلبٍ جِدِّ مفضُوحِ
•
بُوحِي فقد تَلتَقِي أوجاعُنا بُوحي
بُوحِي فبـي قلَقٌ أبقىٰ أُسَتِّرُه
عن العُيونِ ويبقىٰ جِدُّ مَفضوحِ
بُوحِي فسيماؤُنا في الحُبّ واحدةٌ
وكُلُّنـــا بأساهُ نبضُهُ يُوحي
إنّي أنـــامُ بعينٍ جِدِّ ساهرَةٍ
وتَضحَكِينَ بقلبٍ جِدِّ مفضُوحِ
•
❤2