بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
وباللهِ سلهَا هل تطَاولَ ليلُها كما اللّيلُ مُذ غابتْ عليّ طويلُ.
فلا في اللّيلِ نامتْ فإطمأنّت
ولا في الصّبحِ كان لها براحُ.
ولا في الصّبحِ كان لها براحُ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
يا عَبلَ كَم مِن فارِسٍ خَلَّيتَهُ
في وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاها
يا عَبلَ كَم مِن حُرَّةٍ خَلَّيتُها
تَبكي وَتَنعى بَعلَها وَأَخاها
يا عَبلَ كَم مِن مُهرَةٍ غادَرتُها
مِن بَعدِ صاحِبِها تَجُرُّ خُطاها
يا عَبلَ لَو أَنّي لَقيتُ كَتيبَةً
سَبعينَ أَلفاً ما رَهِبتُ لِقاها
•
في وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاها
يا عَبلَ كَم مِن حُرَّةٍ خَلَّيتُها
تَبكي وَتَنعى بَعلَها وَأَخاها
يا عَبلَ كَم مِن مُهرَةٍ غادَرتُها
مِن بَعدِ صاحِبِها تَجُرُّ خُطاها
يا عَبلَ لَو أَنّي لَقيتُ كَتيبَةً
سَبعينَ أَلفاً ما رَهِبتُ لِقاها
•
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
عِش عَزيزاً أَو مُت وَأَنتَ كَريمٌ
بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـ
ـظِ وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ
لا كَما قَد حَييتَ غَيرَ حَميدٍ
وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُلـ
ـلَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
•
بَينَ طَعنِ القَنا وَخَفقِ البُنودِ
فَرُؤوسُ الرِماحِ أَذهَبُ لِلغَيـ
ـظِ وَأَشفى لِغِلِّ صَدرِ الحَقودِ
لا كَما قَد حَييتَ غَيرَ حَميدٍ
وَإِذا مُتَّ مُتَّ غَيرَ فَقيدِ
فَاِطلُبِ العِزَّ في لَظى وَذَرِ الذُلـ
ـلَ وَلَو كانَ في جِنانِ الخُلودِ
•
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ
بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ
وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
•
بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ
وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
•
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
حَكِّمْ سُيوفَك في رِقابِ العُذَّلِ.
Forwarded from بَيْتُ شِعرٍ يتِيم (محمّد ثامِر*)
وَلا تُحَكِّم سِوى الأَسياف في القُلَلِ.
فَرُبَّ شقاءٍ قد نَعِمنا بمُرِّهِ
ورُبَّ نعيمٍ قد شَقينا بطِيبهِ.
ورُبَّ نعيمٍ قد شَقينا بطِيبهِ.
❤1
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
قد يقتل ُ الحزن من أحبابه بعُدوا عنه ُ فكيف َ بمــن أحبابه ُ فُقدوا.
قَد كنتُ أَحذَر أَن أَشقى بِفُرقَتِكم
فَقَد شَقيتُ بِها لَم يَنفَعِ الحَذَرِ.
فَقَد شَقيتُ بِها لَم يَنفَعِ الحَذَرِ.
❤1
وقَوسُ حاجبها من كُلّ ناحِيَةٍ
ونَبْلُ مُقلَتِها ترمِي بهِ كَبِدِي.
ونَبْلُ مُقلَتِها ترمِي بهِ كَبِدِي.
❤1
إذا كَسَبَ النَّاس المعالي في النَّدىٰ
فإنَّكَ تُعطِي في نَداكا المَكَاسِبا.
فإنَّكَ تُعطِي في نَداكا المَكَاسِبا.
❤1
ولو أنّني أستغفرُ الله كُلّما
ذكرتُكِ لم تُكتَبْ عليّ ذُنوبُ.
ذكرتُكِ لم تُكتَبْ عليّ ذُنوبُ.
❤1
تَتُوقُ إليكَ النّفس ثُمّ أرُدُّها
حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ.
حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ.
❤2
قَطَّعتَهُم حَسَداً أَراهُم ما بِهِم
فَتَقَطَّعوا حَسَداً لِمَن لا يَحسُدُ
حَتّى اِنثَنوا وَلَوَ أَنَّ حَرَّ قُلوبِهِم
في قَلبِ هاجِرَةٍ لَذابَ الجَلمَدُ
•
فَتَقَطَّعوا حَسَداً لِمَن لا يَحسُدُ
حَتّى اِنثَنوا وَلَوَ أَنَّ حَرَّ قُلوبِهِم
في قَلبِ هاجِرَةٍ لَذابَ الجَلمَدُ
•
❤1
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى
وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا
❤1
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
تَتُوقُ إليكَ النّفس ثُمّ أرُدُّها حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ.
ويمنَعُني حياءُ القلبِ عنها
ولو بيـــديَّ كُنتُ لها أطيرُ.
ولو بيـــديَّ كُنتُ لها أطيرُ.
❤1
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
رأيتَ جَفَاءَ الدَّهرِ لِي فجَفَوتَنِي كأنَّكَ غضبَــانٌ عليّ مع الدّهرِ.
أمَا كَفانِي ما ألقاهُ من زَمَنِي
حتّى أُغالبُ فيك الشّوق والزَّمَنَا.
حتّى أُغالبُ فيك الشّوق والزَّمَنَا.
❤1
بَيْتُ شِعرٍ يتِيم
أبيتُ والشّوقُ يطويني وينشرُني براحتـيهِ ولــم أشكـو لـه وجــعا.
فدعْ غرامكَ يطويني وينشرني
ودعْ عذولي يطوي جنبهُ الضغنا.
ودعْ عذولي يطوي جنبهُ الضغنا.
❤4